وتتفق الماسونية وأندية الروتارى فى أن
أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس ,وإنما
يختار لهما أحد نوعين يتحتم أن نتحدث
عن كل منهما على حدة:
النوع الأول :جماعة المشاهير الذين لا
تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز
عظمى فى المجتمع ويدعى هؤلاء فى
الدرجة الأولى التى لا ترى إلا الحفلات
والرحلات ومظاهر الاخاء الإنسانى
,ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد
الشبهات عن الجمعية من جانب ,وأن
ينخدع بهم آخرون فيتقدموا للإنضمام
لهذه المؤسسات من جانب آخر ..
ويقال أن السيد جمال الدين الأفغانى كان
عضواً فى الماسونية_وهذه طبعاً حقيقة
معروفة وثابتة_ ,وكان الإمام محمد
عبده_وأنا طبعاً لا أعتبره إماماً _ كثير
الجلوس فى بيروت مع عباس
أفندى الذى آلت إليه رياسة البهائية,
وكان عباس شديد الولاء للإنجليز ويسير
ركبه بحماسة فى خدمة الحلفاء فى خلال
الحرب العالمية الأولى , وكان شديد
الإنحراف عن الدين , ولكنه كان يخفى
هذا الإتجاه فى جلساته مع الاستاذ الإمام
حتى كان الإمام يبدى إعجابه به وقد دهش السيد رشيد رضا من هذا الموقف للاستاذ الإمام ولكنا نلتمس العذر له (هذا ليس كلامى فأنا لا ألتمس عذراً لأحدهم فمحمد عبده كان يعرف أن عباس هذا كان بهائى أي كافر فلماذا كان معجباً به وماذا كان ينتظر أكثر من ذلك حتى لا يلتقى به
فهل بعد الكفر ذنب؟!ورشيد رضا كما نعلم كان ماسونى قح)