و هذه ترجمة سيدي أحمد زروق من الضوء اللامع للإمام السخاوي رحمه الله تعالى :
أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الشهَاب البرنسي المغربي الفاسي الْمَالِكِي وَيعرف بزروق بِفَتْح الْمُعْجَمَة ثمَّ مُهْملَة مُشَدّدَة بعْدهَا وَاو ثمَّ قَاف / ولد فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشري الْمحرم سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبَوَاهُ قبل تَمام أسبوعه فَنَشَأَ يَتِيما وَحفظ الْقُرْآن وكتبا وَأخذ عَن مُحَمَّد بن الْقسم أَحْمد الغوري وارتحل إِلَى الديار المصرية فحج وجاور بِالْمَدِينَةِ وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ نَحْو سنة مديما للاشتغال عِنْد الْجَوْجَرِيّ وَغَيره فِي الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَغَيرهمَا وَقَرَأَ عَليّ بُلُوغ المرام وَبحث عَليّ فِي الِاصْطِلَاح بقرَاءَته ولازمني فِي أَشْيَاء وأفادني جمَاعَة من أهل بِلَاده وَالْغَالِب عَلَيْهِ التصوف والميل فِيمَا يُقَال إِلَى ابْن عَرَبِيّ وَنَحْوه، وَقد تجرد وساح وَورد الْقَاهِرَة أَيْضا بعيد الثَّمَانِينَ ثمَّ تكَرر دُخُوله إِلَيْهَا ولقيني بِمَكَّة فِي سنة) أَربع وَتِسْعين وَصَارَ لَهُ أَتبَاع ومحبون وَكتب على حكم ابْن عَطاء الله وعَلى القرطبية فِي الْفِقْه وَعمل فُصُول السّلمِيّ أرجوزة.
1\223
_________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
|