msobieh كتب:
صفحات شديدة من تاريخ مصر
بين علوم الأولياء وصمتهم الرهيب
وبين نبؤات الشيخ محي الدين بن العربي
إذا دخل السين في الشين ظهر قبر محي الدين
(السين: السلطان سليم, الشين: الشام)
كانت فترة على مصر عصيبة
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أعزكم الله وحفظكم من كل شر مولانا الكريم الفاضل
نسأل الله أن يحفظ بلادنا و جميع بلاد المسلمين
لاحرمنا الله من مروركم الطيب الكريم مولانا الكريم الفاضل
***********
و أعزكم الله وحفظكم أخي الكريم الفاضل عاشق أهل البيت وأسعدني متابعتكم العطرة
*************
❤ تابع حكاية الزيني بركات
*********************
أبديت الشك لمحدثي وسألته: لماذا لم ينشر هذا البيرق
الأن؟ قال واثقاً إن هذا لا يتم إلا بأمر من عنده، وأشار إلى السماء أما عن الشيخ أبو السعود فكان يخرج يومياً إلى الخلاء يحمل المقاطف مع العسكرحتى تباكي الخلق لما رأوا ما يبديه من نشاط لا يناسب أبدأ لحيته البيضاء وشيبته الشيخ ولي من أولياء الله وفيه بركة، ولكن ما للمشايخ وأمور السلطنة ؟ ما للنساك وأمور الدنيا؟ لو انشغلوا بأمور الدنانير لضلوا
سواء السبيل
بكي محدثي وهو شيخ من مشايخ الأزهر؛ قال: جاء في الكتب
القديمة ؛ «مصر كنانة الله من أرادها بسوء قصمه الله
، اليوم فقط نودي
في الناس بالأمان قلت لأنزل استقصي الأخبار أدركت مخاطري فالغزاة
لا أمان لهم يعلنون الأمان وينقضونه وجدت بيت صاحبي الشيخ ريحان
مهدما محروقا؛ لم يدلني أحد إليه، سمعت ظهور الزيني بركات مرة أخرى فعندما دخل الغزاة مصر؛ كان الزيني في بيته مغضوبا عليه من طومانباي السلطان السابق، وكان مجرداً من كل وظائفه ينوب عنه في أهمها أحد نوابه السابقين شخص إسمه
عبد العظيم الصيرفي،
لم ينقض اليوم إلا وتحقيق ما سمعت من أخبار
قبيل العصر سمعت المنادي يدق طبلا؛ وقفت منتظرا رأيت ثلاثة جياد سوداء يمتطي كلا منها فارس يحمل في يده ميزانا وصنجا وعلما
رسم عليه شعار المحتسب؛ سيفاً مسلولاً، وخلفهم جواد أبيض ركبه الزيني بركات بن موسى، ووراءه ركب شخص بدين لم أعرفه؛
الطريق خال، الخراب الخفي ساع في الفراغ، الدكاكين كلها مغلقة ،حول الموكب الصغير فاحت رائحة نتن؛ لم يتوقفوا حاذاني الركب ورأيت الزيني
يضع لثاما حول وجهه؛ لا أذكر ملامحه فلم ألتق به إلا مرة واحدة؛ صاح المنادي؛ يأمر خاير بك بتعيين الزيني
بركات بن موسى محتسباً للقاهرة ؛ وكل من له شكوى أو مظلمة عليه
بالتوجه إليه ، ثم يتوقف النادي لحظة ويتلو أمراً من الزيني نفسه ؛
أصغيت ؛ ينادي موضحا العملة العثمانية الجديدة حلت محل العملة المملوكية القديمة ، تابعت الركب الصغير المتجه ناحية باب الفتوح عند
المنحني اختفى ؛ وابتعد النداء الخافت في هواء شاحب
وغدا نستكمل باقي الحكاية!
الحلقة الحادية عشر من مسلسل الزيني بركات
********************************
https://youtu.be/bXl9-UYj0X8
يتبع