ضاعَت مع الزمان:
ما تبقّى مِن لومانيا التي ضاعَت مع الزمن، هو بعض الآثار التي وجدها العلماء في المحيط الهندي. إنها آثارٌ قديمة جداً لدرجة أنها تحَلَّلَت. وجُلَّ ما نملِكُه هو خرائط وكتابات الدكتور أنجارد المختصة بالأزمنة الغابِرة وبِضع تُحَف فنية قليلة جداً والمعبد الموجود تحت الأرض.
تقول جاين روبرتس، وهي وسيطة لمؤسسة إيدغر كايسي وأمثاله، بأنها تملك معلومات عن لومانيا سوف نشرحها أدناه، على الرغم من أننا لا نملك وسيلة لإثبات ما قالته.
تقول روبرتس:
“لقد كان اللومانيون متطورين علمياً بشكلٍ يفوق التطور التكنولوجي الذي حصل في أميركا في القرن العشرين، وقد عاشوا في مدنٍ تحت الأرض تتَّسِم بشكل المدن المستقبلية. وقاموا بتكوين حقول طاقية حول مدُنهم لأجل حمايتها من الحيوانات الضخمة المخيفة التي كانت متواجدة على الأرض آنذاك (الديناصورات؟)، ولأجل حمايتها من المتوحشين”.
لم يسعى اللومانيون إلى تكوين إمبراطورية كما حدث في أتلانتس في وقتٍ لاحق، إلا أنهم ركّزوا انتشارهم السكاني في ماسكارا مع القليل من المدن الموجودة تحت الأرض في قاراتٍ أخرى. ولم يكُن لدى اللومانيين رغبة في التواصل أو في التأثير بالشعوب المتوحشة البدائية التي كانت تحكم العالم آنذاك. وكانت مداخل هذه المدن الموجود تحت الأرض مُخَبَّئة في ظهور الكهوف الطبيعية. وكانت الأبواب شفافة لأجل أن ترى الناس الموجود في الخارج إلا أنه لم يكن في استطاعة مَن هُم بالخارج أن يروا ما يوجَد في الداخل. وكانت الأنفاق المبنية تحت الأرض تصِل المدن ببعضها بواسطة خطوط حديدية أحادية عالية السرعة.
ويعلَمُ الهنود الهوبيون وسكّان هاواي القدماء والنّاكالز من بورما، جميعاً بأمر القارة المفقودة. توجَدُ آثار معبَد وقُرص شمس تعود لحضارةٍ مفقودة في ماوي، وهي مُخَبَّئة في أعماق الغابات المطيرة الكثيفة عند المنحدر العلوي لإيكي كريتر. تعودُ لحضارةٍ مفقودة تخُصُّ هاواي إلا أنها لم تُذكَر في أيٍّ من كتب التاريخ. إضافة إلى وجود العديد من الآثار الغامضة السابقة لآثار هاواي، في أدغال ماوي.
قُمنا بإجراء مقابلة مع السيدة هيلدرا جايمز، مؤسِّسة بيت ماما للأسماك في ماوي، وهي سليلة عائلة ملكية في هاواي، وكانت المقابلة تدور حول قيامِها ومساعديها بالتحليق فوق الآثار بالهليكوبتر ومشاهدتها لما هو موجود. وقد أجرَينا أيضاً لقاءً مع “سلطة الريادة في العالم” عن تاريخ هاواي، بواسطة السيدة آينِز آشداون والتي تمتلك صورة لآثار إيكي كريتر، كذلك التقينا ميريل فانكهوسر الذي كان سابقاً في إكسيان العالمية في ماوي، والذي اكتشف العديد من الآثار الأخرى في ماوي والذي يؤمن بأنها تعود ل:ليموريا.
عبَدَ اللومريون إله الشمس وأطلقوا اسمَ إمبراطوريتهم بناءً عليه.
الفردوس اللومَري:
تعني الترجمة الحرفية لكلمة ماوي “إله الشمس”. ويُتَرجَم إسم فوهة البركان الشهيرة في ماوي “هاليكالا” إلى “بيت الشمس”. لقد كان معبد الشمس هو مركز الهرم لإمبراطورية الشمس ونقطة ضمن المُخَطَّط الأكبر للكون. وكان ملك الشمس أو “إمبراطور الشمس”، هو الحاكِم المقدس لإمبراطورية الشمس.
وقد كانت مدينة الشمس هي عاصمة كوكب الأرض خلال العصر الذهبي لإمبراطورية الشمس وكانت تُعرَف ب”هاماكوليا”. وفقاً لخريطة عن ليموريا تمّ نشرها في نسخة الأحد من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في ال31 من تموز/يوليو، فإنّ هاماكوليا كانت المحيط الخاصّ بماوي. وقد أظهرَت مو (ليموريا) وهي تمتدُّ من قبالة سواحل كاليفورنيا حتى اليابان، كما وتمتدّ جنوباً من خلال جزيرة الفِصح وتاهيتي.
وِفقاً لجايمس تشارشوورد، فقد كان طول مو يبلغ 5000 ميل، وعرضها 3000 ميل، وكانت فردوساً إستوائياً جميلاً كما جنة عدن. ويقولُ بأنّ عدد الذين غرقوا كان 64 مليون شخص، وأنّها تعود بالزمن لأكثر من 50’000 عام. وتُشَكِّل جُزُر المحيط الهادىء بقايا قِمَم الجبال التابعة للقارة المفقودة. وقد وُجِدَت خرائطٌ مُفَصَّلة ودقيقة عن قارة مو (ليموريا) المفقودة وعن أتلانتس على الألواح الحجرية من حضارة الإنكا إيكا في بيرو من قِبَل الدكتور جافيِر كابريرا، منقوشة في حجر وتمّ تصويرها بواسطة روبرت شارّوكس.
وقد زارت دبلوماسية الأمم المتحدة فاريدا إيزكوفيت ومساعد الأمم المتحدة الرئيس آدم ماليك، ماوي في العام 1972 وقاما بأبحاثٍ عن آثار ليموريا وعن تاريخها، واستنتجا بأنها حقيقية. وقد كان الرقيب ويليارد وانال وهو واحدٌ من السلطات الرائدة في هاواي المختصة بأبحاث ليموريا، وكان من إستخبارات الجيش في أوهايو. وقد أعلن بأنّ آثار مدينة لومرية غارِقة تحت الماء موجودة بين ماوي وأوهايو.
وقد كان هذا الأمر مشروعاً سرياً عالي المستوى في الإستخبارات البحرية في العام 1972.
بروكيون (الشعرى الشامية)، مركز المجرّة:
بروكيون هو الجرم السماوي المركزي في وسط مجرَّتنا. كلّ نجم في مجرَّتنا يدورُ حول هذا الجسم الكروي المركزي. سايروس وفيغا وألفا سنتوري وغيرها من الكرات الشبيهة بالشمس، تمتلك كواكب تدور حولها أيضاً، كما يدورون بأنفسهم حول شمسنا المركزية، بروكيون.
يحتاج نَجمنا الشمسي 26,000 عام ليُكمِل دورة واحدة حول بروكيون: أي سنة مجرية واحدة. يوجَد 12 حقلاً للقوى من الطاقة الكونية يقوم بالإشعاع عِبرَ المجرة من بروكيون. وحينما يُتِمُّ دورة مَجرية واحدة، فإنه يعبُر من خلال كلّ حقل قِوى من ال12 حقل (أشهُر مجرية). وكُلّ شهر مجري يُقَدَّر بحوالي 2,166 سنة شمسية والسنة المجرية تُقَدَّر ب26,000 سنة شمسية.
منذ حوالي سنة مجرية مَضَت، أي 26,000 عام، وُجِدَ العصر الذهبي لإمبراطورية الشمس، وقتها حينما عاشت البشرية في سلام ومحبة وتناغم وانسجام ورخاء يتجاوز كلّ ما بإمكاننا تَخَيُّله. وبينما يدور نَجمنا الشّمسي حول الشمس المركزية، فنحن ندخل أعتاب حقل قوى الدلو، تاركين حقل قوى الحوت. نحن الآن عند مفترق طرق، نشعُرُ بكِلا ذبذبات العصر الراحِل وفجر العهد الجديد.
هذا هو العِلم الكوني ل”مو” بناءً على ما كتَبَ جايمس تشارشوورد ودكتور جورج هَنت ويليامسون، الذي أمضى العشرات من السنين في دراسة الكتابات القديمة العائدة ل”مو”.