اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4149 مكان: الديار المحروسة
|
لا اعرف مدي مصداقيه تلك الاسطر او القصيده والتي بها بعض الاشارات التي قد تكون صحيحه الي حد ما مؤلفه مجهول لي
- صدر قديما الامر لأبطال النهاية فى صورة مختصرة : ” يا صالح صالح وسلموا الحكم لله – يوسف اعرض عن هذا – يا موسى اقبل ولاتخف – بالسلام سلم يا جهجان كليم – يا محمد ارقد – يا مصطفى اسجد – فآن الاوان يا مهدى الزمان - رايت من الاسرار عجيب حال واسبابا سيظهرها مقال - بما قد انزل الرحمن حقا يكون بحكم ربى ذى الجلال - فيا اسفى على حلب وحزنى وماذا يلقيان من القتال - وفى ضرباته شىء عجيب يكون عليهم عظم اغتلال - فليس يجمعهم قيد شباب ولا لحماتهم غير الزوال - ويظهر فى السماء عظيم نجم له ذنب كمثل الرياح عال - وبعد القدس ذا يوم عظيم له تبكى الملائك بابتهال - فياويل لحران وحمص وما يلقون من جور النوال - فويل ثم ويل ثم ويل لاهل الشام من ملك الضلال - اذا ملك البلاد طغاة رجس قليلى الامانة والمقال - اذا حفوا شواربهم وقصوا لحاهم صارت كاذناب البغال - وصنفوا الثياب ووسعوها وقد مزجوا الحرام من الحلال - اذا ما جاءهم العربى حقا على عجل سيملك لا محال - ويفتحونها من غير شك وكم داعى ينادى بابتهال - فتعمر شيراز بيضا وسودا وحصنا ذا ابراج طوال - ويوم فى حماة اى يوم يكون عليهم منه وبال - يصب عليهم الرحمن ريحا فترى بالعيون وبالقلال - وعندنا منه يوم عظيم سيقتل فيه شبان الرجال - ببيض كالعقارب مرهفات من الهندى محكمة الصقال - واما السيل يظهر عن قريب ويظهر فى الشام قبيح حال - ومختلفات رايات ثلاث عن كلب معاندة الزوال - فتركى ورومى ومصرى ملوك الارض كاسرة فعال - يكون لقاهم يوم الثلاثاء صلاة الفجر ملتحم القتال - ستظهر علوج الروم عنها ويرتفع الصليب على العوالى - ينادى صائحا بالقول صوتا كذا الشيطان فى ذاك المقال - ويرتجعون فى جمع غضابا على الاروام قيلا بابتهال - ولا يرجع لارض الروم منهم سوى رجل وحيد باحتلال - وتركيا ومصريا جميعا فيختلفان فى قيل وقال - يظل السيف فى المصرى قتلا الى اقصى الحفابا باقتلال - ويلقوا فى الفجر شخصا كأن حسنه نور الهلال - فتلك دلائل المهدى حقا سيملك البلاد بلا محال - ويحقر القضيب براحتيه وتانسه الوحوش من الجبال - تطيع له البلاد ومن عليها ويمحى الكفر منها والضلال - ياتى بالبراهين اللواتى تسلمها البرية بالكمال - ورومة يفتحها وقسطا ويقسم مالها كيل مكال - يكون مقامه عشرين عاما وعشرون مضاعفة النوال - هناك الاعور الدجال ياتى الى الشامين فى ملك ومال - معه جبل عظيم من ثريد وصورته حدث لم يسال - يكون مقامه فى الارض حتما شهور سبعة عدد الكمال - ويقتله المسيح بارض لد ويقترح البرية بالدلال - ويقتل جنده فى كل قطر ولا يبقى لهم فيها مجال - وياجوج وماجوج سياتوا كسرب طاق من حد المسال - فلا نهر الفرات لهم يكفى ولا سيحان والدجلة الثقال - ولا نهر الشام ونيل مصر وبحر سويمة من ماء خال - ويرعون النبات فلا نبات يعود ويجذبوا ورق الجبال - واما الشمس تطلع من غروب يسيل لحرها الصخر الثقال - تقيم ثلاث ايام تماما فيحرق حرها شجر الجبال - وقاع البحر يظهر بلا شك فتفنى الوحوش والطير الوبال - وتنقطع الغيوم فلا سحاب ولا عدا يعود ولا نوال - ولا ولد يبر بوالديه ولا اب يفرج عن عيال - ولا بر يعود ولا زكاة ولافضل يعود ولا نوال - دلائل اصعب الاوقات دهرا واخبث امة واشر حال - ويشتعل الخراب بكل ارض كما يبدو الحريق بالاشتعال - وتخرب مكة وديار صنعا من الطاعون والعلل الثقال - وتخرب طيبة وديار وهب وتبقى دورها قفرا خوال - ويخرب موصل وديار بكر ومدن السند بالريح الشمال
منقول من مدونه
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|