موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: و نُعضد ذلك بنصوص وأقوال وفهم أئمة الدين وعلمائه - ممن ارتضت
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 06, 2021 10:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
و نُعضد ذلك بنصوص وأقوال وفهم أئمة الدين وعلمائه - ممن ارتضتهم الأمة - لموضوع أولية الوجود المحمدي قبل وجود سيدنا آدم :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( نقلنا أقوال الإمام أحمد وبعض الحنابلة,
ونعضد ذلك بنصوص وأقوال وفهم أئمة الدين وعلمائه - ممن ارتضتهم الأمة - لموضوع أولية الوجود المحمدي قبل وجود سيدنا آدم فنقول:
لما أخرج ابن سعد فى الطبقات الكبرى (1/ 148) حديث «متى كنت نبيًّا» صدره بقوله: " ذكر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ".
وبوبه ابن أبى شيبة فى مصنفه (20/ 213) بقوله: " ما جاء فى مبعث النبي ". و قال ابن حبان فى الثقات (1/ 47): " ذكر تفضل الله على النبى صلى الله عليه وآله وسلّم بالكرامة والنبوة بين خلق آدم ونفخ الروح ". اهـ قلت: كلام ابن حبان واضح.
وقال الحافظ أبو نعيم في دلائل النبوة (ص: 48):" مَا رُوِيَ فِي تَقَدُّمِ نُبُوَّتِهِ قَبْلَ تَمَامِ خَلْقِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَسَلَامُهُ" ثم ذكره. وقال الحافظ اللالكائي فى اعتقاد أهل السنة (4/ 753):" سياق ما رُوِيَ فى نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم متى كانت وبما عرفت من العلامات" وذكره.
وقال الحافظ الهيثمي فى مجمع الزوائد (8/ 223 - 224): "باب قدم نبوته صلى الله عليه وآله وسلّم ثم ذكر روايات «متى كنت نبيًّا». وقال الإمام السيوطي فى الخصائص الكبرى (1/ 7): " باب خصوصية النبي بكونه أول النبيين فى الخلق وتقدم نبوته وأخذ الميثاق عليه ". اهـ
وفي معنى الحديث قال الإمام العلامة أبو شامة:
"إن الله تعالى أظهر نبوته صلى الله عليه وآله وسلّم للملائكة قبل تمام خلق آدم عليه السلام، وليس معنى الحديث أنه قدر ذلك الوقت أنه نبي، كما قال بعضهم، فإن ذلك التقدير والعلم كان أزلياً قبل خلق آدم وجميع الكائنات، فأي خصوصية تبقى لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم في ذلك؟!
الأنبياء عليهم السلام في هذا العالم نواب محمد صلى الله عليه وآله وسلّم من آدم إلى عيسى عليهما السلام
"قال الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام تقي الدين السبكي قدس الله تعالى روحه:
" لم يصب من فسرّ قوله صلى الله عليه وآله وسلّم: «كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد» بأنه سيصير نبيّاً، لأن علم الله تعالى محيط بجميع الأشياء، ووصف النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بالنبوة في ذلك الوقت ينبغي أن يفهم منه أنه أمر ثابت له في ذلك الوقت، ولو كان المراد بذلك مجرد العلم بما سيصير إليه في المستقبل لم تكن له خصوصية بأنه نبيّ وآدم بين الروح والجسد، لأن جميع الأنبياء يعلم الله نبوتهم في ذلك الوقت وقبله، فلا بد من خصوصية للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم لأجلها أخبر أمته الخبر إعلاماً لأمته، ليعرفوا قدره عند الله تعالى.
ثم قال: فإن قلت: النبوة وصف لازم أن يكون الموصوف به موجوداً، وإنما يكون بعد بلوغ أربعين سنة، فكيف يوصف به قبل وجوده وقبل إرساله وإن صح ذلك فغيره كذلك؟. قلت: قد جاء أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد، فقد تكون الإشارة بقوله: «كنت نبياً»
إلى روحه الشريفة أو إلى حقيقة من الحقائق، والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها وإنما يعلمها خالقها ومن أمده الله تعالى بنور إلهي، ثم إن تلك الحقائق يؤتي الله تعالى كل حقيقة منها ما يشاء في الوقت الذي يشاء، فحقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قد تكون من قبل خلق آدم آتاها الله ذلك الوصف بأن يكون خلقها مهيّأة لذلك فأفاضه عليه من ذلك الوقت فصار نبيّاً وكتب اسمه على العرش وأخبر عنه بالرسالة ليعلم ملائكته وغيرهم كرامته عنده، فحقيقته موجودة في ذلك الوقت وإن تأخّر جسده الشريف المتّصف بها.
و اتصاف حقيقته بالأوصاف الشريفة المضافة عليه من الحضرة الإلهية إنما يتأخر البعث والتبليغ، وكل ما له من جهة الله تعالى ومن جهة تأهل ذاته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلّم وحقيقته معجّل لا تأخر فيه، وكذا استنباؤه وإيتاؤه الحكم والنبوة، وإنما المتأخّر تكوّنه وتنقّله إلى أن ظهر صلى الله عليه وآله وسلّم ". انتهى ملخصاً
و في شرح معنى: «كنت نبياً» قال العلامة المقريزي:
" فأخبره اللَّه تعالى بمرتبته، وأنه عليه السلام إذ ذاك صاحب شرع، فإنه قال: كنت نبياً ولم يقل: كنت إنساناً، ولا كنت موجوداً، أو ليست النبوة إلا بالشرع المقدر عليه من عند اللَّه تعالى؟
فأخبر سبحانه وتعالى أنه عليه السلام صاحب النبوة قبل وجوده في الأنبياء في الدنيا, وهو روح قبل اتخاذه تعالى الأجسام الإنسانية فكانت الأنبياء عليهم السلام في هذا العالم نواب محمد صلى الله عليه وآله وسلّم من آدم إلى عيسى عليهما السلام، وإلى هذا الإشارة بقوله عليه السلام: «لو كان موسى حياً ما وسعه إلا أن يتبعني»،
وكذلك لو كان محمد صلى الله عليه وآله وسلّم موجوداً بجسمه من لدن آدم عليه السلام إلى زمان وجوده، لكان جميع بني آدم تحت شريعته،
ولهذا لم يبعث بشريعة عامة إلا هو صلى الله عليه وآله وسلّم، فإنه الملك والسيد، وكل رسول إنما بعث إلى قوم مخصوصين، ولم تعم،
فمن زمن آدم إلى زمن بعثة محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلّم وإلى يوم القيامة ملكه، وله يوم القيامة التقدم أيضاً على جميع الرسل مع السيادة،
فكانت روحانيته صلى الله عليه وآله وسلّم روحانية كل رسول موجودة، والإمداد يأتي إليهم من روحه الطاهرة بما يظهر منهم من الشرائع والعلوم في زمن وجودهم رسلاً، وكان تشريعهم الشرائع كما كان علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وغيرهما من الصحابة رضي اللَّه عنهم يقضون في زمان وجود جسم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلّم، وكما يكون عيسى عليه السلام حين ينزل آخر الزمان بشرع محمد صلى الله عليه وآله وسلّم،
لكن لما لم يوجد صلى الله عليه وآله وسلّم في الحسّ نسب كل شرع إلى من بعث به، وهو في الحقيقة شرع محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، وإن كان مفقود العين، كما يكون صلى الله عليه وآله وسلّم مفقود العين في زمان نزول عيسى وحكمه بالشرع المحمدي، وكون محمد صلى الله عليه وآله وسلّم نسخ اللَّه بشرعه جميع الشرائع لا يخرجها النسخ عن أن تكون من شرعه،
فإن اللَّه تعالى قد أشهدنا في القرآن والسنة النسخ مع إجماعنا واتفاقنا على أنه شرعه، فنسخ بالمتأخر، فكان هذا النسخ الموجود في القرآن والسنة المحمدية تنبيهاً لنا على أن نسخه لجميع الشرائع المتقدمة لا يخرجها عن كونها شرعاً له، وكان نزول عيسى آخر الزمان حاكماً بغير شرعه الّذي كان عليه في زمان رسالته، وحكمه بشرع محمد صلى الله عليه وآله وسلّم أدلّ دليل على أنه لا حكم لأحد من الأنبياء مع وجود محمد صلى الله عليه وآله وسلّم أو وجود ما قرره من الحكم، فخرج من هذا كله أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم ملك وسيد على جميع بني آدم، وأن جميع من تقدمه كان ملكاً له، والحاكمون فيه كانوا نواباً عنه،
فإن قلت: قال اللَّه تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام 90)، قلت: هذا صحيح، فقد قال تعالى: {فَبِهُداهُمُ}، وهداهم من اللَّه وهو شرعه صلى الله عليه وآله وسلّم، أي الزم شرعك الّذي أظهرته نوّابك من إقامة الدين وعدم التفرق فيه، ولم يقل سبحانه: فبهم اقتد، وكذا قال سبحانه: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)
(النحل 123)، وهو الدين، فهو صلى الله عليه وآله وسلّم مأمور باتباع الدين، فإن أصل الدين إنما هو من اللَّه تعالى لا من غيره، وأين هذا من قوله صلى الله عليه وآله وسلّم: «لو كان موسى حياً ما وسعه إلا أن يتبعني؟» فأضاف الاتباع إليه، وأُمر هو صلى الله عليه وآله وسلّم باتباع الدين لا باتباع الأنبياء، فإن السلطان الأعظم إذا حضر لا يبقى لنائب من نوابه حكم إلا له، فإذا غاب حكم النائب بمراسمه، فهو الحاكم في الحقيقة غيباً وشهادة، مما قيل في شرفه:
فإنك شمس والملوك كواكب * إذا ظهرت لم يبد منهن كوكب
فانظر ما أبدع هذا الفضل الّذي لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلّم، الّذي لم ينتبه إليه إلا من شاء اللَّه، وقليل ما هم، واللَّه يختص برحمته من يشاء".
وقال العلامة المقريزي أيضاً:
"وقال بعض العارفين باللَّه:
لما خلق اللَّه الأرواح المدبرة للأجسام عند حركة الفلك أول ما خلق الزمان بحركته، كان أول ما خلق روح محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، ثم صدرت الأرواح الفلكية عن الحركات الفلكية، فكان لها وجود في عالم الغيب دون عالم الشهادة، وأعلمه اللَّه بنبوته، وآدم لم يكن إلا كما قال «بين الماء والطين»، فاقتضى قوله: «كنت نبياً وآدم بين الماء والطين» أن يكون وجوده حقيقة، فإنه لا يكون العدم بين أمرين موجودين لانحصاره، والمعدوم لا يوصف بالحصر في شيء، ثم انتهى الزمان في حقه عليه السلام إلى وجود جسمه وارتباط الروح به، فظهر محمد صلى الله عليه وآله وسلّم بكليته جسماً وروحاً، فكان له الحكم أولاً باطناً في جميع ما ظهر من الشرائع على أيدي الأنبياء والرسل عليهم السلام، ثم صار له الحكم ظاهراً فنسخ كل شرع وإن كان المشرع واحداً، وهو صاحب الشرع،فإنه قال: «كنت نبياً» .. ، ما قال: كنت إنساناً، ولا كنت موجوداً، وليست النبوة إلا بالشرع المقرر من عند اللَّه، فأخبر أنه صاحب النبوة قبل وجود الأنبياء في الدنيا كما تقرر فيما تقدم، فكانت استدارته إليها دورته بالاسم الباطن، وابتداء دورة أخرى بالاسم الظاهر، فقال صلى الله عليه وآله وسلّم: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللَّه السماوات والأرض» يعني في نسبة الحكم لنا ظاهراً كما كان في الدورة الأولى منسوباً إلينا باطناً، وإن كان في الظاهر منسوباً لمن نسب إليه من الأنبياء، ولما كانت العرب تنسيء في الشهور فترى المحرّم منها حلالاً والحلال منها محرّماً، جاء محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلّم برد الزمان إلى أصله الّذي حكم إليه به عند خالقه، فبين الحرم من الشهور على حد ما خلقها اللَّه عليه، فلهذا قال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض»، كذلك استدار الزمان فأظهر محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم جسماً وروحاً، فنسخ من شرعه المتقدم ما أراد أن ينسخ منه. وأبقى ما أراد اللَّه أن يبقى عليه، وذلك النّسخ في الأحكام لا في الأصول، ولما كان ظهوره صلى الله عليه وآله وسلّم بالميزان وهو العدل في الكون وهو معتدل حار رطب كان زمان ملته متصلاً بالآخرة، وكان العلم في أمته أكثر مما كان في الأوائل، وأعطي صلى الله عليه وآله وسلّم علم الأولين وعلم الآخرين، فكان الكشف في هذه الأمة". وفي أولية خلق سيدنا النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّقَلِّيُّ (توفي نحو 380 هـ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ الدَّلَالَاتِ لَهُ مَا هَذَا لَفْظُهُ:" إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقًا أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ نَبِيِّهَا صلى الله عليه وآله وسلّم ثُمَّ النَّبِيِّينَ بَعْدَهُ ثُمَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ الْمُخْتَارِينَ. وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ نُورَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلّم قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَجَعَلَهُ فِي عَمُودٍ أَمَامَ عَرْشِهِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيُقَدِّسُهُ ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلّم وَخُلِقَ نُورُ النَّبِيِّينَ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ مِنْ نُورِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ" انْتَهَى.
وتوضيحاً لقول الإمام البغوي في خطبة كتابه المصابيح:
"أما بعد, فهذه ألفاظ صدرت عن صدر النبوة, وسنن سارت عن معدن الرسالة قال العلامة ابن الملك في شرح المصابيح:" وإنما كان صلى الله عليه وآله وسلّم أصلهم ومعدنهم؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلّم: «كنتُ نبياً وآدم بين الماء والطين»، وقوله أيضًا: «أولُ ما خلق الله تعالى نوري»
وقال أيضاً: «عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: إن أول ما خلق الله القلم» معناه: أول ما خلق الله من جنس الأقلام ذلك القلم؛ لا أنه أولُ من جميع الأشياء، وكذا تأويل قوله صلى الله عليه وآله وسلّم في حديث آخر: «أول ما خلق الله نوري»؛ أي: أنه أولُ من جنس الأنوار، إذ الأوَّلية من الأمور الإضافية".
وبوب الحافظ ابن حجر العسقلاني باباً في كتابه المطالب العالية (17/ 195) بعنوان: "بَابُ أَوَّلِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلّم وَشَرَفِ أَصْلِهِ".
وذكر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُورًا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عام، يسبح ذَلِكَ النُّورُ فَتُسَبِّحُ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيحِهِ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ جَعَلَ ذَلِكَ النُّورَ فِي صُلْبِهِ"
وقال الإمام السيوطي في إتمام الدراية لقراء النقاية (ص: 7):
(وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب 40) وَفِي الْعبارَة من أَنْوَاع البلاغة قلب لطيف وَالْأَصْل وختمهم بِمُحَمد والنكتة الْإِشَارَة إِلَى أَنه الأول فِي الْحَقِيقَة وَفِي بعض أَحَادِيث الْإِسْرَاء «وجعلتك أول النبين خلقاً وَآخرهمْ بعثاً» رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ... ". )
ــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب / على أعتاب الحضرة المحمدية / للأستاذ الدكتور السيد الشريف محمود صبيح حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: و نُعضد ذلك بنصوص وأقوال وفهم أئمة الدين وعلمائه - ممن ا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 06, 2021 8:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46922
فراج يعقوب كتب:

ولهذا لم يبعث بشريعة عامة إلا هو صلى الله عليه وآله وسلّم،مد صلى الله عليه وآله وسلّم



نعم نعم بارك الله فيكم

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط