اشترك في: الثلاثاء إبريل 10, 2007 11:42 pm مشاركات: 482
|
وصول الإخوان المسلمين إلى حكم مصر يعنى الآتى :
1- اشتعال الفتنة الطائفية بين المسلمين و المسيحيين و زيادة الإحتقان و نغمة التكفير بينهم و بالتالى الوصول إلى خطة التقسيم إلى دولة مسلمة و دولة مسيحية التى هى أحد المخاطر الأربعة
2- توحش و ازدياد الفكر الوهابى التلفى المؤدى إلى الفتنة و الفرقة و الشغب و التخوين و التكفير بين المسلمين و الدليل على ذلك تأييد يوسف القرضاوى دائماً لفكر محمد بن عبد الوهاب و ابن تيمية و سيد قطب و المرجعية السلفية للاخوان المسلمين
3- تفكيك الجيش المصرى و تصبح مصر دولة ميليشيات مثل إيران دولة يحكمها مرشد جماعة الإخوان
4- البحث عن فلسطين و قضية فلسطين و التهور فى تصريحات حرب ضد اسرائيل و ادخال البلد فى بلاء و مشاكل و ترك المشاكل الداخلية و أنا أرى أن نربى أنفسنا أولاً على اخلاق الاسلام و نعد العدة ثم نتكلم عن الجهاد
5- محاصرة الأزهر الشريف و التضييق على الصوفية و إلغاء الموالد ثم هدم أضرحة أولياء الله الصالحين بدءً من المحافظات و القرى التى يوجد بها مقامات صغيرة و بالتدريج وصولاً إلى سيدنا الحسين و السيدة زينب و محو التصوف و الكلام عن الصوفية فى مناهج الأزهر و استبدالها بالاسلام السياسى و أمجاد الإخوان المسلمين
6 - ديكتاتورية رهيبة لا تقبل أى رأى مخالف للإخوان بس المرة دى بقى تكفير باسم الدين ديكتاتورية أشد من حسنى مبارك ، و تمسك بالسلطة حيث أنهم لن يتركوها أبداً و هم طالما كانوا يسعون إلى هذه اللحظة
7- وصول الإخوان يعنى قفزة كبيرة و تحقيق لمراد النظام العالمى الجديد و ان كنت أعتقد أن النظام العالمى الجديد مستمر فى السير سواء كان محمد مرسى أو أحمد شفيق هو الرئيس القادم و لكن فى حالة أحمد شفيق سيكون السير أبطأ و سيناريو آخر أما فى حالة الإخوان سيكون تقدم عظيم للعالم الموحد ، و ليس تقدم العالم الموحد ناتج عن أحد المرشحين و إنما هو ناتج عن ضعف المسلمين و هو الوهن الذى ذكره سيدنا و مولانا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
ان شاء الله لن ينالوا مصر و سيخيب الله تعالى ظنهم
" و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "
و اللهم صلى و سلم و بارك على قاهر الخونة و المنافقين و رافع راية الحق و الدين
|
|