موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 04, 2016 9:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
روح من الخالق نور ..

روح موصوفة بالنبوة ..

روح حملت الرسالة ..

روح ستحمل اللواء ..

روح ترحم وتشهد وتبشر وتنذر ..


من أين نبدأ ؟ ومن أين ننتهي ؟

فقد كان نبيا ولا آدم ولا ماء ولا طين .. بل ولا مكان ولا ممكن ولا مكين ..

كان نبيا ولا جبريل ولا ميكال .. بل ولا قيل ولا قال ..

كان نبيا ولا عرش ولا ساق .. بل ولا سدرة منتهى ولا أوراق ..


خلقه الله نورا .. وخلق لأجله النبوة ..

ومقام النبوة هو متعلق بما بين الله ومحمد ..

أما مقام الرسالة فهو متعلق بإيصال ذلك الى الخلق ..

الله نبأ محمدا فصار نبيا .. ثم خلق خلقا ورحمهم بإرساله اليهم .. وامره أن ينبئ هذا الخلق ببعض ما أنبأه به مسبقا فصار رسولا وظهر مقام الرسالة ..
( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) ..

خلقه ونبوته كانت سابقة للعالمين .. ولكن الارسال (الرسالة) ظهر بعد خلق العالمين ..

يا أيها ( النبي ) إنا ( أرسلناك ) .. يا نبيي إذهب إليهم رسولا ..

أما كنت نبيا وآدم منجدل في طينته .. فلا تعني انها بداية نبوته انتبه ! ..

وإنما تعني إظهار شيء من قدم وتقدم نبوته .. كما يقول لك فلان من الناس وهو اكبر منك في السن ( كنت اذهب الى المدرسة وانت في بطن امك) ..
لا يعني هذا أن بداية دخوله المدرسة هي وانت في بطن امك .. بل تعني انه حالة وجودك في بطن امك هو كان في المدرسة مسبقا .. ولكنك لا تعرف متى دخل هو المدرسة ..

هذا والحديث عن وقت نبوته .. فكيف بالحديث عن وقت خلقه او خلق حقيقته ؟!

وقد يسأل سائل لماذا سأل آدم ربه أن يغفر له برسوله محمد وليس بنبيه محمد ؟

فإن مسألة آدم لله أن يغفر له برسوله وليس بنبيه سببها أنه كما اخبرنا ( الرسالة ) متعلق من متعلقات الخلق بمحمد .. والذي كتب على العرش هو إنما كتب للخلق ولأجل الخلق وليراه الخلق وليس متعلقا (بالله ومحمد ) ..

فسيدنا محمد نبي الله ورسوله الى خلق .. لذلك تأمل ذلك جيدا .. لا نقول نبي إلى الخلق وإنما نقول رسول الى الخلق .. و اعم واشمل ..

لذلك ادم قرأ محمد رسول الله .. لأن سيدنا محمد رسول الله حتى الى العرش !!!

وقد يسأل سائل وهل ادم اول من امن بمحمد كرسول ؟

فهذا متأخر جدا ...

سيدنا محمد هو اول من آمن بنفسه ( آمن الرسول ) .. فمتى آمنت أنت ؟

وأين ادم من العرش ؟

وأين خلقه من خلق حملة العرش .. الكروبيون .. العاليين .. سكان الملأ الاعلى .. اهل السدرة .. سكان سرادقات العرش سرادقات المجد .. اهل الحجب وانوار الحجاب ال70 الف حجاب .. الارواح والانوار العلوية .. الروحانيات .. الطين والتراب والماء نفسه الذي خلق منه ادم سبق ايمانه بسيدنا محمد ايمان آدم ..

الكل يعرف سيدنا محمد .. وتأمل في قول ملائكة كل سماء لجبريل في المعراج عندما يستفتح .. فيقال من معك ؟ فيجيب ( محمد )

فيقال : أوأرسل إليه ؟!!

يعني يعرفونه ..
وينتظرون أن يؤمر ويرسل ( فيظهر ) ..

مقام النبوة جلالي .. ومقام الرسالة جمالي ..

ومقام الحمد كمالي (المقام المحمود) ..

إن اول ما خلق الله .. نور النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان يحبه كثيرا ...
وكان يحبه كثيرا ...
وكان يحبه كثيرا ..
وكان يحبه كثيرا ....

وقتها لم يكن أحد سوا الله ورسوله .. عدم وعماء .. وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وقتها في خلوة مع ربه .. فأين كان الخلق ؟

لا تحسبن خلواته كانت بداية من حراء !!
لا والذي خلق آدم وحواء إن هذا إلا إفتراء !!
اختلى مع ربه إذ لا آدم ولا طين ولا ماء !!

فقد أتى والله حين من الدهر لم يكن الخلق فيه شيئا مذكورا .. إلا نور روح عبد واحد ..

وقد أتى والله دهر علم الرحمن فيه القرآن لنور روح عبد واحد ..



كل ما ذكرناه مستند على شرع وادلة ..
قد يحتاج البعض لسرد هذه الادلة حتى يستقر الاعتقاد واليقين بصدق ذلك في قلبه .. ولكن .. قد لا يحتاج البعض الاخر لأدلة .. لأن انوارا محمدية خالصة مخصوصة قد دخلت صدره واستقرت في قلبه ..

فيفهم ..فيعرف ... فيعلم ..


اللهم عطف علينا قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم .. وارزقنا يا رب حب قلبه الشريف ..

القلب الممكن .. القلب الذي قال عنه جبريل :
(( قلب )) .. يعني قلب شديد شديد ..

يحتمل ما لا يحتمله شيء ..

وإذا كان ماء زمزم لما شرب له ..

فإن قلب سيدنا النبي لما أحببته له ..

قلبه لما تعلقت به له ..

سيدنا النبي لما أحب له .. وذكره لما ذكر له ..

والصلاة عليه لما صليت عليه له ..

وماء وصاله لما شرب له ..

حبيت سيدنا النبي للدنيا .. حتاخد دنيا وزيادة

حبيت سيدنا النبي للآخرة .. حتاخد آخرة

حبيت سيدنا النبي دنيا وآخرة .. تاخد دنيا وآخره

حبيت سيدنا النبي لذاته ؟ .. فالمرأ مع من أحب .. ومعيته أكبر من فهمي وفهمك ..

حبيت سيدنا النبي لله .. فقد صدقت في حبك

(( أحبوني لحب الله )) .. فأبشر بالله

من بعد الحب أدب .. ومن بعد الأدب .. شوق

شوق يفتت الأكباد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

هل له مقياس؟
أحيانا تهيم النفس اشتياقا له .. وأحيانا تبحث النفس عن هذا الشوق فلا تجده .. فتشعر تلك النفس بالنفاق والكذب ..

وليس كذلك .. وإنما ساعة وساعة

لا يصح كلام عن الشوق الى رسول الله إن لم يبتدئ هذا الكلام بشوق الله إليه ..

إن أشد من اشتاق الى رسول الله هو الله عز وجل

( يا رسول الله .. قد طال شوق الله إليك ) .. هذا كان بعضا من كلام جبريل لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ..

لما كان يوم وفاة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم

نزل جبريل الى سيدنا النبي .. وهبط معه ملك الموت .. ونزل معهم ملك يقال له اسماعيل ..

اسماعيل لم يصعد للسماء قط .. ولم ينزل للأرض قط ! ..

ينزل اسماعيل وفي صحبته سبعين الف ملك ..

كل ملك منهم تحته سبعين ألف ملك ..

سبقهم جبريل .. فقال :
يارسول الله .. إن الله ارسلني إليك اكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك .. يسألك عما هو أعلم به لك .. ويقول لك : كيف تجدك ؟

فقال سيدنا النبي وقد طال شوقه لله : أجدني يا جبريل مغموما ومكروبا ..

غم وكرب ما بين الشوق لله والحرص على الأمة ..

قال جبريل : يا رسول الله هذا ملك الموت يستأذن عليك .. ولا يستأذن على آدمي بعدك ..

فأذن له .. فدخل .. فوقف بين يدي رسول الله وقفة المتأدب المشتاق المشفق ..

فقال يا رسول الله يا أحمد :
إن الله أرسلني اليك وأمرني أن أطيعك في كل ما تأمرني به .. فإن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها ..
وإن أمرتني أن أتركها تركتها ..

قال سيدنا النبي : وتفعل يا ملك الموت؟

قال : بذلك أمرت أن أطيعك ..

فقال جبريل :
(( يا أحمد .. إن الله قد اشتاق إليك ))

قال سيدنا النبي : فامض يا ملك الموت لنا أمرت به

فقال جبريل وقد صار يبكي : السلام عليك يا رسول الله .. هذا آخر مواطئي الارض ..
" إنما كنت حاجتي من الدنيا "!!!!


وهكذا .. فقد أجاب سيدنا النبي داعي الشوق ..

اشتاق الله .. اشتاقت الملائكة ..

عن حنظلة بن الربيع الأسيدي قال :
لقيني أبو بكر قال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة .
قال : سبحان الله ما تقول ؟ !
قلت : نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا .

قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله ! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما ذاك ؟ ) قلت : يا رسول الله ! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا .

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ! ساعة وساعة " ثلاث مرات

ومن اعلى مراتب الشوق والحب ..

مرتبة وصل لها سيدنا عمر ..وهي مرتبة احب اليك من نفسك ومالك وولد والناس اجمعين .. وهذه المرتبة ليست قول باللسان ..
إنما هي مرتبة تتحقق بإقرار سيدنا النبي .. يثبتها ويقرها سيدنا النبي وحده ..
فإن قال لك ( الآن يا فلان ) كما قال لسيدنا عمر: (الآن يا عمر ) .. فقد تحققت بهذه المرتبة

والمرتبة التي تعلوها .. وصلها سيدنا الصديق ..

مرتبة فناء كامل لا غيبة فيها عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
عبر عنها الصديق بقوله ( وانا يا رسول الله احب من الدنيا ثلاث .. النظر اليك .. والجلوس بين يديك . وانفاق مالي عليك )

فناء كامل .... غيبوبة

واحيانا يكون السكون عن هذا الشوق لفترة رحمة .. !
كما ابتعد سيدنا بلال عن المدينة .. لان الشوق كاد ان يحرقه ويفتت كبده ..

وليس بمستغرب .. فلقد كانت تشم بعض الصحابة رائحة احتراق كبد الصديق من شوقه لرسول الله..

تقول اسماء بنت عميس .. كان ابو بكر يدخل الى البيت في اخر الليل .. فيتجه الى ركن في البيت .. ويضم ركبتيه الى صدره ويديه على رأسه .. ويأن ويأن على رسول الله ..

لكن لم يكن يظهر ذلك للمسلمين ..

في اخر ايامه .. لوحظ انه كان كثيرا ما يلتفت لسيدنا عمر ويقول ..( واشوقاه لرسول الله يا عمر )

يعني وكأن سيدنا ابو بكر نسي وذهل عن انه كائن حي .. و كأنه ينظر لصاحب رسول الله لانه يذكره برسول الله ..

وكأنه يقول بنظرته أتذكر رسول الله يا عمر؟

وكأنه ينظر لسيدنا عمر نظرة الرحمة لأنه سيطول شوقه لرسول الله اذ سيمكث في الدنيا 10 سنين باقية ..

بل ومن اقل مراتب العشق .. الصحابي الذي يصيبه الغم من صلاة العشاء لصلاة الصبح لأنه يشتاق لرسول الله!

كان أنس بن مالك يوضئ الرسول صلى الله عليه و سلم فإذا بقطرة تنزل على الرسول فرفع رأسه فإذا بأنس يبكي فقال له الرسول : مالك قال : يا رسول الله توحشني من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر

فإذا مرت عليك يا مسلم فترة 10 ساعات تقريبا او كما بين العشاء للفجر ولم تفكر في سيدنا النبي او لم تشتاق له او لم يطرأ على قلبك وبالك .. فأين أنت ؟

فأنت لم ترقى سلمة واحدة بعد في سلم العاشقين



الامام علي قال في وصف سيدنا النبي ( لم أرى قبله ولا بعده مثله ) ..

يعني أقول ايه وأوصف ايه .. انتو بتقولوا ايه ..

يعني كأنه يقول ما في كلام يعبر ولا حروف توصف .. لاجل ذلك اعطيكم الخلاصة ما شفت قبله ولا بعده

هذا وهو امام وسيد البلاغة والنحو !!

لأن اللسان الناطق بسر المحبة .. صعب جدا انه يصف

لذلك ما وصف ابو بكر الصديق سيدنا النبي ...
ولا سيدنا عمر ....
ولا سيدنا عثمان ....

يصفون بلسان العشق .. وليس بلسان العضل

وبعض العشاق من أهل حضرات الصلاة على رسول الله لهم مقاييس خاصة ..

هي حضرات للمستهترين بالصلاة على رسول الله..

اهلها اقوام يصلون على رسول الله حتى يقال مجانين ..

أهلها كأنهم ملائكة في أحوالهم في الصلاة على رسول الله ..

هذه الحضرات خاصة للصلاة على رسول الله .. فيها رجال .. كل رجل له مجلسه .. مجلسه لا يتغير كل ليلة .. وكل مجلس برقم .. هذا مجلس فلان وهذا مجلس فلان وهذا فلان ..

وفي الحضرة والمجلس صفوف ..

الاقرب فالأقرب ( الاكثر صلاة فالأكثر )

البعض يحضر بجسده .. البعض يحضرها بروحه ..

البعض يحضرها في منامه ورؤياه ..

البعض يحضر برائحته على سبيل التمهيد والتحضير لحضوره روحا وجسدا فيما بعد ..

بعضهم تظهر روائحهم في الحضرة .. فتلفت انتباه اهل الحضرة .. فيعرفهم سيدنا النبي على صاحب هذه الرائحة ..
فيقول سيدنا النبي : هذه رائحة فلان ابن فلان وسيلتحق بكم بعد كذا وكذا من الوقت ..

بعد تعريف سيدنا النبي له بعد ظهور رائحته .. يشتاق له أهل ورجال الحضرة .. يتوجهون له .. يدعون له .. وينتظرون قدومه وهلاله عليهم ..

فإذا جاء موعد دخوله والفتح .. رحبوا به وكبروا وهللوا .. فيذهل من هول معرفة الرجال له ..

(( في حضرة الصلاة على سيدنا النبي .. عندهم من يقل عن ال10000 صلاة يوميا لا يسمى بينهم عاشق ! ..)) و هو مقصر كثيرا


ونستغفر الله ونتوب إليه ..


وصل اللهم على من تحبه كثيرا وعلى اله وصحبه وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 04, 2016 10:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يوليو 27, 2015 9:27 am
مشاركات: 2116
ربنا يكرمك ربنا يكرمك ربنا يكرمك يا سيد علاء
الله يعزك يارب الله يسعدك يارب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا

_________________
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد عدد من صلى عليه في الأرض وعدد من صلى عليه في السماء وعدد من صلى عليه بين ذلك وعدد صلواتهم وبمثل صلواتهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه ومن صلى عليه وسلم تسليما كثيرا كبيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 05, 2016 9:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
محمد محمود كتب:
ربنا يكرمك ربنا يكرمك ربنا يكرمك يا سيد علاء
الله يعزك يارب الله يسعدك يارب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا




جزاكم الله خير سيدي محمد على جميل الدعاء ربنا يبارك فيكم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 08, 2016 3:09 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802


يا نجف بنور
يا سِيد الأكوان
يا قمر ومنور ع الخلان
يا بو ورد مفتح
فى الأركان
أسم الله عليك
محلا قدومك
والدنيا دى عايمه
على عُومك
بتغنى أمان
وتملى
أمان


_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 08, 2016 11:16 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس نوفمبر 03, 2016 11:41 pm
مشاركات: 137
الله الله .. يعجز القلب عن كتابة رد يليق فاعذرنا اخي الكريم علاء جزاك الله سعادة الدارين
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد طب القلوب و دواءها و على إله الاطهار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 01, 2017 4:21 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802
اين ذهب السيد علاء ؟؟
لماذا حرمتنا من الانوار ؟
لماذا تحرمنا من كلام نشم فيه رائحة... حضرة النبى .. وال بيته الكرام لاقصى الحدود
اعتقد ان حضرتك بتحضر لموضوع يخص السيرة
موفق باذن الله
اذا كان الكلام خارج السيرة بهذا المستوى
فما بالنا بما ستكتبه داخل السيرة
وان كنت اتسائل من البداية
لماذا لم تضع هذه الانوار داخل منتدى السيرة
تحياتى بالتوفيق

_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 01, 2017 7:58 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14513
مكان: مصر
هيثم كتب:
اين ذهب السيد علاء ؟؟
لماذا حرمتنا من الانوار ؟
لماذا تحرمنا من كلام نشم فيه رائحة... حضرة النبى .. وال بيته الكرام لاقصى الحدود
اعتقد ان حضرتك بتحضر لموضوع يخص السيرة
موفق باذن الله
اذا كان الكلام خارج السيرة بهذا المستوى
فما بالنا بما ستكتبه داخل السيرة
وان كنت اتسائل من البداية
لماذا لم تضع هذه الانوار داخل منتدى السيرة
تحياتى بالتوفيق


كنت بتسائل نفس السؤال سبحان الله: أين السيد علاء؟؟؟

لعله خير

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 02, 2017 12:01 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
مرحبا بأحبابي الكرام.. جزاكم الله خيرا كثيرا للسؤال عني.. ربي يرفع قدركم.. انا بخير الحمد لله.. ان شاء الله يكون التركيز اكبر في السيرة الشريفة.. دعواتكم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 02, 2017 1:34 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802
علاء كتب:
مرحبا بأحبابي الكرام.. جزاكم الله خيرا كثيرا للسؤال عني.. ربي يرفع قدركم.. انا بخير الحمد لله.. ان شاء الله يكون التركيز اكبر في السيرة الشريفة.. دعواتكم


الفاضل علاء
الكريم هو الله وقد تجلى بهذا الكرم على مولانا لا علينا
أما الدافع وراء السؤال عن حضرتك .. فهو خاطر لم أستطع دفعه
وكأن قائل يقول .. أذهب للمشاركة الفلانية وأسأل عن السيد علاء
وقل هذا الكلام .. فمن يتكلم هو الخاطر لا هيثم
والآن خاطر شديد يقول يجب أن تسأل الفاضل علاء عن أنوار هذه الآية
لَوِ ٱطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًۭا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًۭا
فهل تتفضل مشكورا وتجبر هذا الخاطر
بايضاح ما فى هذه الآية من أنوار حضرة النبى
بارك الله فى صاحب الأنوار

_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 02, 2017 12:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
هيثم كتب:
علاء كتب:
مرحبا بأحبابي الكرام.. جزاكم الله خيرا كثيرا للسؤال عني.. ربي يرفع قدركم.. انا بخير الحمد لله.. ان شاء الله يكون التركيز اكبر في السيرة الشريفة.. دعواتكم


الفاضل علاء
الكريم هو الله وقد تجلى بهذا الكرم على مولانا لا علينا
أما الدافع وراء السؤال عن حضرتك .. فهو خاطر لم أستطع دفعه
وكأن قائل يقول .. أذهب للمشاركة الفلانية وأسأل عن السيد علاء
وقل هذا الكلام .. فمن يتكلم هو الخاطر لا هيثم
والآن خاطر شديد يقول يجب أن تسأل الفاضل علاء عن أنوار هذه الآية
لَوِ ٱطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًۭا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًۭا
فهل تتفضل مشكورا وتجبر هذا الخاطر
بايضاح ما فى هذه الآية من أنوار حضرة النبى
بارك الله فى صاحب الأنوار



اعزكم الله سيدي هيثم..





( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )

المنزلة عليه هذه الآية هو المنصور بالرعب ..

والمنزلة عليه هذه الآية هو المنزل عليه ( ففروا الى الله )

أنوار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قديمة .. وكيف لا تكون قديمة ونحن نردف ذكر اسمه دائما ب ( صلى الله عليه وسلم ) .. فمتى صلى عليه ومتى سلم .. وهل يصل ويسلم ربنا على غائب معدم ؟

مع هذا النور القديم .. لا طاقة لروح حديث مع نور الخالق .. فما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم .. أيهم ؟ أيهم ؟ أيهم ؟

هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وحده من كفل الخلق بالامداد والغذاء والشفاعة ..

أما أنا فما كنت لديهم .. ولا علم لي بالملأ الأعلى إذ يختصمون ..

وأما هو .. ف ( ألم تر ) ؟ .. ألم تر ؟! .. ألم تر كيف ؟!!

انظر كيف .. انظر كيف

الاية ببساطة شديدة .. تتحدث عن قصة بين ( نحن وهو ) ..

نحن = خلق

هو = أول خلق

أشهدوا خلقهم ؟!

(( لو اطلعت عليهم ))
هل الخطاب للجسد للمحمدي أم للروح او الروحانية المحمدية في أيام وزمان أهل الكهف ؟

الخطاب للروح المحمدية التي تتطلع على الغيب والأزمنة ولو من ستر خفي .. إذ لم يخلق الجسد المحمدي في عوالم الظهور وقتها .. وكان في كهف نور وعلم الله

الاية ( ما بين روح رسول الله وأهل الدنيا الذين لو اطلع عليهم رسول الله ل ....... )

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو الشاهد النذير ..

يشهد .. ثم ينذر .. ثم يشهد مجددا ..

شاهد شاف كل حاجة ..

أنذر كل الخلق وأخذ عليهم الميثاق لربه كما أخذ ربه له الميثاق من الرسل ..

 ثم جاءت دار الاختبار .. نكث كثير من الخلق عهودهم ومواثيقهم ..

فرحمة من الله أن أرخى كثيرا من أستار الغيب والحجب على روح رسول الله عن ذلك النكثان والخروقات .. وإلا لو اطلعت روحه على كامل علم الله بأهل الدنيا برها وفاجرها .. لفر منهم صلى الله عليه وسلم ..
وفراره هو فرار النور الى أصله ومحله فراره هو المذكور في القرآن ( ففروا إلى الله ) ..

ما هي القصة ؟ ماذا حدث ؟

الخالق " الأحد" خلق روحا " واحد " .. حصل بينهم ما لا نعلم .. بعدها ظهر 2 و3 و4 و5 و .....و كل الارواح ..

كان مخلوق واحد بس .. إلي خلقه قله شوف يا محمد حخلقهم كلهم قدامك .. إشهد عليهم يا محمد .. هما لسه مش موجودين .. بس شوف واسمع واشهد ( كن ) .. فكانواااا اجمعين

خلق الله الارواح ..

لما ظهرت الارواح .. بمجرد إنتباهها جميعا في ذات الوقت .. رأت فقط ( روحا واحدا ) .. ففزعوا إليه .. .. "فأشارت إليه"

لا يعرفون ما هم؟ .. من هم ؟.. لماذا هم ؟ لمن هم ؟

فقط رأوا هذا الذي أمامهم .. جميل .. نوره ياخد العقل .. يكاد سنا إشراقه يذهب بالأبصار ..

((( ففروا إليه ))) .. اجتمعوا من حوله .. فثبتهم .. كالوالد للولد .. مثله ومثلهم ..

ترقبه أرواحهم وهو بينهم .. نورهم يسعى بين أيديهم .. وسبق إبصار أرواحهم ( وبأيمانهم يقولون )

قال : إني نور الله .. علمني القرآن .. وجعلني "النبي" .. وجعلني رحمة أينما كنت وأوصاني ( سبقت رحمتي غضبي )

فتعرفت الارواح على "مظهر" الرحمة والنور قبل "مصدر" الرحمة والنور

فكان مراد الله.. أن يعرف الخلق ربهم بمحمد.. حتى في عوالم الروح


نادى نداء الحق : ألست بربكم ؟

كان حال كل الخلق وقتها : فأشارت إليه !!

يعني حالهم مع إلي بيناديهم : شوف دا الي قدامنا إسأله هو المسؤول احنا ولا عارفين أي حاجة !

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى .. ثم إلتفت الى الخلق وتوجه اليهم أن قولوا مثلي ( بلى ) .. هيا هيا

قالوا : بلى

حكاية واسطة وموسوط .. وبداية حكاية صلوا كما رأيتموني أصلي.. قولوا بلى كما قلت بلى..

فكانت "بلى المحمدية" عن أصالة وعلم وخبرة

وكانت "بلى الخلق"... تقليد

انتهى الموقف .. وكأن حال الموقف كان : سنقف مجددا بأرواحنا وأجساد لنا على صعيد واحد مرة أخرى .. وستفزعون إلي مجددا .. ولن ينطق منكم أحد أيضا .. وستشيرون إلي .. فأقول يومها "أنا لها" كما قلت اليوم "بلى"

فمن عرفني عرفه .. ومن عرفني عرفه .. لمن عرفني عرفه

ثم جاءت دار الاختبار والاعتبار السابقة لدار الخلود والقرار والمقامة مع الأخيار ..

فأرسل روح رسول الله الخلق تبعا لبعضهم .. وفودا وفودا وزمرا وزمرا الى الدنيا .. على دفعات

ارسلهم للدنيا بعد عهود وتعليمات .. أرسلهم في قوالب وصور من تقدير وخلق المولى عز وجل ..

وبدأ الامتحان ..

كان مما علمهم قبلها ..

انتبهوا .. في ناس حتقول لكم مفيش إله .. وقد خلقكم للتو .. فما لكم لا ترجون له وقارا ؟ ولسوف يصيغكم أطورا .. ولسوف يبني سبعا شدادا .. ولسوف ولسوف ....
حكى لهم كل شيء لأول مرة عن بدأ الخلق وعن كل شيء حتى يدخل أهل الجنة منازلهم !

أما المرة الثانية فكانت على منبره في المدينة لما حكى لأصحابه وللأمة في مقامه الشريف ذاك من الفجر وحتى المغرب .. فلم ذلك أول العهد

كان مما علم الارواح كذلك ..

انتبهوا .. في ناس حتقول لكم أن الله له ولد .. سبحانه .. وأن بقلكم أنا أول واحد وأول روح في الخلق والدنيا .. ولو لربكم ولد كان شفته وعرفته قبلكم ولا إيه ؟! ..
لو كان ربكم عنده ولد زي ما حيقولوا .. كان شفته قبلهم وقبلكم لأني أنا أول عابد وأول عابد هو أول مخلوق لله .. قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ..

قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين لله ولم أرى له ولد ..
 لو كان لربنا ولد فأنا اول الخلق وأول العابدين للرحمن ولم أرى له ولد كما زعمتم ..

تعليمات كثيرة ..

لا مقارنة بين حال سيدنا النور صلى الله عليه وسلم وحال اولياء ورسل الخلق..

سيدنا النبي انسه بالله وبالله فقط ..

يستوحش من كل شيء ما سوا الله .. ألم تر الى ما اعجبه من الشعر (( ألا كل شيء ما خلى الله باطل ))

أنسه بالله .. وحشته بالخلق .. ولقلبه الشريف ( باب للحق وباب للخلق )

هو في غربة ووحشة بين كل خلق الدنيا .. فهو ليس من أصل جنسهم .. هو نور والى تلك الانوار معاده .. وهم طين

ولو كاشف النور الطين بلا حجاب .. لنفر وفر منه .. فكان حجاب الرحمة

كيف لا يرتعب ويستوحش الجنس الاسمى والروح الاقدس والارقى ممن هم مختلفون عنه في معدنه الزكي الاصيل ؟!

لذلك .. "وأتوا به متشابها" .. تخفيفا للخلق وايناسا للروح المحمدية .. ظهرت الروح المحمدية وسائر الارواح كلها في قوالب بشرية .. بشر مثلكم .. فخرج المجرمين بعد كل هذا الجميل من الله .. فقالوا : أبعث الله بشرا رسولا ؟!!!

لو اطلع روح رسول الله على الخوارج وابن تيمية ومن شاكله مثلا .. لملئ رعبا من غضب الله على الخلق .. ولفر الى ربه ليرضى ..

ولكن ما يهون عليه الأمر في غربته بين كل خلق الدنيا هو أن في وحشته معنا امتثال لأمر ربه وحبيبه ..
وامتثال لداع الرحمة المستودعة في كيانه المتشبعة بها سرائر روحه المتشبثة بها اركان العالمين .. وإن إنهد ركن للعالمين خر عرشهم وبنيانهم من السقف واقعا ففناء وعدم ..
فكان داعي رحمته بأن يدعونا ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة ثم يدخلنا على حضرة ربه .. فهذا تصبير له

لذلك قبل قبض الروح الشريف .. قيل له : إن ربك قد إشتاق إليك أو قد طال شوق الله إليك .. فهل اشتقت اليه ؟

تلخيصا للكلام .. كثير من الخلق نسوا كثيرا مما ذكروا به ..

ولو اطلع عليهم حضرة النبي وقتها وفي ذلك الزمان المعني بالآية وقبلها بل وبعدها .. لارتعب من جحد ونكران الخلق للخالق ولواسطته بل وارتعب من حال الاولياء مع الله.. ولفر إلى الله وتركهم الى مصيرهم وعاد الى أنسه .. وهذا مثل ( وإنك لا تدري ما أحدثوا من بعدك ؟!)

لو إطلعت .. ولكن الله سلم ..

لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا = سحقا وبعدا لمن غير وبدل وأحدث

وتأمل كلمة ( إطلعت ) .. فهي توحي إليك أن رسول الله يطلع على ذلك من ستر رقيق إن شاء .. ويرخي أستار الغيب إن شاء وهو الغالب على معظم احوال الروح المحمدية في ذلك الوقت أدبا مع الله وهو أديب الحضرة الربوبية ..

فحينما يتم تجهيز مسرح او أمر او مفاجأة لك من حبيبك . فمن الأدب والذوق معه بأن تحترم تدبيره الخفي وتجهيزه لكل ما يجهزه لك .. فلا تسترق بسمع ولا تتلصص ببصر الا بإذنه .. فتخرج فترى ما أرادك أن تراه لأول مرة .. فتراه حقا لأول مرة ..

لو فر الرسول الى الله .. فرار ( إن لي ساعة لا يسعني فيها إلا ربي ) .. لذهب كما قيل الموسوط .. ولقامت القيامة .. فريق حق عليه القول .. وفرق في السعير ..

ولكن الله جعله "رحمة" .. والله اجل واعلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 03, 2017 2:54 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802

بارك الله فيك سيدى علاء
كلام جميل صاحبه منفوح
وعسى الله أن يرحمنا بالرحمة التى رحم بها نساء الأنصار
حيث لم يمنعهن الحياء من السؤال

حضرتك تكلمت على وجه العموم
والمقصود من السؤال وجه الخصوص

ولو تكلمنا على وجه العموم
فقد قال أحد العارفين
لما سألوه ... لماذا خلق الله الخلق ؟ قال :
لأن خزائنه واسعة .. فكان يلزم لها آكل
ولأن رحمته واسعة .. فكان يلزم لها آثم
ولأن حضرة النبى هو الرحمة
فظهور الآثمين والمخطئين والمسيئين ... من شروط ظهور الرحمة
فحضرة النبى يطلب هؤلاء المستحقين للرحمة طلب الدواء للداء
فكيف يفر المرهم من الجرح
وبالجروح يظهر سر الشفاء
فحضرة النبى طالِبَهم ولو خالفوه
وساقيهم الدواء ولو لم يشربوه
فكيف يفر الرحمة من المرحوم ؟
لكن المرحوم يفر من الرحمة
وكيف يفر الطبيب من المريض ؟
لكن المريض يفر من الدواء
وكيف يصاب بالرعب مِن أعمالِهم؟
وأعمالهُم مرادة لله عز وجل
وما الجميع الا صور قائمة بالأسماء
وحضرة النبى متخلق بخلق الله
وما خاطب الله به نبيه خاطب به نفسه عز وجل
ولما سأله الصحابة عن سبب ضحكة صلى الله عليه وسلم
قال ان الله ضحك
ولولا ان الله ضحك ما ضحك رسول الله
ولولا أن الله ثبته فى مقام الرحمة
فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ
لفر منهم الى ربه كما ذكرت حضرتك
لكن حضرة النبى ثابت ثبات الجبال
وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنْ حَوْلِكَ
هم الذين سينفضوا من حولك ويفروا منك .. لا أنت
فمن كان حاله رحمة للعالمين .. أقبل على العالمين وما أدبر
حتى لو أطلع وهو قد أطلع ولا يزال
وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍۢ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًۭا مِّنْهُمْ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
وهو حال أطلاعه .. يعفوا ويصفح
ولأنه أطلع ولا يزال .. فهو يعفو ويصفح ولايزال
فمقام الرحمة للعالمين يطلب أصحاب البلاء ... لا الفرار منهم
وكلما زاد البلاء والابتلاء
زادت بزيادة البلاء التوجه بالرحمة
ومن هذا الباب يكون صاحب البلاء سببا فى ظهور صاحب الرحمة بالرحمة
فقالوا : حال الميت حاكم على حال الذى يغسله
اذ لولا موت الميت ما أصبح المغسل غاسل
وقرأت أن أحد العارفين قال
أن حضرة النبى يوم القيامة ينافح حتى عن الدجال
هل يوجد أفجر من هذا المخلوق
لكن من مقام الرحمة المجردة
لما كان الدجال أشد المخلوقين بلاء
كان أولى المخلوقين بالرحمة هو الدجال
لكنه لن ينالها بسبب أسماء أخرى
ولو تُرك الأمر لرحمته فقط لنالها الدجال
كالطبيب الماهر عندما يرى أمامه حالة مستعصية
يقول أنا لها بغض النظر عن ديانتة أو ملة هذا المريض
فرحمة حضرة النبى تقول أنا لها
أنا لهذا المبتلى
حتى لو كان الدجال
بس يقول يا طبيب معايا جرح
بس يقول مدد
وحضرة النبى لو نظر نظرة للخلق أجمع عاصيهم وطائعهم
أولهم وآخرهم . أنسهم وجنهم
وأطلع على أحوالهم لقال أنا لهؤلاء
وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ
هذا فى حال العموم

ولكن ان كان الكلام على وجه الخصوص
فحضرة النبى نعم يقبل ويدبر
وهو المطلوب من السؤال
حضرتك تكلمت عن حضرة النبى
ولم تتكلم عن أصحاب الكهف
و أهل الكهف من أرباب الأحوال والمقامات
لا من أهل المعاصى والشفاعات
فكيف أن حضرة النبى لو أطلع على أحوالهم لفر منهم رعبا ؟
والأولياء مددهم من مدد حضرة النبى
وأسرارهم من أسراره ؟
فلماذا يكون الفرار من أصحاب الأحوال ؟
وكيف يمتلئ حضرة النبى رعبا من الأطلاع على أحوالهم ؟
وهم من الصالحين
وما معنى مُلئت ؟
وحضرة النبى مملؤ بالرحمة
كيف يكون الأمتلاء بالرعب
وحضرة النبى أطلع على أحوال الصحابة
فلم يُخاطب بالفرار ولم يخاطب بالرعب
وصحابته أكابر فيهم من فيهم
وحضرة النبى أطلع على أحبابه فاشتاق اليهم
فهل أجد عند حضرتك مذاق خاص لهذه الجزئية الخاصة ؟
بارك الله فيك

_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 03, 2017 10:45 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
يا مرحبا بسيدي هيثم.. جزاكم الله خير.. غاية ما انتهى له كلامي (ولكن الله جعله رحمة) .. وحاشاه صلى الله عليه وسلم ان يسمه أحد بالفرار.. فأرجوا ألا أكون قد أسأت التعبير أو تخطيت حدودي في الحديث.. وانما تألف قلبي الفرار بففروا إلى الله.. ولا يسبق أحد سيدنا النبي بالفرار الى الله.. ولا يغضب احد لله كغضب سيدنا النبي لله.. إذا انتهكت حدود وحقوق الله وعهوده ومواثيقه لم يقم احد ولا شيء لغضبه صلى الله عليه وسلم.. فتقلب بين جمال رحمة الله وبين جلال غضبه لله (وغضبه لله من باطن رحمته).. وأما رعبه من غضب الله فهو كذلك من باطن رحمته بالخلق من ان يغضب ربه عليهم....
وكما تفضلتم سيدي هيثم قد أكون تكلمت بالعموم لأني من أهل العموم.. والكلام بالخصوص لأهل الخصوص فاتركه لهم.. فغاية ما ارتاح له هو ( ولكن الله جعله رحمة)... وهنا أتوقف.. فإن تقدمت انا احترقت..

وان كان في خواطركم المزيد فنحب ان نسمع بارك الله فيكم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 04, 2017 2:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802
سيدى الفاضل علاء
حضرتك تكلمت فأحسنت لكن فى غير المقصود من السؤال
لكن ... وهو المراد ... خرج من حضرتك كلام عالى وراق
فهل تنكر أنى أخرجت منك الكلام :lol:
ممكن يوضع فى مكان آخر ونستفيد منه
وهذا هو المقصود والمراد
أن كل واحد يستخرج ما عند الآخر
وأعتقد أن أن هناك من بين الأعضاء الكثيرين
من يتكم كلام عال وراق
وهذا كان قصدى من المشاركة
شئ أشبه بالعصف الذهنى
وكل واحد يقول اللى يفتح عليه بيه ربنا
طبعا داخل أطار السيرة الشريفة
التى من المفروض أنها تخاطب كل المشارب
وتتفق مع كل الأذواق
فليس من المعقول أن يتم طرح كتاب السيرة
يخرج واحد يقول .. لى مشهد أعلى من هذه الجزئية
وطالما أن سيدنا قد يكون مشغول وزعلان مما حدث من قرصنة على أجزاء من السيرة
فلنحاول أن تكون عند حسن ظن حضرة النبى
لنريه من أنفسنا خيرا ونحاول أن نجبر هذه الأجزاء
بخطاب أعلى من الخطاب المسروق
وأعتقادى أنه يوجد دائما خطاب أعلى
ولو سمح مولانا أن يخبرنا بعناوين هذه الأجزاء
نحاول جبرها بأذن الله
المهم لو يوافق السادة الكرام الأعضاء
بعد موافقة مولانا
ممكن نطرج جزئية مثل سؤالى السابق
ثم يدلى كل واحد بدلوه حتى نخرج بمشهد يرضى الجميع
ويحوز القبول فى مثل هذا الكلام المتشابه
ولماذا لا نختلف ونتناقش ونتحاور .. فى حضرة النبى
طبعا كلنا هانستفيد ونتعلم
طبعا يكون داخل منتدى السيرة
وأنا طبعا أرحب بالأختلاف فى وجهات النظر
طالما أن أى كلام فى جانب حضرة النبى تقصير
فما رأيك بارك الله فيك
وسوف أجيب طلبك
ولكن فى منتدى السيرة

_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 04, 2017 2:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm
مشاركات: 2802
السيد الفاضل علاء
قمت بالرد على حضرتك فى منتدى السيرة
برجاء الاطلاع وابداء الراى
وجزاكم الله كل خير

_________________
عبيد هيثمى مستجير ۩۞۩ بمن حطت بساحته الحمول


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( الشوق لسيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 04, 2017 3:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
يا مرحبا بسيدي الفاضل هيثم.. أفكار منيرة طيبة يا سيدي والله يكتب لكم الأجر على ما تبذلون من مجهود وتستخلصون من الاعضاء عصارة وخلاصة أنوارهم.. شيء جميل.. أنا معكم سيدي فيما تطرحون

وبالنسبة لسيدي الدكتور.. مشغول؟ ممكن..

ولكن زعلان؟! لا مش زعلان سيدي الدكتور بإذن الله.. ربنا قال لحضرة النبي " إقرأ"،، فلم ولن يقرأ أحد غيره..
وسيدنا النبي قال لسيدي الدكتور" أكتب"،، فلم ولن يكتب أحد غيره..

إلا ما كان من كتب ومؤلفات " ضرار"

وحتى ما حصل من قرصنة.. كمان مش زعلان ان شاء الله..

ليه مش زعلان؟! لأنه صاحب السيرة صلى الله عليه وسلم راضاه وجبر خاطره..

وما أدرانا ما جبر الخواطر.. ومولانا الحمد لله يعلم ذلك جيدا ولكنه من اهل النور الصامت.. سكون وسكوت .. لا يفزعون إذا فزع الناس.. ولا يخافون إذا خاف الناس..

الحمد لله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط