1 - روي عن سيدنا علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه كان يقول : يا بني إذا أصابتكم مصيبة في الدنياأو نزل بكم فاقة أو أمر فادح فليتوضأ وضوءه للصلاة و ليصل أربع ركعات أو ركعتين فإذا فرغ من صلاته فليقل : يا موضع كل شكوى ، يا سامع كل نجوى ، يا شافي كل بلوى ، و يا عالم كل خفية ، و يا كاشف كل ما يشاء من بلية ، يا نجي موسى ، يا مصطفي محمد ، يا خليل إبراهيم ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته ، دعاء الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
2 - عن معروف الكرخي رحمه الله قال : من قال حين يتعارض فراشه سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و استغفر الله ، اللهم إني أسألك من فضلك و رحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد سواك . قال الله لجبريل - وهو موكل بقضاء حوائج العباد - : يا جبريل اقض حاجة عبدي .
3 - و ذكر الإمام الزبيدي صاحب مختصر البخاري في كتابه الفوائد ما نصه : من سر الأولياء و دلالتهم لكل من أهمه أمر أو نزل به كرب أن يتوضأ و يصلي المغرب في ليلة الجمعة ثم يعتكف على صلاة و ذكر الله تعالى ، و لا يكلم أحدا حتى يصلي العشاء فإذا أوتر يقول في آخرسجدة من الوتر : يا الله يا رب يا رحمن يا حي يا قيوم ، بك أستغيث يا الله . يقول ذلك مائة مرة ثم يسأل حاجته و يجتنب أن يدعو على مسلم .
4 - قال الإمام العارف بالله أبو المؤيد محمد بن خطير الدين : لأجل الحاجات يقرأ هذه الآية ألف مرة و مرة واحدة مع الطهارة و لا يتكلم مع أحد في أثناء القراءة فمن فعل ذلك قضى الله حاجته أي حاجة كانت من الحوائج الدنيوية و الأخروية و هذه هي الآية : بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا )
5 - عن الإمام مقاتل رحمه الله تعالى أنه قال :
من كانت له حاجة إلى ذي الجلال و الإفضال يقرأ ليلة الجمعة هذا الدعاء فإن لم تقض حاجته يلعن (مقاتلا) سواء كانت من الحوائج الدنيوية أو الأخروية و هو هذا :
بسم الله الرحمن الرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم يا حي يا قيوم يا دائم يا فرد يا وتر يا مالك الملك يا ذا الجلال و الإكرام برحمتك أستغيث و صلى الله على سيدنا محمد و آله أجمعين .
6 - و عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى قال :
خرجت إلى الجهاد و معي فرسي فبينا أنا في الطريق صرع الفرس فمر بي رجل حسن الوجه طيب الرائحة فقال تحب أن تركب فرسك قلت نعم ، فوضع يده على جبهة الفرس حتى انتهى إلى مؤخره و قال :
أقسمت عليك أيتها العلة بعزة عزة الله ، و بعظمة عظمة الله ، و بجلال جلال الله ، و بقدرة قدرة الله ، و بسلطان سلطان الله ، و بلا إله إلا الله ، و بما جرى به القلم من عند الله ، و بلا حول و لا قوة إلا بالله ، الا انصرفت قال فانتفض الفرس و أخذ الرجل بركابي و قال اركب فركبت و لحقت بأصحابي فلما كان غداة غد و ظهر العدو فإذا هو بين أيدينا فقلت ألست بصاحبي بالأمس قال بلى فقلت سألتك بالله من أنت فوثب قائما فاهتزت الأرض تحته خضراء و إذا هو الخضر عليه السلام . قال ابن المبارك : فما قلت هذه الكلمات على عليل إلا شفي بإذن الله تعالى .
7 - قال العارف بالله السيد مصطفى البكري رحمه الله تعالى :
قوله تعالى ( محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..... الآية )
من وفقه الله و كتب الآية وحملها معه شاهد العجب من القبول و التسخير و تيسير كل عسير و نيل المطالب كلها و لقد ذكر لي من أعرف صحة نقله قال : وما وضعته لأحد و عسر عليه مطلوب يرومه و لقد ألقيته على بهيمة فذلت و خضعت من بعد ما كانت جموحا
و خلص به خلق كثير من الحمى الباردة لا أحصيهم
ثم قال :
هذه الآية للنماء و البركة و الشدة و القوة و الحراسة من كل آفة للرجال و الأطفال.
المرجع : كتاب مفرج الكروب للشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني صـ141 إلى صـ144
_________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
|