موقع د. محمود صبيح

قدرا كنت أقرأ اليوم في كتاب اسمه ( بين يدي الدجال) و لا أعرف كيف وصلت إليه رغم أني أنزلته اليوم من على النت!!! فلا أدري مصدرا له و لا موقعا!!!!

المهم وجدت تلك الفقرة الرهيبة في الكتاب و التي تصف أحداثا نراها اليوم بمنتهى الدقة ، فأضعها بين أيديكم الكريمة

في هامش ص 23 :


( كتب الأستاذ سعد أيوب في (عقيدة المسيخ): ((أهداف الفتنة في عصرنا الحاضر هي إقامة أوضاع بعيدة عن منهج الله، من أجل أن يشرك الناس ويكون الدين لغير الله))، وكتب أيضًا: ((إنَّ أمام المسيخ الدجال سنين خداعة يعلو فيها صوت الرويبضة، وتعيش فيها الفضيلة في المنفع، وتقرقع في الخلاء أنياب الحيتان، وتقترن صرخات البريء بسياط الجلاد، وتذوب صرخات الفتيات بضحكات الجنود، وعندما يسقط البريء يأتي دور المحكمة.

إ
إن أمام المسيخ الدجال سنين خداعة، يجلس القاتل في حماية الخفر، وتحت قدميه يجري المال والزيت والعرق، وف يديه مفاتيح الصناعات والتكنولوجيا، إذن فالأمة أمام فتنة، وهي فتنة المسيخ الدجال، وكل شيء بين أيدينا اليوم يمهد لها، وأول من بذل في سبيلها الوقت والمال هم اليهود، وعلى أيديهم تظهر بصمات الفتنة وتتفجر، وكل نظام (سفياني) اليوم في عالم الإسلام والمسلمين إنما يمثل رمزًا من رموز الدجالية العالمية.
لقد بدأت خطة (اقتحام العالم) منذ عام 173 م في اجتماع يطلق عليه (اجتماع الأثرياء) وافق فيه هؤلاء الأثرياء على تجميع ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة يمكنها تحويل حركة الثورة العالمية واستخدامها كوسيلة للوصول لهدفهم الأسمى، وهو السيطرة على الثروات والموارد الطبيعية واليد العاملة في العالم أجمع.
وخرج هؤلاء الأثرياء بوثيقة تحتوي على خطة عالمية منظمة أهمها:
( أ ) تحديد مسار الذهب وطريقة الوصول إليه.
(ب) ضرورة إفساد الشباب.
(ج) تحديد الشعارات التي يجب أن تهتف بها الجماهير في كل ثورة.
(د) معالجة موضوع الدعاية والإعلام التي يجب أن تكون مع الأهداف.)

انتهى النقل بتصرف

و أرجو منكم التنبه لنقاط ثلاث :

1- تذوب صرخات الفتيات بضحكات الجنود
2-جلس القاتل في حماية الخفر
3-تحديد الشعارات التي يجب أن تهتف بها الجماهير في كل ثورة.

عفوا سيدي الشريف محمود فالسيد الحبيب أبو بكر من علماء اليمن الصوفية أهل السنة والحبيب عمروالحبيب الجفري يثنيان عليه ثناء حسنا . وله موقع على النت يسهل الرجوع إليه ..... هذا للعلم فقط . اللهم فرج عن أنة سيدنا محمد صلى الله عليه وىله وسلم