موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 13, 2020 2:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
95 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ،: نا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسَيْلِمَةَ بْنَ جَعْفَرٍ، يَذْكُرُ عَنِ الصَّبَّاحِ أَوْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْيَمَانِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " فِي حِكْمَةِ لُقْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ الْعِلْمُ حَسَنٌ وَهُوَ مَعَ الْحِلْمِ أَحْسَنُ، وَالصَّمْتُ حَسَنٌ وَهُوَ مَعَ الْحِكْمَةِ أَحْسَنُ، يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللِّسَانَ هُوَ نَابُ الْجَسَدِ فَاحْذَرْ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ لِسَانِكَ مَا يُهْلِكُ جَسَدَكَ أَوْ يُسْخِطُ عَلَيْكَ رَبَّكَ "

96 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، حَلِيمٌ فِي صُورَتِهِ خَيْرٌ مِنْ صُورَةٍ لَا حِلْمَ لَهُ "

97 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ لُقْمَانَ، قَالَ لِابْنِهِ: حَلِيمٌ كُلَّمَا لَقِيَكَ قَرَعَكَ بِعَصَاهُ خَيْرٌ مِنْ سَفِيهٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ سَرَّكَ "

98 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ذَكَرَ يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ ذَكَرَ عَبْدُ السَّلَامِ مَوْلَى مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُطَارِدٍ التَّمِيمِيِّ: «يَا مُحَمَّدُ،» احْفَظْ عَنِّي هَذِهِ الْأَبْيَاتِ وَاعْمَلْ بِهِنَّ:
[البحر الطويل]
إِذَا أَنْتَ جَارَيْتَ السَّفِيهَ كَمَا جَرَى ... فَأَنْتَ سَفِيهٌ مِثْلُهُ غَيْرُ ذِي حِلْمِ
إِذَا أَمِنَ الْجُهَّالُ جَهْلَكَ مَرَّةً ... فَعِرْضُكَ لِلْجُهَّالِ غَنْمٌ مِنَ الْغَنْمِ
فَلَا تَعْرِضْنَ عَرْضَ السَّفِيهِ وَدَارِهِ ... بِحِلْمٍ فَإِنْ أَعْيَا عَلَيْكَ فَبِالصِّرْمِ
وَعَمِّ عَلَيْكَ الْجَهْلَ وَالْحِلْمَ وَالْقَهُ ... بِمَرْتَبَةٍ بَيْنَ الْعَدَاوَةِ وَالسِّلْمِ
فَيَرْجُوكَ تَارَاتٍ وَيَخْشَاكَ تَارَةً ... وَتَأْخُذُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بِالْحَزْمِ
فَإِنْ لَمْ تَجِدْ بُدًّا مِنَ الْجَهْلِ فَاسْتَعِنْ ... عَلَيْهِ بِجُهَّالٍ وَذَاكَ مِنَ الْعَزْمِ "

99 - وَقَالَ سَالِمُ بْنُ وَابِصَةَ الْأَسَدِيُّ:
[البحر الطويل]
أَرَى الْحِلْمَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ ذِلَّةً ... وَفِي بَعْضِهَا عِزًّا يَشْرُفُ فَاعِلُهُ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَدْفَعْ بِحِلْمِكَ جَاهِلًا ... سَفِيهًا وَلَمْ تَقْرِنَ بِهِ مَنْ تُجَاهِلُهُ
لَبِسْتَ لَهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ صَاغِرًا ... وَأَصْبَحَتْ قَدْ أَوْدَى بِحَقِّكَ بَاطِلُهُ
تَخَلَّقْ عَلَى جُهَّالِ قَوْمِكَ إِنَّهُ ... لِكُلِّ حَلِيمٍ مَوْطِنٌ هُوَ جَاهِلُهُ

100 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، " أَنَّ رَجُلًا، اسْتَطَالَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى فَانْتَصَرَ لَهُ أَخُوهُ فَقَالَ مَكْحُولٌ: ذَلَّ مَنْ لَا سَفِيهَ لَهُ "

101 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: «مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَشْرُفُونَ بِيَسَارٍ وَلَا شَجَاعَةٍ وَلَكِنْ حِلْمٌ وَسَخَاءٌ»


_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 14, 2020 1:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
102 - وَحُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كِنَانَةَ، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَكُونُوا يُسَوِّدُونَ رَجُلًا حَتَّى يَكُونَ حَلِيمًا وَإِنْ كَانَ شُجَاعًا سَخِيًّا»

103 - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَتِيسِيَّ يُنْشِدُ:
[البحر الوافر]
تَحَرَّزْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ السَّفِيهِ ... بِحِلْمِكَ عَنْهُ إِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ
فَقَدْ يَعْصِي السَّفِيهُ مَؤَدِّبِيهِ ... وَيُبْرِمُ بِاللَّجَاجَةِ مُنْصِفِيهِ
تَلِينُ لَهُ فَيَغْلُظْ جَانِبَاهُ ... كَعِيرِ السُّوءِ يُرْمِحُ عَالِفِيهِ
إِذَا ابْتَعْتَ السَّفِيهَ فَهَيِّ حِلْمًا ... وَضِمْنًا وَاسْتَعِدَّ لِسَدِّ فِيهِ "

104 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْكَرْشِيُّ، قَالَ: " أَصْبَحَ فِئَةٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يَتَصَارَعُونَ وَالْأَحْنَفُ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ عَجُوزٌ مِنَ الْحَيِّ: مَا حُكْمُكُمْ؟ أَقَلَّ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ، قَالَ: مَهْ وَلِمَ تَقُولِينَ ذَاكَ؟ لَوْلَا هَؤُلَاءِ لَكُنَّا سُفَهَاءَ أَيْ أَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ السَّفَهَ عَنَّا "

105 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْنِيُّ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا، وَلَا فَحَّاشًا، وَلَا لَعَّانًا، وَكَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ: «مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ؟»

106 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا أَبُو عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي مُلَيْلَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، تَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ الْمُتَفَحِّشَ»

107 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ صَعْصَعَةَ بْنِ صُرْخَانَ لِابْنِ زَيْدٍ: " أَنَا كُنْتُ، أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ ابْنِي، خَصْلَتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَاحْفَظْهُمَا: خَالِقِ الْمُؤْمِنَ وَخَالِقِ الْفَاجِرَ فَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرْضَى مِنْكَ بِالْخُلُقِ الْحَسَنِ وَإِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تُخَالِقَ الْمُؤْمِنَ "
108 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَدَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالُوا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: " لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَجِدُ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا قَالَ: أَوْ مَخْرَجًا "

109 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، نا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ»

110 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ [ص:70]، أَنَّ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَجُلًا، وَقَعَ فِي أَبٍ لِلْعَبَّاسِ مِمَّنْ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَلْطِمُهُ النَّاسُ فَجَاءَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: وَاللَّهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ حَتَّى لَبِسُوا السِّلَاحَ وَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: «أَيُّ النَّاسِ تَعْلَمُونَهُ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ؟» قَالُوا: أَنْتَ، قَالَ: «فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا [ص:71] مِنْهُ لَا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا» فَجَاءَ الْقَوْمُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِكَ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا "




_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 15, 2020 12:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
111 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ذَكَرَ أَبُو عَمْرٍو الْمَكِّيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ الْمَدِينَةَ جَعَلَ يَمُرُّ بِالْأَنْصَارِ فَيَقُولُونَ: هَذَا ابْنُ عَدُوِّ اللَّهِ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ: مَا أَحْسَبُنِي إِلَّا رَاجِعًا إِلَى مَكَّةَ، فَأَخْبَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ وَقَالَ: «إِنَّمَا النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا، لَا يُؤْذَى مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ»

112 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللِّهْبِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَرَّتْ دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ بِرَجُلٍ فَقَالَ: هَذِهِ بِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ، فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ: ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَبِي لِنَبَاهَتِهِ وَشَرَفِهِ وَتَرَكَ أَبَاكَ لِخُمُولِهِ، ثُمَّ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَا يُؤْذَى مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ»

113 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحِدَّائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسُبَّ قَتْلَى بَدْرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَالَ: «لَا تَسُبُّوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهِمْ شَيْءٌ مِمَّا تَقُولُونَ فَتُؤْذُونَ الْأَحْيَاءَ إِلَّا أَنَّ الْبَذَاءَةَ لُؤْمٌ»

114 - قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: أَنْشَدَنِي يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ:
[البحر الوافر]
فَلَا تَعْجَلْ عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ ... فَإِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ
وَلَا تُفْحِشْ وَإِنْ مُلِّئْتَ غَيْظًا ... عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّ الْفُحْشَ لُومُ
وَلَا تَقْطَعْ أَخًا لَكَ عِنْدَ ذَنْبٍ ... فَإِنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الْكَرِيمُ
وَلَكِنْ دَارِ عَوْرَتَهُ بِرَقْعٍ ... كَمَا قَدْ يُرْقَعُ الْخَلِقُ الْقَدِيمُ
وَلَا تَجْزَعْ لِرَيْبِ الدَّهْرِ وَاصْبِرْ ... فَإِنَّ الصَّبْرَ فِي الْعُقْبَى سَلِيمُ
فَمَا جَزَعٌ بِمُغْنٍ عَنْكَ شَيْئًا ... وَلَا مَا فَاتَ يُرْجِعُهُ الْهُمُومُ "

115 - أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ لِلْعُجَيْرِ:
[البحر الطويل]
لِسَانُكَ خَيْرٌ وَحْدَهُ مِنْ قَبِيلَةٍ ... وَمَا عُدَّ بَعْدُ فِي الْفَتَى أَنْتَ حَامِلُهُ
سِوَى الْبُخْلِ وَالْفَحْشَاءِ وَاللُّؤْمِ وَالْخَنَا ... أَبَتْ ذَلِكُمْ أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ
إِذَا الْقَوْمُ أَمُّوا سُنَّةً فَهُوَ عَامِدٌ ... لِأَكْبَرِ مَا ظَنُّوا بِهِ فَهُوَ فَاعِلُهُ

116 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَوْذَبَ بْنَ حَبِيبٍ الْأَسَدِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ الْغَنَوِيُّ مِنْ أَهَالِي بُرْذَانَ: أَخِي مَا أَخِي لَا فَاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ وَلَا وَرِعٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ هَيُوبُ
[البحر الطويل]
[ص:74]
هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ حِلْمًا وَنَائِلًا ... وَلَيْثٌ إِذَا يَلْقَى الْعَدُوَّ غَضُوبُ
لَقَدْ كَانَ أَمَّا حِلْمُهُ فَمُرَوَّحٌ ... عَلَيْنَا وَأَمَّا جَهْلُهُ فَغَرِيبُ
حَلِيمٌ إِذَا مَا سَورَةُ الْجَهْلِ أَطْلَقَتْ ... جَنَى الشَّيْبِ لِلنَّفَسِ اللَّجُوجِ غَلُوبُ "



_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 16, 2020 8:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
117 - حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ: " مَا شَتَمْتُ أَحَدًا قَطُّ؛ لِأَنَّ الَّذِي يَشْتُمُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ كَرِيمٌ كَانَتْ مِنْهُ ذَلَّةً وَهَفْوَةً فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَفَرَهَا وَأَخَذَ الْفَضْلَ فِيهَا أَوْ لَئِيمٌ فَلَمْ أَكُنْ لِأَجْعَلَ عِرْضِي. . . وَكَانَ يَتَمَثَّلُ:
[البحر الطويل]
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ ... وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا "

118 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «سِلَاحُ اللِّئَامِ قَبِيحُ الْكَلَامِ»

119 - وَحَدَّثَنِي مَيَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: «مَا شَتَمْتُ رَجُلًا مُنْذُ كُنْتُ رَجُلًا، وَلَا زَاحَمَتْ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ، وَإِذَا أَنَا لَمْ أَصِلْ زَائِرِي حَتَّى يَرْشَحَ جَبِينُهُ كَمَا يَرْشَحُ السِّقَاءُ فَوَاللَّهِ مَا وَصَلْتُهُ»

120 - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِقَوْمٍ فَشَتَمَهُ سَفِيهُهُمْ فَقَالَ: «يَا أُمَّ عَمْرٍو أَلَا تَنْهَوْا سَفِيهَكُمْ إِنَّ السَّفِيهَ إِذَا لَمْ يُنْهَ مَأْمُورٌ»

121 - قَالَ عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ: ذَكَرَ أَبِي، نا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ: " يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْعَبْدِ: قُمْ إِلَى فُلَانٍ فَخُذْ حَقَّكَ مِنْهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا أَعْرِفُ لِي عِنْدَهُ مِنْ حَقٍّ، فَيُقَالُ: بَلَى إِنَّهُ ذَكَرَكَ يَوْمَ كَذَا بِكَذَا وَيَوْمَ كَذَا بِكَذَا، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: أَفَنَاصِحٌ لِنَفْسِهِ مَنْ يَقْضِي مِنْ حَسَنَاتِهِ غَدًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ذُلِّ خَاشِعٍ يَوَدُّ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِلَّائِهِ أَمَدًا بَعِيدًا "


_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 16, 2020 10:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18672
حليمة كتب:
111 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ذَكَرَ أَبُو عَمْرٍو الْمَكِّيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ الْمَدِينَةَ جَعَلَ يَمُرُّ بِالْأَنْصَارِ فَيَقُولُونَ: هَذَا ابْنُ عَدُوِّ اللَّهِ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ: مَا أَحْسَبُنِي إِلَّا رَاجِعًا إِلَى مَكَّةَ، فَأَخْبَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَ وَقَالَ: «إِنَّمَا النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا، لَا يُؤْذَى مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ»

112 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللِّهْبِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَرَّتْ دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ بِرَجُلٍ فَقَالَ: هَذِهِ بِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ، فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ: ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَبِي لِنَبَاهَتِهِ وَشَرَفِهِ وَتَرَكَ أَبَاكَ لِخُمُولِهِ، ثُمَّ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَا يُؤْذَى مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ»

113 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحِدَّائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسُبَّ قَتْلَى بَدْرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَالَ: «لَا تَسُبُّوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهِمْ شَيْءٌ مِمَّا تَقُولُونَ فَتُؤْذُونَ الْأَحْيَاءَ إِلَّا أَنَّ الْبَذَاءَةَ لُؤْمٌ»

114 - قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: أَنْشَدَنِي يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ:
[البحر الوافر]
فَلَا تَعْجَلْ عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ ... فَإِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ
وَلَا تُفْحِشْ وَإِنْ مُلِّئْتَ غَيْظًا ... عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّ الْفُحْشَ لُومُ
وَلَا تَقْطَعْ أَخًا لَكَ عِنْدَ ذَنْبٍ ... فَإِنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الْكَرِيمُ
وَلَكِنْ دَارِ عَوْرَتَهُ بِرَقْعٍ ... كَمَا قَدْ يُرْقَعُ الْخَلِقُ الْقَدِيمُ
وَلَا تَجْزَعْ لِرَيْبِ الدَّهْرِ وَاصْبِرْ ... فَإِنَّ الصَّبْرَ فِي الْعُقْبَى سَلِيمُ
فَمَا جَزَعٌ بِمُغْنٍ عَنْكَ شَيْئًا ... وَلَا مَا فَاتَ يُرْجِعُهُ الْهُمُومُ "

115 - أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ لِلْعُجَيْرِ:
[البحر الطويل]
لِسَانُكَ خَيْرٌ وَحْدَهُ مِنْ قَبِيلَةٍ ... وَمَا عُدَّ بَعْدُ فِي الْفَتَى أَنْتَ حَامِلُهُ
سِوَى الْبُخْلِ وَالْفَحْشَاءِ وَاللُّؤْمِ وَالْخَنَا ... أَبَتْ ذَلِكُمْ أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ
إِذَا الْقَوْمُ أَمُّوا سُنَّةً فَهُوَ عَامِدٌ ... لِأَكْبَرِ مَا ظَنُّوا بِهِ فَهُوَ فَاعِلُهُ

116 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَوْذَبَ بْنَ حَبِيبٍ الْأَسَدِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ الْغَنَوِيُّ مِنْ أَهَالِي بُرْذَانَ: أَخِي مَا أَخِي لَا فَاحِشٌ عِنْدَ بَيْتِهِ وَلَا وَرِعٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ هَيُوبُ
[البحر الطويل]
[ص:74]
هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ حِلْمًا وَنَائِلًا ... وَلَيْثٌ إِذَا يَلْقَى الْعَدُوَّ غَضُوبُ
لَقَدْ كَانَ أَمَّا حِلْمُهُ فَمُرَوَّحٌ ... عَلَيْنَا وَأَمَّا جَهْلُهُ فَغَرِيبُ
حَلِيمٌ إِذَا مَا سَورَةُ الْجَهْلِ أَطْلَقَتْ ... جَنَى الشَّيْبِ لِلنَّفَسِ اللَّجُوجِ غَلُوبُ "




سلمت يداكى واكرمك الله وجزاكى الله كل خير ياحليمه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 17, 2020 12:32 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35038
حليمة كتب:
117 -
121 - قَالَ عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ: ذَكَرَ أَبِي، نا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ: " يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْعَبْدِ: قُمْ إِلَى فُلَانٍ فَخُذْ حَقَّكَ مِنْهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا أَعْرِفُ لِي عِنْدَهُ مِنْ حَقٍّ، فَيُقَالُ: بَلَى إِنَّهُ ذَكَرَكَ يَوْمَ كَذَا بِكَذَا وَيَوْمَ كَذَا بِكَذَا، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: أَفَنَاصِحٌ لِنَفْسِهِ مَنْ يَقْضِي مِنْ حَسَنَاتِهِ غَدًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ذُلِّ خَاشِعٍ يَوَدُّ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِلَّائِهِ أَمَدًا بَعِيدًا "



أكرمكي الله أختي الفاضلة حليمة وجزاكي الله كل خير

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الحلم لابن ابي الدنيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 17, 2020 2:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
جزاكم الله كل خير الاخت الفاضله المهاجره والاخت الفاضلة ملهمه وشرفنى مروروكم العطر الكريم


122 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، نا ابْنُ السَّمَّاكِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحُصَيْبِ بْنِ حَجَلَةَ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَتُدْفَعُ إِلَيْهِ صَحِيفَتُهُ فَيَرَى فِيهَا حَسَنَاتٍ لَمْ يَعْمَلْهَا فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّي، أَنَّى لِي هَذِهِ الْحَسَنَاتُ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: هَذَا مَا عَيَّبَ بِهِ النَّاسُ إِيَّاكَ وَأَنْتُ لَا تَعْلَمُ ".

123 - وَأَنْشَدَ:
عَلَيْكَ بِأَخْلَاقِ الْكِرَامِ فَإِنَّهَا ... تُدِيمُ لَكَ الذِّكْرَ الْجَمِيلَ مَعَ النِّعَمِ،
[ص:76]

124 - وَأَنْشَدَ:
[البحر الطويل]
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًا ... وَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وَإِنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ ... صَغِيرٌ إِذَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ الْمَحَافِلُ
125 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ يُونُسَ الشَّيْبَانِيُّ، ذَكَرَ أَبِي ذَكَرَ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمَذَانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " أَوْفَدَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَفْدًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِيهِمُ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ رَأَى الْأَحْنَفَ قَبْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ تَكَلَّمَ كُلُّ رَجُلٍ فِيهِمْ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَكَانَ الْأَحْنَفُ آخِرَ الْقَوْمِ فَقَامَ وَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ نَزَلُوا مَنَازِلَ أَهْلِ قَيْصَرَ وَإِنَّ أَهْلَ مِصْرَ نَزَلُوا مَنَازِلَ فِرْعَوْنَ وَأَصْحَابِهِ وَإِنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ نَزَلُوا مَنَازِلَ كِسْرَى وَمَصَانِعَهُ فِي الْأَنْهَارِ الْعَذْبَةِ وَالْجِنَانِ الْحَسَنَةِ وَفِي مِثْلِ عَيْنِ الْبَعِيرِ وَأَتَتْهُمْ ثِمَارُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَحْصُدُوا وَإِنَّ أَهْلِ الْبَصْرَةِ نَزَلُوا فِي سَنْحَةٍ نَشَّاشَةٍ لَا يَجِفَّ ثَرَاهَا وَلَا يَنْبُتُ مَرْعَاهَا طَرَفُهَا فِي بَحْرٍ أُجَاجٍ وَطَرْفُهَا [ص:77] بِالْفَلَاةِ لَا يَأْتِينَا شَيْءٌ إِلَّا فِي مِثْلِ مَدَى النَّعَامَةِ فَارْفَعْ خَسِيسَتَنَا لَا تُفْشِ وَقِيصَتَنَا وَزِدْ فِي رِجَالِنَا رِجَالًا وَفِي عِيَالِنَا عِيَالًا وَأَصْغِرْ دِرْهَمَنَا وَأَكْبِرْ فَقِيرَنَا وَمُرْ بِنَهْرٍ يُكْرَى لَنَا نَسْتَعْذِبُ مِنْهُ فَقَالَ عُمَرُ لِلْقَوْمِ: أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ هَذَا؟ هَذَا وَاللَّهِ السَّيِّدُ قَالَ الْأَحْنَفُ: فَمَازَالَتْ بَعْدُ أَسْمَعُهَا مِنَ النَّاسِ هَذَا وَاللَّهِ السَّيِّدُ "

126 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ نا ذَرُّ بْنُ مُجَاشِعٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ، وَمَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقْطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ قَلَّ خَيْرُهُ، وَمَنْ كَثُرَ أَكْلُهُ لَمْ يَجِدْ لِذِكْرِ اللَّهِ لَذَّةً، وَمَنْ كَثُرَ نَوْمُهُ لَمْ يَجِدْ فِي عُمُرِهِ بَرَكَةً، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِي النَّاسِ سَقَطَ حَقُّهُ عِنْدَ اللَّهِ،

_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط