موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

وسيلة حديثة للتحكم بأشكال الجزيئات و العناصر الكيماوية و تغيير مواصفاتها .

إن عملية تغيير العناصر الذرية لمحلول كيماوي ، أو جعل عناصر أخرى تظهر فيه بشكل غامض ، تبدو فكرة مستحيلة لمن يفقه في علم الكيمياء الحالي !.

لكن الاختبارات الحديثة قد أنجزت هذا العمل المستحيل مؤخراً ! دون الاستعانة بمواد كيماوية متفاعلة مع الجزيئات ، أو أي طريقة تقليدية أخرى !.

العلماء الذين أنجزوا هذه المهمة المستحيلة تعلّموا من الفيلسوف الميتافيزيقي " والتر روسل " ( 1871م ـ 1963م ) . فخلال خلواته الروحية النشطة ، رأى روسل أن كل شيء في الوجود ، من الذرة الصغيرة إلى الكون العظيم ، يوجد له خلفية هندسية خفية !.

و لم يكتفي برسم ما شاهده في لوحات فنية رائعة ، بل درس العلوم ، و كانت رؤياه العلمية سابقة لعصره بكثير ! حتى أنه تنبأ في العام 1923م باكتشاف مادة التريتيوم ، و الديتيريوم ، و النبتيونيوم ، و البلوتونيوم ، و عناصر أخرى لم تكن معروفة في أيامه !.

تعاون المهندسين المتخصصين ، " رون كوفاك " و " توبي غروتز " من كولورادو ، مع الدكتور " تيم بيندر " ، في سبيل إعادة إجراء تجارب روسل التي تعود على العشرينات من القرن الماضي . و التي قامت بتوثيقها و حفظها "مختبرات وستنغهاوس العلمية " .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

اكتشف روسل في إحدى تجاربه ، طريقة لتغيير نسبة الهيدروجين و الأكسيجين في أنبوب من الكوارتز مملوء ببخار الماء ، محكم الإغلاق . ( استطاع زيادة عدد ذرات الأكسيجين على حساب ذرات الهيدروجين ! ) . و قد توافق استنتاج العلماء الثلاثة مع استنتاج روسل ! و الذي يقول : " إن هندسة الحركة في الفراغ هو عنصر مهم في التحوّل الذري " !.

اختصر " رون كوفاك " هذا الاستنتاج إلى اسم أطلقه على العلم الجديد : " هندسة الالتواء الفراغي " !.

تكلّم هؤلاء الخبراء عن إنجازات روسل في عالم الجزيئات ، و استخدامه لمصطلحات مثل : تطويل النواة . أو فلطحة النواة . تحويل نواة أكسيجين إلى نواة هيدروجين ! تحويل نواة هيدروجين إلى نيتروجين ! و كذلك العكس !.

و من أجل تغير شكل نواة معيّنة ، قاموا بالعمل على تغيير شكل المجال المغناطيسي المسلّط على المحلول !. مع أنهم استعانوا بمعدات متطوّرة باهضة الثمن ، لكنهم نجحوا في تحويل العناصر الكيماوية إلى عناصر مختلفة تماماً !.

كل ما في الأمر هو الحصول على الترددات المغناطيسية المناسبة ، و من ثم توجيه الإشعاع الكهرومغناطيسي على العنصر الكيميائي المستهدف ، فتشكّل دوّارة ترددية محددة ، فيحصلون على الشكل الذي يريدونه من النواة ، فيتغيّر العنصر الكيماوي تلقائياً !.

و قد اكتشفت هذه الظاهرة بالخطأ من قبل العاملين في أبحاث الانصهار البارد ! حيث اكتشفوا ظهور عناصر كيماوية غريبة عن المحلول الكيماوي الذي يتم تعريضه للمجالات الكهرومغناطيسية المختلفة !. و قد احتاروا في البداية عن مصدرها و من أين جاءت هذه العناصر التي لا علاقة لها بالمحلول الذي يخضع لأبحاثهم !. لكنهم لا يعلمون بأنهم قد دخلوا بالخطأ إلى أعتاب علم جديد يدعى " هندسة الالتواء الفراغي " ! علم المستقبل !.

مصادر كثيرة أشارت إلى هذا النوع من التكنولوجيا منذ بدايات القرن الماضي . لكنها كانت سريّة ! فلا أحد يعلم شيئاً عنها سوى الروايات . هناك ما يؤكّد بان علماء ألمانيا النازية قد توصلوا إلى إنتاج الذهب ! لمؤازرة هتلر على التخلص من ورطاته المالية !. و هناك مصادر أخرى تقول أن طبقة الصفوة الرأسماليين ، كانوا و لازالوا يتحكمون بأسواق المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة العالمية بالاستعانة بهذه التكنولوجيا السرية !. هذا هو السبب الذي يمنع بعض العلوم الجديدة من الظهور و الوصول إلى الجماهير !.

فالمتحكمون برقاب الشعوب ، همّهم الوحيد هو الربح الوفير . و هذه التكنولوجيا الجديدة يمكنها صناعة الذهب و المواد الثمينة الأخرى ! و التي تدرّ عليهم المزيد من المليارات الأخرى ! لكنهم لم يفكروا يوماً باستخدام هذه التكنولوجيا في سبيل تنظيف البيئة و تجريدها من النفايات السامة و الإشعاعية المختلفة ، التي سببتها مصانعهم و أسلحتهم البغيضة !.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

المفكر النمساوي الاستثنائي فيكتور شوبرغر . الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر .

لم ينهل شوبرغر من العلوم على الطريقة الأكاديمية التقليدية ، لكنه كان فقيه في علم البايولوجيا و الفيزياء و الكيمياء !. كان يتميّز بطريقة استثنائية في فهم و استيعاب المظاهر المختلفة في الطبيعة ، خاصة عملية جريان المياه !. فمن خلال مشاهداته و ملاحظاته المتواصلة ، قام بصياغة نظريته الهايدرودايناميكية الجديدة . و التي تناقضت مع المفهوم العلمي التقليدي في هذا المجال بالذات !.

وصفه أصدقائه بأنه كان يتصف بذكاء غير طبيعي و قوة ملاحظة استثنائية . و بواسطة هذه الصفات ، تمكن من وضع علامات فارقة في المنطق الفيزيائي المألوف !.

خلال تنزهاته الطويلة في الغابة و دراسة الطبيعة المجرّدة ، أوّل ما لفت نظره هو المياه ، الجداول الصغيرة ، و الأنهار الكبيرة ، هذه المظاهر كانت مفعمة بالحياة بالنسبة له . و لاحظ أن النظام الدوري للمياه في الطبيعة هو أكثر تعقيداً من ما يوصفه المنهج العلمي التقليدي !. رأى أن المياه في الطبيعة هي عبارة عن مجاري الأرض الدموية ، كما مجاري الدم عند الإنسان ! و أن أي انحراف عن المعدّل في درجة حرارة المياه هو مشابه لتغير الحرارة في دم الإنسان !. هكذا كانت طريقته في التفكير ... كل شيء في الوجود هو مفعم بالحياة ..!

اكتشف أن المياه تصنع منعطفاتها و تشقّ مجاريها بنفسها في الطبيعة . و بهذه الطريقة تتمكن من تشكيل حركة داخلية تجمع كمية كبيرة من الطاقة يصعب على الإنسان قياسها !.

جميعنا لاحظنا القوة الهائلة التي تظهرها المياه في ظروف كثيرة ( خاصة أثناء تعرضها لتبدلات حرارية مختلفة ) مثل قدرتها على تفجير المواسير و التمديدات الصحية المختلفة أثناء تعرّضها لدرجة حرارة دون الصفر !.

و هناك بعض المظاهر المعروفة عن المياه ، عند القدماء ، حيث كان العاملين في مقالع الحجارة ( أماكن صخرية يتم فيها استخراج أحجار البناء ) . كانوا يستعينون بوسيلة معروفة في حينها ، و هي عبارة عن حفر أخدود ( قناة ) مستقيم في الصخرة ، عمقه لا يتجاوز خمسة سنتيمترات ، و طوله يقارب المتر ( حسب حجم الصخرة ) ، ثم يدخلون في هذا الأخدود المحفور في الصخرة قطعة خشبية يتطابق حجمها مع حجمه ، ثم يسكبون الماء على الخشبة حتى ترتوي تماماً ، و يتركوها إلى اليوم التالي . و في اليوم التالي تكون الصخرة قد فلقت إلى قسمين !.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

و لكي يثبت شوبرغر هذه القدرة الذاتية للمياه ، قام بتصميم شبكة قنوات طويلة مؤلفة من منعطفات و محطات استبدالية ( صممت بطريقة بارعة و معقدة ) ، تعمل على استبدال المياه المستعملة بمياه جديدة مفعمة بالنشاط . و استطاعت هذه الشبكة أن تجعل عواميد خشبية عملاقة تطفو على كمية قليلة من المياه !.

و من أجل شرح هذه العملية المعقّدة التي تتمثّل بتنقّل المياه في شبكة القنوات بهذه الطريقة ، واجه شوبرغر صعوبة كبيرة في الشرح ! ليس بسبب صعوبة استيعاب الفكرة ، بل لعدم وجود مصطلحات علمية تساعده على الإشارة إلى بعض العمليات و المجريات التي تحصل في هذه العملية !.

فاضطرّ إلى استخدام مصطلحات غير مألوفة علمياً ! مثل : الاضطرابات السايكلودية ! حركة التدفق الداخلي ! الدايامغناطيسية ! و غيرها من مصطلحات و أسماء لا تنتمي إلى المناهج الأكاديمية !.

و هنا وجد نفسه في الخندق المعادي للمؤسسة العلمية السائدة التي وجّهت إليه انتقادات لاذعة !. أما هو ، فكان يتصف بمزاج ناري جداً ! مما جعله يواجههم بشراسة من خلال تصريحاته المختلفة !.

كان فيكتور شوبرغر يعارض الطريقة السائدة في الحصول على الطاقة ! ( آلات ميكانيكية و محركات تعمل على الانفجار الداخلي و الحرق و الحرارة و الضغط .. ) و غيرها من وسائل مدمّرة تعمل على إطلاق الشظايا الجزيئية السامة التي تسبب المرض و الموت و الدمار التام للبيئة !.

و أكّد أن هذه الوسائل العنيفة القاتلة في استخلاص الطاقة سوف تقضي على الطبيعة في يوم من الأيام !. و أشار إلى وجود طاقة خفية في الطبيعة ، نظيفة ، يمكن استبدالها بتلك الوسائل القاتلة !.

كانت جميع آراؤه تشير إلى أن الإنسان نجح في التوصّل إلى وسائل مميتة من أجل الحصول على الطاقة ! فجميع المحركات التي تعمل على الوقود و الفحم الحجري و غيرها من وسائل عنيفة ، تعتمد على الانفجار الداخلي ، و الحرارة ، و الضغط ! و راح يكرر عباراته و يصرح بها أينما ذهب ،

و راح ينبّه بان البقاء في استخدام هذه الوسائل سوف يؤدي إلى دمار البيئة تماماً !. و لكن ، لم تنل أفكاره اهتمام أحد في تلك الفترة ! لأن المشاكل البيئية التي نعاني نحن منها اليوم ، لم تكن موجودة في أيامه !.

لكن هذا لم يحبط من عزيمته و حماسه في إقامة أبحاث متعددة تهدف للتوصّل إلى السرّ الذي تخفيه تلك التحركات الخفية بالطبيعة ، بجميع مظاهرها ، في سبيل جمع الطاقة التي تساعدها على إنجازاتها الفطرية المختلفة !.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة

الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي .



فتوصّل إلى ما يسميها : الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي !. ( يمكن أن نلاحظ هذا الشكل اللولبي في جميع مظاهر الحياة ، من المجرات اللولبية العملاقة ، إلى الشكل اللولبي الذي يتخذه جزيء الحمض النووي ! ) .. خرج شوبرغر باستنتاج يقول أن هذه الحركات اللولبية الخفية الموجودة في الطبيعة هي التي تساعد أشكال الحياة المختلفة في نموها نحو الأعلى ، بعكس توجّه القوة الجاذبية !.

و قال أنه إذا استطاع الإنسان تنسيق هذه الأنظمة اللولبية الدوّارة ، و جعلها تتناغم مع بعضها ، يمكن حينها إطلاق قوّة هائلة لا يمكن تصوّرها !. فالفضل يعود إلى هذه القوى الأساسية في عملية بناء الأنظمة البايولوجية المختلفة و تكثيفها ، و جعلها تتوجّه إلى أعلى بواسطة المجالات الإشعاعية التي سماها بالدايامغناطيسية !.

هذه القوة الدايامغناطيسية هي التي تتحدى قوة الجاذبية الأرضية !.

و قد أثبت وجود هذه القوّة الطبيعية الخفية بواسطة ابتكار أجهزة و آلات عديدةتعمل على مبدئها ! فصمم العديد من النماذج التي تعمل على هذا النظام الخاص من أجل توليد الطاقة الكهربائية ! هذه الآلات هي عبارة عن أنابيب و قنوات لولبية مخروطية الشكل ، ملفوفة حول جسم كبير مخروطي الشكل .

يتم دفع الأنابيب للدوران من أجل تشغيل الآلة ، فتقوم بامتصاص المياه من الجهة ذات الفتحة الكبرى ، و من ثم تنطلق المياه من الجهة الأخرى ، ذات الفتحة الصغرى ، بقوة هائلة تعمل على تحريك توربين ( فراش ) موصول بدينامو يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية !

الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي

و ابتكر جهاز آخر يعمل على امتصاص الهواء من شبكة معقّدة من الأنابيب المخروطية ، و من ثم يطلق من الجهة الأخرى هواء مضغوط بشكل هاءل مما يجعل الجهاز ينطلق نحو السماء بقوّة كبيرة !. و هذه التجارب الاستثنائية جذبت عيون السوفييت و الأمريكان إليه ، و راحوا يراقبون أعماله باهتمام !.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: إكتشافات ... إختراعات ... لو ظهرت لغيرت وجه التاريخ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 6:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14765
مكان: مصـــــر المحروسة

عاش شوبرغر حياة مليئة بالصراعات مع كل السلطات ، العلمية و السياسية و المالية !. و قبل نهاية حياته ، كان قد تعرّض للمضايقات و الخداع و العزلة التامة . و أخيراً تم إسكاته بالقوّة من قبل رجال أعمال أمريكيين ! لأنهم شعروا بالخطر الكبير الذي تسببه أفكاره على مصالحهم !.

مات شوبرغر في النمسا عام 1958م ، بعد أن تعرّض للخيانة و الإهمال و سوء الفهم من قبل المحيطين به . كان عمره يناهز الثالثة و السبعين . أما أعماله الاستثنائية ، فقد سرقت و أخفيت ، و منها ما أتلف و حرق ! و تعرّضت للنسيان كما تعرّض صاحبها الذي نادى ببيئة نظيفة و عالم خالي من السموم ...

و تسألوني كيف تضيع الحقيقة ؟!...

إن كل الذين ترد أسمائهم في الموسوعات العلمية و المراجع التاريخية و غيرها من مصادر معلومات رسمية أخرى ، لم يعملوا يوماً على خدمة الإنسانية !. كتب عنهم التاريخ و وضعت صورهم على صفحات الكتب و أصبحوا عظماء ، لأنهم كانوا منتصرون ! أو تملّقوا للسلطة السائدة و تماشوا معها !. أنظروا إلى هذه الحالة المزرية للأرض ... أنظروا إلى ما وصلت إليه البشرية اليوم ... تفكير منحرف ... سلوك منحرف ... طموح منحرف ... توجّه منحرف ... و الحبل على الجرار !.

فيكتور شوبرغر في أواخر أيامه ( خرفاناً )

السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا الوضع الأليم هو الرجال التاريخيين الذين نعتبرهم اليوم عظماء . نرى صورهم و هم يبتسمون ، يطلون علينا في الكتب و المراجع التي فرض علينا قراءتها دون غيرها !.. أما العظماء الحقيقيين الذين حاولوا خدمة الإنسانية بأصالة و وجدان ، فسوف لن نرى صورهم و لن نسمع عنهم أبداً أبداً ...


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط