موقع د. محمود صبيح

تباين في الآراء حول صواريخ مطروح.. وخبراء: أيادي اسرائيلية تريد إسقاط مصر
Tweetشارك
سم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
تباين في الآراء حول صواريخ مطروح.. وخبراء: أيادي اسرائيلية تريد إسقاط مصر
Tweetشارك

جانب من الاسلحة التى تم التحفظ عليها
5/10/2012 6:57:00 PM
تحقيق- سمير الحملاوي:
أثارت ترسانة الأسلحة التم تم ضبطها بطريق مطروح إسكندرية الساحلي بحوزة 3 أعراب، جدلا واسعا بين الخبراء الأمنين، والتي تضمنت 40 صاروخا أرض / أرض، و17 عابرا للمدن، وجهاز لإطلاقها من أعلى الكتف كجهاز الأر بي جي، وهو ما يتيح لحاملها سهولة إطلاق الصواريخ من مختلف المواقع، بالإضافة إلى جهاز إطلاق صواريخ و17 قذيفة آر بي جي ومدفع هاون و13 ألف طلقة خارقة حارقة.
وتباينت الآراء حول الأهداف التي تستخدم من أجلها مثل هذه الأسلحة، حيث يقول اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، أن هناك مؤامرة على مصر يقف ورائها عناصر خطيرة تريد زعزعة الأمن والاستقرار واستغلال حالة الانفلات الأمني المنتشرة حاليا، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون تلك الشحنة قادمة للقبائل البدوية أو الصعيدية بغرض استخدامها في النزاعات القبلية المستمرة بينهم، مشيرا إلى أن هناك واقعة قديمة في الثمانينات استخدم خلالها مدفع مضاد للطائرات.
وأشار قطري إلي أن دخول هذه الترسانة مصر، هو تطور خطير لحالة الانفلات الأمني، وأن إسرائيل استغلت هذه لتحقيق أطماعها في ضم أرض سيناء، وعلى الأجهزة الأمنية والمخابراتية أن تتحرك لأن هذه الكميات كبيرة جدًا وتدعو إلى الفزع، وضبط قضية واحدة يشير إلى وجود 10 قضايا في مقابلها، وهو ما يؤكد وجود ترسانات أخرى على أرض مصر على الأمن ضبطها، ويطمئن أن سيناء خالية من أي جماعات خطيرة.
ويرجح الخبير الأمني اللواء فتحي العلقاني، أن تكون حماس وكتائب القسام وراء هذه الأسلحة، كما يرجح أن يكون هناك يد لإسرائيل لزعزعة الأمن، مشيراُ إلى أن تلك الأسلحة قد تستخدم في مواجهة قوات الأمن المركزي بسيناء.
وأكد العلقاني أن هناك عناصر وأيادي خفية ساعدت في دخول الشحنة إلى البلاد لمواجهة تشكيلات الأمن المركزي ومدرعاته، خاصة وأن الأمن مسموح له بالانتشار في سيناء عكس القوات المسلحة التي يحكم انتشارها اتفاقية السلام، فالعناصر الإجرامية استغلت الانتشار المحدود، طبقا للاتفاقيات لزعزعة الأمن والاستقرار، لأن أصحاب المصالح يريدوا ان تكون سيناء بعيدة عن مصر وغير مستقرة.
ويشير اللواء رفعت عبد الحميد، إلى وجود سوق لتجارة الأسلحة يستغلوا المناطق التي تتواجد بها صرعات سياسية، ويقوموا بتوجيه شحنات من الأسلحة إليها عن طريق سماسرة وناقلين، وليس من الضروري استخدام تلك الأسلحة مباشرة بعد دخولها المناطق المزعزعة، ولكن يتم الانتظار لاستخدامها في الوقت المناسب.
وأضاف أن هؤلاء المجرمون يبحثون عن أماكن عدم الاستقرار تساعد الدروب، والمناطق الصحراوية على استكمال مهمتهم وتنتشر هذه المناطق في مصر خاصة في سيناء والصحراء الغربية.
ويقول اللواء حمدي البطران، الخبير الأمني، أنه يحتمل أن تكون القاعدة وراء تلك الشحنة، منوهاً إلى أنهم يستخدمون مثل هذه الأنواع من الأسلحة، وتابع قائلاً ''على الأمن إدراك خطورة هذه الكارثة خاصة بعد اقتحام وزارة الدفاع فأصبح كل شيء متوقع ومحتمل، فقد تستخدم هذه الأسلحة ضد الجيش أو المنشآت الحيوية''، وأشار إلى أن ضبط هذه الترسانة ضربة قوية من رجال الأمن لإحكام قبضتها على العناصر الإجرامية الخطرة، إلا أنها يجب عليها توقع الأكثر والتفكير جيدا وعدم استبعاد أي كارثة أخرى.

النسبه المعروفه فى تلك الامور هى 1 : 10 ....
بمعنى أن أمام كل بندقيه مضبوطه يقابلها 10 غير معروف أماكنهم؟؟؟؟
تهريب السلاح بدأ قبل الثوره ....
بدأ منذ سنين...
وما خلق سلاح الا ليستعمل....
المخطط مهول ومفزع..
فهل نفيق؟؟؟
----------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه