[font=Tahoma][align=justify] فتى الصحابة بعيد عن استغفال الغير إليك نظرة الوهابية الفعلية إلي عموم المسلمين وأئمتهم موثقة من كتب أئمة الوهابية
1- أورد شيخ الإسلام الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني عن ابن تيمية في " الدرر الكامنة " النقل من ( صـ 179-182 ) :
[ وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئا ثم خالف فيها نص الكتاب منها اعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأجلين وكان لتعصبه لمذهب الحنابلة يقع في الأشاعرة حتى أنه سب الغزالي فقام عليه قوم كادوا يقتلونه ] اهـ
2- يقول ابن عبد الوهاب في رسالة إلى قاضي الدرعية الشيخ عبد الله بن عيسى " تاريخ نجد " لابن غنام ( صـ 310 ) :
[ وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى (لا إله إلا الله) ولا أعرف دين الإسلام ، قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به ، وكذلك مشايخي ما منهم رجل عرف ذلك. فمن زعم من علماء "العارض" أنه عرف معنى (لا اله إلا الله) أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت ، أو زعم عن مشايخه أن أحداً عرف ذلك ، فقد كذب وافترى ولبّس على الناس ومدح نفسه بما ليس فيه ] اهـ 3 - يقول عبد الرحمن بن حسن حفيد محمد بن عبد الوهاب في " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ": باب من جحد شيئا من الأسماء والصفات: ( صـ 353) :
[وتبعهم على ذلك طوائف من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم، فلهذا كفّرهم كثيرون من أهل السنة ] اهـ
4 - يقول عبد الله بن عبد الرحمن أبى بطين في " مجموعة الرسائل والمسائل النجدية , رسائل وفتاوى عبد الله بن عبد الرحمن أبى بطين ( صـ 179 ) :
[ إذا عرفت ذلك عرفت خطأ من جعل الأشعرية من أهل السنة كما ذكره السفاريني في بعض كلامه ويمكن أنه أدخلهم في أهل السنة مداراة لهم لأنهم اليوم أكثر الناس ، والأمر لهم ، والله أعلم مع أنه قد دخل بعض المتأخرين من الحنابلة في بعض ما هم عليه ] اهـ .
5 - يقول صالح ابن فوزان في كتاب " من مشاهير المجددين في الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب " :
[ و الأشاعرة والماتريدية خالفوا الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة في كثير من المسائل الاعتقادية وأصول الدين فلم يستحقوا أن يلقبوا بأهل السنة والجماعة ] اهـ
6 - يقول محمد بن صالح العثيمين " لقاء الباب المفتوح ": ( صـ 42) :
[ سؤال: النووي وابن حجر نجعلهما من غير أهل السنة والجماعة ؟- قال! العثيمين: فيما يذهبان إليه في الأسماء والصفات ليسا من أهل السنة والجماعة- سؤال: بالإطلاق ليسوا من أهل السنة والجماعة؟- قال العثيمين: لا نطلق ] اهـ
7 - يقول عبد العزيز بن باز في رسالة " العقيدة الصحيحة وما يضادها " ( صـ 20 ) :
[ومن العقائد المضادة للعقيدة الصحيحة في باب الأسماء والصفات عقائد أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم في نفي صفات الله عزَّ وجل وتعطيله سبحانه من صفات الكمال ووصفه عز وجل بصفة المعدومات والجمادات والمستحيلات تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . ويدخل في ذلك من نفى بعض الصفات وأثبت بعضها كالأشاعرة … إلى أن قال أما أهل السنة والجماعة فقد أثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه ] اهـ
8 - يقول صالح الفوزان في " نظرات وتعقيبات على ما في كتاب السلفية لمحمد سعيد رمضان من الهفوات " : [ يقول: ص 44 (البيهقي عنده شيء من تأويل الصفات فلا يوثق بنقله في هذا الباب) ويقول ص45 (الحافظ - أي ابن حجر- متأثر بمذهب الأشاعرة فلا عبرة بقوله في هذا) ويشير بهذا إلى العقيدة. ويقول ص 47 (الخطابي ممن يتأولون الصفات فلا اعتبار بقوله ، ولا حجة برأيه ، وله تأويلات كثيرة ] اهـ
9 - يقول محمد صديق حسن الفتوحى " الدين الخالص " (1 / 140 ) :
[ تقليد المذاهب من الشرك ] اهـ
فهذا صريح منه بتكفير الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة .
قلت :
مازال مسلسل الكذب والافتراء الوهابي تتوالى صفحاته الواحدة تلو الأخرى , أين إذا دعواهم بأنهم أهل اتباع ؟
ومن إذا يتبعون ؟
ومن أين أتى لهم صحيح الدين ؟
وهم قد أخرجوا بأقوالهم هذه الأئمة الأعلام المعول عليهم في تلقي علوم الشريعة من الملة.
ألا ترى أن كبيرهم وإمامهم الأول – ابن تيمية – قد تطاول بالكذب والبهتان علي الفاروق عمر رضي الله تعالى عنه وعلى الإمام عليّ كرم الله وجهه !!
وإذ سولت لهم أنفسهم إتباع مثل هذا الشخص فهل يقيمون بعدها وزنا لأي عالم أو إمام فإن كانوا لا يستحون من تخطئة أكابر الصحابة فمن إذا سيسلم منهم ؟!!!
و بما يذكرنا موقف ابن تيمية من تخطئة الفاروق عمر رضي الله تعالى عنه وتخطئة الإمام عليّ كرم الله وجهه ؟
وهل تعلم من هم سلفه في تخطئة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؟
ولمن لا يعرف نقول له :
إن أول من خطأ الصحابة كانوا الخوارج في عهد الإمام عليّ كرم الله وجهه .
ولذا فلا تعجب إذا رأيت " محمد بن عبد الوهاب " وهو يقول:
[ وأنا لذلك الوقت لا أعرف معنى (لا إله إلا الله) ولا أعرف دين الإسلام ، قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به ، وكذلك مشايخي ما منهم رجل عرف ذلك. فمن زعم من علماء "العارض" أنه عرف معنى (لا اله إلا الله) أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت ، أو زعم عن مشايخه أن أحداً عرف ذلك ، فقد كذب وافترى ولبّس على الناس ومدح نفسه بما ليس فيه ] اهـ
فها هو يشهد على نفسه بالجهل وها هو يقول بتكفير مشايخه , فمن أين له بما وصفه بهذا الخير الذي هو فيه ؟
أكان هذا وحي إلهام أتى إليه ؟
أم كانت إرهاصات بادعائه للنبوة ولكن لم تكن الفرصة مواتية لذلك ؟
إذا كان قد شهد على مشايخه بالكفر , فممن تلقى علوم الدين وشرائعه ؟!
وليس العجب من هذا الشخص وأمثاله إنما العجب كل العجب ممن ينساق خلف هؤلاء الناس ، من شهد كبيرهم ونادي على نفسه بالجهل .
فاحذر أخي القارئ من هؤلاء الضالين ومن تيار كهذا الذي يدعون إليه [/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|