* [فأما من توهم أن العبد يسلم له أن يخلع وقتًا عذار العبودية ، ويحيد بلحظه عن حد الأمر والنهي وهو مميز في دار التكليف ، فذلك انسلاخ من الدين.
قال الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" يعني : الأجل ، وعليه أجمع المفسرون.
وأن الذي أشار إليه القوم من الحية هو : أن لا يكون العبد تحت رق شيء من المخلوقات لا من أعراض الدنيا ، ولا من أعراض الآخرة ؛ فردًا لفرد لم يسترقه عاجل دنيا ، ولا حاصل هوى ، ولا آجي منى ، ولا سؤال ، ولا قصد ولا أرب ، ولا حظ.]اهـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الرسالة القشيرية للإمام القشيري صـ 378 ، 379 طبعة دار الشعب.