|
هو سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ابن عبد الله) من زوجه:آمنة بنت وهب القرشية (ابن عبد المطلب) من زوجه:فاطمة بنت عمرو المخزومية القرشية (ابن هاشم) من زوجه:سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية (ابن عبد مناف) من زوجه:عاتكة بنت مُرّة السلمية (ابن قُصَيّ) من زوجه:حُبَّى بنت حُلَيل الخزاعية (ابن كلاب)- اسمه حكيم ، وإنما سمي بذلك لأنه كان يكثر الصيد بالكلاب – من زوجه:فاطمة بنت سعيد (ابن مُرة) من زوجه:هند بنت سرير من بني فهر بن مالك (ابن كعب) من زوجه:وحشيّة بنت شيبان (ابن لؤي)من زوجه أم كعب مارية بنت كعب من قُضاعة (ابن غالب) من زوجه:أم لؤي سلمى بنت عمرو الخزاعي (ابن فهر) من زوجه:أم غالب ليلى بنت سعد من هذيل (ابن مالك) من زوجه:جَندلة بنت الحرث من جُرُهم (ابن النضر) من زوجه:عاتكة بنت عدوان بن قيس عيلان (ابن كنانة) من زوجه:بَرّة بنت مُر بن أُدّ (ابن خُزَيمة) من زوجه:عَوَانَة بنت سعد (ابن مُدركة) من زوجه:سلمى بنت أسلم من قُضاعة (ابن إياس) من زوجه:حِندف ، المضروب بها المثل في الشرف والمَنَعَة (ابن مضر) من زوجه:الرباب بنت جَندة بن مَعد (ابن نزار) من زوجه:سودة بنت عكّ (ابن مَعد) من زوجه:مُعَانَة بنت جَوشم من جُرهُم (ابن عدنان).
طهارة أصله الشريف صلي الله عليه وسلم :
وذلك مما لايحتاج إلي دليل ، وقد شهد به الآخر قبل المسلمين . فـ { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } ومن فضل الله تعالي عليه أن حفظه في نسله فكان من نكاح كنكاح الإسلام ولم يكن من سفاح من لدن آدم إلي ان وضعته أمه طاهراً مطهراً صلي الله عليه وسلم . وعند البيهقي عن جعفر بن محمد عن ابيه في قوله تعالي { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ } قال : لم يصبه شئ من ولادة الجاهلية قال وقال النبي صلي الله عليه وسلم : >> خرجت من نكاح غير سفاح << وفي رواية : قال صلي الله عليه وسلم >> ما وَلَّدَنِي من سِفَاحِ أهل الجاهلية شئ ما وَلَّدَنِي إلا نكاح كنكاح الإسلام << . وروي ابن سعد وابن عساكر عن الكلبي قال : كتبت للنبي صلي الله عليه وسلم خمسمائة أمّ فما وجدت فيهن سفاحاً ولا شيئاً من أمر الجاهلية ( يريد الجدات وجدات الجدات لأبيه ولأمه ) . وفي السيرة الشامية أن أجداده وجداته مُصرَّح بايمانهم من مجموع الآثار { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } .
نبيًّا تَسَامَي في الْمَشَارِقِ نُورُه .::. فَلاحَت هَوَادِيه لأهلِ الْمَغَارِبِ
والده ووالدته صلي الله عليه وسلم :
والده هو ( عبدالله ) ابن عبد المطلب ( واسمه شيبه ) بن هاشم ( واسمه عمرو ) ابن عبد مناف ( واسمه المغيرة ) بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ( وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ) بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة ( واسمه عامر ) بن إلياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان . والنسب الشريف يمتد من عدنان إلي سيدنا اسماعيل بن سيدنا ابراهيم عليهما السلام .
ووالدته هي ( آمنة ) بنت وهب بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة . ويلتقي الجدان في النسب الشريف حيث يجتمعا في كلاب بن مرة .
ولم يتزوج ( عبدالله ) غير ( آمنة ) ، ولم تتزوج ( آمنة ) غير ( عبدالله )
ولم تلد ( آمنة ) ولا ( عبدالله ) غير رسول الله صلي الله عليه وسلم لا ذكر ولا انثي .
وأم ( عبدالله ) فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم . وكان ( عبدالله ) أحسن رجل رُئي قط ، وكان يُري بين عينيه نور النبوة حتي تزوج ( آمنة ) ، فجعله الله فيها فحملت برسول الله صلي الله عليه وسلم ولم تجد له مشقة حتي وضعته .
أبَانَ مَوْلِدِه عَن طِيبِ عُنْصره .::. يا طِيبَ مُبْتَدإ منه ومُخْتَتَم
مولده صلي الله عليه وسلم :
صبيحة يوم الأثنين 12 ربيع الأول ( قيل 9 وقيل 10) عام الفيل ويولفق ذلك 20 أو 22 من أبريل لعام 571 م .
ولقد ولد صلي الله عليه وسلم مختوناً مقطوع السُّرَّة مكملاً سالماً من النقائص والمعايب صلي الله عليه وسلم ، ولم ير أحد سوأته . وعند مولده صلي الله عليه وسلم كانت هناك العديد من المعجزات التي حدثت نذكر منها خروج النور وإضاءة قصور بصري وتصدع شرفة كسري وغير ذلك مما هو معلوم ومثبت في كتب السير النبوية الشريفة . وذبح عنه جدُّه عبدالمطلب في
اليوم السابع من ولادته .
وفاة أبويه صلي الله عليه وسلم :
توفي والده صلي الله عليه وسلم " قبل ولادته " عند أخواله بني النجار بالمدينة في رحلة تجارة للشام وعنده خمس وعشرون عام ، وماتت أمه بالأبواء " موضع بقرب مكة " بعد زيارتها
أخواله وله صلي الله عليه وسلم من العمر ست سنين .
أمه التي أرضعته :
هي ظئرة ( وهي حليمة السعدية ) بنت أبي ذؤيب عبدالله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بنت قيس عيلان بن
مضر ( اجتمعت معه صلي الله عليه وسلم في مضر ) .
حمله وإرضاعه صلي الله عليه وسلم :
قيل إن آمنة قالت : ما شعرت أني حملت ولا وجدت له ثقلا كما تجد النساء . وشَرُفَت الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف بمباشرة ولادته ، كما شرفت بحضانته السيدة بركة ( أم أيمن ) وأول من
أرضعته بعد أمه ( ثويبة ) مولاة أبي لهب أياماً قبل أن تقدم حليمة السعدية . وثويبة هي التي أرضعت قبله حمزة بن عبدالمطلب وهي التي بشرت أبا لهب قبل ذلك بمولد الحبي صلي الله عليه وسلم فأعتقها أبو لهب لأنها أبلغته هذه البشارة ولذلك قيل أنه يخفف عنه العذاب يوم الأثنين في جهنم بذلك الفعل ، وفي ذلك قيل :
إذا كَانَ هذا كافرُ جاءَ ذَمُّهُ .::. وتَبَّتْ يّدّاهُ فِي الْجَحِيمِ مُخَلَّدًا
أَتَي أَنَّهُ في يومِ الاثنينِ دائماً .::. يُخَفَّفُ عَنْهُ بالسرورِ بأحمدَا
فما الظَّنُ بالعبدِ الذي كَان عُمْرَهُ .::. بأحمد مسروراً وماتَ موحِدَا
_________________
آل بيت النبي ذريعتي *** وهم إليه وسيلتي
أرجو بهم اُعطى غداً *** بيدي اليمين صحيفتي
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
