اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6428
|
[b]العارف بالله سيدي محمد وفا ================ رضي الله عنه يقول العالم مولانا الإمام عبد الوهاب الشعرانى ================================ فى الطبقات الكبر الجزء الثانى صفحة 19 ، 20 ========================== كان من أكابر العارفين، وأخبر ولده سيدي علي رضي الله عنه أنه هو خاتم الأولياء صاحب الرتبة العلية ، وكان أميناً وله لسان غريب في علوم القوم، ومؤلفاته كثيرة ألفها في صباه، وهو ابن سبع سنين أو عشر فضلا عن كونه كهلا، وله رموز في منظوماته، ومنثوراته مطلسمة إلى وقتنا هذا لم يفك أحد فيما نعلم معناها، ولما دنت وفاته خلع منطقته على الأبزاري صاحب الموشحات، وقال هي وديعة عندك حتى تخلعها على ولدي علي فعمل أيام كانت المنطقة عنده الموشحات الظريفة إلى أن كبر سيدي علي فخلعها عليه ثم رجع لا يعرف يعمل موشحاً كما أخبرني عن نفسه رضي الله تعالى عنه وسمي وفا لأن بحر النيل توقف فلم يزد إلى أوان الوفاء فعزم أهل مصر على الرحيل فجاء إلى البحر، وقال اطلع بإذن الله تعالى فطلع ذلك اليوم سبعة عشر ذراعاً وأوفى فسموه وفا. وسئل ولده سيدي علي رضي الله عنه مع علو مقامه، وفرقانه أن يشرح شيئاً من تائية والده فقال رضي الله عنه لا أعرف مراده لأنه لسان أعجمي على أمثالنا ( انتهى ) . ومن كلامه رضي الله عنه في كتاب فصول الحقائق أعوذ بالله من شياطين الخلق، والكون، وأبالسة العلم، والجهل، وأغيار المعرفة والنكرة اللهم إني أعوذ بك، ويسبق قدمك من سر حدودك، وبظلمة ذاتك من نور صفاتك وبقوة سلوبك من ضعف إيجادك وبظلمة عدمك مز نور تأثيراتك، وأعذني اللهم بك منك في كل ذلك بكل ذلك كذلك من وجه العلم، ولا كيف كذلك من حيث العقل، ولا بذلك من جهة قصد النفس، ولا كذلك من حيث تصور الوهم أعوذ بك من كل ذلك كذلك من حيث إنه كذلك لا من حيث إنك ولي ذلك اللهم أغنني بديموميتك عن بقاء آلائك بإحاطة، وجودك عن تصور الواحد والأحد وبقيومية قيامك عن استقامة تقويم المدد وغيبني في ظلمة ذاتك التي تحجز فيها الأبصار، والبصائر ويستحيل فيها معارف العقول الإلهية ذات الأسرار، والسرائر، وأستغفرك بلسان الحق لا بلسان الوقاية والنظر بعين التلاشي لا بعين الرعاية، والجذب بسر العدم لا بقوة الهداية، والتلاشي ينفي الرسم لا برسوم الولاية سبحانك من وجه ما أنت لا من وجه ما أنا سبحانك من وجه الوجه المتنزه عن وسم الأسماء والكنى سبحانك في الحيث الذي لا يلتحق به البقاء،
ولا الفناء أحاشيك عن العلم، والقول، وأنزهك عن القوة، والحول، وأشاكل لا في المنة، والطول، وأمد لك يد التأييد لا يد الوسيلة، وأسألك بسبح التفضل لا فضل الفضيلة، وأعوذ بك من تحليل التحويل، ومحاولات الحيلة اللهم أرني، وجهك لا من حيث كل شيء هالك، وأسألك بي لا سبيل المهالك، والهالك اللهم إني أسألك بذات عدمك، وبذات وجودك، وبالذات المجردة، وبالذات المتصفة بذات التكوين، والتلوين، وبالذات الفاعلة، وبالذات المنفعلة اللهم اجعلني عيناً لذات الذوات، ومشرقاً لأنوارها المشرقات، ومستودعاً لأسرارها المكتتمة في غيوبها المبهمات ، اللهم إني أنزهك لا لتنزيه الحسن لك عن أوصاف الجسم، والنفس عن شهوات الطبع والعقل، وأخلاق النفس، والقلب، وأنزهك عن كل ذلك، ونده، ومثله، وخلافه، وغيره تنزيهاً معجوزاً عن تصوره، وتوهمه، وكان رضى الله عنه يقول قال لي الحق أيها المخصوص لك عند كل شيء مقدار، ولا مقدار لك عندي فإنه لا يسعني غيرك، وليس مثلك شيء أنت عين حقيقتي، وكل شيء مجازك، وأنا موجود في الحقيقة معدوم في المجاز يا عين مطلعي أنت الحد الجامع المانع لمصنوعاتي إليك يرجع الأمر كله، وإلى مرجعك لأنك منتهى كل شيء، ولا تنتهي إلى شيء طويت لك الأرضين السبع في سبع من الحب، والنوى المتنوعة بالفعل إلى أصناف من نبات شتى فإذا شئت على نشرها فيها جواهر السماء اهتزت وربت، وأنبت من كل زوج بهيج " إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير " " فصلت: 39 " فإذا تكامل خلقها، وتكون، وتزين كونها سعت على أقدام الإقدام لمسجدك الأقصى بحكم الاستقصا فتخر ساجدة سجود العبودية لأرباب حواسك الكلية، والجزئية تسبحك بألسنة التقديس، وتقدسك بأفواه التنزيه، وتعظمك تعظيم مخلوق لخلاف فأملاكها تسبح، وتحمد، وأفلاكها تقوم، وتسجد، وأنت جالس في مجلس سلطانك مستو على عرش ناطقة إنسانك قد تلا لسان الإحسان بمحضر الأكوان " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً " " طه: 108 " وأطال في ذلك بما لا تسعه العقول فراجعه، وله كتاب العروس، وكتاب الشعائر وديوان عظيم ومؤلفات أخر،
وإذا راجعنا كتاب الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك الجزء الخامس بتداء من صفحة 138 حتى صفحة 146وكان أولها : =============================== هذا المسجد بسفح المقطم شرقى الغمام الشافعى رضى الله تعالى عنه وسيدى عقبة بن عامر ما كان أصله زاوية تعرف بزاوية السادات الوفائية أهل الوفاء فجددها مسجدا على ما هو عليه الآن الوزير عزت محمد باشا بأمر كريم من السلطان عبد الحميد سنة أحدى وتسعين ومائة والف ففى كتاب وقفية هذا الجامع انه لما ورد الخط الشريف السلطانى من حضرة سيدنا ومولانا السلطان المغزى عبد الحميد خطيا لحضرة سيدنا ومولانا الوزير عزت محمد باشا محافظ مصر المحمية بان يخرج القدر الأتى ذكره من مال الخزينة العامرة برسم عمارى الزاوية الشريفة كعبة الاسرار القدسية مسفح الجبل المقطم المعروف بغراس أهل الجنة المعروف بزاوية السادات أهل الوفاء المشمولة بنظر سيد السادات مولانا السيد الشيخ محمد أبى الأنوار بن وفا بموجب التمسكات الشرعية المخلدة بيده وقابل ذلك الوزير الامر بالسمع والطاعةوفوض أمر العمارة والصرف عليها للناظر. وذكرته الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر وأولياؤها فى الجزء الخامس صفحة 271 ولد الشيخ على بن محمد وفا سنة 759هـ كما جاء فى جمهرة الأولياء وكان يقول ( ولد سحر ليلة الأحد سنة 761هـ ) وكان فى غاية الظرف والجمال لم ير فى مصر جميل مثله وجها ولا ثيابا توفى سنة 814هـ وله من الذكور أبو العباس وابو الطيب وأبو القاسم وأبو الطاهر وكانت جنازته مشهودة تضم خلقا كثيرا لم تراه القاهرة مثلها – ووصقته الدكتورة سعاد ماهر فى عديد من الصفحات فى كتابها نقلا عن السعرانى فى الطبقات الكبرى ونقلا عن على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية أما سيدى محمد وفا =========== هو سيدى محمد بن محمد الأوسط بن محمد نجم ( ومحمد الاوسط ووالده محمد نجم مدفونان بالزاوية النجمية بالاسكندرية ) وينتهى نسبه الى سيدنا الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه ولد بمدينة الاسكندرية سنة 7-2هـ ونشأ تقيا ورعا محبا للعلم سلك طريق الستاذ أبو الحسن الشاذلى على الامام داود بن باخلا واجتمع بياقوت العرشى وهو أول من عرف باسم وفا من هذه الاسرة المباركة فهو راسها ووالدهم بمصر وتجمع المراجع التاريخية على انه سمى وفا لأن النيل توقف فلم يزد الى أوان الوفا فدعا سيدى محمد ربه فوفا النيل فلقبوه بوفا وهو من أكابر العارفين وله مؤلفات أكثرها مازال مخطوطا فى المكتبة الأزهرية وفى دار الكتب المصرية ومن أهم مؤلفاته ( نفائس العرفان من أنفاس الرحمن ) و( مناهل الصفاء ) و(كتاب الأزل ) و ( المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية ) وله ديوان شعر عظيم – توجه سيدى محمد وفا الى أخميم بصعيد مصر فتزوج بها وأنشأ بها زاوية كبيرة ووفد عليه الناس أفواجا ثم سار الى مصر وأقام بمنيل الروضة عاكفا على العبادة مشتغلا بذكر الله وطار حديثه إلى الأفاق وانتفع به من الخلق الكثير – توفى رضى الله عنه بالقاهرة سنة 765 هـ ودفن بمسجده السادات الوفائية والذى يضم بين جنباته المباركة أكثر من عشرين وليا صالحا ويبدأ المشاهد سيدى ( أبو الاسعاد ) ويكمل عقدها أبو الإمداد ) وكان طبيعيا أن يلجاء الزهاد والمتصوفون الى جبل المقطم يتخذون من سفحه مقاما ومن أوديته مناما بعد أن عرفوا تقديس الديانات السماوية السابقة على الإسلام له وتكريم المسلمين أيضا – فقد حكى الإمام الليث بن سعد أ، المقوقس سأل عمرو بن العاص رضى الله عنه أن يبيعه المقطم بسبعين ألف دينار والقصه كما ذكرناها فى الكلام عن جبل المقطم ولنا كلام كثير وكثير فى الآثار الإسلامية والمزارات المصرية للنسابة حسن قاسم إن شاء الله. وفى مقال بجريدة الأهرام اليومية وجد هذا المقال ======================== الشيخ محمد وفا) مسجده بالمقطم يضم السادة الوفائية المصدر: الأهرام اليومى بقلم: محمد مصطفى البرادعى محمد مصطفى البرادعى
الشيخ محمد النجم، هو جد الاسرة الوفائية مغربي الاصل ولد في مدينة صفاقص ونزح الي الاسكندرية في شبابه. يقول عنه السخاوي انه كان من اصحاب الكرامات الظاهرة واجتمع بالقطب سيدي ابراهيم الدسوقي واخذ كل منهما عن صاحبه، وفي الاسكندرية رزق بابنه سيدي محمد الاوسط وهو والد السيد (محمد وفا) وكان الاوسط مشهورا بالولاية عرف بعلمه وتوفي شابا وترك ابنه المولود بالاسكندرية سنة 207هــ ونشأ منذ نعومة اظفاره تقيا ورعا محبا للعلم سلك طريق الاستاذ ابي الحسن الشاذلي، وللشيخ محمد وفا مؤلفات كثيرة الفها في صباه وايضا وهو كهل. أما سبب انه عرف باسم وفا، فتذكر الدكتورة سعاد ماهر ان المراجع التاريخية وكتب التراجم أجمعت علي سرد قصة تقول :انه سمي وفا لان مجري النيل توقف فلم يزد الي اوان الفيضان وعزم الناس علي عدم الاحتفال بوفاء النيل. وجاء سيدي محمد الي النيل وقال اطلع بأذن الله تعالي) فطلع في هذا اليوم 71 ذراعا وأوفي فسموه وفا. وقد اطلق علي ابنائه لقب السادات. يقول علي مبارك ان لهؤلاء السادات فضلا وعزا قديما ينتهي نسبهم الي ال ادريس (ادارسة) الاشرف سكان المغرب الاقصي أولاد: سيدنا الحسن بن الامام علي رضي الله عنه واكبرهم شهرة وجلالا سيدي محمد وفا ويقول الشعراني: (ان محمد وفا من اكبر العارفين ومن كلامه في كتاب (فضول الحقائق) (اعوذ بالله من شياطين الخلق والكون وابالسة العلم والجهل وأغبار المعرفة والنكرة. اللهم اني اعوذ بك وبسبق قومك من سر حدودك وبظلمة ذاتك من نور صفاتك وبقوة سلواك من ضعف ايجادك وبظلمة عدمك من نور تأثيراتك). وقد توجه الشيخ محمد وفا الي اخميم فتزوج بها وأنشأ زاوية كبيرة ثم سار الي مصر واقام في الروضة عاكفا علي العبادة وطار صيته في الافاق. وتوفي رضي الله عنه في القاهرة سنة 567هــ وكان ابنه علي غاية في الظرف والجمال لم ير اجمل منه وجها ولاثيابا، وله نظم شائع وموشحات رقيقة فيها اسرار اهل الطريق وتوفي الشيخ علي سنة 708هـ وله من الذكو ابوالعباس احمد وابوالطيب وابوالطاهر وابوالقاسم. ويوجد مسجد السادات الوفائية بسفح المقطم بالقرب من ضريح ابي العطاء السكندري وضريح ابي السعود أبي العشائر. بسفح المقطم بالقرب من ضريح سيدى أحمد ابن عطاء الله السكندرى يوجد السادة الوفائية، ونذكر هنا أشهر من دفن بالأضرحة الملحقة بالمسجد : 1- سيدى محمد وفا رأس الوفائية ووالدهم بمصر: هو : أبو الأنوار محمد بن محمد الأوسط بن محمد نجم ينتهى نسبه إلى الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه. ولد بمدينة الإسكندرية سنة 702 هجرية، ونشأ تقياً ورعاً محباً للعلم ، سلك طريق سيدى الأستاذ أبى الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه على يد الإمام داود بن باخلا، واجتمع بياقوت العرشى ، وهو أول من عرف باسم ( وفا ) وتجمع المراجع التاريخية على أنه سمى وفا لأن النيل توقف فلم يزد إلى أوان الوفا، فدعا السيد محمد ربه فوفا النيل فلقبوه ب ( وفا ) . وهو من أكابر العارفين ، وله مؤلفات أكثرها ما زال مخطوطاً فى المكتبة الأزهرية وفى دار الكتب المصرية. ومن أهم كتبه : نفائس العرفان من أنفاس الرحمن، وكتاب مناهل الصفا، وكتاب الأزل، وكتاب المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية، وله ديوان شعر عظيم. توجه سيدى محمد وفا إلى إخميم بصعيد مصر فتزوج بها وأنشأ بها زاوية كبيرة ووفد الناس عليه أفواجاً، ثم سار إلى مصر وأقام بالروضة عا كفاً على العبادة مشتغلاً بذكر الله تعالى وطار حديثه إلى الآفاق. توفى رضى الله تعالى عنه بالقاهرة سنة 765 هجرية ، فهو رأس الوفائية وأول من دفن بهذا المكان الذى هو مسجد السادة الوفائية. 2- سيدى على وفا: هو العالم العارف سيدى على وفا بن سيدى محمد وفا، ولد بالقاهرة سنة 759 هجرية، ولما توفى سيدى محمد وفا ترك ولده محمد وفا وأخاه أحمد صغيرين فى كفالة وصيهما تلميذه الشيخ الزيلعى، ولما بلغ سيدى على من العمر سبعة عشر عاماً جلس مكان أبيه فى زاويته فشاع ذكره فى البلاد وكثر أتباعه ومريدوه ، وقد كان رضى الله تعالى عنه فى غاية البهاء والجمال، له نظم وموشحات رقيقة فى أسرار أهل الطريقة، من مؤلفاته : الوصايا، والباعث على الخلاص فى أحوال الخواص، والكوثر المترع من الأبحر الأربع فى الفقه، وله المسامع الربانية ، فى التصوف، ومفاتيح الخزائن العلية. هو أول من تولى السجادة الوفائية ، وتوفى بمنزله فى الروضة يوم الثلاثاء الثانى من ذى الحجة سنة 807 هجرية وجنازته ضمت خلقاً كثيراً لم تر القاهرة مثلها، ودفن مع والده السيد محمد وفا. قال شيخنا الإمام الجعفرى فى درس الجمعة أن سيدى على وفا – رضى الله تعالى عنه – كان من أرباب الأحوال والمقاصد والأنوار والمكاشفات ، وهو الذى قال: لو أبصر الشيطان طلعة نوره فى وجه آدم كان أول من سجد قال هذا الكلام بعد إنزاله فى قبره فكانت تلك كرامة له ، وما دامت الكرامة من الله تعالى فلا يستبعد شئ على قدرته تعالى .فقد شهد الشيخ على وفا المقام المحمدى عند دخوله القبر فأنشد قائلاً: سكن الفؤاد فعش هنيئاً يا جسـد هذا النـعيم هو المقيم إلى الأبد أمسيت فى كنف الحبيب ومن يكن جار الحبيب فعيشه العيش الرغد عش فى أمان الله تحت لوائــه لا ظلم فى هذا المقــام ولا نكد لو أبصر الشيطان طلعة نـــوره فى وجه آدم كـان أول من سجد لو أبصر النمروذ نور جمـــاله عبد الجليل مع الخليل وما عند ويعقب مولانا الإمام الجعفرى على هذه الكرامة فيقول: الله تعالى قد أكرم كثيراً من خلقه ، فإذا أردت كرامة مثلهم فعرض نفسك للنفحات ولا تتكبر ، واحفظ قلبك وروحك وبصرك وهيئ نفسك فى أى ساعة تلق المدد السريع، وسيدى على وفا شيخ سيدى على الخواص الذى هو شيخ سيدى عبد الوهاب الشعرانى. ( الشريف على محمود محمد على )[/b]
|
|