موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 07, 2022 11:05 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


منوف :



يقول الحموى الرومى البغدادى : فى معجم البلدان هى قرى من قرى مصر القديمة لها ذكر فى فتوح مصر ويضاف اليها كورة فيقال كورة رمسيس ومنوف ، وهى من أسفل الأرض من بطن الريف ويقال لكورتها الآن المنوفية

ابناس



بكسر الهمزو وسكون الوحدة ونون وألف وسين مهملة قال فى القاموس ابناس بلدة بمصر وهى قرية من مديرية المنوفية بقسم سبك غربى السكة الحديد الطوالى من مصر الى الاسكندرية على بعد خمسمائة متر وفى شمال بنها العسل وفى جنوب بركةالسبع وبها مساجد ومنها شيخ العرب ( ايوب فودة ) كانت له وقائع عديدة فى أيام الغز *


واليها ينسب الشيخ ابراهيم الابناسى



وقد ترجم له فى كتاب درر الفوائد المنظمة فى اخبار الحاج وطريق مكة المعظمة فقل هو الشيخ بركان ابدين ابراهيم بن موسى بن أيوب الابناسى ولد سنة خمس وعشرين وسبعمائة وبرع وتصدى للافتاء والتدريس عدة سنين فانتفع به كثير من الناس وحدث عن الوادياشى بالموطأ وعن جماعت كثيرة وأخذ الفقه عن الشيه عبد الرحيم الاسنائى والشيه ولى الدين الملوى وله زاوية خارج القاهرة أنقطع اليه جماعات كثيرن من أهل الريف وطلاب العلم فكان يعود عليهم بالبر وكان رفيقا لين الجانب بشوشا متواضعا ترجى بركته وكان يكثر من الحج ومن أمره أنه طلبه الامير الكبير برقون لقضاء الشافعية عوضا عن برهان الدين بن جماعة فوعده وقتا يأتيه فيه ثم توجه إلى خلوته وفتح المصحف لاخذ الفال منه فاول ما ظهر له قوله تعالى رب السجن أحب الى ما يدعوننى اليه فتوجه من وقته الى منية السيرج واختفى بها حتى ولى البدر بن محمد أبو البقائ وولى مشيخة الخانقاه الناصرية سعيد السعداء ومات بطريق الحجاز وهو عائد من الحج والمجاورة فى يوم الاربعاء ثامن المحرم سنة اثنتين وثمانمائة بمنزله فحمل وغسل وكفن وصلى عليه يوم تاسوعا وحمل الى عيون القصب فدفن فى هذا الموضع على ميمن الحاج فى يوم الجمعة
وترجم له الحافظ السخاوى فى تاريخه فقال هو ابراهيم بن موسى بن أيوب البرهان أبو اسحق وابو محمد الابناءى ثم القاهرى المصرى المفتى الشافعى الفقيه ولد فى اول سنة خمس وعشرين وسبعمائة بابناس وهى قرية صغيرة بالوجه البحرى من مصر قدم القاهرة وهو شاب فحفظ القرآن الكريم وكتب وتفقه بالاسنوى وولى الدين الملوى وغيرهما وبرع فى الفقه والعربية والاصول وتخرج بالعلائة وسمع الحديث على الوادياشى والمبدولى ومحمد بن اسمعيل الايوبى وجماعة كثرين يطول تعدادهم بالقاهرة ومكة والشام وتصدى للافتاء والتدريس دهرا ولبس منه غير واحد الخرقة بلبسه لها من البدر أبى عبد الله محمد بن الشرف أبى عمران موسى والزين مؤمن بن الهمام والسراح الدمر الى بسند نسبته الى أبى العباس البصير الذى جمع الشيخ مناقبه ودرس بمدرسة السطلطان حسن وبالآثار النبوية وبجامعه المنشا مع الخطاية به وغيرها وولى مشيخة سعيد السعدار مدة وكانت له زاوية بالمقس أقام بها يحسن الى الطلبة ويحثهم على التفقه ويرتب لهم ما يأكلون ويسعى لهم فى الارزاق حتى كان أكثر فضلاء الطلبة بالقاهرة وممن أخذ عنه الولى العراقى والجمال بن طهيرة وابن الجزرى والحافظ بن حجر والعز بن عبد السلام والمنوفى وآخر من تفقه به الشمس الشنشى والزين الشنوانى كل ذلك مع حسن الاخلاق وجميل الشعرة ومزيد التواضع والتقشف والتعبد والتطلف وحسن السمت ومحبة الفقراء بحيث قال ان ترى العيون مثله وذكره العثمانى فى الطبقات فقال الورع المحقق مفتى المسلمين شيخ الشيوخ بالديار المصرية ومدرس الجامع الازهر له مصنفات يألفه الصالحون وتحبه الاكابر وفضله معروف وللناس فيه اعتقاد وقد حج مرارا جاور فيها وحدث وقرأ ثم رجع فمات فى الطريق فى يوم الاربعاء ثامن المحرم سنة اثنتين وثمانمائة لمنزله




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 09, 2022 8:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



الشيخ محمد عسكر الكلسى

( أبو كلسى )




قرية من قرى المنوفية بها جامع يقال العامة إنه من بناء الت فاطمة بنت أحمد أغا وزير السلطان أحمد بن طولون وهذا ليس بصحيح وبها ثلاث قباب على أضرحة وقد نشأ بها الشيخ محمد عسكر الكلسى كان يكنى باسم هذه البلدة وهو محمد ابن محمد بن محمد الى سبعة أجاد منهم اسمه محمد كما أخبر بذلك ابنه الشيخ محمد كال العلم بالأزهر وأحد خوجات المدرسة الخيرية التى كانت بالقلعة قال قرأ الوالد القرآن الكريم ببلده فة حجر والده ثم جاور الجامع الزهر سنة ست وثلاثين ومائتين وألف بملاحظة عمه الشيخ سليمان الكلسى واجتهد وحصل فى كل فن وتفقه على مذهب الامام مالك رضى الله عنه وتصدر للتدريس سنة تسع وخمسين وشهدت له الاشياخ بالفضل والتحصيل وفى سنة تسع وسبعين فى أول عهد الخديوى اسماعيل توظف بتدريس فن العربية بمدرسة التجهيزية مع تدريسه بالازهر الى أن توفى يوم الاثنين رابع عشر شهر المحرم سنة ثلاث وثمانين ودفن بقرافةالمجاورين بالقرب من قبر الشيخ النجارى ومن مشايخه الشيخ يوسف الصاوى المالكى والشيخ مصطفى البولاقى والشيخ محمد عليش شيخ السادة المالكية والشيه ابراهيم البيجورى شيخ الجامع الأزهر والشيخ إبراهيم جابر المالكى رحمهم الله أجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 14, 2022 10:56 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


الشيخ خالد بن أيوب بن خالد الزين المنوفى
( أبو المشط )



قرية من قرى المنوفية واقعة بين ترعة النعناعية وبحرى الفرعونية وينسب لهذه القرية خالد بن أيوب بن خالد الزين المنوفى ثم القاهرى الازهرى الشافعى ولد بعد القرن بيسير فى أبى المشط من جزيزة بنى نصر الداخلة فى اعمال المنوفية وانتقل منها الىمنوف فقرأ القرآن الكريم والعمددة ثم قدم القاهرة فقطن بالجامع الازهر وحفظ فيه المنهاج الفرعى والاصلى وألفية النحو واشتغل بالقه على الشمس بن النصار المقدسى وكذا أخذ عن الشمس البرماوى وغيره ولازم القياتى حتى كان جل انتفاعه به وقرأ فى المنطق والمعانى على الشمنى وغيره وتصدى لنفع الطلبة فأخذ عنه جماعة وحج وول مشيخة سعيد السعداء بعد ابن حسان وكان خيرا متواضعا كثير التلاوة والعبادة ملازما للصمت مع الفضل والمشاركة فى كل فن مات فى ثانى من شوال سنة سبعين وثمانمائة ودفن بتربة طشتمر حمص أخضر رحمه الله تعالى وأيانا
===============================================

الشيخ عبد الغنى الاشليمى
قرية اشليم


اشليم قرية من مديرية المنوفية بقسم مليج شرقى العجايزة بها ثلاث جوام أشهرها الجامع المعروف بجامع أبى قدوس وضريح سيدى على أبى شبكة وله مولد سنوى وضريح سيدى المرزوقى وله مولد وينسب الهيا الشيخ عبد الغنى الاشلميى القاهرى الازهرى الشافعى ولد سنة عشرين وثمانمائة باشليم وقرأ بها بعض الرآن الكريم وانتقل مع أخيه ال القاهرة فأكلمه بها ثم حفز المنهاج الفرعى والاصلى وألفيه النحو اشتغل فى الفقه على الشرف السبكى والقاياتى والونائى وجماعة وفى النحو على الشمنى وغيره وفى الفرائض على ابن المجدى وفى العرض على الشهاب الابسيطى وسمع عل الزين الشركسى وغيره ونزل فى صوفية سعيد السعداء وغيرها وعمل أرجوزة فى الفرائض وكان فاضلا خيرا فقيرا قانها متعففا لصق بمحل جلوسه بالمنكوتمرية قوله

لن يبلغ الاعداء فيك مرادهم * كلا ولن يصلو اليك بمكرهم
فلك البشارة بالولاء عليهـــم * فالله يجعل كيدهم فى نحرهم



وفى معجمى وغيره من نظمه الكثير ولم يذكر تاريخ وفاته
==============================================

الشيخ محمد بن عثمان



بن عبد الله ويقال أيوب بدل عبد الله وهو أصح أصيل الدين أبو عبد الله بن الفخرأبى عمرو بن النجم العمرى الاشليمى ثم القاهرة الشافعى ولد بعد سنة أربعين باشليم وترعرع قرأ القرآن ثم اشتغل بالفقه والعربية وتلا للشبع ومن شيوخه فى الفقه ابن الملقن والبلقينى وغيرهما واذن له بالتدريس والافتاء وتكسب بالشهادة ولازن الصدر ابن رزين خليفة الحكم فرقاه لنيابة الحكم وكان له استحضار يسير من السيرة النبوية ومن شرح مسلم فكان يلقى درسه غالبا من ذلك لكون لا يستحضر من الفقه الا قليلا مات فى أواخر ذى الحجة سنة أربع وثمانمائة .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 15, 2022 12:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


جمال الدين الوجيزى
( أشمون طناح )



أشمون طناح كانت مدينة عامرة منبعا للعلماء والاكابر فقد ذكر صاحب حسن المحاضرة ان منها جمال الدين أحمد بن محمد بن سليمان الواصطى المعروف بالوجيزى لكونه كان يحفظ الوجيز للغزالى كان اماما حافظا للفقه شافعىالمذهب ولد بأشمون الرمان سنة ثلاث وأربعين وستمائة وتفقه بالقاهرة الى ان برع وناب فى الحكم بها نقل عنه ابن الرفة على حاشية المطلب وأخذ عنه الاسنوى مات فى رجل سنة سبع وعشرين وسبعمائة رضى الله عنه
=====================================================

( أشمون جريس )



بها أضرحة لبعض الصلحاء منهم الشيخ خطاب الربى واليخ أبو طرطور والشيخ على المغربى والشيخ محمد خفير الدرب وفى غربها كفر يعرف بكفر حسن زلابية بها ضريحه
وممن نشأ منها من العلماء العلامة المحقق والفهامة المدقق غرة عصره وأوحد دهره

الشيخ محمد الاشمونى الشافعى



حفظه الله تعالى ودف فى أجله المشتغل داوما بالافادة والتدريس لكبار الكتل وصغارها من كل فن بالجامع الأزهر ، فقد درس المطول وجمع الجوامع وقرأ التفسير والحديث كذلك ولم يشتغل بالتأليف وانما كتب عنه بعض الطلبه تقييدات فى حال قراءته لمحتصر السعد نحو ثلاثين كراسة وكذلك فى حال قراءته للعقائد النسفية وقل من يماثله فى الفصاحة وعذوبة المنطق وحسن الالقاء وجوده الحفظ والفهم أخذ عن البرهان القويسنى وعن الحجة البولاقى وعن الشمس الفضالى وعن الفاضل المرصفى وغيرهم حتى حصل تحصيلا زائدا وبرع فى كل فن وقد أخبر هو عن نفسه انه من نسل أبى مدين التلمسانى فعلى هذا فهو متصل النسب بالنبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال ومن نسله أيضا .

وفى أعلام التاريخ المصرى

مات فى هذه السنة 1321 – 1903 – 1904 شيخ الشيوخ العالم الكبير الشيخ محمد بن على بن عبد الله الأشمونى الشافى ، من كبار مشيخة الأزهر فى القرن المنصرم وربع القرن الحالى ، أردكه طبقة بعد طبقة من المشيخة الأولى وعليه معول ارواية واليه انتهاذها فى الثانى والأول ، ولد بأشمون من قرى المنوفية فى سنة 1218 هـ - 1803 م وجارو بالأزهر أدركه الأمير الكبير فيه صاحب الثبت الذى عليه المعول فى الاسناد فى هذه الحقبة ، وحضر على ابنه الصغير واسند من طريقة ما لأبيه وحضر على الشيخ حسن القويسنى والدمهوجى والبولاقى والباجورى والبلتانى والفضالى والمبلط والبلتانى ن وسمع على السيد عمر مركم فى بيته وحضر دروس الشيخ عبد الرحمن الجبرتى فى الفلك بالأزهر وأخذ العربية والأدب عنن الشيخ العطار واكثر من التحصيل حتى صار المورج وصار اوحد الصدور فى الأزهر ، وقد أجيز من كل شيوخه اجازات عامى وخاصة وتصدر للتدريس بالأزهر زمنا وبلغ صيته الآفاق البعيدة فكانيرحل اليه للاسناد عنه ، واجازه الشيخ ابو محمد عبد القادر الكوهن مفىالحضرة الفاسية وعم والد مؤلف هذا الكتاب ، حين قدومه مصر وتلاقى كلاهما مع الآخر ، ويقول معاصروه فى الأزهر عنه مالا استطيع حصره هنا من شمائله وعذوبة منطقه وتقشفه وزهده ونسكه وعلمه الجم ن وكانت له طريقة فى الالقاء جشة ، ودرس المطولات من الكتب وكتب عنه أصحابه فى نحو ثلاثين كراسه ، وكان الشيخ الأشمونى حافظا قوى الذاكرة ، أعلا شيوخ الأزهر اسنادا واكتر المترجم من روايته عن الباجورى والبولاقى ، ومعظم شيوخ الأزهر الذين تخرجوا عند ختام القرن المنصرم وفاتحة الهذا القرن ولم يذكر الشيخ الأشمونى تأليفا ولم يتزوج ولم يرزق بولد وعاش فى قلة ومات فى قلة وتركوا اختا له وعبدا اسمه محجوب وهبه قبيل موته ما كان عنده من موجودات فافتتح به متجرا بقيسارية العنبى بتربيعة ابن جانى بك وأوقف داره التى كان يسكنها بحارة الباطلية على أخته وعبده المذكور بحيث خرج من الدنيا لا يملك شيئا من متاعها ، وأقبل على ربه متجرا من حسه ومعناه وكانت وفاته ليلة الجمعى الرابع من شهر ذى القعدة من هذه السنة – 21/1/1904 وكان حينما بلغ به الكبر مبلغه انقطع عن الحضور فى الأزهر سنة 1313 وصار يتردد عليه بعد عصر كل يوم يخرج فيه وكان لاشيوخ والطلبة يستمعون عليه ما سيمعونه فى الأزهر فكان بينه كأزهرتان تخرج فيه نخبة من طلبة الأزهر ، ولما بلغ الخديو عباس باشا حلمى ( الثانى ) نعيه أمر أن تشيع جنازته رسميا وعلى نفقة الحكومة فتولت نظارة الأوقاف الصرف عليها من مال الأوقاف الخيرية وكان فى مص ريؤمئذ الوزير المنهى أحد وزراء المغرب فناب عن السلطان فى تشيع جنازته ، وبرر المؤذنون بالأزهر علهي التبرير الشرعى استنوالا لرحما الله تعالى عليه وصلى عليه شيخ الجامع الأزهر يؤم\ذ الشيخ على بن محمد الببلاوى ودفن فى ضريح الشيخ محمد الأنبابى بشارع السلطان أحمد بقرافة المجاورين ن وقد بلغ من العرم 103 سنة أدرك فيا مؤسس الخديوية العلوية المحمدية المغفور له محمد على باشا والخديو الثانى ابراهيم باشا ثم خلفه حتى الخديو السابع المرحوم عباس حلمى باشا ، أى أنه أدرك مدة الخديوية المصرية كلها وتولى فى عصره من شيوخ الأزهر الشرقاوى فالشنوانى والعروسى والدمهوجى والعطار والقويسنى والسفطى والباجورى والعروسى ( الحفيد ) والمهدى والانبابى وحسونة النواوى وابن عمه عبد الرحمن والبشرى ثم الببلاوى ، وهذا لم ييتعين لشيخ آخر ومثله فى هذا مثل المرحوم اسماعيل باشا محمد المتقمة ترجمته ، والمترجم يكبر عنه بسنتين وتوفى اسماعيل باشا قبله بسنتين ( وترجمه على مبارك باشا ) فى الخطط ج 8 ص 74 والمرحوم احمد باشا تيمور فى رسالة ص 50 ( ونقلا ) ان المترجم أخبر عن نفسه أنه من نسل أبى مدين التلمسانى وزار على مبارك باشا أنه متصل النسب بحضرة النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، وعلى بمارك باشا قال باتصال نسب المترجم بالنسب النبوى اعتمادا على ما جاء بطبقات الاستاذ الامام سيدى عبد الوهاب الشعرانى رضى الله تعالى عنه ، ولم أر هذا لسيدى عبد الوهبا فى الطبقات لا فى ترجمة أبى مدين الغوث ولا فى ترجمة حفيده ( الشيخ ابو مدين الغوث ) الذى ينتسب اليه المترجم هو أحد شيوخ الدنيا ومن كبار اولياء المغرب واسمه شعيب بن ا؛مد من أهالى بجاية بالمغرب الأوسط وانتقل الى تلمسان ومات بها اثر نقلته اليها فى سنة 582 ودفن بظاهرا بمكان يقال له العباد وضريحه به منتهى زيارة الزائرين ومن أصحابه الشيخ الأكبر سيدى محى الدين بن عربى اكمل العارفين قدس الله تعالى سره ، وسيدى أبى الحجاج يوسف بن زى الأقصرى صاحب المقام المعمور بطيبة بالقصر وسيدى الشيخ عبد الرزاق الجزولى المدفون بمسجده الأنور بثغر الأسكندرية ( خلف ) الشيخ أبو مدين ولده مدين وبه كان يكنى وولده الآخر جعفر ، وقدم ولده سيدى مدين الى مصر وتوفى بها سنة 650 – أفاده المناوى فى الطبقا ت وقال الشعرانى فى ترجمة والده المزبور ص 170 ج 1 وولدن مدين هوالمدفون بمصر بجامع الشيخ الدشطوطى ببركة القرع خارج السور من يلى شرقى مصر عليه قبة عظيمة وقبره يزار ، والجامع المذكور ليس هو جامع الشيخ عبد القادر الدشطوطى الكائن بحارة الدشطوطى قسم باب الشعرية ( أنما ) هو الجامع الأبيض المعروف حاليا بالبكرية الكائن بشارع البكرية شرقى بركة الرطل التى يسميها الشعرانى بركة القرع ، وقد أفاد السخاوى فى الضوء اللامع أن المدعو شمس الدين محمد بن أحمد الحريرى العقاد بالوراقين ( شارع السكة الحديدة حليا ) جدد الجامع المعروف بابن مدين بالقرب من الجنينة قبل سنة 863 ، والجنينة هى شارع الطبلة حاليا أو الطنبلة والصندبى قديما وبينهما وبين موقع هذا الشارع الجامع الطشطوشى وسكة الفجالة وميدان العدوى ، وفى سنة 908 جدد الشيخ أبو البقاء محمد جلال الدين البكرى الصديقى هذا المسجد ولزم الأقامه فيه حتى وفاته به فى سنة 922 وعرف المسجد من حيئئذ بالجامع الأبيض وهو الاسم الوارد فى قطف الأزهار لابن أبى السرور البكرى فى محتصر خطط المقريزى ، وفى خلال مدة اقامته به جدده له الشيخ عبد القادر الدشطوتى تجديدا أخر وشيد قبة جديدة على ضريح سيدى مدين المذكور ، والأضرحة الموجودة بهذا المسجد ضريح سيدى مدين والشيخ البكرى وضريح آخر لحفيد من احفاد سيدى أبى مدين وهو الشيخ شعيب بن محمد بن جعفر بن أبى مدين الغوث ، ولد بتونس فى سنة 727 وقدم مصر سنة 757 وتوفى بها سنة 770 ودفن مع سيدى مدين وهو من سلالة شقيقه جعفر

( ولما ) ترجم الشعرانى للشيخ مدين بن احمد الأشمونى صابح المسجد والضريح بحارة سيدى مدين بباب الشعرية فى الجزء الثانى من الطبقات ص 111 ، ذكر انه من ذرية سيدى أبى مدين المغربى التلمسانى ، لكن السخاوى فى الضوء اللامع فى ترجمة الشيخ مدين هذا ينسبه حميديا ، فيقول : مدين بن احمد بن محمد بن عبد الله بن على بن يونس الحميدى اللعراقى ولد بأشمون سنة 781 وجاء الى القاهرة سنة 818 ومات بها سنة 862 وافاد الشعرانى أن أول قادم من آباء الشيخ مدين هذا هو جده على واستقر بطبلية من اعمال المنوفية ومات بها وانتقل ولده الى اشمون جريسان هواوطن بها الى وفاته ن وقد تعقبت هجرة آباء الشيخ مدين هذا فوجدت أن المدفون بأشمو نجريس هو والده احمد وجده محمد ، فى مسجد معروف بسيدى مدين الاشمونى ، والمهاجر الى مصر هو جده الشيخ على ين يونس الحميدى اللواتى ، قدم من طرابلس الغرب فى 724 وأوطن مصر ثم انتقل ال طيلون الى يسميها الشعرانى طبلية ومات بها فى سنة 752 ، ولا يعرف له بهذا القرية قبر ، والمساجد الموجود بها هى مسجد سيدى عيسي وبدر الدين والمخامرة وانتقل بعد الله من اولاده الى اشمون وأوبد بها ولده محمدا وأولد محمد احمد والد الشيخ مدين المذكور ، وهذا البيت مغربى لكن ليس من تلمسان ولا من بجاية وليس له أى اتصال بسدى أبى مدين الغوث ، ونسبه فى لواته ، ولواته احدى القبائل المغربية أوطنت طرابلس قديما منذ اوطن آباؤها بها وهى من القبيلة الحيثية من عرب آسيا الذين كان اليهم ملك مصر والبلاد الشامية والغرابة والقوقاسية والمغربية قديما ، ولواتة ترفع نسبها الى أحمد بن سبأ التبعى من ملوك اليمن القدماء لكن علماء الأنسال يقولون أنها من الحيث والحيث من الجنس الآرسى

( ومما بيناه آنفا ) يتضح أن المترجم فيما قد يقال من ذرية سيدى مدين الأشمونى وليس من ذرية ابى مدين التلمسانى لعدم وجود اتصال بين هاتين الاسرتين ، والى مدين الشمونى هذا ، ينتهى نسبه الاشمونى المتقدم على هذا وهوالشيخ محمد بن يوسف بن احمد الاشمونى الشافعى شارح الفيه ابن مالك والمناج توفى سنة 914 ودفن بمقام الامام الليث بن سعد رضى الله تعالى عنه ترجم له الشعرانى فى شيوخ من الطبقات


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 16, 2022 7:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

محمد عبد الدايم الأشمونى


محمد بن أحمد بن عبد الدايم الأشمونى المالكى ابن أخت الشيخ مدين ويعرف بين جماعة خاله بابن عبد الدايم

ولد بأشمون سنة أربع عشرة وثمانمائة ونشأ بها فحفظ القرآن والرسالة وابن الحاجب الأصلى والفرعى وألفية بن مالك ثم أخذ الفقه عن البساطى والعبادة والعربية عن البرهان الأبناسى والصحيحين عن البدر النبتيتى والرسالة عن القيشرية والعوارف السهرورية عن الزين الفاقوسى وسمع الحديث على شيخ الاسلام الشرف المناوى وابن جرير والتلوانى والرشيدى وصحب خاله وتلقن منه وأخلاه مرارا وألبسهه الخرقة وأذن له فى ذلك وتصدى له بعده بل ولقن فى حياته وأخذخ عنه بعده خلائق كثيرة منهم الشيخ على المرصفى والشيخ ابن أبى الحمائل وهو الذى أحيا الطريق بعد خاله بمصر وما حولها

وله كرامات كثيرة نذكر منها

أنه أتاه رجل فقال أعلمك الكيمياء فقال أدخل هذه الخلوة واعمل واطلعنى عليه فان أعجبنى تعلمت فدخل فقال الشيخ لجماعته فى هذاالوقت يخرجعليكم محروق اللحية والوجه فصعبد الكبريت فأحرق لحيته ووجه وفرج كذلك فقال له الشيخ لا حاجة لنابشىء يحرق الوجوه واللحاء وأخرجه

مات فى جمادى الأولى سنة 881 هـ وصلى عليه فى جمع متوسط

ولما احتضر أذن لإثنىعشر فىالتسليك فصار جماعة كل منهم يقول شيخنا أولى ! فبلغ ذلك المرصفى وكان منهم فقال أبرز وأكلكم للطريق وكل من كان صادثا يظهره الله فبرزوا فتمزقوا ولم يثبت إلا هو فاجتمع الناس عليه وانقادوا اليه
=================================================


( شيخ المالكية الامام الكبير والعلم الشهير الشيخ عليش المغربى الأزهرى )



صاحب التآليف العديدة والتصانيف المفيدة فى فنون شتى له شرح على مختصر الشيخ خليل فى فقه مالم أربعة أجزاء ضخام وشرح على مجموع الشيخ الامير كذلك وحاشية على شرح مجموع الامير أكبر من ذلك وألف فى البيان والمنطق والصرف والوحيد وغير ذلك وكان فى حال حياته مستغرقا زمنه فى التأليف والتدريس والعبادة متدافيا عن الدنيا وأهلها لا تأخذخ فى الله لومة لائم .

=================================================


( الشيخ الباجورى )
الباجـــــــــــــــــــــــــــــــور



قرية بمديرية المنوفية بمركز سبك بها جامع الاربعين وجامع صلاح الدين وجامع شهاب الدين وجامع سيدى مزروع وجامع يونس وفى كل واحد منهم ضريخ من ينسل اليه من هؤلاء المشايخ وزاوية يقال لها زاوية عجور

وهى قرية عظيمة بسبب ظهور أفاضل العلماء منها فان منها كما فى حسن المحاضرة البرهان الباجورى ابراهيم بن أحمد ولد فى حدود الخمسين وسبعمائة وأخذ عن الاسنوى ولازم البلقينى ورحل الى الاذرعى بحلب وكان الاذرعى يعترف له بالاستحضار وشهد العماد الحسبانى عالم دمشق بأنه أعلم الشافعية بالفقه فى عصره وكان يسرد الروضة حفظا وانتفع به الطلبة ولم يكن فى عصره من يستحضر الفروع الفقهية مثله ولم يخلف بعده م يقاربة فى ذلك مات سنة همس وعشرين وثمانمائة رحمه الله تعالى

الشيخ إبراهيم الباجورى



العالم الجهبذ الكامل الشافعى شيخ الجامع الازهر ولد بها ونشأ فى حجر والده وقرأ عليه القرآن الكريم بغاية الاتقان والتجويد وقدم الى الازهر لطلب العلم به فى سنة اثنتى عشرة ومائتين وألف وسنه يوم ذاك أربع عشرة سنة ومكث فيه حتى دخل القرنسيس فى صنة ثلاث عشرة ثم خرج رحمه الله الىالجيزة وأقام بها مدة وجيزة ثم عاد الى الجامع الازهر فى سنة ست عشرة عام خروج الفرنسين من القطر المصرى كما أفاد ذلك بنفسه فيكون مولده فىعام ألف ومائة وثمانية وتسعين وأخذ فى الاشتغال بالعلم وقد أدرك الجهابذة الافاضل كالشيخ محمد الامير الكبير والشيخ عبد الله الشرقاوى والسيد داود القلعاوى ومن كان فى صرهم وتلقى عنهم ما تيسر له من العلوم ولكن كان أكثر تلمذته للشيه محمد الفضالى والشيخ حسن القويسنى وفى مدة قريبة ظهرت عليه آية النجابة فدرس وألف التآليف العديدة الجامعة الفيدة فى كل فن من الفنون منها حاشية الشماءل للترمذى وحاشية على ملود المصطفى صلى الله عليه وسلم للامام ابن حجر الهيثمى وحاشية على مختصر السنوسى فى المنطق وحاشية على متن السلم فى المنطق أيضا وحاشية على متن السمرقندية فى علم البيان وكتاب فتح الخبير اللطيف شرح نظم الترصيف فى فن التصريف وحاشية على متن الجوهرة فى التوحيد وحاشية على متن السنوسية فى التوحيد وحاشية على رسالة كفاية العوام فى التوحيد وحاشية على البردة التشريفة وحاشية على بانت سعاد وكتاب منح الفتاح على ضوء المصباح فى أحكام النكاح وحاشية على شرح الشنشورى فى فن الفرائض وكتاب الدرر الحسان على فتح الرحمن فيما يحصل به الاسلام والايمان وحاشية على شرح ابن قاسم لابى شجاع فى فقه مذهب الشافعى فى مجلدين وله مؤلفات أخر ولكنها لم تكمل منها حاشية على جمع الجوامع وحاشية على شرح السعد لعقائد السنفى وحاشية على شرح المنهج فى الفقه وتعليق على تفسير الفخر الرازى وغير ذلك وكان ملازما للافادة والتعليم وكان لسنه رطبا بتلاوة القرآن العظيم فكان ورده فى كل يوم وليلة ختمى قرآن أو ما يقرب منها مع اشتغاله بالتدريس والتأليف وكان من حقه أن يتقدم فى المشيخة على الشيخ الصائم ولكن لم تساعده المقادير فقال :

من هنأه بالمشيخة يا دهر أعط القوس باريها فقد أفرطت فىالتقديم والتأخير



الى ان قال فى تاريخ توليته المشيخة

وزهت بك العليا وقالت أرخوا أبهى امام شيخ الباجورى



وقد انتهت اليه رياسة الجامع الأزهر وتلقدها فى شهر شعبان سنة ثلاث وستين ومائتين وألف من الهجرة واستمر على ذلك الى ان توفى رحمه الله تعالى فى سنة ألف ومائتين وسبع وسبعين وعمر خمس وسبعون سنة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 18, 2022 6:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

الشيخ محمد البتنونى
( البتنون )



هى بلدة من مركز مليج بمديرية المنوفية وبها جامع أبى صالح وبها مقامات جماعة من الأولياء منهم سيدى يوسف جمال الدين يعلم له مولد كل سنة خمس ليالى وسسيدى حسن العشماوى والشيخ أبو صالح وسيدى ابراهيم الخواص ومنها العالم الماهر أحمد أفندى خليل من عائلة الجبائرة أصلهم من قبيلة من العرب يقال لها الجبائرة على شاطىء الفرات ببغداد كما أخبر بذلك عن نفسه ثم صار من رجال الهندسة بديوان عموم الاشغال برتبة بكباسى وكان من المهندسين الذين تعينوا فى زمن المرحوم سعيد باشا وقد دخل قصر العينى سنة تسع وأربعين ومائتين وألف ثم نقل الىمدرسة أبى زعبل فم مدرسى المهندسخانة فمكث فيها خمس سنين فاستوفى جميع فنونها

الشيخ محمد البتنونى : قال السخاوى : فى الضوء اللامع هو محمد بن على أحمد الشمس النور البتنونى الاصل القاهرة الشافعى ويعرف بالبتنونى ولد بالقاهرة وحفظ القرآنوالعمدة والمنهاج وكان والده قد استقر فى عدة مباشرات فلما مات قرر فى جهاته كالمباشر بطيلان وبالحلى والطاهر وتهادر المعزى وغيرها كالحسينية وكان اذ ذاك مراهقا فلم يحسن السير ولكنه انتمى لابى البقاء البلقينى ثم للصلاح المكينى واجتهد فى التحصيل من أى وجه كان مع تسلطه على ضعفاء المستحقين فى الاوقاف وايذائه لاهل الذمة الذين فى كنيسة حارة زويلة بواسطة تكلمه على مسجد بالقرب منها فكان يأخذ منهم بالرغبة والرهبة حتى أثرى وأنشا ملكا ارتكب فيها السهل والوعر وكان يتعرض للاكابر وينافرهم واستمر على طريقته حتى مات سنة سبع وسبعين وثمانمائة ودفن بحوض سعيد السعداء وكان جده من جماعة الجمال يوسف العجمى وكان والده على خير وستر وأقرأ المماليط فى الاطباق واستقر فى عدة مباشرات وينسب اليها أيضا الشيخ أحمد البتنونى قاضى مديرية الغربيه .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 19, 2022 12:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


( بير شمس )



قرية من مديرية المنوفية علىالشط الغربى لفرع دمياط بها أضرحه لبعض الصالحين منهم سيدى محمد الجمل ويعلم له ليلة كل سنة وسيدى صالح وسيدى علم الدين رضوان الله تعالى عنهم
==============================================

[align=center]
( تتا)

الشيخ التتائى المالكى



إحدى قرى مركز منوف التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ويحدها قرى غمرين وسنجرج ومنشأة سلطان. واليها ينسب الشيخ التتائى المالكى قال الشيخ على الصعيدى : فى حاشيته على شرح الزرقانى على متن العزية فى مذهب مالك رضى الله عنه هو كما قال سيدى أحمد بابه محمد بن إبراهيم التتائى قاضى فضاة مصر أبو عبد الله شمس الدين كان ذا عفة ودين وفضل وصيانة توفى القضاء ثم تركه واشتغل بالتصنيف والتدريس له يد طولى فى الفرائض شرح المختصر شرحين كبيرا وصغيرا ولخص من التوضيح شرحا على ابن الحاجب فى سفرين وشرح الارشاد والجلاب والقرطبية والشامل ولم يكمل ونظم مقدمة ابن رشد وشرح ألفية العراقى وله حاشية على المحلى على جمع الجوامع وأنكرها بعضهم ومن شيوخه البرهان اللقانى والعلامة السنهورى والشيخ داود وزكريا وسبط الماردينى وألف أيضا الفرائض والميقات والحساب وتوفى بعد اربعين وتسعمائة رضى الله عنه ونفعنا ببركاته ودفن فى شارع القادرية بجوار مسجد رقم 3[/align]



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 21, 2022 11:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

( الشيخ محمد بن على التلائى )
( قرية تلا )


قرية من مديرية المنوفية غربى البتنونية وينسب اليها كما فى الضوء اللامع محمد بن على بن مسعود بن عثمان بن اسماعيل بن حسين الشمس بن النور التلائى ثم القاهرة الشافعى أو هو نسبة لقرية تلا من عمل الا شمونين بأدنى الصعيد ولد بها قبل سنة سبعين وسبعمائة تقريبا وقرأ بها القرآن الكريم على أبيه ثم تحول فى حياته الى القاهرة فاشتغل أولا على مذهب أبيه مالكيا ثم تحول الى شافعيا وحضر دروس الانباسى والبلقينى وابن الملقن والشرف بن الكويك وغيرهم وكتب التوقيع فى ديوان الانشاء وأم بالقصر من القلعة بل ناب فى القضاء عنال جلال البلقينى ونزل فى خانقاه سعيد السعداء وحدث بالبخارىواغيره أخذت عنه أشياء وكان خيرا مديم التلاوة مع التهجد والمحافظة على الجماعة وله نظم كتب بعضه فى المعجم مات فى ثانى المحرم سنة سبع وخمسين وثمانمائة بمصر القديمة
=================================================

( تلوانة )



قرية رئيسية تابعة لمركز الباجور التابع لمحافظة المنوفية في جمهورية مصر العربية. قرية بقسم سبك على ترعة السرساوية بها جامع سيدى يوسف وعدة مقامات الاولياء كمقام سيدى يوسفد وسيدى سعيد المغربى وسيدى الشيخ جعفر والشيخ محمد الحجازى والشيخ المظفر والشيخ أبى ج
=================================================

( جروان)



إحدى قرى مركز الباجور التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أشهر أبناء القرية كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر السابق
قرية من مديرية المنوفية بمركز سبك الضحاك بها مسجد الشيخ عبدالله ومسجد الاربعين ومسجد سيدى عقيل وبها أضرحة لبعض أولياء الله الصالحين مثل الشيخ شمس الدين والشيخ عقيل والشيخ الغريب
==================================================

( جريس )



قرية من مديرية المنوفية بمركز أشمون وبها مقبرة الأمير طلعت باشا
==================================================

( جنزور)


إحدى قرى مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أعلامها الشيخ سليمان الجمزوري صاحب كتاب تحفة الأطفال.
ذكرها على مبارك باشا فى الخطط بأسم ( جمزور ) وبها جامع سيدى يعقوب وأضرحة وقباب كضريح الشيخ نصير ومنصور والشيخ أبى عطاء الله وضريح الشيخ أبى النور وينسب اليها الشيخ سليمن الجمزورى صاحب المتن المنوم فى تجويد القرآن وهو متن نفيس صغير الحجم كثير العلم توفى سنة أربع وعشرين ومائة وألف .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 24, 2022 11:15 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



الشيخ أحمد الراشدى
( الراشدية )



قرية من قسم محلة منوف نشأ منها العالم الشيخ أحمد الراشدى الذى ترجمه الجبرتى فى تاريخه فقال هو الامام الفقيه واللوذعى النبيه المحدث الاصولى الفرضى الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن جاهين الراشدى الشافعى وبها نشأ ولما حفظ القرآن وجود قدم الازهر فتفقه على الشيخ مصطفى العزيزى والشيخ محمد العشماوى وأخذ الحساب والفرائض عن الشيخ محمد الغمرى وسمع الكتب الستى على الشيخ عيد التمرسى وكان حسن التلاوة للقرآن وكان له معرفة بأصول الموسيقى وكانت تحبه الامراء صلى اماما بالامير محمد بيك بن اسماعيل بيك مع كمال العقة والوقار واستمر مدة يقرأ دروسه بمدرسة السنانية قرب الجامع الأزهر ثم انتقل الى زاوية قرب المشهد الحسينى واقبل على افادة الناس فقرأ المنهج مرارا وابن حجر على المنهاج مرارا وكان يتقنه ويحل مشكلاته بكمال التؤدة والسكينة وكان تقريره مثل سلاسل الذهب ثم لما بنى المرحوم يوسف جوربجى مسجد الهياتم بقرب منزله بخف الحنفى جعله خطيبا فيه واماما فاعاد دروس الحديث به ولما بنى المرحوم محمد بيك ابو الذهب المدرسة التى تجاور الازهر فى سنة ثمان وثمانين ومائة وألف راوده ان يكون خطيبا بها فامتنع فألح عليه وارسل له صرة فيها دنانير أبى ان يقبلها وردها فألح عليه ثانيا وأكثر فخطب بها أول جمعة وألبسه فروسمور وأعطاه صرة فيها دنانير فقبلها كرها ورجع الى منزله بخط الحنفى محمودا فانقطع الى أن توفى ليلة الثلاثاء ثانى شوال سنة 1188 وصلى عليه بالأزهر ودفن بالقرافة الصغرى تجاه قبة أبى جعفر الطحاوى رضوان الله تعالى عنهم
=====================================================================

زاوية البقلى وعلمائها



قرية من مديرية المنوفية كما يقول على مبارك باشا فى الخطط بها جامعان عامران أحدهما ينسب لابى الربيع السيد سليمان البقلى الشريف الحسينى صاحب تلك القرية والجامع الآخر فيه أضرحة جماعة من الصالحين كضريح سيدى أحمد الجمل وضريح سيدى عطيةالقطابى ومن علمائها :




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 28, 2022 10:16 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



السيد حسن البقلى



أحد أفاضل مدرسى علماء الازهر كان فقيها جليلا مالكى المذهب مشهورا بالعلم والعمل والورع والكرامات وكان مشتغلا بقراءة كتب السنة كالبخارى ومسلم فيما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس وقراءة كتب التفسير فيما بين المغرب والعشاء وقراءة كتب المعقول المعتادة بالجامع الأزهر وأخذ عنه أفاضل العلماء فى وقته كالشيخ إبراهيم السقاء الشافعى والشيخ أحمد كبوة الالكى ثم انقطع فى بيته وكان يذهب اليه للزيارة أرباب الوجاهة كالشيخ المهدى الكبير وغيره ويتبركون به ويقبلون يده وكان متقللا من الدينار زاهد فيها وكان نحيف الجسم يتلألأ النور فى وجهه لم يللبس طول عمره غير الجبة الصوف على بدنه واذا مر بالطريق من بيته الى الجامع الأزهر يشخص له الناس قياما من أرباب الدكاكين وخلافها واوفى ودفن بقرافة المجاورين
السيد على محمود البقلى

الحنفى كان عالما متقنا للفتوى اشتغل كول عمره بالعلوم ودرس بالازهر وتولى الفتوى بمجلس الاحكام المصرية مدة بمرتب أربعة الآف قرش كال شهر وكان هو المشال اليه والمعول عليه فى الفتوى فى جميع القطر بل وفى الاقطار الخارجية واستمر على التدريس والفتوى الى أن هرم فانقطع عن التدريس فى الازهر مع المارسة فى بيته وبقيت له وظيفة الفتوى الى ان توفى ومع شهرته وكثرة موجوده لم يمتلك بيتا فى القاهرة وانما كان يسكن بالاجرة

الشيخ عبد الرحمن جويلى وأخوه السيد محمد جويلى من أجداد محمد على بالشا الحكيم وكان لهما التزام وشهرة عظيمة وكذلك السيد محمد الرفاعى البقلى

الشيخ محمود محمود المالكى : أتقن العلوم بالازهر وتأهل للتدريس ثم صار ببلده خطيب جامع سيدى سليمان وله فيه درس

الشيخ إبراهيم زيان عالم أزهرى توفى القضاء ببلده ومنهم الشيخ أحمد جلبى كان خوجة بالمدارس من ابتداء اشائها الى ان توفى وابنه الشيخ محمد كان من فقهاء المالكية المشهورين تأتى اليه المسائل من بلاد الغرب فيفتى فيها بالصواب

العالم الشهير السيد محمد على باشا الحكيم : باش جراح ورئيس المدرسة الطبية والاستبالية وهو السيد محمد ابن السيد على الفقيه البقلى ان السيد محمد الفقيه البقلى ولد فى زاوية البقلى فى سنة ألف ومائتين وثلاثين تقريبا وبعد أن ترعرع أدخله أهله المكتب ببلده فتعلم الكتابة وشيأ من القرآن الكريم ولما بلغ سنة تسع سنين أدخل مكتب أبى زعبل أحد مكاتب الديوانية فلبث فيه ثلاث سنين أتم فيه قراءة القرآن ثم ادخل مدرسة الطب تحت إدارة كلت بيك وسافر الى باريس للتبحر فى العلوم الطبية بأمر من كلوت بيك ودرس وألف فى الطب رسالات حتى صار باش جراح فى العمليات الكبرى والصغرى والتشريح .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2022 11:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


السيد على محمود البقلى

الحنفى كان عالما متقنا للفتوى اشتغل كول عمره بالعلوم ودرس بالازهر وتولى الفتوى بمجلس الاحكام المصرية مدة بمرتب أربعة الآف قرش كال شهر وكان هو المشال اليه والمعول عليه فى الفتوى فى جميع القطر بل وفى الاقطار الخارجية واستمر على التدريس والفتوى الى أن هرم فانقطع عن التدريس فى الازهر مع المارسة فى بيته وبقيت له وظيفة الفتوى الى ان توفى ومع شهرته وكثرة موجوده لم يمتلك بيتا فى القاهرة وانما كان يسكن بالاجرة

الشيخ عبد الرحمن جويلى وأخوه السيد محمد جويلى من أجداد محمد على بالشا الحكيم وكان لهما التزام وشهرة عظيمة وكذلك السيد محمد الرفاعى البقلى

الشيخ محمود محمود المالكى : أتقن العلوم بالازهر وتأهل للتدريس ثم صار ببلده خطيب جامع سيدى سليمان وله فيه درس

الشيخ إبراهيم زيان عالم أزهرى توفى القضاء ببلده ومنهم الشيخ أحمد جلبى كان خوجة بالمدارس من ابتداء اشائها الى ان توفى وابنه الشيخ محمد كان من فقهاء المالكية المشهورين تأتى اليه المسائل من بلاد الغرب فيفتى فيها بالصواب

العالم الشهير السيد محمد على باشا الحكيم : باش جراح ورئيس المدرسة الطبية والاستبالية وهو السيد محمد ابن السيد على الفقيه البقلى ان السيد محمد الفقيه البقلى ولد فى زاوية البقلى فى سنة ألف ومائتين وثلاثين تقريبا وبعد أن ترعرع أدخله أهله المكتب ببلده فتعلم الكتابة وشيأ من القرآن الكريم ولما بلغ سنة تسع سنين أدخل مكتب أبى زعبل أحد مكاتب الديوانية فلبث فيه ثلاث سنين أتم فيه قراءة القرآن ثم ادخل مدرسة الطب تحت إدارة كلت بيك وسافر الى باريس للتبحر فى العلوم الطبية بأمر من كلوت بيك ودرس وألف فى الطب رسالات حتى صار باش جراح فى العمليات الكبرى والصغرى والتشريح .
=========================================================

زرقان إحدى قرى مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أعلامها
-----------------------------------------------------------------------------------------------

الشيخ عبد الباقى الزرقانى المالكى المشهور



ترجمه صاحب خلاصة الآثر فقال : هو عبد الباقى بن يوسف بن أحمد شهاب الدين بن محمد بن علوان الزرقانى المالكى العلامة الامام المحدث الحجة شرف العلماء ومرجع المالكية وكان عالما نبيلا فقيها متبحرا لطيف العبارة ولد بمصر فى سنة عشرين وألف وبها نشأ ولزم النور الاجهورى سنين عديدة وشهد له بالفضل وأخذ علوم العربية عن العلامة ياسين الحمصى والنور الشبراملسى وحضر الشمس البابلى فى دروسه الحديث وأجازه جل شيوخه وتصدر للاقراء بالجامع الازهر وألف مؤلفات كثيرة منها شرح على مختصر خليل تشد اليه الرحال وشرح على العزبة لابى الحسن وغير ذلك وكان رقيق الطبع حسن الخلق جميل المحاورة وكانت وفاته ضحى يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وتسعين وألف بمصر ودفن بالمجاورين وأبنه سيدى محمد الزرقانى فاق والده فى العلوم والمعارف وعلم وأفاد وألف واجا فله شرح على موطا مالك جزآن كبيران لم ينسج على منواله وشرح علىالماهب اللدنية للقسطلانى أربعة أجزاء كبار وشرح على متن البيقونية فى المصطلح وغير ذلك توفى سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 30, 2022 9:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


-

الإمام تقى الدين السبكى :



وهو أحد المشاهير وابنه الامام عبد الوهاب فقد عدهما الجلال السيوطى فى حسن المحاضرة من الأئمة المجتهدين فقال : هو الامام تقى الدين أبوالحسن على بن عبد الكافى بن تمام بن حماد بن يحيى بن عثمان بن على بن سوار بن سليم الانصارى الفقيه المحدث الحافظ المفسر الاوصلى المتكلم بالنحو اللغوى الاديب شيخ الاسلام المجتهدين المجتهد المطلق ولد بسبك من أعمال المنوفية فى صفر سنة ثلاث وثمانين وستمائة وتفقه على ابن الرفعة واخذ الحديث عن الشرف الدمياطى والتفسير على العلم العراقى والقراآت على التقى بن الرفيع والاصول والمعقول على العلاء الباجى والنحو عن أبى حيان وصحب فى التصوف الشيخ تاج الدين بن عطا الله وانتهت اليه رياسة العلم بمصر قال الاسنوى كان أنظر من رأيناه من أهل العلم ومن أجمعهم للعلوم وأحسنهم كلا ما فى الاشياء الدقيقة وأجلدهم على ذلك وقال الصلاح الصفدى الناس يقولون ماجاء بعد الغزالى مثله وعندى انهم يظلمونه بهذا وما هو عندى الا مثل سفيان الثورى وقال ابنه فى الترشيخ قال الشيخ شهبا الدين بن النقيب صاحب مختصر الكفاية وغيرها من المصنفات جلست بمكة بين طائفة من العلماء وقعدنا نقول لو قدر الله تعالى بعد الائمة الاربعة فى هذا الزمان مجتهدا عارفا بمذاهبهم أجمعين يركب لنفسه مذهبا من الابعة بعد اعتبار هذه المذاهب المختلفة كلها لازدان الزمان به وانقاد الناس له فاتفق ررأينا على أن هذه الرتبة لا تعدو الشيخ تقى الدين السبكى ولا ينتهى لها سواه وله مصنفات جليلة فائقة حقها أن تكتب بماء الذهب ، مات بجزيرة الفيل على شاطىء النيل يوم الاثنين رابع جمادى الآخر سنة ست وخمسين وسبعمائة
ورثاه شاعر العصر الاديب جمال الدين بن نباته بقصيدة طويلة مطلها

نعاه للفضل والعليا والنسب * ناعيه للارض والاقلاك والشهب
ندب رأينا وجوب الندب حين مضى * فأى حزن وقلب فيه لم يجب
نعم ال الارض ينعى والسماء على * فقيدكم باسراة المجد والحسب
بالعلم والعمل المبرو رقد ملئت * أرض بكم وسماء عن أب فاب
مقدما ذكر ما ضيكم ووارثه * فى الوقت تقديم بسم الله فى الكتب



ورثاه الصلاح الصفدى بقصيدة مبدؤها

أى طود من الشريعة مالا * زعزعت ركنه المنون فمالا
أى ظل قد قلصته المنايا * حين أعيا على الملوك انتقالا
أى بحر قد فاض بالعلم حتى * كان منه بحر البسيطة آلا
أى حبر مضى وقد كان بحرا * فاض للواردين عذبا زلالا
أى شمس قد كورت فى ضريح * ثم أبقت بدرايضى وهلالا
وحباه الصبر الجميل ووافا * ثوابا يزجى سحابا ثقالا
ليفيد العدا جلادا ويعدو * فيعيد الندى ويبدى الجدالا



- ( وأما ) أبنه قاضى القضاة تاج الدين أبو النصر



عبد الوهاب : ولد بمصر سنة تسع وعشرين وسبعمائة ولازم الاشتغال بالفنون على أبيه وغيره حتى مهر وهو شاب وصنف كتبا نفيسة وانتشرت فى حياته وألف وهو فى حدود العشرين كتب مرة ورقة الى نائب الشان يقول فيها وأنا اليوم مجتهد الدنيا على الاطلاق لا يقدر أحد أن يرد على هذه الكلمة وهو مقبول فيما قال عن نفسه ، ومن نصانيفه جمع الجوامع ومع الموانع وشرخ مختصر ابن الحاجب وشرح منهاج البيضاوى والتواشيح والترشيخ والطبقات ومفيد النعم وغير ذلك ( توفى ) عشية يوم الثلاثاء سابع ذى الحجة سنة احدى وسبعين وسبعمائة رحمهما الله تعالى ومن أبنائه




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 04, 2022 10:34 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



بهاء الدين أبو حامد أحمد



بن الشيخ تقى الدين السبكى ولد فى جمادى الآخر سنة تسع عشرة وسبعمائة وأخذ عن ابيه وأبى حيان والاصبهانى وابن القماح والزنكلونى والتقى الصائغ وغيرهم وبرع وهو شاب وساد وهو ابن عشرين سنة وولى تدريس الشافعى والشيخونية أول ما فتحت وله تصانيف منها شرح الحاوى وتكملة شرح المنهاج لابيه وعروس الافراح فى شرح تلخيص المفتاح ( مات ) بمكة فى رجب سنة ثلاث وسبعين ورثاه البرهان القيراطى بقوله :

ستبكيك عينى أيها البحر بالبحر * فيومك قد ابكى الورى من ورا النهر
لقد كنت بحرا للشريعة لم تزل * تجود علينا بالنفيس من الدر
لقد كنت فى كل الفضائل أمة * مقالة صدق لا تقابل بالنكر
اليك يرد الامر فى كل معضل * الى أن أتى مالا يرد من الامر
تعزى بك الامصار مصر لعلمها * بانك مازلت العزيز على مصر


============================================

وأخوه جمال الدين أبو الطيب



بن الشيخ تقىالدين السبكى ولد فى رجب سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وأخذ عن أبيه والاصبهانى والزنكلونى وأبى حيان وفضل ودرس بعدة أماكن والف كتابا فيمن اسمه الحسين بن على مات فى حياة أبيه فى رمضان سنة خمس وخمسين .

============================================

-

قاضى القضاة بها الدين


-
أبو البقاء محمد بن عبد البر بن الصدر يحيى بن على بن تمام السبكى : ولد سنة ثمان وسبعمائة وأخذ عن القطب السنباطى والزنكلونى والكتنانى وأبى حيان والقونوى وكان اماما فى علوم شتى وله شرح الحاوى واختصر قطعة من المطلب وولى قضاء الديار المصرية مرارم وتدريس الشافعى مات فى ربيع الاول سنة سبع وسبعين وولده بدر الدين محمد ولى قضاء الديار المصرية مرارا وتدريس الشافعى وكان ماهر فى الفنون مصنفا فى البحث مات سنة اثنتين وثمانمائة ومنها أبو الفتح السبكى تقى الدين محمد بن عبد اللططيق كان فقيها أصوليا أديبا شاعرا تفقه على قريبه العلامة تقى الدين السبكى وألف تاريخا مات فى ذى القعدة سنة أربع وأربعين وسبعمائة ومنها فى حسن المحاصة وفى خلاصة الاثر ان منها الشيخ أحمد بن خليل ابن ابراهيم بن ناصر الدين الملقب شهاب الدين المصرى الشافعى السبكى نزيل المدرسة الباسطية بمصر وقف المرحوم القاضى عبد الباسط وخطيبها وامامها ذكره الشيخ مدين القوصونى فيمن ترجم من علماء عصره وقال فى حقه الفاضل العلامة الفقيه المقيد أخذ عن الشيه الفاضل محمد شمس الدين الصوفى المقدسى الشافعى نزيلها بجامع الحاكم وهو الذى رباه من صغره وزوجه ببنته واستمر تابعا له آخذا عنه الى حين وفاته وأخذ عن الشمس محمد الرملى وكان ملازما للمدرسة المذكورة نهارا ولمنزله بها ليلا وحج بعد المرة برا ومرة بحرا وجاور وله من المؤلفات حاشية على الشفاء للقاضى عياض وشرح على منظومة الجلال السيوطى التى تتعلق بالبرزخ سماه فتح المغيث فى شرح التثبيت عند التبيت وكانت وفاته فىالثالث والعشرين من جمادى الآخر سنة اثنتين وثلاثين وألف عن ثلاث وتسعين سنة ودفن بفسقية أحدثها بجوار الايوان الصغير الغربى من المدرسة المذكورة ( المدرسة الباسطية )

( سرس الليان ) بين مركزى منوف والباجور وتبعد عن القاهرة 60 كم وعن شبين الكوم 15 كم تحدها من الشرق قريتى جروان وكفر شبرازنجى ومن الغرب مدينة منوف ومن الشمال قرية الحامول وترعة الباجورية ومن الجنوب قريتى كفر فيشا وفبشا الصغرى. بها مساجد وأضرحة سيدى عبد القادر الكردى وسيدى يوسف الكورانى وسيدى محمد الأمير يقولون أنه وزير أمير الجيش السلطان محمد شبل ومقام أبى البركات وسليمان الكورانى وسيدى محمد الظاهر ومنهم جماعة من أفاضل العلماء منهم الشيخ موسى السرسى أحد أعضاء المجلس الكبير الذى كان رتبه بونونبرت بمصر للنظر فى الدعاوى وجعل رئيسه الشيخ عبد الله الشرقاوى وكاتم سره وباش كاتبه الشيخ محمد المهدى ومن اعضائه الشيخ خليل البكرى نقيب السادة الاشراف والشيخ محمد الصاوى والشيخ سليمان الفيومى المالكى والشيخ محمد الدواخلى الشافعى والشيخ محمد الامير مفتى السادة المالكية والشيخ محمد العرشى والشيخ مصطفى الدمنهورى والشيخ محمد السرسى المشهور بالقراآت السبع فى الجامع الأزهر توفى سنة ثلاث وثمانين من القرن الثالث عشر تقلى علم القراآت خلق كثيرون وكان مكفوف البصر .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 06, 2022 7:35 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


الشيخ محمود خطاب السبكى



مات فى سنة 1352 – 1934 شيخ السنة الأمام أحد أقطاب الدين المنعم المرحوم الشيخ محمود بن محمد بن احمد بن خطاب السبكى المحمدى ، ولد بسبك الأحد مركز أشمون بمديرية المنوفية فى التاسع عشر من ذى القعدة سنة 1274 – 1858 ، التحق بالأزهر وتخرج به فى سنة 1313 – وفى سنة 1331 – 1931 ، أسس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين ، بالكتبا والسنة المحمدية ، وكان هدفه فى تأسيسها جمع المسلمين على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ونلذ كل دخيل على الدين والدعوة الى الصراط المستقيم ، ونمت الجمعية نموا سريعا ( يوجد الدليل العامل للجمعية الشرعية طبع بالقاهرة سنة 1361 وجمعت عددا كبيرا من عامى المصريين وخاصتهم ،وألف الشيخ المؤلفات العديدة النفاعة وسارت دعوته كل مسيرا فأطاف الناس حوله وظهرت فئة من المسلمين فى القاهرو والأقاليم بمظهر حسن وسمت جميل وبعد عن الدناءات ، اجتمعت به قرأيت فيه أمة قانتا لله راكعا ساحدا داعيا الى الله تعالى على هدى وبصيرة محبا لحضرة النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ولآله وعترته مستعملا فى زيارتهم الأدب النبوى والهجى المصطفوى الذى أمر به الشارع الكريم وحث عليه ، ولما كانالمصريون فى زيارتهم لآل بيت النبوة ومشاهد آل البيت لم يراعوا فيها آداب الزيارة الشرعية لعاميتهم اكتفى الشيخ يزيارتهم بروحه وقلبه لا لعدم تاثير دعوته فيهم ولكن لجمود البعض منهم ووقوفه مع قطع لصلاحه من سامحى هذه الأمة مع تقديم من صحت نسبته الى النسب النبوى الكريم ، وبقد زار مقام الأمام الحسين عليه صلوات الله تعالىوسلامه بحضرة الشيه فى ملأ من الزوار من أصحابه ومن غيرهم فى يوم كان اغرا ميمونا وتعلمت من أدبه العظيم مع حضرة المزور ما تخلقت به وبان لكل ذى عين بصيرة انالشيخ رحمه الله تعالى انماكانيريد من هذه الأمة التى هى خير امة أخرجت للناس أن تتمسك بأهداب الدين وان تتخلق باخلاق ما كانت عليه صحابة رسول الله صلى الله تعلى عليه وآله وسلم ولقد أخذ الله تعالى بيده ولكنه من ذلك حتى صار الأمام المجتهد الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر أما اصحابه فالجل منهم كان على هديه وسنته ن وما برح الشيخ قائما بالذكر والتذكير وتعليم الناس واصلاح اخلاقهم حتى لقى ربه فى الرابع عشر من هذه السنة – 7 يوليه واحتفل بجنازته احتفالا شعبيا ودفن فى مقبرته خارج باب البرقية ولم ولم ار داعية ثله فى حسن السمت والقبول التام والعلم والمعرفة والقرب من حضرة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم والحب لذريته وآله والذود عنهم وتوقيرهم والحث على زيارتهم الشرعية الى غير ذلك من فضائله ( خلف ) رحمه الله تعالى خمسو ابناء منهمالشيخ محمد توفى فى خياة والده سنة 1335 – 1917 والشيخ أمين وهو الذى خلفه بارك الله تعالى فيه وامتع به التحق بالزهر سنة 1314 ومولده سنة 1308 ثم بدار العلوم وتخرج بها سنة 1328 – 1910 وبعث به الى اوروبا للتعليم بأذن والده ومن ذلك تعلم أن والده المترجم كان من الدعين الى الله حقا على هدى وبصيرة ومنهم من الدين الاسلامى ما فهم سلفنا الصالح ، ولما عاد السيد أمين من أوروبا تيعن معلما بمدارس الحكومة وهو الى يومنا القائم بالارشاد والتذكير مقام والده وقد نخل أصحاب أبيه وغربلهم وأنتقى منه المخلصين وباعد بين المغرضيين وطرد المظاهر وىثر العزلة وكثرة الاختلاط الا لضرورة ونبذ الحواشى فكان مثالا صادقا لما كانت عليه اميراء المءمنين بارك الله بدورة فى عهده نمت مساجد الجمعية التى اسسها والده

( منها المسجد الكبير الأول ) الكائن لعطفى الجوخروار نمرة 1 بشارع الخيامية خارد باب زويله بالقاهرة والعطفةالتى بها هذا المسجد كانت تعرف سابقا بحارة الزياؤ ثم عرفت بالشريق حاشم جلبى والمسجد من انشاء الشيخ المترجم وثم فى نهاية سنة 1342 واضيف اليه المنزل المجاور له جنوبا بعد شرائه بمبلغ 345 جنيها واوقف علىالمسجد وبلغت مساحة المسجد بعد توسعة الى 300 مترا مرابعا وأنشا السيد امين مسجد مشابة بشبرا مصر افتتح بالصلاة فى 27 شعبان سنة 1360 وبلغت نفقاته 1496 جنية و317 مليم وهو مسجد لا يضارعة آخر من مساجد هذا الحى وأنشأ مسجدا آخر بشارع المعاليف بشبرا البلد افتتح للصلاة فى 23 ذى القعدة سنة 1333 وأنشا احدى عشر مسجد أخرى بجهات مختلفه وجدد ثمانية مساجد أخرى وهذه المساجد مثابة لألوف من الناس يؤدون فيه الصلوات المفروضة تأدية كاملة صحيحة وهكذا صار لهذه الجمعية مآثر جمة فى الصالح العام وحسبك مأثرتها الكبثيرة فى احياء السنة المطهرة والمحافظة على التعاليم الاسلامية الصحيحة واحياء سنة السلف ونشر المعتقدات الاسلامية المساسقاه من صدرو الصحابة ومرشدهم الأعزم حضرة سيدنا ومولانا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وقد هدى الله تعالى بمؤسسها وشيخها رجل العلم والعمل .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 11, 2022 9:37 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



( سماليج )

الشيخ احمد السمليجى



قرية من مديرية المنوفية بقسم مليج وهى أحدى قرى تلا : ولد بها الفقيه الصالح والصوفى الناجح الشيخ أحمد بن أحمد السماليجى الشافعى الاحمدى المدرس بالمقام الاحمدى بطنتدا قدم الى الازهر بعد ما حفظ القرآن ببلده فحضر دروس الشيخ عطية الاجهورى والشيخ عيسى البراوى والشيخ أحمد الدردير ثم رجع الى طنتدا ( طنطا ) فأتخذها سكنا وأقام بها يقرأ دروسا ويفيد الطلبة ويفتى على مذهبه ويقضى بين المتنازعين من أهالى البلاد حتى راج أمره واشتهر ذكره بتلك النواحى ووثقوا بقوله واجتمع عليه الكثير من الناس بمكانه المسى بالصف فوق باب المسجد ثم تزود بامراة جميلة الصورة من بلد الفرعونية فرزق منها بولد سماه أحمد وكان فى غاية الحسن والجمال وبعد أن حفظ القرآن حفظ المنون وحضر فى الفقه والفنون وكان بجيبا جيد يحفظ كل شىء سمعه من مرة واحدة ونظم الشعر من غير قراء قال الجبرتى : وقد رأيته فى أيام زيارة سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه فى سنة تسع وثمانين ومائة وألف فلما حضر الى وسلم على جذبنى بحسن ألفاظه وكلب منى تميمة فوعدته بها وتأخرت فى ارسالها فكتل الى أبياتا فى ضمن مكتور أرسله الى وهى هذه

يا أيها المولى الهما * م ومن رقى رب العلا * يا مفردا فى عصره * ومفضلا بين الملا
يا يوسف العصر الذى*عنه فؤادى ماسلا*يا عبد رحمن الورى * ياذا المحاسن والحلا
يا ابن الجبرتى الذى * به المعنى اشتغلا * مالاح فى الدجى * أو سار ركب فى العلا
هذا وقد أوعدتنى * بتميمة تسمو على * حرز الامانى الذى * ما مثله حرز خلا
فاسمح وجد يا سيدى * وانعم به متفضلا * ولا تطع فى صبك المضنى الشجى العذلا
وامنن برد جوابه * فالجسم منه تنحلا * والطرف أمسى ساهرا والصبر عنه ترحلا
والعبد قد أورثته * سقما فلاحول ولا



ثم بعد بلوغ هذا الشاب زوجه المترجم بزوجتين فى سنة واحدة ولم يزل يجتهد ويشتغل حتى مهر وأنجب ودرس ثم اخترمته المنية فى شبابه وذلك فى سنة ثلاث ومائتين بعد الألف وخلف ولدا صغيرا استأنس به جده المترجم وصبر على فقد ولده النجيب ثم مات بعده بزمن قريب رحمهم الله تعالى
====================================================

( شبرى بلولة المنوفية )



ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسم "شبرى بلولة المنوفية"، حيث ذكر أنها قرية في مديرية المنوفية بقسم سبك، وأن بها مسجدان ومعمل دجاج وعدة بساتين وعدة سواقي وماكينتان لري الزراعة. منها الشيخ حسن بن عمار بن على أبا الاخلاص المصرى الشرنبلالى الفقيه الحنفى الوفائى كان من أعيان الفقهاء وفضلاء عصره وممن سار ذكره فانتشر أمره وهو أحسن المتأخرين ملكة فى الفقه وأعرفهم بنصوصه وقواعده وأبداهم قلما فى التحرير والتصنيف وكان المعول عليه فى الفتاوى فى عصره قرأ فى صباه على الشيخ محمد الحموى والشيخ عبد الرحمن المسيرى وتفقه على الامام عبد الله النحريرى والعلامة محمد المحبى وسنده فى الفقه عن هذين الامامين وعن الشيخ الامام على بن غانم المقدسى مشهور ودرس بالجامع الازهعر وتعين بالقاهرة وتقدم عند أرباب الدولة واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به منهم العلامة أحمد العجمى والسيد السند أحمد الحموى والشيخ شاهين الارمناوى والعلامة اسماعيل النابلسى من الشاميين وصنف كتبا كثيرة فى المذهب وأجلها حاشية على كتاب الدرر والغرر قدم المسجد الاقصى فى سنة خمس وثلاثين وألف صحبه الاستاذ أبى الاسعاد يوسف بزوفا وكان خصيصا به فى حياته وكانت وفاته يوم الجمعة بعد صلاة العصر فى الحادى والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وستين وألف ودفن بتربة المجاورين ، والشرنبلالى بضم الشيخ المعجمة مع الراء وسكون النون وضم الباء الموحدة ثم لام ألف وبعدها لام نسبة لشبرى بلولة على غير قياس والاصل شبرى بلولى وهى تجاه منوف جاء بالمترجم والده منها الى مصر وسنة يقرب من ست سنين فحفظ القرآن وأخذ فى الاشتغال رحمه الله تعالى وينسب اليها كما فى الجبرتى العلامة حسن بن حسن بن عمار الشرنبلالى الحنفى أبو محفوظ حفيد أبى الاخلاص شيخ الجماعة ووالد الشيخ عبد الرحمن كان فقيها فاضلا محققا عارفا بالاصول والفروع رأيت له رسالة سماها غاية التحقيق فى أحكام كى الحمصة توفى سنة تسع وثلاثين ومائة وألف .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط