شهدت مصر في الاونة الاخيرة هجوما شرسا على التصوف شنه ذئبان جائعان ارتدى احدهما جلود الاسود مستاسدا على الصوفية ورجالها الاخيار مطلقا صيحات التكفير القاعدية ومهددا بهجمات بن لادن التي لا تبقي ولا تذر حتى كانت اخر مخازيهم لقاؤهم الوقح الخالي من كل ادب مع السيد الدكتور جودة المهدي والسيد الدكتور احمد عمر هاشم على احدى القنوات الفضائية فاذا بممثل الوهابية يزعق صارخا كيف يكون النبي طبيبا وقد مات مريضا وفي حلقة تالية طالت قذائف التكفير الأمامان ابن عربي وكانه لم يعد في الدنيا كلها كافر الا ابن عربي والحلاج والحقيقة ان المهاجم الشجاع لم يخبرنا اي من اخبار غزواته الاخيرة وانتصاراته المفجعة واظنها كانت في احد نوادي الفيديو جيم وانتهت عندما كتب له الكمبيوتر المحمول الذي كان يتباهى به ( او ينقل منه اسئلته الجريءة عفوا الوقحة ) معلنا انتصاره GAME OVER اما الفريق الثاني فقد ارتدى مسوح الغنم وانتطق بدموع التماسيح متباكيا على ال البيت النبوي الكريم داعيا لمناصرتهم والحق ان اصحاب هذه السياسة هم اكثر الخلق بغضا لال البيت وللنبي الاعظم صلى الله عليه وسلم وكيلا يصفنا احد بالتجني اليكم بعض النصوص من كتابهم الكافي : ( باب ) * ( معرفة الامام والرد اليه ) * 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثنا محمد ابن الفضيل ، عن أبي حمزة قال : قال لي أبوجعفر عليه السلام : إنما يعبد الله من يعرف الله ، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا ( 1 ) قلت : جعلت فداك فما معرفة الله ؟ قال : تصديق الله عزوجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله وموالاة علي عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة إلى الله عزوجل من عدوهم ، وهكذا يعرف الله عزوجل . 2 - الحسين ، عن معلى ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبيه ، عن ابن اذينة قال : حدثنا غير واحد ، عن أحدهما عليهما السلام أنه قال : لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والائمة كلهم وإمام زمانه ، ويرد إليه ويسلم له ، ثم قال : كيف يعرف الآخر وهو يجهل الاول ؟ ! . .... 4 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنما يعرف الله عزوجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عزوجل و [ لا ] يعرف الامام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا .
....
( باب ) * ( في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه ) * 1 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة قال : قال أبوعبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : " فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال : نزلت في امة محمد صلى الله عليه وآله خاصة ، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم ومحمد صلى الله عليه وآله شاهد علينا .
....
( باب ) * ( أن الائمة ( ع ) خلفاء الله عزوجل في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى ) * 1 - الحسين بن محمد الاشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي مسعود ، عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : الائمة خلفاء الله عزوجل في أرضه . 2 - عنه ، عن معلى ، عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : الاوصياء هم أبواب الله عزوجل التي يؤتى منها ولولاهم ما عرف الله عزوجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه . .....
( باب ) * ( أن الائمة عليهم السلام نور الله عزوجل ) * 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن مرداس قال : حدثنا صفوان ابن يحيى والحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " فقال : يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة ، وهم والله نور الله الذي أنزل ، وهم والله نور الله في السماوات وفي الارض ، والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين ، ويحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتضلهم قلوبهم ، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا فاذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الاكبر . 2 - علي بن إبراهيم بإسناده ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى : " الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث - إلى قوله - واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون " قال : النور في هذا الموضع [ علي ] أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام .
....
( باب ) * ( أن الايات التي ذكرها الله عزوجل في كتابه هم الائمة عليهم السلام ) * 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن أحمد ابن هلال ، عن امية بن علي ، عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " قال : الآيات هم الائمة ، والنذر هم الانبياء عليهم السلام . 2 - أحمد بن مهران ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن موسى بن محمد العجلي ، عن يونس بن يعقوب رفعه ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : " كذبوا بآياتنا كلها " يعني الاوصياء كلهم . 3 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عمير ، أو غيره ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية " عم يتساءلون عن النبإ العظيم " قال : ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم اخبرهم ، ثم قال : لكني أخبرك بتفسيرها ، قلت : " عم يتساءلون " ؟ قال : فقال : هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : ما لله عزوجل آية هي أكبر مني ولا لله من نبإ أعظيم مني .
....
( باب ) * ( في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الائمة عليهم السلام ) * 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى عن عبدالمؤمن ، عن سالم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله " قال السابق بالخيرات : الامام ، والمقتصد : العارف للامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام .
...
( باب ) * ( أن الائمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ) * 1 - أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن غير واحد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي عبدالله ، عن أبي الجارود قال قال علي بن الحسين عليه السلام : ما ينقم الناس منا ، فنحن والله شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم ، ومختلف الملائكة . 2 - محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنا - أهل البيت - شجرة النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم .
.... ( باب ) * ( ان الائمة ورثوا علم النبي وجميع الانبياء والاوصياء ) * * ( الذين من قبلهم ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالعزيز بن المهتدي ، عن عبدالله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام : أما بعد ، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته ، فنحن امناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان ، وحقيقة النفاق ، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ، نحن النجباء النجاة ، ونحن أفراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء ، ونحن المخصوصون كتاب الله عزوجل ، ونحن أولى الناس بكتاب الله ، ونحن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : " شرع لكم ( يا آل محمد ) من الدين ما وصى به نوحا ( قد وصانا بما وصى به نوحا ) والذي أوحينا إليك ( يا محمد ) وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ( فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة اولي العزم من الرسل ) أن أقيموا الدين ( يا آل محمد ) ولا تتفرقوا فيه ( وكونوا على جماعة ) كبر على المشركين ( من أشرك بولاية علي ) ما تدعوهم إليه ( من ولاية علي ) إن الله ( يا محمد ) يهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام .
2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن أول وصي كان على وجه الارض هبة الله بن آدم وما من نبى مضى إلا وله وصي وكان جميع الانبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، منهم خمسة اولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد ، وورث علم الاوصياء ، وعلم من كان قبله ، أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الانبياء والمرسلين . على قائمة العرش مكتوب : " حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء ، وفي ذؤابة العرش علي أمير المؤمنين " فهذه حجتنا على من أنكر حقنا ، وجحد ميراثنا ، وما منعنا من الكلام وأمامنا اليقين ، فأي حجة تكون أبلغ من هذا .
.....
( باب ) * ( ان الائمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عزوجل وانهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم في حديث بريه أنه لما جاء معه إلى أبي عبدالله عليه السلام فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فحكى له هشام الحكايه ، فلما فرغ قال أبوالحسن عليه السلام لبريه : يا بريه كيف علمك بكتابك ؟ قال : أنا به عالم ، ثم قال : كيف ثقتك بتأويله ؟ قال : ما أوثقني بعلمي فيه ، قال : فابتدأ أبوالحسن عليه السلام يقرء الانجيل ؟ فقال بريه : إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك ، قال : فآمن بريه وحسن إيمانه ، وآمنت المرأة التي كانت معه . فدخل هشام وبريه والمرأة على أبي عبدالله عليه السلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه السلام وبين بريه ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ، فقال بريه : أنى لكم التوراة والانجيل وكتب الانبياء ؟ قال : هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرؤوها ونقولها كما قالوا ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شئ فيقول لا أدري .
.....
( باب ) * ( انه لم يجمع القرآن كله الا الائمة عليهم السلام وانهم يعلمون علمه كله ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلام .
.....
( باب ) * ( ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه ) * .... 9 - محمد بن الحسين وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام فقال للعباس : يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ فرد عليه فقال : يا رسول الله بأبي أنت وامي إني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال : فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه ؟ فقال بأبي أنت وامي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح . قال : أما إني ساعطيها من ياخذها بحقها ثم قال : يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه ؟ فقال : نعم بأبي أنت وامي ذاك علي ولي ، قال : فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه فقال : تختم بهذا في حياتي ، قال : فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم . ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والابرقة والقضيب قال : فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك - يعني الابرقة - فجيئ بشقة كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال : يا علي إن جبرئيل أتاني بها وقال : يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعا أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين : القميص الذي اسري به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم احد ، والقلانس الثلاث : قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع ، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه . ثم قال : يا بلال علي بالبغلتين : الشهباء والدلدل ، والناقتين : العضباء والقصوى والفرسين : الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوم وهو الذي كان يقول : أقدم حيزوم والحمار عفير فقال : أقبضها في حياتي . فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره . وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .
............
[238] ( باب ) * ( أن مثل سلاح رسول الله مثل التابوت في بني اسرائيل ) 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية ابن وهب عن سعيد السمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم اوتوا النبوة فمن صار إليه السلاح منا اوتي الامامة
......
5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سأل أبا عبدالله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما ، قال : له فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الاديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها ، حتى أرش الخدش . قال : فمصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال ، فسكت طويلا ثم قال : إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام
........
8 - محمد بن يحيى ، عن احمدبن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن فضيل [ بن ] سكرة قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقال : يافضيل أتدري في أي شئ كنت انظر قبيل ؟ قال : قلت : لا ، قال : كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام ليس من ملك يملك الارض الا وهو مكتوب فيه بأسمه وأسم ابيه وما وجدت لولد الحسن فيه شيئا .
:
تعليق صغير على الحديث رقم 8 قامت دولة الادارسة في المغرب وهم من بني الحسن وتتابعت بعدها دولهم كبني حمود والقائمين بطبرستان والدولة السعدية والدولة العلوية حفظها الله وادامها بالمغرب السعيد والدولة الهاشمية بمكة والاردن ولله الامر من قبل ومن بعد هو حسبنا في كذبة المجوس وهو على كل شئ قدير
_________________ لا اله الاالله سيدنا محمد رسول الله بها نحيا وعليها نموت ونرجوان نبعث عليها ان شاء الله
|