قول النبى صلى الله عليه وسلم "كفاه الله ما أهمه صادقا كان بها أو كاذبا " حق
مثل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ،
أنت قلتها جاد أوغير جاد ,
غافل لاه أو متيقظ ,
الله هو الذى يصلى عليه صلى الله عليه وسلم ,
من قالها لا بد أن يُرزق الصدق ولو كان كاذبا,
ثم " أو كاذبا" لها معانى دقيقة ,
هل القائل مقر من أعماقه أن النبى صلى الله عليه وسلم عَزِيزٌ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ , حريص عليه أكثر من نفسه ,
هل يفهم ( مِّنْ أَنفُسِكُمْ ) هل يعلم مقدار كل متولٍ عن النبى صلى الله عليه وسلم ( فَإِن تَوَلَّوْاْ ) هل يفهم حسبى الله الذى أعطانى صفة واسم العَزِيزٌ الرَؤُوفٌ الرَّحِيمٌ ......هل ..وهل ...وهل؟
لا يعرف قدر رسول الله إلا ربه , النبى صلى الله عليه وسلم دائما فى غربة ولا بأس , حتى هاتين الآيتين لم تكونا إلا مع قليل من الصحابة.
قال الصحابى الجليل زيد بن ثابت الأنصارى عندما أُمِرَ بجمع القرآن : " فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف ، والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصارى لم أجدهما مع أحد غيره {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم }إلى آخرهما ". وقد وردت أحاديث صحيحة أن آخر من نزل من القرآن هى سورة براءة وقد ورد عن أبى بن كعب أنهما آخر آيتين فى النزول ، ولسنا هنا بصدد تحديد آخر الآيات أو السور نزولا.
|