موقع د. محمود صبيح

فى المناظرة قد يكون الهدف ليس الانتصار للحق و ليس للفهم
و إنما لإثبات " رأيين " لك ان تأخذ بأحدهما كرؤيتين للدين
و هذا مدخل التفرقة
"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" صدق الله العظيم
جزاك الله خيرا ، لا تعطوا الفرصة للرويبضة أن يثبت رأيا لك أن تقبله او لا
فبهذا ظهرت السلفية و بهذا ظهر منهج ابن تيمية الذى اعاد نشره محمد عبده و من خلفه رشيد رضا فى مطبعة المنار قد يكون من منظور عدم حجر الفكر كمناداة العلمانيين فى هذة الآونة و قد يكون عمدا فانتهى الامر الى طباعة كتبه بعد ان كان يحرمها الأزهر الشريف
ثم بعد ذلك التعميم بعدم وجود الحق إلا عند رأي ثم الغلبة
و التاريخ يثبت مثل هذا الدور مرة تلو أخري فندخل فى حلقة مفرغة
ثبتكم الله و أعانكم على ما يحاك ، فكونوا ناظرين إلى الحقائق مع الأطروحات الفكرية ، و لا تنجذبوا للطرح دون حقيقة المراد و نحسبكم على بصيرة إن شاء الله و ممن قال الله فيهم " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني" صدق الله العظيم