(386)اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِيمَا رزقتهم واغفر لَهُم وارحمهم.
أخرجه الْبَغَوِيّ فِي شرح السّنة عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَاما فِي وطيئة فَأكل مِنْهَا ثمَّ أَتَى بِتَمْر فَكَانَ يَأْكُلهُ ويلقي النَّوَى بَين أصبعيه وَيجمع السبابَة وَالْوُسْطَى ثمَّ أَتَى بشراب فشربه ثمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي على يَمِينه قَالَ فَقَالَ أبي وَأخذ بلجام دَابَّته ادْع الله لنا فَذكره.
(387) اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي سحورها.
أخرجه ابْن النجار عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ خرجنَا لَيْلَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شهر رَمَضَان فَمر بنيران فَقَالَ يَا أنس مَا هَذِه النيرَان فَقيل يَا رَسُول الله الْأَنْصَار يتسحرون فَذكره.
(388) اللَّهُمَّ بك أَحول وَبِك أصُول وَبِك أقَاتل وَفِي لفظ بك أحاول وَبِك أصاول.
أخرجه بِاللَّفْظِ الأول ابْن جرير وَبِالثَّانِي ابْن أبي شيبَة عَن صُهَيْب رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن صُهَيْب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ أَيَّام حنين يُحَرك شَفَتَيْه بعد صَلَاة الْفجْر فَقيل يَا رَسُول الله إِنَّك تحرّك شفتيك بِشَيْء مَا كنت تَفْعَلهُ فَمَا هَذَا الَّذِي تَقول قَالَ أَقُول اللَّهُمَّ فَذكره.
(389) اللَّهُمَّ ارحمه.
أخرجه النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْإِفْرَاد عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن رَوَاحَة لَو حركت بِنَا الركاب قَالَ قد تركت قولي فَقلت اسْمَع وأطع قَالَ اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْت مَا اهتدينا وَلَا تصدقنا وَلَا صلينَا فأنزلن سكينَة علينا وَثَبت الْأَقْدَام إِن لاقينا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ ارحمه فَقلت وَجَبت.
(390) اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر وَأَعُوذ بك من عَذَاب النَّار وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال.
أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد فليستعذ بِاللَّه من أَربع يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره.