«الجماعة الإسلامية» تطالب بإنشاء شرطة لـ«تغيير المنكر والأمر

فدا النبى · **مرسل:** الأحد إبريل 03, 2011 1:13 pm

«الجماعة الإسلامية» تطالب بإنشاء شرطة لـ«تغيير المنكر والأمر بالمعروف»
كتب منير أديب ٣/ ٤/ ٢٠١١

تدرس قيادات داخل الجماعة الإسلامية المطالبة بإنشاء شرطة «حسبة» تكون مهمتها الرئيسية محاربة المنكرات، والأمر بالمعروف، فبينما طالب الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ كرم زهدى، مسؤول الحركة بذلك، قال ناجح إبراهيم: «إنه لا داعى لمثل هذه الشرطة مرجحاً تفعيل شرطة الآداب بدلاً منها».

طالب الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بإنشاء شرطة «الحسبة»، التى تكون مهمتها تغيير المنكر والأمر بالمعروف، ومنع الاعتداء والبلطجة وارتكاب الفواحش. قال «دربالة» لـ«المصرى اليوم»: «لابد أن يكون للشرطة الجديدة قسم وإدارة تابعة لجهاز الشرطة أو تكون هيئة من هيئاتها وأن تكون مهمتها محددة فى ضبط الذين يقومون بالمنكرات». وذكر أن هناك منكرات لا تدخل فى إطار القانون، ولابد أن يكون هناك تكاتف بشأنها وبالتالى تدخل فى إطار العقوبة المحددة ضمن المنظومة القانونية. وذكر أنه من الخطأ الشديد أن يعطى هذا الحق للأفراد بعيداً عن جهاز الشرطة المعنىّ بحفظ الأمن والأمان.

وطالب الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بتفعيل شرطة الآداب، بدلاً من إنشاء شرطة جديدة باسم الحسبة، مشيراً إلى أن شرطة الآداب غير مفعلة وبالتالى يسمح بممارسة اللواط والزنى من خلال شبكات الدعارة المنتشرة فى كل مكان وبالأخص فى الأماكن العامة والسياحية.

وذكر: «أنا ضد إنشاء شرطة الحسبة ولكننى مع تفعيل شرطة الآداب، وإضافة القوانين التى من شأنها محاسبة ومحاكمة كل ينتهك الأعراض بجميع الطرق والوسائل».

كان الشيخ كرم زهدى، مسؤول الجماعة الإسلامية، قد طلب فى وقت سابق إنشاء شرطة «حسبة» تكون مهمتها الرئيسية محاربة المنكرات بجميع صورها، والأمر بالمعروف.

http://www.almasry-alyoum.com/article2. ... sueID=2094

فدا النبى · **مرسل:** الأحد إبريل 03, 2011 1:16 pm

السلفيون: سنطبق منهجنا الإسلامى مهما كلفنا الأمر وإذا أراد «النصارى» أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله

كتب أسامة المهدى ٣/ ٤/ ٢٠١١

تصوير- محمد عبدالوهاب

جانب من المؤتمر السلفى فى مسجد عمرو بن العاص أمس الأول
طالبت جماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية بتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها فى جميع أمور الدولة، مؤكدة عزمها مواصلة دعوتها لتطبيق المنهج الإسلامى السلفى، مهما كلفها الأمر، ومهما واجهت من صعوبات.

قال عدد من قيادات الجماعة، خلال مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص مساء أمس الأول، إنهم جاءوا إلى العاصمة، ليردوا من أول مسجد فى الإسلام على ما سموه «الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخرى معادية للإسلام».

وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد قادة ودعاة السلفية: «هناك هجمة إعلامية شديدة على منهج السلفية، رغم تجنبنا العنف، واقتناعنا بأن العنف فى غير موضعه أدى لنشر الدعوة السلفية المباركة». وأضاف: «الهجمة جاءت عقب نتيجة الاستفتاء، وإن الإعلام والدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والأحزاب الليبرالية وضعوا أنفسهم فى كفة ضد التعديلات والإسلاميين فى كفة أخرى».

وتابع: «مهما جاء من هجوم ضد السلفية فهى فى زحف مستمر ولن يؤثر عليها هذا الهجوم، بل ممتدة بلا نهاية.. وإذا كان (النصارى) يريدون أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله والتأكد من أن الشريعة الإسلامية تحميهم».

وقال الدكتور أحمد فريد، أحد قادة ودعاة السلفية: «الهجمة الليبرالية والعلمانية اشتدت علينا وأطلقوا علينا الوهابيين والأصوليين والإسلاميين، رغم عدم درايتهم بأن السلف هو الفهم الصحيح للإسلام، وهناك افتراءات بأننا أخطر من اليهود، وتلك الهجمة سترتد عليهم، ومن يُخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا». وتابع: «نحن نريد الحكم بالشريعة، ولن نرضى غيرها حتى لا نعود لعصر الجاهلية».

http://www.almasry-alyoum.com/article2. ... sueID=2094

موقع د. محمود صبيح

«الجماعة الإسلامية» تطالب بإنشاء شرطة لـ«تغيير المنكر والأمر

الموجودون الآن