[font=Traditional Arabic]قال السيد الشريف فى كتاب أحجار الزيت:[/font]اقتباس:
[font=Traditional Arabic]إذاً العالم الموحد هو إحلال علوم الولاية بعلوم فيزيائية رياضية تيسر للخلق، ولكن ليس عن طريق الكرامة التى هى استقامة، والتى لا تخرج إلا من رجل له شأن عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لن تخرج هذه العلوم ـ علوم العالم الموحد ـ إلا مع زيادة فجر الناس. كلما زاد الفجر وزاد تشابه الناس فى الثياب والمأكل والمشرب والمنكح والتفكير، كلما خرجت هذه العلوم.
ثم تظهر الفوضى الخلاقة كأشد ما تكون، ويشتد الظلام ويأتى مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الفتن والملاحم من كثرة الهرج ومن موت الفجأة وغلبة النساء وكثرة الطلاق وانتشار الشواذ. كما سيتعاظم دور تركيا مرة أخرى والهند، ويأتى الفناء الذى يفنى ثلث الخلق من الأوبئة والمجاعات، ثم يفنى الثلث الآخر من الحروب.
عن عوف بن مالك قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك وهو فى قبة من ادم، فقال: اعدد ستا بين يدى الساعة: موتى، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية كل غاية اثنا عشر ألفا.
قال سلمة بن نفيل السكونى كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال له قائل: يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: وبماذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: بمسخنة. قالوا: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: نعم. قال: فما فعل به؟ قال:صلى الله عليه وسلم: رفع، وهو يوحى إلى أنى مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدى إلا قليلا، بل تلبثون حتى تقولوا متى، وستأتون أفنادا يفنى بعضكم بعضا، وبين يدى الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل.
ثم يظهر جزء كبير من المخبوء فى سفر دانيال حول تقلص العالم مرة أخرى إلى ما كان عليه من آلاف السنين، حيث تقشر أماكن من الكرة الأرضية على شكل 26 من الناس ، من الخارج للداخل (كالكرنب) فتزول أجزاء من أقاصى أطراف الأرض شمالا ويمينا وشرقا(على شكل ستة: 6) وغربا (على شكل اثنين: 2) إلى ما قبيل الهند بمسافة، وكأنه العالم القديم تقريبا، وتفنى مدنية المدينة الجديدة التى أذلت العالم وتقسم أجزاء وتنشغل بنفسها.
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا يكون بين يدى الدجال. فقالوا: أى المال خير يومئذ؟ قال: غلام شديد يسقى أهله الماء، وأما الطعام فليس. قالوا: فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: التسبيح والتقديس والتحميد والتهليل. قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: العرب يومئذ قليل.[/font]
[font=Traditional Arabic]خريطة العالم ستتغير، فسبحان من يغير ولا يتغير، كل يوم هو فى شأن.[/font]
[font=Traditional Arabic]بعد قراءة هذا الكتاب القيم لم أتصور تطور الأحداث بهذه السرعة.
فقد أصبح الإيقاع سريع جدا منذ بداية الفوضى فى تونس سواء من ناحية انتشار الفوضى المدروسة الخلاقة فى العالم العربى ، أو من ناحية انتشار الكوارث الطبيعة مثل زلازل اليابان وتشيلى وغيرها.
اللهم الطف بنا وثبتنا يا كريم.[/font]
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
