هؤلاء الشياطين لا يعنينى امرهم في شئ, لأنهم ظاهرون لنا مجاهرون معلنون بما يعتقدون, ولكن الاهم والاخطر والذى اخشاه من خلال سبر اغوار التاريخ بعين التأمل هو هؤلاء القوم المندسون في الاسلام, منذ الطلقاء والمنافقون الذين اسلموا خوفا ورهبا وبالأجر, والذى اعتقد انهم وراء كل فرقة ضالة منشقة, انها خطة معهودة غاية في الخبث والدهاء قد يسجد لها الشيطان من شدة مكرها وكيدها, اهل الباطل يندسون وسط اهل الحق ويتغلغلون, ويتناسي اهل الحق بحسن ظنهم ان هؤلاء كانوا من ضمن مؤسسين حزب ابليس, وتدريجيا وكالعادة التاريخية التى لم نتعلم منها شيئا حتى الان, يلبس اهل الباطل لباس اهل الحق ويتحلون بحليهم , ومن ثم يصبحون ائمة وعلماء وحقيقتهم قطاع طرق وعملاء ومن ثم ذل اهل العزة وعز اهل الذل و صار الظلم منهجا والزور مؤيدا والكذب مخلدا والبهتان مشيدا ,وصار الرجل حقا هو من اذا اؤتمن غدر واذا عاهد خان, وصار المنافقون والطلقاء يحكمون رقاب من قاموا بأمر الاسلام وناصروه , واصبح اهل الحق هم اهل الباطل واصبح اهل الباطل هم اهل الحق, وغرق العوام في بحور الظلمات وللأسف لم يحاولوا حتى ان يبحثوا عن طوق قد يمتد حبله لسفينة النجاة, (( والبدايات دائما ما تحكى النهايات )) والبدايات والنهايات تكررت مرات ومرات وكل نهاية بداية وكل بداية نهاية, مرة بابن تيمية الذى لا نعلم له شيخا او مربيا بل ويؤكد البعض انه تتلمذ علي ايدى اليهود, ومرة ثانية بابن عبد الوهاب حفيد شولمان قربوزى تاجر البطيخ اليهودى , ويحن الفرع لأصله فيتزوج الامام الهمام حامى الاسلام من يهودية من العراق بمباركة مستر همفرى, ويدس لنا عقائد اليهود التجسيمية في ذات الله المنزهة العلية, ويحاول ان يهدم الخلافة الاسلامية و فشل, لكن المخطط مستمر , وجاء يهود الدونمة في تركيا واظهروا الاسلام وابطنوا اليهودية, وسيطروا علي مركز الخلافة واستشرت البلية, حتى وصل زعيمهم اتاتورك للحكم وبعد ان كان متسترا بالاسلام خلع برقع الحياء وقال انها علمانية, لا دين لنا وجنبوا الاجيال القادمة القران ومن اجل ذلك ألغوا لغة سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله وسلم العربية, كما قلنا انها البدايات دائما ما تحكى النهايات, فهل من نهايات لتلك البدايات ام اننا سنظل ندور في حلقة مفرغة من بدايات ونهايات تعيد نفسها دون كلل وملل؟؟؟ اعتقد ان الحل هو انهاء ما قد حدث في اول بداية .
والله يحفظ الاسلام والمسلمين من كل كافر بقلبه مؤمن بلسانه.
|