
مولد كهربائي على الطاقة الفضائية .
تعددت تسميات هذه الطاقة و تفسيرات طريقة عملها ، حسب اختلاف المخترعين و مفاهيمهم المتفاوتة عنها ، لكن جميعها تشير إلى نتيجة واحدة : طاقة كونية مجهولة المصدر ! موجودة في الأثير المحيط بنا ! طاقة أبدية لا تنضب أبداً ! نظيفة ! و يمكن أن تستعيض عن جميع مصادر الطاقة التقليدية التي يتم تسخيرها لخدمة الإنسان !
في العام 1930م ، قام العالم " ت.هنري موري " من أوتاه ، الولايات المتحدة ، باختراع جهاز يعمل على ما أسماه بالطاقة الإشعاعية . يستمد هذا الجهاز قوته من الأثير المحيط !.
يقول موري أن هذا البحر من الطاقة الذي يحيطنا يحتوي على إشعاعات كونية قادمة من مصادر كونية متعددة ! و قد تكون من مجرات أخرى بعيدة !. هذا كان تفسيره الخاص بهذه الظاهرة . لكن مهما كان هذا التفسير بعيداً أو قريب من الصحة ، إلا أنه استطاع تحويل هذه الطاقة الإشعاعية الكونية إلى طاقة كهربائية !. فتمكّن جهازه من إشعال المصابيح الكهربائية ! و تسخين قضيب من الحديد ! و تشغيل محرّك كهربائي !. لكنه كوفئ على ابتكاره العظيم بالمضايقات المهينة ! و رصاص البنادق القادمة من مجهولين !.
كان مجمع روحي مركزه في سويسرا ، يستعمل لسنوات عديدة جهاز يعمل على الطاقة الأثيرية ( مبتكره مجهول ) ! و كانوا يستفيدون من طاقته الحرّة في تزويد الكهرباء لبيوت بلاستيكية يزرعون فيها النباتات المختلفة . لكنهم قاموا بإخفاء هذا الجهاز العجيب بعد أن اكتشف المتطفلين و الفضوليين سرّهم !. فخافوا من سرقة هذا السر و استخدامه في صناعة الأسلحة ! فدمروه كلياً !. لكن الكثير من المهندسين الكهربائيين الأوروبيين شاهدوا الجهاز و أقرّوا بأنه يستطيع فعلاً توليد طاقة كهربائية هائلة ( آلاف الواطات ) ! يتم الحصول عليها نتيجة تضخيم الطاقة القادمة من مصدر مجهول !.