إن الرباط له فضل كبير و شرف عظيم لا يناله بصدق إلا من أحبه الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم
و لقد أمر الله تعالى المؤمنين في كتابه الكريم بالرباط فقد قال الله تعالى في سورة آل عمران :
{ يأيها الذين ءامنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون }
الرباط شيء من الأشياء الهامة التي تميز بها الصوفية على مر العصور
فلا أعلم أحدا فعل ما فعلته الصوفية في هذا الأمر
و لا أعلم أحدا أقام الربط على الثغور لحماية بيضة المسلمين غير الصوفية
فما أحوجنا في هذه الأيام للمرابطة ونحن في ظل هذه الأحداث و الفتن الحالكة
إن الرباط في ظل هذه الأحداث و الفتن هو أفضل الجهاد و لعل حديث سيدنا عبد الله بن عباس يشير إلى هذه الفترة الحالكة
فعن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول هذا الامر نبوة ورحمة ثم تكون خلافة ورحمة ثم تكون ملكا ورحمة ثم تكون امارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحميرفعليكم بالجهاد وان افضل جهادكم الرباط وان افضل رباطكم عسقلان ...اخرجه الطبرانى فى الكبير ورجاله ثقات
_________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
|