موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 18, 2022 6:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


المنصورة.. بلدة «منصورة» بأهلها وحالها وتاريخها، وإن لم تكن هكذا لم يسمها التاريخ } عروس النيل{ ونعرض صورة قديمة لمدينة المنصورة، منشورة على صفحات ( الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول )، و«أهل مصر زمان»، و( المنصورة قديما ).

تأسست مدينة المنصـورة عاصمة محافظة الدقهلية في عهد الملك الكامل أحد ملوك الدولة الأيوبية عام 1221 ميلادية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل فرع دمياط وتبلغ مساحتها حوالي 20 كم2، وعلى الضفة المقابلة تقع مدينة طلخا، وفي 1249 قاومت احتياج الملك سانت لويس التاسع تشارلز شقيقه قدمتهم كسجناء.

يقول الامام شهاب الدين أبى عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموى الرومى البغدادى المتوفى سنة 626هـ : المنصورة : مفعولة من النصر فى عدة مواضع منها المنصورة بأرص السند – مدينة كبيرة كثيرة الخيرات ويوجد فى القيروان مدينة المنصورة وفى أفريقيا وفى اليمن وفى عدة بلاد ( أما المنصورة هذه ) أنشأها الملك الكامل ابن الملك العادل بن أيوب بين دمياط والقاهرة ورابط بها فىوجه الأفرنج لما ملكوا دمياط وذلك فى سنة 616 ولم يزل بها فى عساكر وأعانه أخواه الاشرف والمعظم حتى استنقذ دمياط فى رجب سنة 618 - ولذا قال الشاعر :

أحسبنت فى فعالها المنصورة واقامت لنا من العدل صورة
رام تشييدها العزيز فأعطتــــــــــــــه إلى وسط قبره دستـــورء



ويوجد المنصورة هى مدينة خوارزم القديمة كانت على شرقى جيحون مقابل الجر جانية وميدنة خوارزم اليوم أخذها الماء حتى انتقل اهلها بحيث هم اليوم ويروى ان النبى صلى الله عليه وسلم رآهها ليلة الاسراء من مكة الىالمسجد الأقصى فى خبر لم يحضرنى ألان ( أنتهى ) مدينة خوارزم أو مدينة خيوة والتي كانت قديماً تابعةً لإقليم مدينة خراسان الكُبرى، تقع خيوة غرب أوزبكستان، أمّا خوارزم فهو الاسم القديم والّذي عرف عبر التاريخ لمدينة خيوة، وكان سبب شهرة خوارزم هو أنّها مسقط رأس العديد من العلماء المسلمين، وتقع ضمن حدود خوارزم قلعة إيجان، وهي مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وقد سجّلت مدينة خوارزم باعتبارها للكشّافة العرب في القرن العاشر، وقد سقطت مدينة خوارزم بأيدي الروس في أيّار لعام 1873م، وأدرجت ضمن مناطق الاتّحاد السوفييتي عام 1924م، ثمّ أصبحت ضمن جمهوريّة الأوزبك الاشتراكية السوفيتيّة (Uzbek Soviet Socialist Republic)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 19, 2022 12:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112
يقول تقى الدين المقريزى فى المواعظ والاعتبار ما نصه :

المنصورة



هذه البلدة على رأس بحر أشموم تجاه ناحية طلخا بناها: السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، في سنة ست عشرة وستمائة عند ما ملك الفرنج، مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة، وخيم به، وبنى قصرا لسكناه، وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء، فبنى هناك عدّة دور ونصبت الأسواق وأدار عليها سورا مما يلي البحر، وستره بالآلات الحربية والستائر، وتسمى هذه المنزلة المنصورة، ولم يزل بها حتى استرجع مدينة دمياط، كما تقدّم ذكره عند ذكر مدينة دمياط من كتابنا هذا، فصارت مدينة كبيرة بها الحمامات والفنادق والأسواق، ولما استنقذ الملك الكامل دمياط من الفرنج، ورحل الفرنج إلى بلادهم جلس بقصره في المنصورة وبين يديه إخوته الملك المعظم عيسى صاحب دمشق، والملك الأشرف موسى صاحب بلاد الشرق وغيرهما من أهله، وخواصه، فأمر الملك الأشرف جاريته، فغنت على عودها:

ولما طغى فرعون عكا وقومه ... وجاء إلى مصر ليفسد في الأرض
أتى نحوهم موسى وفي يده العصا ... فأغرقهم في اليم بعضا على بعض



فطرب الأشرف، وقال لها: بالله كرّري، فشق ذلك على الملك الكامل، وأسكتها، وقال لجاريته: غني أنت فأخذت العود، وغنت:

أيا أهل دين الكفرة قوموا لتنظروا ... لما قد جرى في وقتنا وتجدّدا
أعباد عيسى إن عيسى وحزبه ... وموسى جميعا ينصران محمدا



وهذا البيت من قصيدة لشرف الدين بن حبارة أوّلها: (أبى الوجد إلا أن أبيت مسهدا) فأعجب ذلك الملك الكامل، وأمر لكل من الجاريتين، بخمسمائة دينار، فنهض القاضي الصدر الأجل الرئيس هبة الله بن محاسن قاضي غزة وكان من جملة الجلساء على قدميه وأنشد يقول:

هنيئا فإنّ السعد جاء مخلدا ... وقد أنجز الرحمن بالنصر موعدا
حبانا إله الخلق فتحا لنا بدا ... مبينا وإنعاما وعزا مؤبدا
تهلل وجه الأرض بعد قطوبه ... وأصبح وجه الشرك بالظلم أسودا
ولما طغى البحر الخضمّ بأهله ال ... طغاة وأضحى بالمراكب مزبدا
أقام لهذا الدين من سلّ عزمه ... صقيلا كما سلّ الحسام المهندا
فلم ينج إلا كل شلو مجدّل ... ثوى منهم أو من تراه مقيدا
ونادى لسان الكون في الأرض رافعا ... عقيرته في الخافقين ومنشدا
أعباد عيسى إنّ عيسى وحزبه ... وموسى جميعا ينصران محمدا



فكانت هذه الليلة بالمنصورة، من أحسن ليلة مرّت لملك من الملوك، وكان عند إنشاده يشير إذا قال عيسى إلى عيسى المعظم، وإذا قال موسى إلى موسى الأشرف، وإذا قال محمدا إلى السلطان الملك الكامل وقد قيل ان الذى أنشد هذه الابيات انما هو راجح المحلى الشاعر .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 21, 2022 12:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


أولا : سوف أبدأ بشربين وهى أول بلد أزورها
سيدى محمد الشربينى


أولا : شربين



قرية من مديرية الغربية ومركز من مراكزها موضوعة على البحر الاعظم الشرقى فوق شاطئه الغربى وكان رئيس مجلسها يدعى على أفندى الزينى ومن المشهورين بها بيت أبى حجازى وبيت عبد المجيد الزينى رئيس المشيخة وبيت عبد المحسن عثمان وقائم مقام محمد بك شكرى وذلك سنة ألف ومائتين واثنين وتسعين وفى وسط هذه القرية جامع ينسب للشيخ محمد الشربينى هكذا ذكره على باشا مبارك فى الخطط

وفى الكواكب الدرية ج 4،

سيدى محمد الشربينى كان من أرباب الأحوال والخطوة وأهل الاختصاص والصفوة ، لم يلحقه أحد فى زمانه ذلك ، ولا سلك طريقه سالك

قيل كان له ذرية بالمغرب ، بمراكش ، وذرية ببلاد العجم ، وذرية بالهند ، وذرية بالتكرور ، فكان فى ساعة واحدة يطوف على عياله بهذه البلاد ، ويقضى حوائجهم وهو مقيم بشربين ، وكل منهم يقول أنه مقيم عنده

وله كرامات كثيرة ، منها أن رجلان تنازعا عنده ، فى جزيرة ، فأشار بالصلح بينهما بالتشريك ، فأبيا ، فمد يده ، وقال : أنا أنقلها من تلك الأرض ! فذهبا ، فلم يجدا لها أثرا ، ولم يقعا لها على خبر

وكان يقول لعصاه : كونى صورة إنسان من الشجعان ! فتتصور إنسانا ، فيرسله يقضى حوائجه ، ثم تعود عصا .

وغاب فقير من فقراء الشيخ أبى الحمائل ( أبى الحمائل هذا قبر فى منطقة باب الشعرية وسبق أن تكلمنه عنه فى هذه المنطقة ) فقال له : أين كنت ؟ فقال : عند الشربينى ! فقال : لأضربنك ختى يجيىء الشربينى من بلده ! فالتفت ، فوجده واقفا على رأسه ، وقال : شفاعة ! واختفى .

وكان يمكث فى خلوته أربعين يوما ، لا يخرج ، ولا يأكل ، ولا يشرب .

وكان أذا شفع عند كبير شفاعة ، فرد ، نفخه ،فتكاد بطنه تتمزق ، فيصبح : اقضوا حاجته .

وكان إذا أتى المعدية ، يطلب صاحبها كراء حمارته ، فيقول : عديها لله ! فيعديها ! فامتنع يوما ، فملأ أبريقه من البحر ، فأخذ ماءه كله فيه ، فوقفت المعدية على الأرض ، فتاب المعداوى ، فصب الإبريق فى البحر ، فعاد .
وكان إذا احتاج شيرجا أو زيتا أو عسلا ، لا يشتريه مطلقا ، بل يقول لنقيبه ، إملأ من البحر ! فيجدونه المطلوب .
ونفى أمير كبير قرقماس إلى الشام ، وجلس بالبرج ، فقال يوما : يا شربينى ! أنا فقيرك ! فمد يده من شربين ، فأخرجه من طاقة البرج ، وألقاه فى مصر حالا ، فبنى له زاوية ، لكن لم تكتمل .
وأحدث يوما خطيب الحرم ، حال الخطبة ، فمد الشيخ له كمه ،فوجده كالزقاق ، فدخله مطهرة ، فتطهر ، ثم عاد ، ولم يشعر أحد .
وكان كثيرا ما يقول : يموت رجل من عباد الله فى ثامن صفر سنة سبع وعشرين وتسعمائة ، فمن أخذ من ماء غسله ، ومس به نحو أبرص ,اجزم وأعمى ، برىء فكان هو الميت ، فلم يقع من ماء غسله قطرة إلى الأرض وكان يبرىء من ذلك .
وكانت خلوته ملآنة حيات ، يدهلون من ذيله ، ويخرجون من كوقه أو كمه فلا يمكن أحد أن يدخلها
وكان الغورى وأمراؤه يعتقدون فيه ولا يردون شفاعته
وكان خفير بحر الهند ، وقائعه كثيرة
مات سنة سبع وعشرين وتسعمائة ودفن بزاويته بشربين قدس الله سره ونفعنا به


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 24, 2022 11:10 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

سيدى شمس الدين محمد بن محمد الشربينى



هو شمس الدين محمد بن محمد الشربينى القاهرى الشافعى الخطيب الإمام العلامة
قال فى الكواكب أخذ عن الشيخ أحمد البرلسى الملقب عميرة ، والنور المحلى ، والنور الطهوانى ، والشمس محمد بن عبد الرحمن بن خليل النشلى الكردى ، والبدر المشهدى ، والشهاب الرملى ،والشيخ ناصر الدين الطبلاوى وغيرهم ، وأجازوه بالإفتاء والتدريس ، فدرس وافتى فى حياة أشياخه وانتفع به خلائق لا يحصون ، وأجمع أهل مصر على صلاحه ، ووصفوه بالعلم والعمل ، والزهد والورع ، وكثرة النسك والعبادة ، وشرخ كتاب المنهاج والتنبيه شرحين عظيمين ، جمع فيهما تحريرات أشياخه بعد القاضى زكريا ، واقبل الناس على قراءتهما وكتابتهما فى حياته ، وله على الغاية شرح مطول حافل وكان من عادته أن يعتكف من أول رمضان فلا يخرج من الجامع إلا بعد صلاة العيد – وكان إذا حج لا يركب إلا بعد تعب شديد ، وإذا خرج من بركة الحاج ( بركة الحاج هذا قبل المرج ) لم يزل يعلم الناس المناسك وآداب السفر ويحثهم على الصلاة ، ويعلمهم كيف القصر والجمع وكان يكثر من تلاوة القرآن فى الطريق وغيره ، وإذا كان بمكة أكثر من الطواف ، ومع ذلك ، فكان يصوم بمكة والسفر أكثر أيامه ، ويؤثر على نفسه ، وكان يؤثر الخمول ولا يكثرت بأشغال الدنيا – وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى ، وحجة من حججه على خلقه – توفى بعد عصر الخميس ثانى شعبان سنة سبع وسبعين وتسعمائة وهى سنة ميلادي

وقال الشعرانى فى الطبقات : الأخ الصالح العالم الزاهد المقبل على عبادة ربه ليلا ونهارا الشيخ شمس الدين الخطيب الشربينى رضى الله عنه صحبته نحو أربعين سنة فما رأيت عليه شيأ يشينه فى دينه وفم أر فى أقرانه مثله فى حفظ جوارحه وغفلته عما فيه السعى على الدنيا ووظائفها ومضايقة أهلها لم يزل مكبا على الاشتغال باعلم والعمل به وتعليمه للناس ولا يرى الا فى مطالعة علم أوصلاة أو قراءة أو صيام متفكرا فى أهوال يوم القيامة ولم أسمعه مدة صحبتى له يذكر أحدا من أقرانه بسوء ولا يحسد أحدا علما آتاه الله من علم أو مال أو اقبال من الاكابر ولا غير ذلك من رعونا النفس ولا رأيت أحدا من أقرانه أكثر اعتكافا منه فى رمضان وغيره ومن عادته أن يدخل الجامع الأزهر من أول ليلة الصيام فلا يخرج من الجامع الا بعد صلاة العيد وأخبرنى ولده سيدى عبد الرحمن أنه لا يتعشى دائما فى رمضان الا بعد صلاة التراويح فيأكل لفيمات يسيرة ويشرب ماء يسرا وحججت معه حجتين فما رأيت أحجا من أقرانه أكثر مشيا عن جماله منه فلا يركب الا بعد تعب شديد ويعزم عليه الجمال أنه يركب فيأبى رحمة بالجمل ورأيت شخصا سمينا من أهل العلم اشتكى جماله لامير الحاج الذى قال له امش عن الجمال شيأ فى الارض الوعرة فبان الصدق بين الرجلين مع ان هذا المسين لا يعد الشيخ شمس الدين انه يصلح أن يكون من طلبته ولم يزل من حين يخرج من بركة الاج يعلم الناس المناسلك وآداب الطريق وكيفية القصر والجمع ويحثهم على الصلاة وربما يعطى السائل عشاءه ويكوى تلك الليلة وغالب سفر الحج ومجة اقامته صائم لا يفطر وفى غالب لياليه يكتفى بشرب ماء زمزم ويعطى عشاء للزيالع وما رأيت أكثر تلاوة للقرآن منه ولا أكثر طوافا مجة اقامته بمكة وطلبت يوما ان أساويه فلم أقدر عل ذلك ، أخذ العلم الشيخ شمس الدين رضى الله عنه عن جماعة من علماء مصر كالشيخ ناصر الدين اللقانى والشيخ جمال الدين السنانى والشيخ ناصر الين الطبلاوى والشيخ شهاب الدين الرملى وتبحر فى العلوم على أيديهم وأجازه بالافتاء والتدريس فدرس وأفتى فى حياة أشياخه وانتفع به خلائق لا يحصون وأجمع أهل مصر على صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة وشرح كتاب منهاج الفقه وكتاب التنبيه شرحين عظيمين جمع فيهما تحريرات أشياخه وبالجمله فاوصافه الحسنة تجل عن تصنيفى فاسأل الله أن يزيده من فضله ويحشرنا فى زمرته مع العلماء العاملين اللهم آمين



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 28, 2022 10:21 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



الشيخ عبد الرحمن بن محمد المنعوت بزين الدين



هو عبد الرحمن بن محمد المنعوت بزين الدين بن شمس الدين الخطيب الشربينى الفقيه الشافعى المصرى الامام العمدة ابن الامام العمدة كان من أهل العلم والبراعة فى فنون كثيرة حسن الأخلاق كثير التواضع أخذ ه عن والده وغيره وكان كثيرا ما يحج ويجاور بمكة واجتمع به النجم الغزى بالمدينة فى أواسط المحرم سنة اثنتين بعد الألف قال فسألته كم حججتم فقال اربعا وعشرين مرة فقلت له أنتم يا مولانا معاشر علماء مصر يحج الواحد منكم مرات وأما أهل الشام فلا يكاد الواحدة منهم يحج الا مرة واحدة فأنتم أرغب فى الخير منا فقال لى يا مولانا الواحد منا يستأخر بعيرا بعشرة ذهبا ويحمل تحته القريقشات ويحج وأنتم اذا حج أخدكم يتكلف كلقة زائدة تكفى عدة منا وطريقكم أشد من طريقنا والاجر يكون على قدر النصف والنفقة كما فى الحديث فحجة الواحد منكم تعدل حجات الواحد منا وهذا دليل على انصافه وسحن نظره قال ووصل خبر موته الى دمشق فى أولائل جمادى الآخر سنة أربعة عشرة بعد الالف قال المحبى وحججت تلك السنة وحررت وفاته عن بعض فضلاء مكة انها كانت فى صفر سنة أربع عشرة المذكورة رحمه الله تعالى

=======================================================

الشيخ عبد الرحمن الشربينى الشافعى شيخ الجامع الأزهر ،



ولد بشربين وتلقى علومه بالأزهر – حضر فيه على المرصفى ولازم الباجورى ، وروى عن الشيخ الخضرى الشافعى وعن المبلط والسقا والبلتانى ،واستمر ملازما الدرس والتحصيل حتى أجيز وتصدر للتدريس بالأزهر ووضع حاشية على البهجة وتقريرا على جمع الجوامع وآخر على المطول وعلى الأشمونى والسعد وله تقاييد وحواشى على بعض الكتب والتفسير وغيرها ، ولما حضر الشيخ محمد اكرم الافغانى الحنفى الى القاهرة سنة 1272 وكان ممن جمع بين العلوم الشرعية والكونية ، لازم المترجم وسمع عليه دروسه فى الفلسفة والحكمة والطب والهندسة بالأزهر وقد انتفع به فى هذه الناحية انتفاعا كبيرا واستطاع أن يجمع بين شقىالعلوم فاتسعت مدراكه وكانت ميوله الى الزهد والعزلة وعدم الظهور اكثر منها الى الشهرة ، ولما عرضت عليه مشيخة الأزهر بعد اقالة الشيخ على الببلاوى لم يقبلها احتجاجا على اقالة سلفه ولكنه قبلها بعد أن اصلح الموقف مع السيد الببلاوى بتسوية معاشه ، فتولاها فى 13 من المحرم سنة 1323 واستقال فى ذى الحجة سنة 1324 ولزم بيته بعد انفصاله عن المشيخة حتى وفاته فى 23 جمادى الآخر 1326 ، 24 يونية سنة 1908 ودفن بالبستان رحمه الله تعالى وايانا
=======================================================

الشيخ عبد الوهاب بن زين الدين



هو الشيخ عبد الوهاب بن زين الدين بن عبد الوهاب بن نور الدين بن أبى يزيد بن أحمد بن القطب شمس الدين بن المفاخر محمد بن داود الشربينى الشافعى تولى النظر والمشيخة بمقام جده بعد أبيه فسار فيها سيرا مليحا وأحب المآثر بعد ما انجرست وعمر الزاوية وأكرم الوافدين وأقام حلقة الذكر فى كل يوم وليلة بالمسجد وورد مصر مرارا منها صحبة والده ومنها بعد وفاته وألف باسمه شيخنا السيد مرتضى رسالة فى الطريقة والاحزاب وفى آخر عمره أتى الى مصر ومرض نحو ثلاثة أيام وتوفى ليلة الحادرى عشر من ذى القعدة سنة احدى وثمانين ومائة بعد الالف وغسل وكفن وذهبوا به الى بلدة شربين فدفنوه عند أسلافه .

وببلدة شربين مكتب السيد السمنودى بجوار جامع الخطيب الشربينى ومكتب الشيخ عبد الله الانصارى بحارة الشربينى ومكتب الشيخ احمد طحينة بحارةالشربينى وبها أيضا جبانة سيدى محمد الشربينى بجوار جامعه وجبانة الشيخ عبد اللطيف فى بحريها وجبانة الشيخ عبد الله السرورى وبها مقامات لأسيادنا المذكورين بعالية ومقام لسيدى عمر وسيدى سالم أبى الفرج
( أنتهى )

وفى ترجمه له بكتاب ( مغنى المحتاج ) يقول هو محمد بن محمد الشربينى القاهرة الشافعى ولقبه شمس الدين – أخذ العلم عن جماعة من العلماء منهم الشيخ أحمد البرلس الملقب عميرة ، والنور المحلى والنور الطهرانى ، والشمس محمد بن عبد الرحمن بن خليل النشكى الكردى ، والبدر المشهدى والشهاب الرملى والشيخ ناصر الدين الطبلاوى وغيرهم – ومناقبة كثيرة – وصف بالعلم والعمل والزهد والروع ، فلقد أجاوةا له الإفتاء والتدريس فدرس وأفتى فى حياة أشياخه وانتفع به خلائق لا يحصون وأجمع أهل مصر على صلاحه – ولقد كان كثير النسك والعبادة فكان يعتكف فى أول رمضان فلا يخرج من الجامع إلا بعد صلاة العيد ، وكان إذا حج لا يركب إلا بعد تعب شديد ، وإذا خرج من بركة الحاج لم يزل يعلم الناس المناسك وآداب السفر ويحثهم على الصلاة ويعلمهم كيف القصر والجمع وكان يكثر من تلاوة القرآن الكريم فى الطريق ، وغيره وإذا كان بمكة أكثر من الطواف ، ومع ذلك فكان يصوم بمكة والسفر ولا يكترث بأشغال الدنيا ، وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى وحجه من حججه على خلقه ومن مؤلفاته شرح كتاب المنهاج والتنبيه شرحين عظيمين جمع فيهما تحريرات أشياخه – توفى بعد عصر الخميس ثانى شعبان سنة سبع وسبعين وتسعمائة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 11:07 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


سيدى العارف بالله الشيخ حسانين الشهاوى
مسجد الشيخ حسنانين حاليا

مسجد الشيخ حسانين فى الأربعينات



يعد مسجد الشيخ حسانين من أقدم مساجد محافظة الدقهلية ويقع في وسط مدينة المنصورة وكان يتكون من مسجد للصلاة وهو مخطط باللونين الأصفر والأحمر وتجاوره شجرة نضرة، وكانت تقع داخل حارة سد وهي التي تفصل ما بين مقام الشيخ حسانين ذو القبة الخضراء، وبين المسجد وفي داخل تلك الحارة مدرسة القريعي باشا الابتدائية التي ضُمت لمبنى المسجد بعد هدمها.
وفي الأربعينيات من القرن الماضي استغلت هذه الحارة كأماكن لركن زجاجات الكاكولا ثم ضمت الحارة للمسجد بعد هدم مدرسة القريعي وتم إيصال مبنى الضريح بالمسجد وظلت هذه الحارة موجودة في المبني القديم للمسجد وكانت تفصل بين الضريح وبين قاعة الصلاة أما مدرسة القريعي فتشغلها محال الفراشة المجاورة للمسجد.

وهلال الضريح كان يتكون من النحاس الخالص وكان يصنع بشارع سوق الحدادين وهي من أقدم الأحياء الصناعية بمدينة المنصورة .

أما البناء المقابل للمسجد فقد تم هدمه في الثلاثينيات من القرن الماضي حيث حل محله بناء آخر من دورين ثم هدم في الستينيات وحل محله بناء فندق الجامعة والذي يقع أسفله محل عصير قصب ، أما الميدان فكان تشغله بعض المحال الخشبية التي ظلت في قلب الميدان حتي أواخر الخمسينات من القرن الماضي وكان بالميدان حنفيه مياه عمومية لمن يريد ملي مياه لمنزله حيث لم تكن المياه وصلت لتلك المنازل إلا في أواسط الأربعينات من القرن الماضي

وتم هدمه بالكامل في عام 1999 وإعادة بنائه في عام 2009 ويضم المسجد الحالي مجمعا للخدمات مكون من 4 طوابق تشمل دار مناسبات ومركز ثقافة إسلامي وعيادة شعبية وقاعات تدريب للأئمة ومصلي للسيدات ومئذنتين بارتفاع 40 مترا وتم فصل المسجد عن الضريح وقد تكلف 7 مليون جنيه علي نفقة وزارة الأوقاف.

يقول الشيخ محمد إبراهيم سليمان مدير أدارة الإرشاد الديني بمديرية أوقاف الدقهلية: "هذا المسجد سمي باسم الشيخ حسانين الشهاوي والذي ولد في منية البصل بالغربية وله رواد من كل محافظات مصر تأتي لتحتفل سنويا بمولده في شهر أغسطس من كل عام، وجاءت التجديدات ليصبح المسجد منارة لتدريس واستقبال الدعاة فهناك معهد إعداد للدعاة ومركز تدريب الأئمة واستراحة للدعاة الوافدين ودار للمناسبات ومركز لتحفيظ القرآن".

وبعد إعادة البناء تم افتتاحه في 12 فبراير عام2009 في عهد اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية الأسبق في ذاك الوقت وبحضور الدكتور محمود حمدي زقزق وزير الأوقاف والأمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف والذي أعتلا المنبر الحالي لإلقاء خطبة الجمعة ، كما رافقه والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية.

وسيدى حسانين رضى الله عنه ولد بقرية منية البصل مركز المحلة الكبرى محافظة الغربية – يرجع نسبه إلى سيدى موسى بن العمران – شقيق قطب الغوث الأعظم سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تعالى عنهم غلى سيدنا ومولانا الإمام الحسين عليه السلام – كان يعمل بالنسيج على نوله اليدوى حتى غمرته الأنوار المحمدية ورقى الى القطبانية حتى أصبح غوث زمانه كتب عنه إنه كشف الله تعالى عن رتبته العلية فى مجلس ضم جميع أهل البيت رضى الله عنهم وأجمعو على أنه قطب مدينة المنصورة وقطب التصريف فيها بإذن الله تعالى – الحافظ الباطنى للدقهلية وأستاذ الولاية بها – ومن كراماته أنه اختار له خلوة على النيل أمام منزل على باشا الطريقى احد مريديه وكان يفرش سجادته على صفحة ماء النيل ويصلى علها وكان المريدين يتبركون به ويأخذون العهد عليه وكان يقطع المنصورة ذهابا وغيابا عشرات المرات فى اليوم الواحد – كان علما على الكرم والجود فكان يسارع القادرين على البذل والعطاء غليه متبركين به ومتحبين فه وكان يوزع كل ما يجمعه على الفقراء والمساكين وقد عرف عنه أن الذى يزوره فى ريحه يشعر إنه فى رياض الجنة ويحس بروح جده مولانا الإمام الحسين عليه السلام – ظل على درجة من الولاية ولم يشاركه أحد فى رتبته فهو حاكم المنصورة الباطنى ولا يزال يزداد فى الترقى روحانيا فهو من الأولياء الذين تركوا دنياهم بعد أن بذلوا جهدهم لقضاء الحوائج والفصل فى الأحكام قدس الله سره ورحمه ونفعنا به فى الدارين آمين .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 30, 2022 9:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112




سيدى عبد الله بن سلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد توصلت لمعلومات اكيده وموثقةعن نسب عائلة

سلام بتشديد اللام على مستوى الجمهورية .. يوجد في قرية اوليلة بالغربية مقام الشيخ محمد سلام و يقومون كل عام بالاحتفال به وهو معروف بالقرية ويزورونه جميع انحاء الجمهورية .. كما توصلت الى الشجرة الموثقة وهي كالتالي

1 - من قريه اوليله مركز ميت غمر محافظه الدقهليه

العائله من نسب الرسول صلى الله عليه وسلم يوجد بقريتنا مقام الشيخ محمود سلام الجد القادم من مدينه رسول الله الى مدينه الشرقيه ثم الصعيد ثم استقر
بطنبول الدقهليه تم فى قريه اوليله مركز ميت غمر مات دفن فى مقامه الموجود بطريق المعاهده بقريه اوليله ياتى كل عام فى
احتفالاته فى شهر 7 من كل عام اناس من كل انحاء الجمهوريه من الجنوب من الشمال من كل مكان فى مصر له كرامات راءها ناس باعينهم وحتى الان
له طريقه يندرج تحتها اكثر من 350 الف نسمه هى الطريق السلاميه الهاشميه وفى قريه اوليله احفاد الشيخ محمود سلام يحتفظون بتراث هذا النسب الشريف



التعليق
فى يوم ما ذهبت إلى الدقهلية ومنها إلى قرية صغيرة وهى قريـــة ( أخطاب ) قرية صغيرة توسمت فى أهلها الطيب والمساعدة فرحبوا بى ووجد مقام وسط أرض شاسعة تقوم على خدمته سيدة عجوز فقالت لى أنه سيدى محمد أبو سلام رضى الله عنه



ويحضر له جمع غفير من جميع أنحاء البلاد ويعملون له مولد سنوى ثم يذهبون إلى قرية أوليلة وهى قرية صغيرة فذهبت لها ووجد مقام أخر ملحق به مصلى وبيت لخدمة الزائرين ويقع هذا المقام وسط مدافن القرية وقد مكثت فى هذه الرحلة أكثر من ست ساعات فى البحث عن هذا الولى وقبل الأنصراف نصحنى خادم المسجد أن أقوم بزيارة مقام سيدى محمد متولى الشعرانى نظرا لقيام مولده فى هذا الوقت وفعلا قمت بزيارته وقرأت له الفاتحة عند رجوع للقاهرة قمت بالبحث فى الكتب عن هذا الولى وبالبحث لاحظت تسألات كثيرة عن صحة النسب

فأولا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي الحبيب المصطفي امام المجاهدين وبعد : فإن نسب ال سلام - بتشديد اللام - الكرام فلا تكاد توجد قبيلة بمصر الا وبها عائلة بهذا الاسم بل ان هناك عشائر وقبائل بهذا الاسم فالرواية الاولي


ان الصحابي عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - أتي أسوان برفقة 16 رجلا وأربعة نساء بهدف الدعوه واستقروا بمكان سمي بنجع السلامية نسبة للصحابي عبد الله بن سلام رضي الله عنه ومن ذريته جاءت عائلة سلام ولكن بالبحث في سيره لم اجد اي ذكر او اشارة من قريب او من بعيد لهذه الرحلة بل ان جميع سيره اجمعت علي انه توفي بالمدينه المنوره عام 43 هجريا اي قبل نزول العرب الي مصر ونجع السلاميه بتشديد اللام نسبة لسلام بتشديد اللام فلو كان سمي كذلك نسبة لهذا الصحابي لكان الاولي والاصح نطق السلاميه بدون تشديد اللام ولذا فهذا الاحتمال مستبعد

ويوجد بالقريه مقام الشيخ محمود سلام الجد القادم من مدينه الحبيب المصطفي -صلي الله عليه وسلم - الي مدينه الشرقيه ثم الصعيد ثم استقر في طنبول بالدقهليه ثم في قريه اوليله في ميت غمر ومقامه موجود في طريق المعاهده قريه اوليله وياتي كل عام في شهر سبعه من كل عام اناس من كل انحاء الجمهوريه ليشهدو الاحتفالات وله كرامات راها ناس ثقه باعينهم وله طريقه يندرج تحتها اكثر من350 الف نسمه وهي الطريقه السلاميه الهاشميه ويحتفظ احفاد الشيخ محمود سلام في قريه اوليله بتراث هذا النسب الشريف في قريه اوليله مركز ميت غمر محافظه الدقهليه ويبدا النسب من الشيخ محمد سلام فهو السيد الشريف القطب الجليل الشريف الحسيني محمد بن الشريف محمود بن الشريف وهبه بن الشريف محمد بن الشريف العوضي بن الشريف علي بن الشريف محمد سلام الكائن ضريحه باخطاب مركز اجا الدقهليه بن الشريف محمد سليمان بن الشريف سليمان الكاتب الموجود مقامه بالحجاز بن الشريف حسين ابو طاقيه الموجود ضريحه بالقباب الكبري بن الشريف يحي ابو النور بن الشريف شبل بن الشريف خلف بن الشريف عطيه بن الشريف احمد الازرق بن الشريف منصور الباز الاشهب البطائحي - بن موسي الكامل بن الطاهر عبد الصادق بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى- بن الامام موسي الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام امير المؤمنين علي ابن بي طالب رضي الله عنهم وكرم الله وجهه - زوج السيده فاطمه الزهراء-رضي الله عنها - بنت الحبيب المصطفي امام المجاهدين -صلي الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن لؤي بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن النضر بن نذار بن معد بن عدنان والي هنا ينتهي النسب والحمد لله رب العالمين وبيت سلام منتشر في ادفو و في سوهاج



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 01, 2022 12:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


الشيخ عبد الحليم بن مصلح المنزلاوى رضى الله عنه :



فقال الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات : كان من الاخلاق النبوية على جانب عظيم وكان كثير التواضع والازدراء لنفسه وجاءه مرة شخص يطلب الطريق فقال يا أخى النجاسة لا تطهر غيرها وجاءه رضى الله عنه شخص مرة بجبة صوف وقال يا سيدى اقبل منى هذه الجبة لانى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها الليلة وقبلنى على صدرى وأنا لابسها فأبى الشيخ وقال شىء مسه النبى صلى الله عليه وسلم لا أقدر على لبسه خوف أن يقع منى معصية وأنا لابسها ولكن نتبرك بها فمسح بها على وجهه وردها على صاحبها وكان رضى الله عنه يربى من كان عنده دعوى بالمسارقة فيقرأ عليه شيأ من أحوال القوم ثم يصير يورد عليه الاسئلة ويعطف عليه بالجواب بحيث يظن أن ذلك الفقير هو الشيخ والشيخ هو المريد وجاءه شخص من اليمن فقال أنا مأذون لى فى تربية الفقراء من شيخى فقال الشيخ عبد الحليم الحمدلله الناس يسافرون فى طلب الشيخ ونحن الشيخ جاء عندنا فتلقن على اليمانة ولم يكن بذالك وكان الشيخ يعلمه فى صورةالمتعلم الى أن كمله وزاد حاله ثم كساه عند السفر وزوده وصار يقبل رجل اليمانى ويقول صرنا محسوبين عليكم ولقيه رجل من أرباب الاحوال وكان مشهورا بالكرامات فقال يا عبد الله أنت مسكين ما كنت أظن مع هذه الشهرة انك عاجز هكذا ثم قبض هو دراهم من الهواء وأعطى الشيخ عبد الحليم فأثر ذلك فى سيدى الشيخ عبد الحليم ثم قال له يا عبد الحليم اشتغل بالله تعالى حتى تصير الدنيا فى طوعك هكذا فانقطع الشيخ عبد الحليم فى الخلوة تسعة شهور يقرأ فى الليل ختما وفى النهار حتما ثم خرج ينفق من الغيب الى أن مات وأقمت عنده فى زاويته نحو سبعة وخمسين يوما فما رأيت الفقراء يحتاجون الى شىء الا ويخرج لهم من كيس صغير كعقدة الابهام جميع ما يطلبونه ورأيته بعينى قبض منه ثمن خشب من دمياط نحو خمسين دينارا وكان رضى الله عنه لا يسأله فقير شيئا الا أعطاه حتى يخرج بعمامته وجبته فيرجع بالفوطة فى وسكه وعمر رضى الله عنه عدة جوامع فى البخر الصغير وله جامع بالمنزلة فيه فقراء ومجاورون وفيه سماط على الدوام ومارستان للضعفاء من الفقراء والغرباء والمستضعفين وكراماته كثيرة مشهورة فى بلاده رضى الله عنه – مات سنة نيف وثلاثين وتسعمائة وكان رضى الله عنه لا يخصص نفسه بشىء من الهدايا الواصلة اليه بل اسوته باسوة الفقراء فى ذلك واحتمع عنده فى زاويته نحو المائة نفس وهو يقوم بأكلهم وكسوتهم من غير وقف انما هم على ما يفتح الله عز وجل ولما وقف الناس عليه الاوقاف أخبرنى أنا الحال ضاق على الفقراء وقال تعرف سببه قلت لا فقال لركون الفقراء الى المعلوم من طريق معينة وكان قبل ذلك متوجهين بقلوبهم الى الله تعالى فكان يرزقهم من حيث لا يحتسبون – ومن مناقبه أنه نصفب عليه شخص مرة وأخذ منه أربعمائة دينار يبنى بها بئر ساقية ويجعل عليه سبيلا فى طريق غزة وقال ان الناس محتاجون الى ذلك فأخذ الفلوس تزود بها وفتخ له دكانا بها فلما استبطأه الشيخ ارسل خلفه جماعة فاخرج لهم ابرايق ماء حلو وقال لهم هذا من ماء البئر والناس يدعون لشيخ كثيرا فلما ورد على الشيخ جماعة مسافرون سالهم عن البئر فقالوا ليس هناك شىء فارسل يطلبه لجاء فقال له الشيخ ما فلت بالفلوس فال للشيخ الماء الذى أرسلته لك فى الابريق وقلت انه من البئر فان هذا الكلام لا حقيقة له وانى تزوجت بالفلوس فاراد الفقراء حبسه فمنعهم الشيه وقال الدنيا كلها لا تساوى ارعاب مسلم وخلى سبيله وكان رضى الله عنه شديد المحبة لى حتى قال لى مرة لا أحب أحد فى مصر مثلك أبدا رضى الله عنه وأرضاه ورحمنا به آمين
( الطبقات الكبرى للشعرانى – الكواكب الدرية – شذرات الذهب – النبهانى )
- سليمان بن داود بن محمد بن داود عل الدين المنزلى ثم الدمياطى الشافعى نزيل المسلمية بدمياط ووالد البدر محمد الآتى ويعرف بالفقيه علم الدين وبابن الفران حرفة أبيه – ولد سنة تسع وثمانمائة بالمنزلة ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده عند الفقاعى وناصر الدين بن سويدان ولازمه فى الفقه والعربية وغيرهما ؛ وقرأ الحديث على صاحبنا الزين عبد الرحمن الفقيه موسى وكان إذغ روى عنهه يستره فيقول أنا أبو محمد أنا ابن حجر ، ثم لى شيخنا بعد ذلك بقطنا وهو متوجه لآمد فأجاز ل ، وكذا قرأ على الفريانى المغربى وحفظ فيما بلغنى المهاج والملحة وكان يتسلط بذكائه على الخوض فى فنون بحيث شارك فى الفقه والعربية والفرائض والحساب والعروض وغيرها وأوتى مع الذكاء سرعة الحفظ فكان يحفظ من التاريخ شيئا كثيرا وقرأ البخارى للعامة فى الاشهر الثلاثة بالمدرسة المسلمية فكانت تعرض عليه فى الختم الجوائز فلا يقبلها فاشتهر ب لك وهابه أرباب المناصب ولازال بترقى فى دمياط حتى صار له الصيت العظيم والشهرة الزائدة بحيث كانت شفاعاته لا ترد خصوصا عند الجمالى ناظر الخاص فمن دونه والجمالى هو المنوه بذكره عند الظاهر جقمق حتى استدعى به إلى القاهرة وعزر فى المجىء ثم فى الاجتماع معه ولما اجتمعا أنعم عليه بدليا بامتنع من قبولها ولم يسمح بقبولها مرتبا بالجوالى فقيل له فيكون باسم ولدك فأظهر التمنع ثم أذعن ، وكذ ولى التدريس بدمياط مات فى ذى الحجة سنة احدى وسبعين بدمياط ودفن بضريح الشيخ عثمان الشرباصى فى سوق الحصريين وقد جاز الستين رحمه الله وإيانا .
- أبو المكارم محمد بن سليمان ابن داود بن محمد بن داود البدر بن العلم أبى الربيع المنزلى الاصل الدمياطى الشافعى نزيل القاهرة وخطيب القجماسية المتجدة بها ولد فى منتصف رجب سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بدمياط ونشأب بها فحفظ القرآن والمنهاج والتمهيد للاسنوى وألفية ابن مالك وفصيح ثعلب وأخذ عن ابيه وحج فى سنة ثلاث وستين وجاور نحو ثلاثة أشهر ولازم فى القاهرة الجوجرى وأذن له فى الافتاء والتدريس واستقر بعد أبيه فى تدريس الناصرية بدمياط وكذا فى نظرها ونظر المسلمية وبعد موت النابلسى فى مشيخة قراقوش بخان السبيل وفى خطابة القجماسية وقد لخص الاغانى لابى الفرج الاصبهانى وآل أمره الى أن رغب عن الخطابة للخطيب الوزيرى ثم سافر فى أثناء سنة همس وتسعين وثمانمائة لزيارة دمشق ولم يذكر تاريخ وفاته .
- الشيخ محمد بن عبد الخالق المنزلاوى الشافعى الامام العلامة الصالح الولى الزاهد الجامع بين العلم والعمل فى بث العلوم النافعة كان عالما متفننا وكان يختم كل سنة نحو عشرة كتب كبار فى فنون وقراءته تحت اللفظ لا يتعدى المقصود بالذات من الكتاب ويقول القراءة هكذا فى هذه الازمان فان الهمم قصرت والافهام كان مع كونه اذا سئل عن مشكل فىالكلام أجاب عنه بأحسن عبارة ومن شيوخه البرهان اللقانى والنور الزيادى وسالم الشبشيرى وأحمد الغنيمى والنور على الحلبى وعنه أخذ أكثر المدركين من مشايخ العصر منهم منصور الطوخى وسيمن الشامع وداود الرحمانة وأحمد البشبيشى وافلج فى آخر عمره واستمر به الفالج سنين ومع ذلك كان يدرس وهو بهذا الحال ، واجتمع به صاحبنا الفاضل الاديب مصطفى بن فتح الله وسمع عليه طرفا من تفسير الجلالين ومن شرح الالفية للمرادى بقراءة شيخه الفهامة موسى بن حجازى الواعظ وذلك بعد ما أفلج وأجازه بمروياته قال واخبرنا عن شيخه العلامة طه السفطى انه كان يأتى الى الدرس بعصا يضرب بها من يسأله سؤالا غير مناسب لمقام واتفق انه كان يوما يقرأ فى مختصر خليل فسأله بعض طلبته سؤالا من ذلك فضربه فقال بديهة

لقد نلت يا طه مقاما ورفعة فما نالها بين الانام أمير
تقرر فى معنى خليل بمطرق كأنك تراس ونحن حمير


والتراس سائق الحمير بلغة المصريين وكانت وفة المنزلاوى فىسنة اثنتين وثمانين وألف بمصر وعمر نحو ثمانين عاما رحمه الله ونفعا به .
- العمدة العلامة والنبيه الفهامة بضعة السلالة الهاشمية وطراز العصابة المطلبية
الفصيح السيد حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن حمادة المنزلاوى الشافعى خطيب جامع المشهد الحسينى أم أبيه السيد عبد الرحمن السيدة فاطمة بنت السيد محمد الغمرى ومنها أتاه الشرف حضر على الشيخالملوى والحفنى والجوهرى والمدابغى والشيخ قايتباى والشيخ خليل المغربى وغيرهم وأخذ عنه سيدى محمد الجوهرى الصغير والشيخ عبد الله امام المسجد الشعرانى والشيخ سعودى وغيرهم تضلع من العلوم وصار له ملكة وحافظة واقتدار تام واستحضار غريب ونظم الشعر الجيد والنثر البليغ وأنشأ الخطب البديعة وغالب خطبه من انشائه ولازم الشيخ أبا الانوار السادات فشملته أنواره وكان يصلى به ف بعض الاحيان ويخطب بزاويتهم ايام الموسم وله منظومة طويلة فى سلسلة السادات الوفائية أولها

سماء بها الزهر الازاهر تشرق بأنوارها قد نار غرب ومشرق



وله غير ذلك توفى فى منتصف شعبان سنة اثنتى عشر ومائتين وألف رحمه الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 02, 2022 5:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


القعقاع بن عمرو التميمى



قال سيدنا أبو بكر الصديق رضوان الله عليه :

لا يهزم جيش فيه مثله


- فى الأصابة لتميز الصحابة لأبن حجر


القعقاع بن عمرو التميمى أخو عاصم : كان من الشجعان الفرسان ، قيل : إن أبا بكر الصديق كان يقول : لصوت القعقاع فى الجيش خير من ألف رجل – وله فى قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم ؛ ذكر ذلك سيف بن عمر فى الفتوح ، وقال سيف : عن عمرو ابن تمام ، عن أبيه ، عن القعقاع بن عمرو؛ قال : قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما أعددت للجهاد ؟ ) قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال : ( تلك الغاية ) ، وأنشد للقعقاع

ولقد شهدت البرق برق تهامة
يهدى المناقب راكبا لغبار
فى جند سيف الله سيف محم

د
والسابقين لسنة الأحرار

قال سيف : قالوا : كتب عمر إلى سعد : أى فارس كان أفرس فى القادسية ؟ قال : فكتب إليه : إنى لم أر مثل القعقاع بن عمرو حمل فى يوم ثلاثين حملة ، يقتل فى كل حملة بطلا .
وقال ابن أبى حاتم : قعقاع بن عمرو قال : شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر ، عن عمروابن تمام ، عن ابيه ، عنه ، وسيف متروك فبطل الحديث ، وإنما ذكرناه للمعرفة

قلت : أخرجه ابن السكن ، من طريق إبراهيم بن سعد عن سيف بن عمر ، عن عرمو ، عن أبيه ، عن القعقاع بن عمرو ؛ قال : شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام فى المسجد ، فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا ، يعنى ابن عبادة ، ويتركوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوحش المهاجرون ذلك .
قال ابن السكن : سيف بن عمر ضعيف .

ويقال : هو القعقاع بن عمرو بن معبد التميمى

وقال ابن عساكر : ياقل إن له صحبة ، كان أحد فرسان العرب وشعرائهم ، شهد فتح دمشق ، وأكثر فتوح العراق – وله فى ذلك أشعار موافقة مشهورة – وذكر سيف ، عن محمد وطلحة ، أنه كان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، وأنه كان على كردوس فى فتح اليرموك ، وهو القائل :

ويدفعون قعقاعا لكل كريهة
فيجيب قعقاع دعاء الهاتف


فى أبيات . وقال غيره : استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فأمده بالقعقاع بن عمرو وقال : لا يهزم جيش فيه مثله ؛ وهوالذى غنم فى فتح المدائن أدراع كسرى ، وكان فيها درع لهرقل ودرع لخاقان ؛ ودرع لنعمان وسيفه وسيف كسرى ؛ فأرسلها سعد إلى عمر . – وذكر سيف بسند له عن عائشة رضى الله عنها أنه قطع مشفر الفيل الأعظم ، فكان هزمهم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 04, 2022 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


سيدى عرفات المصرى
رضى الله عنه



هو الشيخ عرفات المصرى من أهالى المنصورة المقيم فى بيروت ، وهو من الحفاظ المساهرين فى حفظ كتاب الله قال : حضر شيخنا الشيخ محمدد القاوقجى إلى بلدنا المنصورة فزيارة من فيها من مريديه وهم كثيرون جدا فاحتفلوا به احتفالا عظيما وابتهجوا بقدومه ابتهاجا كثيرا كعادتهم معه ، وكنت من جملة من تشرف بحضور مجلسه الشريف ومعى محمد عزام ابن خالى ، وكان فى عينه وجع شديد أعدز الأطباء مدة أربعة أشهر ولم يستفد شيئا ، فلما أردنا وداع الشيه والذهاب من مجلسه أخذ ابن خالى المذكور يد الشيخ وقبلها ، ووضعها على عينه وأمرها من فوقها ومن تحتها متبركا بذلك بنية الشفاء ، ثم ذهبنا وكان ذلك ليلا ، ففى الصباح نظرنا إلى عينه فوجدناها صحيحة ليس بها أدنى مرض ، فزاد اعتقادنا بالشيخ ، وتحققنا أن ذلك كرامة له رضى الله عنه ، وكان ذلك سنة 1305هـ وفيها توجه إلى مكة المشرفة للحج فتوفى فيها رحمه الله تعالى وهذه من كرامات الشيخ محمد القاوقجى الطرابلسى والشيخ القاوقجى هو الامام العلامة المرشد الكامل جامع الفضائل ، أحد الأئمة الأعلام والأولياء الكرام ، المشتهرين بالولاية والعرفان فى هذا الزمان ، ولا سيما فى بلاد مصر والشام ، وهو شريف من العترة النبوية صلى الله عليه وسلم من سلالة الولى سيدى عبد السلام بن مشيش كما ذكره ذلك ولده العالم الفاضل السيد محمد كمال الدين فى أول كتاب والده المسمى ( اللؤلؤ المرصوع فيما قيل لا أصل له أو بأصله موضوع) وذكر هناك له مؤلفات كثيرة قال : وقد ألف نحو مائتى مصنف ما بين كبير وصغير .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 11, 2022 9:45 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

سيدى عبدالعزيز الدريني رضى الله عنه ...

( 612 – 697 )



هو سيدى عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بن عبد الله أبو محمد الدميري الديريني المصري الفقيه الصوفي الرفاعي ، ولد رضى الله عنه عام 612 هـ ، بقرية درين بمحافظه درين مركز طلخا المنصورةإحدى قرى مصر

أخذ عن الشيخ عز الدين ابن عبد السلام ، وقد درس سيدى الدرينى على يد الشيخ أبوالفتح الواسطى ، وتخرج به وتكلم في الطريق وينسب الى الرفاعية ، و كان متقشفاً من أهل العلم، يتبرك الناس به، وكان كثير الأسفار في قرى مصر، يفيد الناس وينفعهم......

ومن تصانيفه تفسير سماه المصباح المنير في علم التفسير في مجلدين ، وكتاب طهارة القلوب في ذكر علام الغيوب في التصوف وهو كتاب حسن وكتاب أنوار المعارف وأسرار العوارف في التصوف أيضاً وتفسير أسماء الله الحسنى ، قد ذكره الامام الشعراني فى طبقاته ..توفي رضي الله عنه.في رجب سنة 697 هـ وقبره بديرين ظاهر يزار ...

ويقول حسن قاسم فى تحفة الأحباب :

جامع الديرينى وهو الشيخ عبد العزيز الديرينى المتوفى سنة 694 تزعم العامة أنه مدفون به والصواب انه مدفون بديرين وقبره بها معروف يزار كما فى المنهل الصافى وطبقات الشعرانى ، ومنها
وفى المنهل الصافى


هو عبد العزيز بن احمد ، الشيخ الإمام العالم الصالح القدوة المسلك عز الدين الدميرى الأصل الشافعى ، المعروف بالديرينى ، صاحب الكرامات ،

قال الشيخ صلاح الدين : أخبرنى العلامة أثير الدين أبو حيان من لفظه ، قال : كان المذكور رجلا متقشفا من أهل العلم ، يتبرك الناس به ، رأيته مرارا ، وزرته بالقاهرة ن وكان كثير الأسفار فى قرى مصر ، يفيد الناس وينفعهم ، وله نظم كثير فى عدة فنون ، ومشاركة فى علوم شتى ، أنشدنا له بعض الفقراء ، قال أنشدنا الشيخ عز الدين عبد العزيز لنفسه :

وعن صحبة الإخوان والكيمياء خذ يمينا فما من كيممياء ولا خل
لقد درت أطراف البلاد بأسرها وغانيت من شغل وعانيت من شكل
فلم أر أحلى من تفرد ساعة مع الله خالى البال والعمر والشغل
أنا جيه فى سرى وأتلو كتابه فأشهد ما يسلى عن المال والأهل



ثم قال : أخبرنى شهاب الدين أحمد بن منصور المعروف بابن الجباس وكان من تلامذته – قال : أخبرنى الشيخ عز الدين – رحمه الله قال : رأيت فى النوم من يسألنى : ما المحبة ؟ فأجبته : المحبة بيان لها منها وشغل لها عنها ، فلما استيقظت نظمت هذا المعنى فى أربعة أبيات :

تحدث بأسرار المحبة أوصفها فآثارها فيها بيان لها عنها
شواهدها تبدو وإن كان سرها خفيا فقد باتت وإن لم تبينها
لقد جليت حتى طمعنا بنيلها وجلت فلا تدرى العقول لها كنها
لنا من سناها حيرة وهداية وذل وإذلال وشغل بها عنها



وأخبرنى شهاب الدين المذكور : أن الشيخ عز الدين نظم أيضا وجيز الغزالى فى قريب الخمسة آلاف بيت على حرف الراء وأنشدنى شهاب الدين المذكور من أوله جملة من كتاب الطهارة ، وهو نظم متمكن ، قال أنشدنى الشيخ عز الدين رحمه الله لنفسه :

تطهرنا بالماس خص فإن بقى على اصله فالطهر باق بلا نكر
سوى رافع الأحداث مستعملا على ال جديد لنقل المنبع من حدث يجرى
ومن كونه مستعملا فى عبادة فإن فقد فالطهر حققه عن نشر
وإن فقدت أحداهما فتردد كذا فى اجتماع منه يكثر فى النهر



انتهى ما او رده الشيخ صلاح الدين عن العلامة أثير الدين أبى حبان

( قلت وللشيخ عز الدين عبد العزيز المذكور كرامات وأحوال ) وللناس فيه أعتقاد جيد إلى الغاية وقبره يزار بديرين من الغربية من أعمال القاهرة

وفى الكواكب الدرية للمناوى :

عبد العزيز بن أحمد الديرينى ، عالم عامل ، وأديب كامل ، وعابد يمنه شامل ، وزاهد يشار إليه بالأنامل ، كان حسن الأقوال ، جميل الصفات والأحوال ، على المقامات ، جلى الكرامات ، له الأحوال المذكورة ، والخوارق المشهورة .

أخذ عن ابن عبد السلام وغيره ممن عاصره ، وصحب ابن أبى الغنائم ، وتخرج به ، وتكلم على الناس ، وغلب عليه الميل إلى التصوف ، واشتهر بذلك ، ونظم التنبيه والوجيز وغريب القرآن والسيرة النبوية ، وعمل تفسسيرا منظوما فى مجلدين ، وكان متقشفا مخشوشنا ، سليم الباطن ، جميل الأخلاق ، لما دخل المحلة كانت عليه عمامة متغيرة اللون ، فظنها بعض الناس زرقاء ، فقال له : تشهد ، فتشهد ، فنزع عمامته ، وقال : اذهب للقاضى تسلم على يديه ، فذهب معه ، فلما رآه القاضى قام إليه ، وقبل يديه ، وقال : ما هذا ؟ قال : قالوا لى تشهد ، فتشهدت ، وقالوا : امض للقاضى ، فجئت فماذا ؟ وكان مقيما بالريق ، ينتقل من بلد إلى بلد ، ويقصد للزيارة من كل قطر ، وكان كل كتاب صنفه فى بلد تركه فيها ، ولا يحمله ، وطلب منه كرامة فقال : وأى كرامة لعبد العزيز أعظم من أن الله يمسك به الأرض ولم يخسفها به ؟ وقد استحق ذلك ، والله ، ما أرفع رجلى وأضعها على الأرض وأجدها ثابتة وفى عينى قطرة ،

وكان يحسن علم الكلام على مذهب الأشعرى ، ويقرره أحسن تقرير ، وله فيه عدة قصائد وأراجيز ، ومن تصانيفه كتاب طهارة القلوب فى ذكر علام الغيوب ، وهو حسن وكتاب أنوار المعارف وأسرار العارف كلاهما فى التصوف ، وشرح الأسماء الحسنى والوسائل والرسائل فى التوحيد وغير ذلك

ومن كلامه : إلهى عزفتنا بربوبيتك ، وغرقتنا فى بحار نعمتك ودعوتنا إلى درا قدسك ، ونعمتنا بذكرك وأنسك ، إلهى ، إن ظلمة ذنوبنا لأنفسنا قد عمت وبحار الغفلة على قلوبنا قد طمت ، فالعجز شامل والحصر حاصل والتسليم أسلم وأنت بالحال أعلم

وله مناجاة حسان ، قال ابن حبيب : ومؤلفاته تدل على إعانة إليهة .
ومن نظمه

تزوجت اثنتين لفرط جهلى عسى بزاوجهن تقر عينى
فقلت أعيش بينهما خروفا أنعم بين أكرم نعجتين
فجاء الحال عكس الحال دوما عذاب دائم ببليتين
رضا هذى يحرط سخط هذى فلا أخلو من إحدى السخطتين
لهذى ليلة ولتلط أخرى نقار دائم فى الليلتين
إذا ما شئت إن تحيا سعيدا من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا وإن لم تستطيعه فواحدة تكفى عسكرين



مات سنة أربع وتسعين وست مئة ، وقيل سنة تسع وثمانين ، ، وله مؤلفات عديدة منها طهارة القلوب والخضوع لعلام الغيوب ، نزهه المجالس و منتخب النفائس



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 12, 2022 12:22 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682
بوركتم اخى الكريم ونقع الله بكم

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 18, 2022 12:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



سيدى على الكازرونى



رفيق الشيخ محمد بن براق كان أكثر أقرانه مجاهدة على الإطلاق ، وفيه كرم وجود ، وتصوف ، شاع خبره فى الوجود ، وله فى الطب يد باسطة ، وقوة فى العلاج ناشطة ، وينظم وينثر ، ويخطولما يعظ فلا يعثر ، هكذا ذكره المناوى فى الكواكب والشعرانى فى الطبقات وشذرات الذهب لإبن العماد ، تفقه فى أول امره يسيرا ، ثم انجمع وانعزل أخيرا ، وترك ما بيده من المدارس ليكون متفرغا للاشتغال ، وكان مقيما بمكة ، وله رسائل وكلام فى الطريق عال ، فمنه ما قال : الإرشاد ثلاثة أقسام : إرشاد العوام إلى معرفة ما يجب على المكلف معرفته من فرض عين وكفاية ، وما لا بد منه من السنن ، وإرشاد الخواص إلى معرفة آدب النفس ودوائها وما يرد على الضمائر والخواطر ، وإرشاد خواص الخواص إلى معرفة ما يجب لله ، ويجوز ، ويستحيل ، وتنزيه ذاته وصفاته وأفعاله عن النقائص .

وقال : كمال الطريق إلى الله بلزوم الحدود ، وكمال الشهود .
وقال : الوقوف مع الظاهر حجاب ظاهر ، والترقى عن المظاهر كشف ظاهر
وقال : من صدق بما يقال فيه من المذموم سلك ، أو بما يقال فيه من المحمود هلك
وقال : من صدق فى طلب الله لم يبال بترك ما سواه ، ومن بالغ فى مدح نفسه بالع فى ذم غيره
وقال : فسق العارف فى نهايته أن يتوسع فى مأكله وملبسه ومسكنه ، ويتنعم بالمباح الزائد على الضرورة .
وقال : الذكر أقسام : ذكر منك إليه ، وذكر منه إليك ، وذكر منه إليه ، لا منك وإليك .
وقال : من زهد فى فضول الثياب كان من الأحباب
وقال : إذا طلعت شمس المعرفة على وجود العارف لم يبق نجوم ولا قمر وإ وجد الأثر .
وقال : علامة من يدعى أنه قطع العنصر النارى أن يترقى عن الخواطر الشيطانية ، والعنصر الترابى أن يترقى عن الخواطر الفسية ، والعنصر المائى أن يؤدى الطاعة ويخلص فيها ، ولا يقف مع شىء ، والعنصر الهوائى ان يعرف الله فى كل شىء ، وبكل شىء ، وعند كل شىء
وقال : قال مالك : من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن تفقه وتصوف فقد تحقق
وقال : كلما تجاهل العارف قوى فى الإخلاص وسلم من القواطع .
وقال : من غلب نفسه فلا غالب له من الخلق ، ومن غالبته نفسه غلبه كل أحد ، فإياك ان تأكل الشهوات ، وتطلب نفوذ القول ؛ فإنه محال
وقال : الفرق المجرد شرك خفى ، والجمع المحرد ( جحود ) جلى ، وشهود الجمع فى الفرق مقام على
وقال : البعيد منها فى عين القرب ، والقريب فى عين البعد
وقال / فى باطن الزهد طمع ، وفى باطن الطمع زهد ، وفى باطن الكبر تواضع ، وعكسه ، وفى باطن الفقر غنى وعكسه
وقال : كل المظاهر لنا ستائر
وقال : ما تعسر مقام أو معنى على سالك إلا من بقية فى وجوده ، فمن طلب الوصول إلى مقام أو معنى فليجتهد فى إزالة تلك البقية
وقال : إنما خلق الإنسان أولا فى أحسن تقويم ؛ لأنه كان عند الفطرة بلا شهوة ، فلما ابتلى بالشهوة رد إلى أسفل سافلين
وقال : من نظر بعين الجمع كانت له الحقائق والأسرار أفلاكا ، أو بعين الفرق كانت له المظاهر أشراكا
وقال شيخنا الشعرانى : وأول اجتماعى به رأيته يذكر ليلا فاعتقدت أنهما اثنان ، فقربت منه فوجدته واحدا .
وكان كثيرا ما يرى إبليس ، فيضربه بالعصا ، فيقول له : لست أخاف من العصا ، إنما أخاف من النور الذى فى القلوب
وكان إذا أبطأ عليه ماء الوضوء يتوجه لأولياء القرافة ، فيأتونه بالماء

مات بالمنزلة سنة ست وخمسين وتسع مئة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 21, 2022 2:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


ميت دمسيس :



هى إحدى القرى التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية ويقال أن بها قبر سيدى محمد بن أبى بكر الصديق رضوان الله عليه وقدس الله سره

أولا : محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه

بمصر القديمة




تولى حكم مصر سنة 37هـ إنه فى ما قمت بزيارة لمسجد مصر أبتدأتها بزيارة مسجد سيدة محمد بن أبى بكر الصديق والذى يطلق عليه العامة بسيدى محمد الصغير وهذا الجامع بشارع باب الوداع بمصر القديمة وهو مسجد جميل ذو روحانية عاليه ريحه طيب مسجد متسع جددته وزارة الاوقاف ويجد على يمين صحن المسجد غرفة صغيرة لها شباك يطل على الشارع بها المقام ومثلما ترى فى الصور وله منبر صغير *


1 - هو محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما جميعا ، يكنى بأبى القاسم – أمه السيدة ( أسماء بنت عميس ) الخثعمية – تزوج بـها جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها على بن أبى طالب كرم الله وجهه

ولد محمد بن أبى بكر الصديق فى حجة الوداع ولذلك أختلف الناس فة أنه صحابيا – كان محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنى بأبى القاسم نسبة الى ولده ( القاسم ) الذى كان عالم المدينة فى وقته وأحد فقهائها السبعة وقد تولى حكم مصر وأصبح واليا عليها من قبا أمير المؤمنين على بن أبى طالب لمدة خمسة اشهر وقتل فـى (14 ( صفر سنة 38 هجرية ويقال أن مقامة بالباطنية بالازهر بجامع المدعاء– هذا من كتاب الدكتور سعيد أبو الاسعاد )

وقد عاينت مقامه بشارع باب الوداع بمصر القديمة وسمى بباب الوداع لان الناس كانوا يودعون موتاهم من هذا المكان أم الباطنية سميت بهذا الاسم لما ذكره المقريزى فى خططه قبل وفاته عام 845 هـ عرفت بطائفة الباطلية قال ابن عبد الظاهر وكان المعز لما قسم العطاء فى الناس جاءت طائفة فسألت عطاء فقيل لها فرغ ما كان حاضرا ولم يبق شئ فقالوا رحنا نحن فى الباطل فسموا الباطلية وعرفت هذه الحارة بهم فى سنة 633 هـ .

هذا ما ذكره المقريزى فى خططه فى الجزء الثالث الصفحة رقم ( 8 )

2 – يقول السخاوى فى نحفة الاحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركة للعلامة الكبير والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى بالطبعة الثانية :

قبر محمد بن ابى بكر : بظاهر مصر قبر أبى القاسم ( وهو معروف الآن بشارع باب الوداع ومعروف بسيدى محمد الصغير كما كان يوجد له ضريح آخر بشارع حيضان الموصلى تجاه جامع سودون القصروى والمعروف بجامع الدعاء كما أن هناك قبر لأخيه موجود فى درب البرابرة من شارع الخليج البحرى معروف بعبد الرحمن بن أبى بكر الصديق المعروف بابن المغربل ) ( وسوف نقوم إن شاء الله بزيارتهم قريبا ) *** أبى القاسم محمد بن الإمام أبى بكر الصديق بن أبى قحافة مات مقتولا بأمر معاوية بأمر معاوية بن خديج لأربع عشرة خلت من صفر سنة 38 هـ وكان مولده سنة حجة الوداع وقيل إنه أحرق بالنار فى جيفة حمار ودفن فى ذلك الموضع فلما كان بعد سنة أى زمام مولى محمد بن أبى بكر إلى الموضع فحفر عليه فلم يجد سوى الرأس فأخذخ ومضى به إلى المسجد المعروف بمسجد زمام فدفنه فيه وبنى عليه المسجد ويقال إن الرأس فى القبلة وبه سمى مسجد زمام
العثور على رأسه وبناء مسجده

وقيل لما شق بعض أساس الدار التى كانت لمحمد بن أبى بكر وجد رمة رأس قد ذهب فكه الأسفل فشاع بين الناس إنه رأس محمد بن أبى بكر رضى الله عنهما وتبادر للناس ونزلوا الجدار وموضعه قبلة المسجد القديم وأمر بحفر محراب مسجد زمام وطلب الرأس منه يوجد وحفرت أيضا الزاوية الشرقية من هذا المسجد والمحراب القديم المجاور له والزاوية الغربية من المسجد فلم يجدوا شيئا ومكان هذا الرأس معروف مشهور بين كيمان مصر .

يقول السخاوى ولما كان فى أوئل دولة السلطان الملك الأشرف برسباى جدد هذا المكان المقر التاجى تاج الدين الشويكى الشامى والى القاهرة المعروف بالتاد وعمل فيه الأوقات والسماعات وهو مكان مشهور بإجابة الدعاء عند أهل مصر وقد أختلف فى كونه صحابيا أو لا فمنهم من هذه فى الصحابة لأنه ولد فى حجة الوداع ومنهم من لم يعده من الصحابة

أبو القاسم أحد الصحابة :

وقال أبو زرعة الرازى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألف من الصحابة ممن روى عنه ( وكان ) محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنيته أبو القاسم والقاسم ولده والقاسم هذا هو عالم المدينة وهو أحد الفقهاء السبعة رحمه الله تعالى عليهم أجمعين

وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى الجزء 2 من موسوعاتها

كان محمد بن أبى بكر عند على بن أبى طالب مكرما معظما فولاه ولاية مصر فأحبه أهلها لما رأوا منه سياسته ورياضة أخلاقه وكان محمد بن أبى بكر قد تزوج السيدة عاتكة بنت زيد بن عمر بن نفيل العدوى القرشى بعد الزبير بن العوام ودخلت مصر وماتت بها وهى المدفونة بمشهد السيدة رقية رضى الله تعالها عنها ويزعم العامة بأنها عمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هو مكتوب على مقامها من قبل رجال الأوقاف وللأسف الشديد لا أحد يرد على هذا الأفتراء * وقد ذكرت بعض المراجع الأخرى أن عاتكة بنت زيد كانت متزوجة ابن آخر لأبى بكر الصديق وهو عبد الله بن أبى بكر ( كما ذكر العقاد فى عبقرية الصديق ص 199 ) والذى كان يأتيه بأخبار قريش حين هاجر مع النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد جرح بالطائف بجرحه بعد أنتقاضه ومعنى ذلك أنه مات قبل مولد أخيه محمد *

ويقول عباس محمود العقاد أيضا

ويسرد العقاد قصة زواج عبد الله بعاتكة فيقول وكانت عاتكة أشهر نساء عصرها بالجمال والعقل والفطنة ففتن بها عبد الله وشغل بها عن مصالحه وشئونه فنصح له والده بطلاقها فطلقها فمازال حتى ندم وألح به الندم على فراقها وقال شعره فيها

أعاتك لا أنساك ماذر شارق وما لاح نجم فى السماء محلق
أعاتك قلبى كل يوم وليلة لديك بما تخفى النقوس معلق
لها خلق جزل ورأى ومنصب وخلق سوى فى الحياة ومصدق
ولم أر مثل طلق اليوم مثلها ولا مثلها فى غير شىء تطلق



فلما سمع أبوه رحمه وأمره بمراجعتها فراجعها ، ولا أدى هل تزوجها بعد وفاة عبد الله عنها الزبير بن العوام ، فلما قضى تزوجها محمد بن أبى بكر ، أم هى عاتكة غيرها ، أم هناك خطأ ؟
ولكن الذى نستطيع أن نؤكده أنه يوجد بمشهد السيدة رقية بشارع الخليفة ضريح للسيدة عاتكة بنت زيد بن عمر

وكانت ولاية محمد بن أبى بكر على مصر خمسة أشهر وقتل لأربع عشرة ليلة خلت من شهر صفر سنة 38هـ وهناك أكثر من مكان يقال إن به رأس محمد بن |أبى بكر رضى الله عنهما ففى حارة الباطلية بالازهر عند جامع سودون القصروى المعروف بجامع المدعى ضريح فى خلوة يعرف بضريح محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما وعليه تابوت مرقوم فى كسوته اسمه رضى الله تعالى عنهما جميعا




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة الدقهلية ( المنصورة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 02, 2022 10:58 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


دكرنس :



بلدة كبيرة من مديرية الدقهلية وكانت المركز الرابع من المدرية موضوعة على الجانب الغربى للبحر الصغير وكما يقول على باشا مبارك بها أضرحة ينسبون إلى السادات الوفائية رضوان الله عليهم

( منية حديد )



بحاء مهملة قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس على الشط الشرقى للبحر الصغير وفى الجنوب منية الشرقى لمنية النصارى بحو ثلث ساعة وشرقى أشمون طناح وإليها ينسب الشيخ عبد الدايم الحديدى ذكره السخاوى فى الضوء اللامع لأهل القرن التاسع يقول :

عبد الدايم بن على زين الدين أبو محمد الحديدى ثم القاهرى



الازهرى الشافعى ولج بعد القرن بمنية حديد – بمهملات – قرية من قرى أشمون الرمان بالشرقية وانتقل منها وهو صغير فحفظ القرآن الكريم وكتبا منها المنهاج وتلا بالسبع على الشمس الزراتيتى والشهاب السكندرى وحبيب العجمى وبعضه بالعشر على ابن الجزرى وولده الشهاب أحمد وتفقه بالشمسين البرماوى وابن النصار المقدسى نزيل القطبية وأخذ الفرائض والحساب عن ابن المجدى ولازم القاتاتى فى فنون وتصدى للاقراء فقرأ عليه النور أبو عبد القادر الازهرى الآتى وأجاز له فى سنة أربع وثلاثين فكان ممن شهد عليه الزين طاهر ، ووصفه بالعلامة وابن المجدى ووصفه بالعالم العلامة وكتب على منزمة شيخه ابن الجزرى فى التجويد شرخا وكذا شرع فى شرح الطيبة له فوصل فيه الى سورة هود بل كتب على هدايته فى علوم الحديث شرحا وتلقى ذلك عن جماعة ، وكان فاضلا خيرا متواضعا ضارحا للتكلف سليم الفطرة حاد الخلق قانعا تكسب فى أول أمره بتعليم بنى ابن الهيصم وترتب له بواسطى ذلك أشياء ارتفق بها بأخرة فى تجهيز بنتين له وتنزل فى الاشرفية برسباى ولشدة استقصائه فى التجويد لم يثبت كثيرون للأخذ عنه بل لم يكن هو يذعن لكبير احد ممن ينسب إلى القراءات بمعرفة الفن ، مات فى رضمان سنة سبعين وثمانمائة قدس الله سره ونفعنا به

( منية سمنود )



كانت هذه القرية تابعة لمديرية الدقهلية ومنها الشيخ عبد العزيز بن عبد الواحد بن عبد الله التكرورى الاصل المناوى السمنودى الشافعى الرفاعى ويسمى محمد أيضا ويعرف بالمناوى ولد قبيل التسعين وسبعمائة بمنية سمنود ونشأ بها وبعد أن قرأ القرآن الكريم وحفظ العمدة والمنهاج والتنبيه والفية ابن مالك وأجازه الكمال الدميرى وغيره وتفقه بالفقيه عمر السمنودى وأخذ عنه الميقات والفرائض وبرع فى العربية وغيرها على الشطنوفى وغيره واستحضر مسائل التنبيه والالفيه وأجاد الفرائض والميقات بحيث يعمل محاريب تلك الناحية مع الديانة وسلامةالباطن والتقشف والتصدى للاقراء والافتاء وقد حج وزار ورجع الى بلده فأقام بها وربما دخل القاهرة للسعى فى ضروراته وضروات غيره وكان قد كف ثم أبصر لما تقدم فى السن تغير استحضاره ومات فى اوائل شوال سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بمنية سمنود ودفن بزاوية سلفه رحمهم الله

( سندوب )



قرية من قرى الدقهلية بمركزالمنصورة ينسب اليها الشيخ المعتقد عبد الله بن ابراهيم ابن اخى الشيخ الكبير المعروف بالموافى الشافعى السندوبى الرفاعى نزيل المنصورة ولد ببلده منية سندوب سنة أربعين ومائة وألف وحفظ القرآن وبعض المنون وقدم المنصورة فمكث تحت حيازة عمه فى عقة وصلاح وحضر دروس الشيه أحمد الجالى وأخيه الشيخ محمد الجالى وانتفع بهما فى فقه المذهب فلما توفى عمه فى سنة احدى وستين جلس مكانه فى زاوية عمه التى أنشأها فى مؤخر الجامع الكبير بالمنصورة وسلك على نهجه فى احياء الليالى بالذكر وتلاوة القرآن وكان يختمه فى كل ليلة ويوم مرة وربى التلاميذ وصارت له شهرة زائدة مع الاجتماع على الناس لا يقوم لاحد ولا يدهل دار أحد ويشتغل دائما بالمطالعة والمذاكرة مات فى سنة تسع وتسعين ومائة وألف كما ذكره الجبرتى .

( منية صافور )



قرية كانت تابعة لدقهلية بمركز منية عمر على الشط البحرى للترعة الصافورية فى غربى صافور وينسب اليها الشيخ حسن بن على بن محمد البدر المناوى ثم القاهرى الازهرى ثم المرجوشى الشافعى الاعرج ولج تقريبا سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمنية صافور وقدم القاهرى فلازم فى الفقه العلم البلقينى وقرأ عليه المنهاج بتمامه وقراءة بحث وتدقيق وفهم وتحقيق وأخذ الفرائض والحساب وغيرهما عن ابن المجدى والشهاب السيرجى والعربية وغيرها عن العز بن عبد السلام البغدادى والشريف الحنفى شيخ الجوهرية وسمع على الحافظ بن حجر مسند الشافعى وتميز فى الفقه والفائض والحساب واختص بصحبة أبىالعدل قاسم البلقينى بحيث كان أحد قراء التقاسيم عنده ثم لازم الاقامة بمسجد يطرف سوق أمير الجيوش وانتفع به كثرون وحج فى البحر وجاور ثم عاد وممن أخذ عنه الشهاب ابن عبد السلام والكمال الحسينى الطويل وابن العز السنباطى وغيرهم وقد طرقه السراق ليلا فى مسجده وأخذوا له الثياب والنقد مالم يكن يظن به ثم تحول عنه اياما وبره الخليفة وكاتب السر والاستادار وغيرهم ثم عاد الى مسجده وتزايد عجزه وهرمه ومع ذلك لم ينفط عن الاقراء ( لم يذكر تاريخ وفاته )

( منية العامل )



من قرى الدقهلية بمركز المنصورة ينسب إليها الحسن بن أحمد بن حسن البدر العاملى ثم القاهرى الشافعى نزيل سعيد السعداء وأحد أئمتها ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا بمنية العامل وقدم القاهرة فحفظ القرآن والتنبيه والملحة وأخذ الفقه عن البرهان البيجورى وحضر فى الفرائض عند الشهاب العاملى وكان صالحا دينا كثر التلاوة محافظا على قيام الليل وللناس فيه أعتقاد وهو ممن تصدى لتعليم الاطقال بمكاب السابقية دهرا وانتفع به فى ذلك وممن قرأ عند الولوى الاسيوطى عمر ومات فى سنة873 ونسب اليها أيضا الشيخ محمد بن عباس بن أحمد بن إبراهيم بن الشرف الانصارى العاملى قال فى الضوء اللامع للسخاوى انه ولد بمنية العامل سنة ستين وسبعمائة وانتقل منها الى القاهرة فقرأ القرآن على الجمال الدميرى وحفظ العمدة والمنهاج الفرعى واصلى وألفيه ابن مالك واشتغل بالفقه عند البلقينى والابناسى وابن العماد وابن الملقن وفى العربية على المارى وغيره وقرأ عليه البخارى وله مشايخ كثيرون فى فنون شتى وأكثر من قراءة الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث ببيت الامير اينال باى وغيره وصار ذا المام بمشهور الاحاديث حسن الايراد طرى الصوت حتى انه قرأ عند الظاهر جقمق حديث توبة كعب فابكاه وأنهم عليه بمائة دينار ولطراوة صوته تصدى للقراءة علىالعامى ولم يتحام عن قراءة ما نص الائمة على وصعه وخطل فى خانقاه سرياقوس وغيرها وبجامع الازهر نيابة وحمدت خطابته وتكسب بالشهادة وكتب الخط المنسوب وحج غير مرة وأخذ عنه جماعة كالتقى القلقشنجى وقال فيه البقاعى انه نشأ مكتسبا من الوراقة مع تهافته فيها وفى غيرها من أمور الدين ةمان ملازم لقراءة سيرة البكرى المجمع على كذبها الى غير ذلك قال فاستحق بذلك ان لا تخل الرواية عنه لكن الا اعتداد بقول هذه فيه لما كان بينهما من المخاصمات ، مات يوم الاثنين الثالث والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين وثمانمائة ودفن بالقرن من تربة ابن جماعة بباب النصر عفا الله عنه وإيانا .

( ميت غمر )



من أعمال الدقهلية وفى رسالة البيان والاعمرا للمقريزى ان بها جماعة من السعديين من جذام قال وفى جذام خمس سعود يعد بن اياس بن حرام بن جذام وسعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن اياس بن حرام بن جذام ينسب أكثر السعديين وسعد بن مالك بن حرام بن جذام وسعد بن أيامة بن غطفان وقيل سعد بن أيامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن مالم بن حرام بن جذام وبنو عقبة وهم من جذام ينسبون إلى عقبة بن عبيد بن مالك بن سويد بن زيد بن الضبيب وقالوا الضبيب بن قرط بن حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن عبيد بن كعب بن سعد بن أبامة بن غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام. وبعضهم يقول حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن كعب بن سعد بن إياس بن عبيس بن حرام بن جذام، ومنهم من أوصل عقبة جذام بإياد بن نزار وجعلهم ناقلة من نزار إلى جذام بن عبيس بن عبد عمرو بن وهم بن كعب بن إياد بن نزار. وإلى هذا الفخذ يرجع كل عُقبى ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر. ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قريب عينونة. والعايذ بياء آخر الحروف وذال معجمة هم بطن من جذام ينسبون إلى عايذ الله وقيل ينسبون إلى عايذة إحدى بطون جذام، وللعايذ من القاهرة إلى عقبة أيلة، وبنو رداد بن بعجة بن زيد بن مية بن الضبيب بن قرط بن حفيدة ابن نبيج بن عبيد بن كعب بن علي بن سعد بن أبامة بن غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام، منهم بنو ذؤيب بن مناة المجرس وبنو ذواد بن سنان وفيهم من يسكن الشام، وبنو زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام ابن جذام منهم بنو كنانة وبنو روح وبنو كلب، وبنو سعد من جذام. وفي جذام خمس سعود: سعد بن إياس بن حرام بن جذام ، وسعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام وإليه ينسب أكثر السعديين، وسعد بن مالك بن حرام بن جذام، وسعد بن أبامة بن غطفان وقيل سعد بن أبامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام ابن حذام، وسعد بن مالك بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام والخمسة اختلطت في مصر، وأكثرهم مشايخ البلاد وخفراؤها ولهم مزارع وفسادهم كثير. ومسكنهم من منية غمر إلى زُفَيْتا ومنهم الوزير شاور وإليه ينسب بنو شاور كبار منية غمر

( منية فضالة ) وينسب اليها سيف الدين الفضالى المترجم فى خلاصة الآثر بأنه سيف الدين أبو الفتوح بن عطاء الله الوفائى الفضالى المقرى البصير شيخ القراء بمصر فى عصره قال بعض الفضلاء فى حقه فاضل جنى فواكه جنية من علوم القرآن قرأ بالروايات على الشيخ شحاذة اليمنى وأحمد بن عبد الحق وأخذ عنه سلطان المزاحى ومحمد البابلى وله مؤلفات منها شرح بديع على الجزرية فى التجويد ورسائل كثيرة فى القراآت وكانت وفاته بمصر سنة عشرين وألف .

( منية القمص )



قرية من مديرية الدقهلية ينسب اليها الشيخ عبد الرحمن القمصى ذكره السخاوى فى الضوء اللامع هو عبد الرحمن بن احمد بن عبد الرحمن بن أحمد الجلال أبوالمعالى بن شهاب القمصى نسبة لمنية القمص بالقرب من منية بنى سلسيل المهدوى نسبة لجده لأمه القاهرى الشافعالى ولد فى أول شعبان سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة فقرأ القرآن عند الشمسى القاياتى مؤدب الابناء والمصابيح والعمدة والالفيتين والشاطبتين والسخاوية والفصيح لتعلب والمنهاجين الفرعى والأصلى مع الزيادات عليه للاسنائى والتلخيص والشمسية والمعونة فى الجدل للشيخ أبىاسحق وبعد ذلك المقامت الحريرية وقرأ الفقه على البيجورى والبرماوىين وسمع من العراقى والهيقى ولازم خدمة الدميرى وقرأ عليه كثيرا وكان يجلس فى سعيد السعداء بصفة المشايخ وأخذ عن الشمس البلالى وجماعة وسمع الحديث على العراقيين وشيخنا واشتدت ملازمته له من سنة أحدى وعشرة فما بعدها زمنا طويلاوكان أحد العشرة المقررين عنده بالجمالية من واقفها وقرأ الصحيح على النور الشلقامى وكذا قرا على الناس بالجامع الأزهر وغيره ونزل بالخشابية والآثار وغيرهما وخطب بجامع العجمى بقنطرة الموسكى وكذا نيابة بالمؤيدية وولى امامة الفخرية بين السورين فى سنة احدى وعشرين وقرأة الحديث بها ووحدث بالكثير حملت عنه أشياء وأكثر عنه الطلبة بأخرة وكتب بخطه جملة كالصحيحين والترغيب للمنذرى وكان بارعا يقظا للكثير منالمتون ضابطا لمشكلها متقنا لادائها حتى صار أعرف شيوخ الرواية بألفاظ الحديث وأمسهم بالرد المتقن فيه مات يوم السبت التاسع والعشرين من المحرم سنة خمس وسبعين وثمانمائة وصلى عليه بالجامع الأزهر صلاة العصر ودفن بتربة ابن نصر الله جوار الشيخ يوسف البوصيرى قدس الله سرهم ونفعنا بهم .

( منية مرجا سلسيل ) قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس على الشاطىء الشرقى للبحر عبر عنها السخاوى فى الضوء اللامع بمنية بنى سلسيل وقال انه ولد بها ابن الهليس بكسر الهاء واللام وآخره مهملة وهو محمد بن على بن أحمد بن أبراهيم السلسيلى المناوى الشافعى حفظ القرآن الكريم والعمدة وعرضها على جماعة ونظم اليسير مما يوجد فيه المقبول كتب عنه ابن فها والبقاعى فى المنية سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة قوله

أيها المذنبون مثلى أجيبوا داعى الله أسرعوا وأنيبوا
وتنحوا عن كل فعل قبيح وافعلوا الخير فهو فعل حسيب
والىالله فارجعوا من قريب فنهار الحساب منكم قريب



( منية مزاح ) بمركز دكرنس نشأن منها من أفاضل العلماء الشيخ سلطان المزاحى المترجم فى خلاصة الآثر بانه سلطان بن أحمد بن سلامة بن اسماعيل أبو العزائم المزاحى المصرى الازهرى الشافعى امام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخائمة الحفاظ والقراء فريد العصر وقدوة الانام وعلامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوام القوام قرأ بالرويات عن الشيخ الامام المقرىء سيف الدين بن عط\ء الله الفضالى بفتح الفاس البصير وأخذ العلوم الدينية عن النور الزيادى وسالم الشيشيرى وأحمد بن خليل السبكى وحجازى الواعظ ومحمد القصرى تلميذ الشربينىالخطيب واشتغل بالعلوم العقلية على شيوخ كثيرين وأجيز بالأفتاء والتدريس سنة ثمان بعد الالف وتصدر بالازهر للتدريس فكان يجلس كل يوم مجلسا يقرأ فيه الفقه الى قبيل الظهر وبقية أوقاته موزعة لقراءة غيره من العلوم وانتفع الناس بمجلسه وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله وأخذ عنه جمع كثير من العلماء المحققين منهم الشمس البابلى والعلامة الشبراملسى وعبد القادر الصفورى ومحمد الخباز البطنينى الدمشقيان ومنصور الطواخى ومحمد البقرى ومحمد بن خليفة الشوبرى وابراهيم المرحومى والسيد أحمد الحموى وعثمان النحراوى وجاهين الامناوى وجميع فقهاءالشافعية بمصر وكان يقول من أراد أن يصير عالما فليحضر درسى لانه كان فى كل سنة يختم نحو عشرة كتب فى علوم عديدة يقرؤها قراءة مفيدة وكان بيته بعيدا من الجامع الازهر بقرب باب زويلة ومع ذلك يأتى الى الازهر من أول ثلث الليل الاخير فيستمر يصلى الى طلوع الفجر ثم يصلى الصبح اماما بالناس ويجلس بعد صلاة الصبح الى طلوع الشمس لاقراء القرآن من طريق الشاطبية والطيبة والدرة ثم يذهب الى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلى ويجلس للتدريس الى قبر الظهر وقد ألف تآليف نافعة منها حاشية على شرح المنهم للقاضى زكريا فى فقة الشافعية وله تآليف فى القراآت الاربع الزائدة على العشر من طريق القباقبى وكانت ولادته فى سنة خمس وثمانين وتسعمائة وتوفى ليلة الاربعاء السابع والعشرين من جمادى الآخر سنة خمس وسبعين وألف وتقدم الصلاة عليه الشمس البابلى ودفن بتربة المجاورين وقيل فى تاريخ وفاته

شافعى العصر ولى * وله فى مصر سلطان * فى جمادى ارخو * فى نعيم الخلد سلطان



والمزاحى نسبة الىمنية مزاح قرية بمصر بجوار المنصورة

( النقيطة )



قرية بمركز المنصورة قال الجبرتى ان هذه القرية ولد بها النفقيه المفتى الشيخ سليمان بن موصطفى بن عمر ابن الولى العارف الشيخ محمد المنير المنصورى الحنفى أحد الصدور المشار اليهم وكانت ولادته فى سنة سبع وثمانين وألف وقدم الازهر فأخذ عن شيوخ المذهب مثل الشيخ شاهين الارمناوى والشيخ عبد الحى بن عبد الحق الشرنبلالى وأبى الحسن على بن محمد العقدى والشيخ عمر الزبيدى والشيخ عثمان النحريرى والشيخ فائد الابيارى شارح الكنز وأتقن الاصول ومهر فى الفروع وتصدر للتدريس والافادة ودارت عليه مشيخة الحنفية ورغب الناس فى فتاويه وانتفع به الكثير وكان جليل القدر عالى الذكر مسموع الكلمة مقبول الشفاعة واستمر على ذلك الى ان توفى فى سنة تسع وستين ومائة وألف



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 25 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط