msobieh كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ملهمة
نعم ربنا على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تتخيل ولا تتصور
لا تحد , ولا يمكن عدها ولا احصاءها
فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم عن النعم
نعمة ربك .. أي جنس النعم
فكان يتكلم مع خاصة خاصة أصحابه بكلام, وللخاصة بكلام
وللأعرابي بكلام, وللنساء بكلام
لمن رآه, وللأمة كلها بكلام
كل على حسب ما يستطيع فهمه أو تحمله
فكان يقول أنا سيد ولد آدم ولا فخر
كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد
آدم فمن دونه تحت لوائي
الأنبياء يقولون نفسي نفسي, وهو صلى الله عليه وآله وسلم يقول أنا لها أنا لها .........
أقوال كثيرة قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الله أعلم كم منها وصل للأمة, وكم منها لم يصل
هذا غير ما قاله لخاصة خاصة الخاصة من أهل بيته
نوع "نعمة ربك" لم تأتي في حديث
فاجتهد السادة العلماء وذكروا تحتها الفضائل والخصائص الشريفة
خير الحمد لله
أما تحدثنا نحن بنعم الله فيجب التنبه والتنبيه على:
1 ـ عمل السر أفضل من العلانية, لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي.
2 ـ افشاء العمل قد يؤدي إلى العجب
3 ـ المستمع قد يكون من الحاسدين فيحسده,
معلش وابقى قابلني لما يرجعلك حالك
4 ـ عامة فعل التابعين كتم أحوالهم ونادارا ما كان أحد يتكلم عن عباداته ثم يقول أن هذا من باب وأما بنعمة ربك فحدث
5 ـ ممكن ذكر بعض النعم للمقربين جدا من أهل بيت الإنسان
أو من أصحابه المقربين جدا المأمونين
فلعله يكون إنسانا صالحا فلما يسمع منك شيئا يحدث له احباط, عكس ما تتوقعه أنت
تعاملي مع النعم كما تتعاملي مع الرؤية الصالحة لا تقصيها إلا عالم أو محب أو ناصح
ونسأل الله شكر النعم ...
أعزكم الله ...
الله الله الله
ربنا يعزك ويبارك في حضرتك ماشاء الله لا قوة إلا بالله
الله يزيدك من فضله ونوره ومدده ويحفظك من كل مكروه مولانا الكريم لا حرمنا الله من حضرتك أبدا مولانا الكريم