سكينة كتب:
بنو هاشم...الشجرة الطيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلام: "إن الله إصطفى كنانة من ولد إسماعيل، وإصطفى قريشاً من كنانة، وإصطفى من قريش بني هاشم فأنا خيارٌ من خيارٍ من خيار" (رواه مسلم في صحيحه).
وكما حدث عنهم علم من اعلامهم الإمام علي إبن ابي طالب كرام الله وجهه قائلاً:
أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلام
فأخرجه من أفضل المعادن منبتاً
وأعز الأرومات مغرساً
ومن الشجرة التي صدع منها أنبياؤه
وإنتخب منها امناءه
عترته خير العتر
وأسرته خير الأسر
وشجرته خير الشجر
نبتت في حرم
وبسقت في كرم
لها فروع طوال
وثمرة لا تنال
وقال الإمام علي كرم الله وجهه: "نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكمة - ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة
- هاشم - رأس البيت المحمدى
هو - عمرو بن عبد مناف بن قصى بن كلاب - وهو الجد الثاني للنبى صلى الله عليه وسلم واليه تنتمى الاسرة الهاشمية الفرع الأساسى من قريش قبيلة النبى صلى الله عليه وسلم.
وقد لقب عمرو بعدة صفات مثل "عمرو العلا" و "عمرو القمر" وذالك لفضائله ولما جباه به خالقه من جمال فى الوجه والخلق.
ولقب أيضاً بهاشم ولذالك اللقب سبب: فقد اصابت مكة سنة شديدة وعض الجوع الغنى والفقير وبَقى عمرو وحده ملاذ البلد الحرام، حتى اذا اشتد بأهل مكة القحط والجوع، ارتحل عمرو الى الشام فامر بخبز صنع له، ثم عاد به الى قومه المقحطين ثم امر بالخبز فهشم فى چفان وأمر بالإبل فنحرت وطهى لحمها، واثرد وقدم الطعام حتى عرفت مكة الشبع بعد جوع... وسمى لذالك هاشما. (كتاب الامام على ابن ابى طالب ج١ ص١)
تسلم ايدك يا سكينة وجزاك الله خيراً
وكل عام وحضرتك بخير وصحة وعافية
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً