[font=Tahoma][align=justify] قديما في مطبعة (أنصار السنة) تم طبع كتاب (للدارمي) المجسم - وهو غير الإمام الدارمي إمام الحديث المشهور) .
وفي هذا الكتاب يتضح بجلاء المشرب الحقيقي للقوم في العقيدة بعيدا عن التمسح بالسلف .
ولكي يتضح اتجاههم جليا أسرد بعضا من معتقدات القوم التي يدينون بها ويقاتلون عليها - نقلا عن كتاب مقالات الكوثري للإمام العلامة محمد زاهد الكوثري وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية .
فمن تلك النماذج :
في (صـ4) : [وكيف يهتدي بشر - يقصد بشر المريسي - للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده] يعني الله سبحانه وهذا إثبات المكان لله تعالى .
وفي (صـ20) : [... الحي القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك إذا شاء وينزل ويرتفع إذا شاء ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء ، لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك ، كل حي متحرك لا محالة ، وكل ميت غير متحرك لا محالة] .
وفي (صـ23) : [والله تعالى له حد .. ولمكانه أيضا حد ، وهو على عرشه فوق سماواته ، وهذان حدان إثنان] .
وفي (صـ25) : [كل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية ... ووليّ خلق آدم بيده مسيسا] .
وفي (صـ29) : [ولو لم يكن لله يدان بهما خلق آدم ومسه بهما مسيسا كما ادعيت لم يجز أن يقال : بيدك الخير ....] .
وفي (صـ48) : [معنى تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليس بأعور ، أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور ] .
وفي (صـ 74) : [وإنه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ...] .
وفي (صـ 85) : [ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ، ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم] .
وفي (صـ100) : [إن رأس الجبل أقرب إلى السماء من أسفله ورأس المنارة أقرب إلى الله من أسفلها] .
وفي (صـ121) : [لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة والاستواء على العرش وإلى السماء قديم] .
وبعد :
هذه هي عقائد القوم ، وهذا ما يدعون إليه ، فتبصر أيها المغرور وانظر لعاقبة أمرك ، واختر لنفسك .[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|