اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
ملأ القوم كتبهم من عتاب ولوم أصحابه لـه رضي الله عنه على تسليمه الخلافة لمعاوية
فهذا سليمان بن صرد الخزاعي يقول له:
ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاويةَ ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة كلهم يأخذ العطاء وهم على أبواب منازلهم، ومعهم مثلهم من أبنائهم وأتباعهم سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز
البحار: (44/29، 57)، نور الثقلين: (5/193).
وذاك يسمي الحسن رضي الله عنه بمذل المؤمنين،
وآخر يقول له: يا مسود وجه المؤمنين.
وآخر: سودت وجوه المؤمنين.
وآخر وهو سفيان بن ليلى قال له: يا مذل المؤمنين.
وفي رواية: ومسود وجوه المؤمنين
البحار: (18/127) (44/23، 26، 28، 58، 59) (78/287)، إعلام الورى: (46)، التحف: (307).
والحسن رضي الله عنه رغم كل هذا كان يقول: أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء
الاحتجاج: (148)، البحار: (44/20).
وكون الأمر إليه ليس بنص من الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، يؤكده قولـه رضي الله عنه عن نفسه حيث يقول لأصحابه: إن هذا الأمر الذي أختلف فيه أنا ومعاوية إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني، وإما أن يكون حقاً هو لي فقد تركته
كشف الغمة: (2/141)، البحار: (44/62)، نور الثقلين: (3/468).
_________________ [align=center][fot][twh] (مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)
 [/twh][/fot][/align]
|
|