اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6433
|
على سفح المقطم بوسط القاهرة يقع جامع عمر بن الفارض وبالجامع منبر وأربعة أعمدة من الرخام حاملة لبائكتين من الحجر وسقفه من الخشب وأفلاق النخيل وبه قبتين إحداهما قديمة يتخللها عمودان صغيران من الحجر الأسود وبها آثار شغل قديم والمنارة الأخرى وبالجامع منارة وبداخله مقام عمر بن الفارض سلطان العاشقين وعدد من القبور - وكما جاء فى تاريخ ابن خلكان هو أبو حفص وأبو القاسم عمر بن أبى الحسن على بن المرشد بن على وهو حموى الأصل مصرى المولد والدار والوقاة ومقلب بابن الفارض - ولد عام 576هـ بالقاهرة وتوفى عام 632 هـ وكان فريد عصره فى التصوف وله نظم جيد فى معانى الغرميات الإلهية ويعد سيد شعراء عصره . وجاء فى المزارات للسخاوى أن سلطان العاشقين والمحبين تلميذا أبى الحسن على البقال صاحب الفتح الإلهى والعلم الوهبى نشأ فى عبادة ربه من صغره وقد ذكر المقريزى فى خططه فى الجزء الرابع الصفحة 456 هذا المكان مغارة فى الجبل عرفت بأبى بكر محمد جد مسلم القارئ لأنه نقر فى الجبل ثم عمرت بأمر الحاكم وانه أنشئت فيها منارة هى باقيى الى اليوم وهى مغارة ( العارض ) وتحته قبر العارف ابن الفارض رحمه الله ولله در القائل جز بالقراف تحت ذيل العارض================وقل السلام عليك يا ابن الفارض وقد لقب بسلطان العاشقين فقد حفل يوانه بأناشيد الحب الإلهى فصار بها تحفة أدبية تزهو بها العربية على أداب الأمم وتراثها روحانيا راقيا
تم تكبير حجم الخط بواسطة الإدارة
|
|