موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السودان: إسلاميون متشددون يحرقون كنيسة في الخرطوم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 22, 2012 11:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 11:42 am
مشاركات: 12733
السودان: إسلاميون متشددون يحرقون كنيسة في الخرطوم

آخر تحديث: الأحد، 22 ابريل/ نيسان، 2012، 14:21 GMT

أضرم حشد من المسلمين السودانيين النار في كنيسة بالعاصمة الخرطوم. هذا ولم تقع إصابات جراء الحريق الذي اندلع في الكنيسة التي يستخدمها مسيحيون من جنوب السودان.


أفاد شهود عيان ومصادر طبية أن مجموعة من المتشددين الإسلاميين اضرموا النار في كنيسة في العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت وكالة اسوشييتد برس أن الكنيسة، الواقعة في ضاحية الجريف شرقي الخرطوم، يتردد عليها جنوبيون سودانيون.

واقتحم عدة مئات من المتطرفين الإسلاميين مبنى الكنيسة مساء السبت وقاموا بإحراقها، لكن لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.

وقال شهود عيان والعديد من الصحف السودانية إن عدة مئات من المتشددين كانوا يرددون شعارات مسيئة للجنوبيين وهم يحرقون الكنيسة.

يذكر أن الكنيسة جزء من مجمع يحتوي على مدرسة ومساكن.

وإضافة إلى الجنوبيين، تستخدم الكنيسة -التي تتبع المذهب الكاثوليكي- من قبل اللاجئين الاثيوبيين الذين يقيمون في الخرطوم.

النزاع حول هجليج

وأشارت تقارير إلى أن القطعة التي بنيت عليها الكنيسة كانت محل نزاع، لكن حادث إحراق الكنيسة تزامن مع تزايد حدة العدائيات بين دولتي السودان وجنوب السودان على خلفية إحتلال حكومة الجنوب حقل هجليج النفطي في 10 من ابريل/ نيسان الجاري ومن ثم استعادة الخرطوم السيطرة عليه يوم الجمعة الماضي.

يذكر أن هذه الموجة الأخيرة من القتال هي الأعنف بين الجانبين منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز الماضي بموجب اتفاق السلام الشامل الموقع بين الجانبين عام 2005.

وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه (1983-2005)، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بين الجانبين من بينها أوضاع رعايا كل دولة في الدولة الأخرى.

ولا يزال مصير عشرات الآلاف من الجنوبيين المقيمين في جمهورية السودان مجهولا.

وقد نزح غالبية هؤلاء من الجنوب خلال فترة الحرب الأهلية، حيث لجأوا إلى الشطر الشمالي من السودان عندما كان دولة موحدة قبل الانفصال.

ونشر موقع (حريات) السوداني المعارض صورا ومقطع فيديو لما قال إنه عملية الاعتداء على الكنيسة.

وتسمع في مقطع الفيديو اصوات رجال ونساء يكبرون ويهللون ويهتفون "لا كنيسة بعد اليوم"، لكن لم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذا الفيديو من مصادر مستقلة.


http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/ ... urch.shtml

_________________
المواجهة النبوية الشريفة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السودان: إسلاميون متشددون يحرقون كنيسة في الخرطوم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 23, 2012 2:20 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
الاسلام ضد هدم وايذاء دور العباده لمخالفينا فى العقيده ... هذه بديهيه؟؟
لكن هناك اختلاط فى الامور....
موضوع التنازع حول اجليج كمنطقه غنيه بالبترول وموقف الدول الكاثوليكيه من السودان ومخططاتها المعروفه لكثلكه السودان
هو موضوع معروف منذ القدم...
انها اطماه الغرب فى السودان النفطى البترولى والسودان مفتاح افريقيا والشمال كذلك خاصه الى مصر.....
التعبير عن الرفض لا يكون بهدم الاديره والكنائس ولكن بهدم المخططات الاستعماريه بوضح خطط مضاده......
والمقال التالى يبين الكثير
الأطماع المسيحية في السودان
منذ أنْ وطئت أقدام الأوربيين الأوائل أرض السودان كان تنصير السكان الوطنيين هدفا ً رئيسا ً في أهدافهم ومن هؤلاء غردون باشا والقس دانيال كمبونى واللذين تنتصب مؤسساتهم التذكارية في قلب الخرطوم، يرجون بذلك مستقبلاً يظنون أنه – آت – ويجددون الذكرى بعد الذكرى، ففي العام 1996م احتفلوا في الفاتيكان بمناسبة مرور مائة عام على (شهيد النصرانية ) في السودان دانيال كمبونى وشارك في الاحتفال – للأسف – دكتور كبشور كوكو، الوزير السوداني المسلم، وفى احتفالات عيد ميلاد هذا العام ستشارك (فرقة كواتو ) للغناء والرقص السودانية في احتفالات الفاتيكان. ويستند الغربيون في تخطيطهم لتنصير السودان إلى أصول ( توراتية –إنجيلية) في سفر (اشعياء- 18): (ويل لأرض حفيف الأجنحة في عبر أنهار كوش تبعث رسلا ً في البحر في قوارب البردي السابحة فوق المياه امضوا أيها الرسل مسرعين إلى شعب طوال القامة جرد، إلى شعب بث الرعب في القاصى والداني إلى قوم أقوياء وقاهرين تشطر الأنهار أرضهم، يا جميع أهل الأرض والساكنين فيها عندما ترتفع راية على الجبال فانظروا، وعندما يدوى النفير بوق فاسمعوا ).(وفى ذلك الوقت، يقدم الشعب الطويل القامة الاجرد الذي بث الرعب في القاصى والداني، الأمة القوية القاهرة التي تشطر الانهارأرضها، هدايا إلى الرب القدير في جبل صهيون: موضع اسم الرب). وفى مزامير داؤود 68:38:( ستأتيك يا الله أشراف مصر وتسرع كوش بهداياها إليك وانشدوا لله يا ممالك الأرض، رتلوا إلى الرب كل الترتيل ).

موقف الكنيسة العالمية من مسيحي السودان عبّر عنه البابا عام 1994م والذي أنبنى عليه الموقف السياسي الدولي من السودان قال البابا مشيرا ً – كذباً – لاضطهاد المسيحيين "أن أسماء مسيحي السودان منقوشة على كف المسيح تخرقها المسامير." "الشرق الأوسط 12/2/1993" وقال: " إنكم تمارسون حياتكم وأنشطتكم وسط صعوبات جمة وربما ظننتم أحيانا ًأن بقية شعوب العالم-المسيحي – قد نسيتكم لكنكم لستم بعيدين أبداً عن ( فكر الله وقلبه )ولا تنساكم الكنيسة وخليفة القديس بطرس والمسيحيون في كل مكان يصلون على الدوام من أجلكم." "الحياة 11/2/1993". وبذا نفهم حركة اللوبيات الدينية الثلاث في أمريكا وحركة الكنيسة البريطانية وزيارتها لمناطق التمرد كما فعل كبير أساقفة كانتربيرى وجهود (جمعية التضامن المسيحي)ورئيستها البارونة كوكس ودعاويها بممارسة السودان لتجارة الرق ونفهم تورط بعض الكنائس والأساقفة الأفارقة في معاونة حركة التمرد مثل" تورط بعض أساقفة كينيا في تخليص بعض سفن السلاح للحركة الشعبية." د.عبد الله الشيخ:الولايات المتحدة الأمريكية وسياسة الاحتواء.

ثم حدد البابا هدف زيارته: " إنني أعتبر زيارتي للسودان أهم ثاني زيارة خارجية أقوم بها منذ زيارتي إلى بولندا أيام الشيوعية. " إذن هو يريد إسقاط الإسلام في السودان واستبعاده كما اُستبعدت الشيوعية من بولندا، وندرك كذلك – في السياق –ما ظل قرنق يصرح به : "العرب في الشمال سيخرجون من السودان كما خرجوا من الأندلس والتي مكثوا فيها قرونا ً طويلة". ولقد أفلحت الكنيسة والقوى الدولية في إطالة أمد الحرب حتى تم تهجير أكثر من 2مليون جنوبي للشمال حتى تتوطن المسيحية وتتخذ لها مراكز في الشمال بدلا ً عن كونها محصورة في طرف قصي في البلاد وتحقق مرحلة مهمة للمسيحية كما عبّر" الأب ترمنغهام " في العام 1930م: (أنه بتطور الكنيسة في الجنوب فإننا مواجهون باللقاء المرتقب بين المسيحية والإسلام السوداني، إذ بتحرر كنيسة الجنوب من عقدة العرق – بالرغم من وجود استيطان ابيض – فإنها ستشعر بالغبطة عندما تصبح الديانة الرسمية للجنوب، وإنه لمن واجبنا في الشمال الإعداد لذلك اليوم وسنسعى:

1- لتأسيس مراكز مسيحية في كل مناطق الأراضي الحدودية التي يتصل فيها الإسلام بالوثنية.

2- تأسيس مراكز مسيحية في ديار الإسلام حتى تصير للمسيحية في الجنوب نقاط ارتكاز حينما تندفع – المسيحية – في اتجاه الشمال ). "د.حسن مكي:التبشير في العاصمة المثلثة ص3".
------------------------------------------------
وقى الله مصر والسودان شر الحادثات

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 79 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط