الاسلام ضد هدم وايذاء دور العباده لمخالفينا فى العقيده ... هذه بديهيه؟؟ لكن هناك اختلاط فى الامور.... موضوع التنازع حول اجليج كمنطقه غنيه بالبترول وموقف الدول الكاثوليكيه من السودان ومخططاتها المعروفه لكثلكه السودان هو موضوع معروف منذ القدم... انها اطماه الغرب فى السودان النفطى البترولى والسودان مفتاح افريقيا والشمال كذلك خاصه الى مصر..... التعبير عن الرفض لا يكون بهدم الاديره والكنائس ولكن بهدم المخططات الاستعماريه بوضح خطط مضاده...... والمقال التالى يبين الكثير الأطماع المسيحية في السودان منذ أنْ وطئت أقدام الأوربيين الأوائل أرض السودان كان تنصير السكان الوطنيين هدفا ً رئيسا ً في أهدافهم ومن هؤلاء غردون باشا والقس دانيال كمبونى واللذين تنتصب مؤسساتهم التذكارية في قلب الخرطوم، يرجون بذلك مستقبلاً يظنون أنه – آت – ويجددون الذكرى بعد الذكرى، ففي العام 1996م احتفلوا في الفاتيكان بمناسبة مرور مائة عام على (شهيد النصرانية ) في السودان دانيال كمبونى وشارك في الاحتفال – للأسف – دكتور كبشور كوكو، الوزير السوداني المسلم، وفى احتفالات عيد ميلاد هذا العام ستشارك (فرقة كواتو ) للغناء والرقص السودانية في احتفالات الفاتيكان. ويستند الغربيون في تخطيطهم لتنصير السودان إلى أصول ( توراتية –إنجيلية) في سفر (اشعياء- 18): (ويل لأرض حفيف الأجنحة في عبر أنهار كوش تبعث رسلا ً في البحر في قوارب البردي السابحة فوق المياه امضوا أيها الرسل مسرعين إلى شعب طوال القامة جرد، إلى شعب بث الرعب في القاصى والداني إلى قوم أقوياء وقاهرين تشطر الأنهار أرضهم، يا جميع أهل الأرض والساكنين فيها عندما ترتفع راية على الجبال فانظروا، وعندما يدوى النفير بوق فاسمعوا ).(وفى ذلك الوقت، يقدم الشعب الطويل القامة الاجرد الذي بث الرعب في القاصى والداني، الأمة القوية القاهرة التي تشطر الانهارأرضها، هدايا إلى الرب القدير في جبل صهيون: موضع اسم الرب). وفى مزامير داؤود 68:38:( ستأتيك يا الله أشراف مصر وتسرع كوش بهداياها إليك وانشدوا لله يا ممالك الأرض، رتلوا إلى الرب كل الترتيل ).
موقف الكنيسة العالمية من مسيحي السودان عبّر عنه البابا عام 1994م والذي أنبنى عليه الموقف السياسي الدولي من السودان قال البابا مشيرا ً – كذباً – لاضطهاد المسيحيين "أن أسماء مسيحي السودان منقوشة على كف المسيح تخرقها المسامير." "الشرق الأوسط 12/2/1993" وقال: " إنكم تمارسون حياتكم وأنشطتكم وسط صعوبات جمة وربما ظننتم أحيانا ًأن بقية شعوب العالم-المسيحي – قد نسيتكم لكنكم لستم بعيدين أبداً عن ( فكر الله وقلبه )ولا تنساكم الكنيسة وخليفة القديس بطرس والمسيحيون في كل مكان يصلون على الدوام من أجلكم." "الحياة 11/2/1993". وبذا نفهم حركة اللوبيات الدينية الثلاث في أمريكا وحركة الكنيسة البريطانية وزيارتها لمناطق التمرد كما فعل كبير أساقفة كانتربيرى وجهود (جمعية التضامن المسيحي)ورئيستها البارونة كوكس ودعاويها بممارسة السودان لتجارة الرق ونفهم تورط بعض الكنائس والأساقفة الأفارقة في معاونة حركة التمرد مثل" تورط بعض أساقفة كينيا في تخليص بعض سفن السلاح للحركة الشعبية." د.عبد الله الشيخ:الولايات المتحدة الأمريكية وسياسة الاحتواء.
ثم حدد البابا هدف زيارته: " إنني أعتبر زيارتي للسودان أهم ثاني زيارة خارجية أقوم بها منذ زيارتي إلى بولندا أيام الشيوعية. " إذن هو يريد إسقاط الإسلام في السودان واستبعاده كما اُستبعدت الشيوعية من بولندا، وندرك كذلك – في السياق –ما ظل قرنق يصرح به : "العرب في الشمال سيخرجون من السودان كما خرجوا من الأندلس والتي مكثوا فيها قرونا ً طويلة". ولقد أفلحت الكنيسة والقوى الدولية في إطالة أمد الحرب حتى تم تهجير أكثر من 2مليون جنوبي للشمال حتى تتوطن المسيحية وتتخذ لها مراكز في الشمال بدلا ً عن كونها محصورة في طرف قصي في البلاد وتحقق مرحلة مهمة للمسيحية كما عبّر" الأب ترمنغهام " في العام 1930م: (أنه بتطور الكنيسة في الجنوب فإننا مواجهون باللقاء المرتقب بين المسيحية والإسلام السوداني، إذ بتحرر كنيسة الجنوب من عقدة العرق – بالرغم من وجود استيطان ابيض – فإنها ستشعر بالغبطة عندما تصبح الديانة الرسمية للجنوب، وإنه لمن واجبنا في الشمال الإعداد لذلك اليوم وسنسعى:
1- لتأسيس مراكز مسيحية في كل مناطق الأراضي الحدودية التي يتصل فيها الإسلام بالوثنية.
2- تأسيس مراكز مسيحية في ديار الإسلام حتى تصير للمسيحية في الجنوب نقاط ارتكاز حينما تندفع – المسيحية – في اتجاه الشمال ). "د.حسن مكي:التبشير في العاصمة المثلثة ص3". ------------------------------------------------ وقى الله مصر والسودان شر الحادثات
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|