اشترك في: الثلاثاء إبريل 10, 2007 11:42 pm مشاركات: 482
|
يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء:
(ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك، مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ، والياقوت والمسك، والعنب ، وماء الورد، وغير ذلك: فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك، بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة. وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين). ويواصل: (وحقيقة 'الكيمياء ' إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. وكل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله، وبالتالي هي محرمة). الفتاوى، كتاب 'الفقه'، البيع، باب الخيار، مسألة: عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع (الطبعة الأولى: مجلد 29، ص 368).
ويقول ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان: (وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية، فمجهولٌ، لا يعرف، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم، ولا بين أهل الدين) (نفس الجزء صفحة 369).
الكيمياء عند ابن تيمية محرمة
اذن فليصنع الغرب ما يريد من أسلحة كيماوية و لتصنع اسرائيل ما تريد من اسلحة بيولوجية
و لتتعرف أمريكا و روسيا على خصائص العناصر و الجدول الدورى للعناصر و ليبحثوا فى علم الصيدلة كما شاؤوا و يستخرجوا العقاقير و الأمصال
و يصنعوا المواد الصناعية الكيميائية المختلفة العضوية و غير العضوية و المنظفات و مستخرجات البترول و ليكتشفوا تفاعلات العناصر كما شاؤوا و تحويلها لبعضها و االغازات الطبعية و مواد التخدير و البوليمرات وتحلل المواد المشعة و تركيب الحمض النووى ال دى ان ايه و ليصنعوا القنبلة الذرية و الهيدروجينية و ........إلخ
أما نحن فلنظل نيام و لا نبحث فى قوانين الله عز و جل فى الكون و لا نكتشف شيئاً يكفينا أن ننتظر حتى تضربنا أمريكا و اسرائيل بالقنبلة الهيدروجينية أو بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً طالما أننا من أتباع شرخ الإسلام ابن تيمية
أو من الممكن أن نعرفهم بمدى تقدم المسلمين بأن عندهم من يقول أن الكيمياء محرمة و يدعى أنه من أهل العلم حتى نؤكد لهم ظنهم بأن المسلمين متخلفين .
و طبعاً لأن ابن تيمية يكرة آل البيت النبوى الشريف و تلاميذ آل البيت لكنه لا يصرح بالكره مباشرة فانه طبعاً لازم يطعن فى العالم الكبير الصوفى المسلم أبو الكيمياء ( جابر بن حيان ) الذى اسمه مازال يتردد فى جامعات أوروبا ، و ذلك لأن جابر ابن حيان تتلمذ على مولانا الامام جعفر الصادق عليه السلام و تعلم منه الكيمياء .
و الله حاجة تكسف مش عارف أقول ايه
كل اللى استنتجته من ذلك أن منهج التمسلف الناشئ من فكر ابن تيمية هو دعوة للتخلف
دعــــــــــوة للتـــــــخلـــــف
و التأخر عن السباق العالمى للصناعة و كشف أسرار الكون
و حسبنا الله و نعم الوكيـــــل
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على حفيده العالم الكبير مولانا جعفر الصادق و على كل آل البيت النبوى الشريف
و اللهم احشرنا معاهم
|
|