موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: البقره الضاحكه والبقره الحمراء لبني اسرائيل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 3:05 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة
يا امه ضحكة عليها الامم من جهله

عفوا على المقدمه ولكن اضحك على عدم ربط الامر من قبل او لم اكن اعي حجم الامر

من منا راي علبه الجبنه الفرنسيه لافشكيري من قبل والصوره التي على العلبه هل هناك بقره بالون الاحمر الواضح هل راي احدكم بقره حمراء اللون فاقع
الاجابه لا ولكن نحن لا نتدبر القران جيدا لانها مذكوره بالقران الكريم بقره
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) البقره

دعونا نري صورة علبه لافشكيري

صورة


لحظه من فضلكم ما هو مشروب الغريب المرسوم عليه طور احمر

صورة



وصلت الرساله

بإختصار .. البقرة المذكورة في سورة البقرة التي أمر الله اليهود بذبحها على لسان سيدنا موسى عليه السملام و نعلم أنها صفراء .. يراها اليهود حمراء !
المشكلة ليست في عمى الألوان عندهم .. ( أصفر و أحمر كلها ألوان دافئة ) .. المشكلة في الزحمة التي أحاط بها اليهود هذه البقرة .. البقرة الحمراء ( كما يعتقدون ) سوف تظهر في نهاية الزمان مرّة أخرى و يحرقونها و يطهرون برمادها ساحة جبل موريا ( حيث الأقصى الشريف و قبّة الصخرة ) و يطهّروا أنفسهم ليستطيعوا دخول الساحة ( حرام عليهم دخول الساحة قبل التطهر برمادها ) ليعيدوا بناء الهيكل المزعوم .. طبعاً يريدون ذلك على أنقاض الأقصى و قبّة الصخرة !
حسناً .. مرّت آلاف السنين .. و اليهود يبحثون عنها بكل شغف و ترقّب ( شروطهم صارمة بالنسبة للبقرة و لونها الأحمر لا شيّة فيها ) و يقولون أنهم وجدوها أخيراً ( ولدت عام ٢٠٠٢م ) .. هي هذه البقرة الصغيرة في الصورة .. هذه البقرة المنحوسة و أسموها Melody .. و ( ولدت في إسرائيل ) على حدّ قولهم ..


هذا النص من توراتهم المحرّفة : ففي الإصحاح التاسع عشر من سفر العدد في العهد القديم، يكلّم الربّ موسى وهارون ويفرض الشريعة التالية: ( كلّمْ “بني إسرائيل” أن يأخذوا إليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها ولم يَعْلُ عليها نير، فتعطونها لإلعازار الكاهن فتخرج إلى خارج المحلة وتذبح قدّامه. ويأخذ إلعازار الكاهن من دمها بإصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات. وتحرق البقرة أمام عينيه، يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها. ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزاً ويطرحهن في وسط حريق البقرة ) ..
اكتشف اليهود بعد ذلك أن في جسم هذه البقرة بقعة صغيرة لونها داكن يختلف عن اللون السائد لجسمها .. مما ( خرّب عليهم ) موضوع بناء الهيكل .. و ما زالوا يستنفرون علماء التهجين و الجينات لإنتاج بقرة ( أحمر صافي ١٠٠% ) .. تحقق لهم حلمهم في التطهّر برمادها !
الآن .. لست من الذين يردّون كل شيء إلى ( نظريّة المؤامرة ) و لكن هل لهذه الأشياء علاقة ببقرة الأحلام الحمراء اليهودية ؟ كأنها ذات علاقة ؟ أم أنه لا توجد أي صلة بينهم ؟


الحقيقة أني فور علمي بحكاية هذه البقرة الحمراء تذكّرت هذه البقرة الضاحكة !


_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البقره الضاحكه والبقره الحمراء لبني اسرائيل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 11:52 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة


عرض الدكتور اسامه امام
استاذ العبريات
ترجع أهمية البقرة الحمراء (باراه أدوماه), في اليهودية, إلى أن رمادها الذي يتبقى بعد حرقها تمامًا بطقوس معينة وردت في التوراة لا يجوز الحيد عنها قيد أنملة وإلا فالطقس باطل, يستعمل رمادها في إجراءات التطهر من النجاسات, وخاصة نجاسة الميت التي تعدّ من أخطر النجاسات, وكل ذلك بتفاصيلة ورد بالتوراة, والمشنا, والتلمود.
وفيما يلي مختصر نص التوراة :

(وقال الرب لموسى وهارون : .... قل لبني إسرائيل أن يأتوك ببقرة حمراء سليمة خالية من كل عيب، لم يَعلُها نيرٌ، فتعطونها لألعازار الكاهن، ليأخذها إلى خارج المخيّم وتذبح أمامه..... وتحرق البقرة بجلدها ولحمها ودمها مع فرثها على مشهد منه،..... ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويلقيه خارج المخيّم في موضع طاهر، فيظل محفوظاً لجماعة إسرائيل لاِستخدامه في ماء التطهير). (سفر العدد 19: 1 – 10)
ولكن كيف يستخدم هذا الرماد الذي يحتفظ به خصيصًا لأغراض التطهُّر؛ في عمل ما يسمّى "ماء التطهّر من النجاسة", نقرأ نص التوراة في ذلك:
(فيأخذون للنجِس من غبار حريق (البقرة الحمراء)، ويصب عليه من ماء نبع جار في إناء. ويأخذ رجل طاهر أغصان الزوفا (اسم نبات عطري) ويغمسها في الماء، ويرشه على الخيمة وعلى جميع الأمتعة، وعلى كل من كان حاضراً هناك، وعلى الذي لمس العظم أو القتيل أو الميت أو القبر. ثم يرشّ الطاهر ماء التطهِير على النجس في اليوم الثالث, واليوم السابع، ويطهره في اليوم السابع. وعلى المتطهّر أن يغسل ثيابه ويستحمّ بماء فيصبِح طاهرًاً في المساء أما الذي يتنجّس ولا يتطهّر فيستأصل من بين الجماعة)
هذه هى طريقة التطهُّر. ويتضح من نهاية النص أن من لم يتطهر تطبق في حقه عقوبة الموت وهو المقصود بالاستئصال.
وكان يتم الاحتفاظ بجزء صغير من رماد آخر بقرة حمراء ليخلط جيدًا برماد البقرة الجديدة حتى تتم عملية تواصل لطهارة الرماد الجديد. ولذلك بذلت إسرائيل جهدًا كبيرًا لمحاولة البحث تحت المسجد الأقصى ريثما يتم العثور على زجاجة بها بقية رماد بقرة حمراء - في انقاض الهيكل - بحسب زعمهم.
ويبدأ فصل "البقرة" بالمشنا بصلاحية البقرة لهذا الطقس, وإلى متى تظل تلك الصلاحية؛ فتبدأ صلاحيتها منذ بلوغ عمرها ثلاث سنوات. ويتناول الفصل كذلك خلاف الحاخامات حول صلاحية البقرة العشار, أو البقرة المشتراة من غير اليهودي, والعيوب التي تجعل البقرة مرفوضة.
وجاء بالتلمود أن البقرة لابد أن تكون حمراء اللون تمامًا, وليس بشعرها أي تموجات, وحتى وجود شعرتين سوداوين في شعرها يجعلها غير صالحة لن تكون بقرة مقدسة.
ويعزل الكاهن المرشح للقيام بعملية الإحراق من بيته قبل إجراء الطقوس بسبعة أيام تمهيدًا واستعدادًا للعمل!

ويجب أن يكون هذا الكاهن طاهرًا تمامًا, فأي كاهن يلامس جثة يهودي أو يتصل بها, حتى ولو بطريق غير مباشر, يكون نجسًا. أما لو لامس جثة غيري (غير يهودي) فلا يتنجس لأن جثث الأغيار لا تسبب النجاسة لأنها لا قداسة لها!.
فإن تنجس كاهن أو أي يهودي وجب ان يتطهر من نجاسته بالطريقة التي وردت بالنصوص التوراتية.
المشكلة الآن
حمراء طاهرة مع تدمير هيكل أورشليم على يد نبوخذ نصر البابلي سنة 586 ق.م
ومنذ ذلك الحين واليهود جميعهم غير طاهرين. ولا يقوم بعملية إحراق البقرة إلا كاهن طاهر. إذن المشكلة يستحيل حلها؛ فلا توجد بقرة طاهرة تحمل شروط القداسة التي جاءت بالتوراة, ولا يوجد كاهن طاهر يقوم بالتطهير إن وجدت بقرة طاهرة.
هل هناك حلّ ؟
نادى بعض الحاخامات منذ بضع سنين بأن حلّ معضلة الكاهن الطاهر المقدس يمكن التغلب عليها بأن تعزل امرأة يهودية حامل من إحدى الأسر الكهنوتية داخل منزل يبنى على أعمدة مرتفعة حتى يعزل المنزل نفسه عن أية جثث يهودية قد تكون موجودة تحته, ويقوم رجال آليون بتوليدها !, ثم يقومون بعد ذلك على تنشئة الطفل الوليد بعيدًا عن كل البشر, حتى يصل سنّ الثالثة عشرة ساعتها يمكن أن يصبح كاهنًا طاهرًا فيقوم بإتمام طقوس البقرة الحمراء. وتحل المشكلة.
لكن العقبة الكبرى هى العثور على بقرة حمراء بالمواصفات التوراتية تكون طاهرة وهو ما بدا مستحيلا .
إذن ما جدوى إعادة بناء هيكل في حين ليس هناك لا كاهن طاهر, ولا بقرة حمراء صالحة لعمل الرماد. ومن المعروف أن جميع طقوس الهيكل, والعبادة القربانية تعتمد على التطهر في المقام الأول بحسب الفكر التوراتي كما نرى.
وتظل هذه الورطة الدائرة التي لا مخرج منها.


صورة

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البقره الضاحكه والبقره الحمراء لبني اسرائيل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 12:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة


فيلم يهودي عن هدم الاقصي

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط