هيثم كتب:
زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب مصر ويطاول الأردن والسعودية
حدث زلزال بالسعودية من عدة سنوات وكان فى منطقة العتيبيه
المفروض ان المسجد الحرام محاط بسلسلة من الجبال تحميه من الزلازل
تمت منذ فترة وتتم حتى الان ازالة الجبال من حول المسجد الحرام بحجة التوسعه والتجديد
والهدف تهيئة الارض للسلاح الجديد
اعتقد ان زلزال مصر الاخير كان بمناسبة انتصار العاشر من رمضان
كانوا بيصبحوا علينا
ويجول بخاطرى أن الزلزال كان أقوى من كده بكثير
وأعتقد أن من أهل الله من يتصدى لمثل هذه الاعمال المصطنعة المخربه
فأهل الله كالفلاتر بتعدى عليهم البلاوى الاول وبيشيلوا عناالجزء الذى لانتحمله
بعد كده البلاء بيتقسم على الناس وكل واحد على قد ما يقدر يشيل
وكنت قرأت مره مقوله لأحد الاولياء : لما الواحد يقوم من النوم ويشعر بضيق فى النفس وأنقباض بدون سبب فهو جزء من البلاء الواقع وده نصيبك منه
يعنى الواحد لما يلاقى الاحساس ده بدل ما يزعل ويتضايق ممكن يقول الحمد لله أنه جعلنى ممن يصرف الله بهم البلاء عن الناس
وأذكر قصة لسيدنا الشيخ حسين معوض عليه رحمة الله
يقول أحد الاحباب مرض سيدنا الشيخ مرض شديد جدا وجاء احد المشايخ لزيارته أسمه الشيخ الشندويلى وكان للجذب أقرب فأعطاه احد المشايخ الموجودين ثوبين لسيدنا الشيخ وطاقيه
وقال له خد البس دول
اليوم التالى جاء الشيخ الشندويلى ورمى الجلابيتين والطاقيه وقال دول فيهم بلا أنتو عاوزين تموتونى
فقال له أحد المشايخ يعنى نسيب سيدنا الشيخ يموت مننا نسيب الشيخ يشيل لوحده
فقال الشيخ الشندوبلى طيب أشيل على قدى وأخد جلابيه واحده فقط
فيه ناس بتحمينا وأحنا نايمين فى السراير
كم واحد فينا يدعو لهؤلاء وأن كنا لانعرفهم
كم واحد فينا تذكر اهل الله الذين صدوا عنا المخطط اللى كان هيتعمل رمضان الماضى ودعا لهم بالخير
هم اناس يعيشون وسطنا وان كنا لانعرفهم
نذكرهم بالخير ونشكرهم وندعوا لهم بالغيب عسى الله أن يجمعنا بهم قبل الممات
جزاك الله خيرا اخي الفاضل.