https://www.alaraby.com/programs/%D9%81 ... 8%B3%D8%A7استدعت باريس مشهد لوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دا فينشي في حفل افتتاحها لدورة الألعاب الأولمبية، بمحاكاة اعتبرها كثيرون في العالم إساءة للسيد المسيح وللديانة المسيحية، فقد ظهر من بين المشاركين رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجا، في محاولة لتجسيد لوحة "العشاء الأخير"، بمشاركة مغن شبه عار.
"انحطاط حضاري وثقافي" في أولمبياد باريس
https://jo24.net/article/507643أثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
سقطة أخلاقية سحيقة تطال المعتقدات الدينية في أولمبياد باريس
وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية نبي الله عيسى عليه السلام وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.
ووجهت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال عبر حسابها في منصة "إكس" رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية تقول :
"إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز".
كما أثارت هذه الفضيحة غضب متابعين من اليونان والذين يعزون إلى أنفسهم شرف تأسيس مفهوم الأولمبيادات منذ القدم، وعلق أحد المتابعين من اليونان: "انحطاط أوروبا".
وكتب آخر: "عندما تموت روحو فكرة الأولمبياد".
كما طالت هذه الإهانة العبثية ما اعتبرته الأساطير اليونانية "آلهة " بوجهة نظرها ، وعلق متابع بان تجسيد "الإله اليوناني" "ديونيسوس" يجعلنا ندرك مدى عبثية العنف بين البشر.