موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

منذ فجر التاريخ والحضارات تبدأ فتتطور لتبلُغ العظَمة، حتى يتمّ تدميرها في نهاية المطاف.

تعود البشريةُ بعدها إلى أحوال العيْش البدائية وتُضطَرّ لبَدءِ كل شيء من البداية ومن جديد. آثارٌ قليلة من الإمبراطورية السابقة يبقى. ويُقِرُّ المؤرّخون القدماء بأنّ الحضارة قد دُمِّرَت تماماً خمس مرات على الأقلّ، سواء بالنّار أو بالماء. لقد أتى الدمار سواء في شكلِ زلازل بركانية أو مذنّب (نار) وهزّات أرضية وموجات عاتية (ماء).

وقد حدثت النهاية الأخيرة للعهد السابق بمزيجٍ من النار والماء مضافاً إليها حيوانية الإنسان اتجاه أخيه الإنسان. قد أصبحت المياه المَنسِيّة اليوم مدافن من الجليد، جليد دَفَنَ مُدُناً بأكملها.

سبب كتابة تاريخ الأرض هو إعادة التذكير: بإمكان التاريخ أن يُعيد نفسه:

يوافق علماء الجيولوجيا حول العالم بأنّ الجليد في ألاسكا وأغلب المناطق القطبية الأخرى في الشمال، كانت مناطقه إستوائية منذ آلاف السنين. وقد تمّ إيجاد الكثير من النباتات والأسماك والحيوانات التي تعود لمناخات شبه استوائية، تحت الأنهار الجليدية في القطب الشمالي. أشجار نخيل ومرجان متجمّدة في ألاسكا. كما تمّ العثور على حيوانات متجمّدة وهي تلتهم النباتات الإستوائية، وقد سُحِقَت وسط قُطعان تبدو عليها وضعيات الهرب من كارثة حدثت بشكلٍ فوري. يملك العلماء اليوم دليلاً على أنّ القطب الشمالي قد قام بتحويل موضِعَه عدة مرات بآلافٍ عديدة من الأميال. وما كان استوائياً في أحد الأيام، بات اليوم غطاء جليدي. وما كان أنهاراً جليدية ذات يوم، أصبح اليوم منطقة مدارية.

إذا كانت مُدُننا مَدفونة بواسطة الجليد بعُمق آلاف قدم وتَزِنُ البلايين من الأطنان، فإنّ علمائنا يؤمنون بأنها قادرة على طحن هذه المدن وتحويلها تراباً يصعُب معه تمييز أيّ شيء والتعرف عليها. ولكن، هل هذا ما حدث لحضارة ثول التي تحدّث عنها الكثير من القدماء؟

كتبَ الكثير من الكُتّاب المشهورين أمثال ديودوروس، وبلِني وفيرجيل عن ثول، وهي أرض علِمَ الإغريق بوجودها قبل زمنهم. لقد وصفوا ثول في شمال الأطلسي بأنها دافئة وخضراء مُحاطة بجبالٍ عالية، وبأنها تُعرَف بنسائها اللواتي يخطف جمالهن الأنفاس. وقد كان العِرق الذي يقطُن هناك كما قيل، أشقراً وأزرق العينين، وكان الرجال وسيمين بشكلٍ استثنائي، إضافة إلى ما ذكره أحد الكتاب عن وجود عرق بنفسجيّ البشرة مع شعرٍ ذهبيّ، وأنهم حكموا هؤلاء الناس (الذين يُحتمل أنهم ماتوا وراثياً وانقرضوا مع الديناصورات).

لقد اتفق القدماء على أنّ عرق الأصقاع الشمالية كان طويلاً وفي حال جسدي ممتاز، والبعض تحدث كيف أنهم قهَروا التقدُّم في العمر وبدوا وهُم في سنّ الشيخوخة وكأنهم في سِنّ الشباب. وقد وردَ أنهم كانوا يأكلون الخُضار والفواكه وأنهم عاشوا في انسجامٍ مع الطبيعة. وعلى الرغم من أنّ العديد من الكتّاب القدماء قد آمنوا بثول وبتشدُّد وحَزم، إلّا أنّ مُؤَرِّخي العصور الوسطى والذين لم يملكوا أي دليل على أنّ القطب الشمالي كان في أحد الأيام دافئاً وبالتالي مَسكوناً، قد قاموا تلقائياً بحذف أيّ ذِكرٍ لثول من كتب التاريخ التي وَرِثناها.

أما عِلم اليوم فهو يعلَم بأن الشمال البعيد كان استوائياً يوماً ما.

لقد كانت إنتاركتيكا القارة القطبية الجنوبية خالية من الجليد يوماً ما، وتظهر هذه الحقيقة جليّة في خريطة بيري ريس القديمة والتي ظهرت في برامج وثائقية على التلفزيون وهي تُظهِر نطاقات من الجبال لم يتمّ اكتشافها حتى العام 1940. ليس بالإمكان صُنع هذه الخريطة إلّا قبل الغطاء الجليدي. حتى أن أهل الأسكيمو يتحدثون عن أراضي دافئة في الشمال كانت هي مَهد الحضارة كما عرفوها.

كتبَ عالِمُ آثار ألماني يُدعى دجورجِن سبانوث، عندما ذهب إلى مصر حيث فَكّ شيفرة بعض الرموز الهيروغليفية التي تتحدث عن إمبراطورية مفقودة في الشمال. وقد وجدَ دجورجِن في العام 1953 آثار مدينة قديمة مجهولة عند قاع البحر الشمالي، وقدَّم دليلاً تصويرياً.

آمَن الباحثون الألمان خلال العام 1920 – 30، والذين كانوا يكتشفون الكتابات الشمالية القديمة، بقارّة ثول المفقودة، وبعِرق الإنسان الخارِق الذي عاش حينها أثناء عهد ذهبي مجيد. لقد كانوا مقتنعين بأنّ الإنسان الخارق كان العرق الأكثر تطوُّراً وراثياً وثقافياً في تاريخ العالَم، وأقنعوا هتلر وجماعته بأنّ العرق النازي الآري انحدَرَ من الإنسان الخارق الذي عاش في ثول. لقد آمن هؤلاء الأساتذة والمؤرّخون الألمان بأنّ عرق الأصقاع الشمالية قد امتلكَ قوى كونية تخاطُرية، وأنه تمّ تدميرهم بواسطة الجليد فانحَلّ وانحدر مستوى البشرية.

عندما سِمِعَ هتلر وبورمن ومساعدوه المركزيون بهذا البحث، قاموا بتحليل الأمر على أنّ العرق الآري الشمالي في ألمانيا قد انحدَرَ من الإنسان الخارق الذي حكَمَ الكوكب ذات مرة، وبالتالي فإنّ الآريين هُم الشعب المتفوِّق. وبأنها عودة للعرق المتفوِّق لأجل قدوم عهد ذهبي.

تذكّر بأنّ العلِم النازي في الأعوام التي بين الثلاثينيات والأربعينيات كان وبأكثر من طريقة أكثر تقدُّماً من العلِم الموجود في الولايات المتحدة وغيرها من الأمم. كان لدى النازيين صواريخ وطائرات نفاثة ورادارات وأسلحة كثيرة قبل أيّ دولة. وكان لديهم غواصات متفوِّقة وأولى الطّرق السريعة. وفي العام 1945 كانوا يختبرون إطلاق صحون طائرة حقيقية تمّ تدميرها بواسطة قصف الحلفاء، وحرق المخترعون برامج العمل.

لقد دُهِشَ الحلفاء حينما وجدوا صحون خام ولكنها تعمل وحاولوا إعادة إنتاجها بشكلٍ دقيق (ولم ينجحوا) وبسريّة. وبعد أن تمّ أسْر صاروخ ألماني اخترع العلماء مشروع الولايات المتحدة الفضائي. والأكثر إثارة للدهشة كان مذكرات القادة النازيين الذين أقاموا خِطَطَهم العالمية بناءً على الأدب القائم على ثول، القوى الروحية، أتلانتس والإنسان الخارق القديم.

آمن مؤسِّوا النازية أنّ قدرهم كان خَلق العرق المتفوِّق الجديد الذي سوف يحكُم هذا الكوكب في العهد الذهبي القادم. وقد كان القادة النازيون على قناعة بأنّ التاريخ يوجد في دورات تتألف من عصور ذهبية يتبعها كوارث. وقد أعلن هتلر بأنّ إعادة تكرار التاريخ مطلوبة لأجل إعادة خَلق الإنسان الخارق الذي أتى ورحل، وأنّ على النازيين إبادة جميع العروق التي آمنوا بأنها أقلّ شأناً والتي كانت تسكُن الكوكب. قد كان معتقدهم بأنّ هذا هو قدر النازيين، في الخطة الكونية، أنْ يقوموا بتجسيد عصر الدلو وعِرق جديد.

وآمنوا بأنّ الأرض قد اقتربت من نهاية دورة حيث سيتمّ دمار جميع الأمم من جديد من خلال تحوُّل قطبي، زلازل، نيران وأمواج عاتية. وقد كان لدى النازيين خُطَط للنجاة في مدُن مبنية تحت الأرض في أميركا الجنوبية، حيث أنهم يؤمنوا بأنّ الأتلانتيين كانوا يمتلكون هكذا مدُن. لقد قام النازيون بنَقل ملايين الدولارات من ذهبهم وجيوشهم السرية والكثير من العلماء إلى منطقة نائية في الأرجنتين لأجل النجاة.

لقد كانت التجارب الجينية السيئة السمعة التي أجريَت على السُّجناء في معسكرات الإعتقال، محاولات للسيطرة على الجينات لأجل خَلق وتكاثُر العرق الجديد الذي كان يجب تأسيسه من خلال قوات SS النازية الشقراء بعيونٍ زرقاء.

أرسَل هتلر جنرالات ووكلاء SS إلى جبال الهيمالايا لأجل أن يتعلموا تقنيات اليوغا الخاصة بسيطرة العقل على المادة لأجل العرق الجديد. لسنا على يقين حول متى دُمِّرَت ثول. يقول بعض الكتّاب القدماء بأنّ عرق الأصقاع الشمالية أصبح متطوِّراً بدرجة عالية جداً على مرِّ آلافٍ من السنين حتى أصبحوا كائنات شفافة (هل هذا هو الإنتقال بالتخاطر الذي يتحدث علماؤنا عنه ويعترفون بأنه سيكون ممكناً في المستقبل؟)

جميعنا يعلم باكتشاف كأس جميل مصنوع من الزنك والفضة مع وجود تصميمات تغطيه لزهرة مرصعة معقدة، والذي تمّ التنقيب عنه على عمق 15 قدَم في صخرة جامدة حيث أكد علماء الجيولوجيا بأنه قد تصلَّب منذ ملايين السنين. وفي العام 1851 تمّ اكتشاف مسمار حديد مُهَندَس في شكل كوارتز مثالي من الكريستال في سالزبورغ النمسا، حيث قال الجيولوجيون بأنه تصلَّب منذ 12 مليون عام.

لكان نازيّو هتلر استطاعوا أن يُحسِنوا التصرّف بمعرفتهم المتطورة، إلا أنهم أساؤوا استخدامها لأجل الشرّ ولأجل أهداف علمية غير أخلاقية، كما فعل الأتلانتيون تماماً.

وقد أساؤوا أيضاً استخدام القوى الروحية كما فعل الأتلانتيون أيضاً.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

إنعكاسات كونية:

قامت وكالة تطوير البحوث العلمية المُسَمّاة ب(عقل عالمي) بدءاً من العام 1972 وحتى العام 1978، بنَشرِ وكلائها حول العالَم لأجل جمع الدلائل حول الحضارات الغابِرة التي ما عاد لها وجود. وقد تمّ إنشاء تحقيقات ذهنية داخل الأخبار في العام 1967 عُرِفَت بقِسم الإعلام، وقد أعيدَت تسميتها في العام 1974 لأجل أن تشمُل كل نوع من أنواع المعرفة على الكوكب، بَحثاً عن الحقيقة المُطْلَقة. أرسلت وكالة (عقل) وكلائها حول العالم لأجل جمع المعلومات التي تمّ استبعادها وحذفها عَمداً من كتب التاريخ في الولايات المتحدة.

واكتُشِفَت العديد من التحف والآثار وتمّ نشرها لعامة الناس في مواقع مختلفة حول العالم، إلا أنها أُهمِلَت عَمداً وعن قَصد فاستُبعِدَت من النظام التعليمي الأمريكي. وقد ناقَضَ عُمر كثير من هذه التحف والآثار إضافة إلى تطوُّرها التكنولوجي، نصوص التاريخ في الجامعات.

إنّ الإعتقاد بوجود حضارات خارقة قديمة وبآثارها هو أمرٌ شائع في الهند وبيرو والإكوادور والتيبت. وقد قامَ المُدراء في وكالة (عقل) وهُم فيليب جِيجِر وستيف فورسبيرغ وستيف أومَر، في العام 1976 بنشر صحيفة صغيرة تدعى الذكاء العالمي حيث صدرت من فان نويز، كاليفورنيا. وقد عمِلَ جِلجر عن قرب بمساعدة نِك إدواردز الذي كان مُنهَمِكاً باكتشاف هرمٍ تحت الماء قبالة ساحل لويزيانا في جزر تشاندالتر.

وقد بحث فورسبرغ وبعمق في آثار قرب جزيرة بيميني في جزر البهاما، وهي آثار يُعتَقَد أنها تعود لأتلانتس. وقام المُدراء الثلاثة بإجراء مقابلة شخصية مع الدكتور ماكسين آشِر، المُكتَشِف الأتلانتي الأشهَر حول العالم.

هناك مَهام مختفلة لجميع وكلاء (عقل). على سبيل المثال، فقد تمّ تعيين أومَر أولاً لأجل دراسة كلّ دين وفيلسوف ومؤرِّخ في التاريخ المُسَجَّل في مكتبات الجامعات. وكان أومَر قد تخصَّصَ في التاريخ في الجامعة. وقد وُجِدَ في فرنسا ستة أجزاء للتاريخ القديم بواسطة عالِم الآثار والمؤرخ الشهير روبرت تشاروكس، الذي جمع معلوماته من السفر في أماكن بعيدة ومن خبرة ثلاثين عام من البحث في المتاحف والأديِرة والكهوف. ولا جُزء من هذه الأجزاء موجود اليوم بنسخته الأصلية ولا جزء بالإمكان إعادة طبعه في هاواي أو الولايات المتحدة.

يكتُب تشاروكس في جزءٍ من أجزائه تحت عنوان “أسياد العالَم”:

“إنّ التاريخ الحقيقي للحضارات مُحَرَّم. لا تسمح المؤامرت القوية سوى بنُسَخٍ مُشَوَّهة للظّهور إلى العلن. لقد تمّ تزييف تاريخنا الديني والإجتماعي لآلاف السنين، متناسين ومُتجاهلين الحقائق التي تمّ تسليمهم إياها بواسطة أسلافهم القدماء. حدث هذا منذ أن أعلنَ المصريون القدماء بأنهم أولى المختارين والشعوب المتحضّرة.

لقد نسى الإغريق أيضاً تقديم الثّناء لمعلِّميهم المصريين والسلتيكيين فقدّموا بلادهم على أنها مَهد الإنسانية”.

ثمّ أتى العبرانيون… وكانت هذه الضربة الأخيرة.

(ملاحظة: لقد دوَّنَ الإغريق والمصريون أنهم قد وُجِدوا حتى في أيام أتلانتس).

لقد أمر الكهنة والأباطرة الرومانيون المسيحيون بإحراق أكبر مكتبة في التاريخ المعروف في الأسكندرية بمصر، لأنها احتوَت على كتُب تتحدث عن الحضارات والأديان التي وُجِدَت قبل سفر الخروج في التوراة والإنجيل بوقتٍ طويل جداً. كما وتمَّ تدمير المكتبات التِّسع الكبيرة المتبقّية.

وقد تمّ حَرق الكتب التي تتحدث عن أتلانتس ومو والمدوَّنة بواسطة شعوب الأزتيك والمايا والإنكا عن طريق الإسبان الغُزاة الذين نظروا إلى هذا التاريخ على أنه تهديد لتاريخ أديانهم. وعلى الرغم من هذا، لقد تمّ إخفاء القليل من الأجزاء بواسطة العلماء الذي خشوا من أن يلحق الضرر بها، وبقيَت هذه الأجزاء لأجل بحوث مَن يملكون عقولاً مُتَفَتِّحة.

هذه هي “الحكمة التي لا تشيخ”.

قارّة لومانيا الضائعة:
ي
وجَد كتابٌ كُتِبَ بلغة الهند ويحتوي على خريطتيْن قديمتيْن تُظهِران قارة لومانيا الضّائعة. وقد تمّ إرسال هذا الكتاب إلى الدكتور رونالد ع. أنجارد من خلال مؤرِّخ وعالم فلك وكاتب هندي قديم يُدعى سامبِث لينجَر. كذلك تمّ إرسال حجر قديم منحوت على شكل لومانيا، إلى الدكتور أنجارد من خلال أم أس. إنيد أم. آيروين، فأرسِلَت هذه المعلومات إلى مقَرّ “عقل عالمي” في ماوي. كتب أنجارد عن قارة ماسكارا (المكان الذي تبيّن فيه وجود حضارة لومانيا) في ما يُعرف الآن بالمحيط الهندي… مع أجزاء تمتدّ حتى أستراليا.

وقد قيلَ بأنّ الجزر الأندونيسية هي قمم الجبال المتبقّية من هذه القارة الغارِقة والتي وُجِدَت حتى قبل أتلانتس. أخبرَت فاريدا إزكيوفيت وهي دبلوماسية في الأمم المتحدة ومحقِّقة في القارات الضائعة، في العام 1974، مُدراء (عقل عالمي) في هاواي بأنها وجدت شيئاً يخُصُّ آثار هرَم غامض في أندونيسيا يعود إلى ثقافة ما قبل التاريخ.

وفي العام 1977، أعلنَ كولين آميري وهو وكيل (عقل عالمي) في أستراليا، عن اكتشاف آثار غامضة في أراضي أستراليا البور والبعيدة.

“يقترحُ بَحثي في الأشهُر الأخيرة بأنه تمَّ تخزين آليات وتحف لا تقَدَّر بثمن داخل الكهوف في صحراء أستراليا الغربية، يعود تاريخها إلى زمن ليموريا. هناك حكايات عن معابد مُخَبَّئة في الغابات المطيرة”.

أضاف آميري بأنه اكتشف معبداً صغيراً فوق معبد موجود تحت الأرض، يصل عمقه إلى حوالي 1000 قدَم.

وقد صرَّحَت العديد من الصحف والمجلات خلال العام 1960 عن اكتشاف كُرات معدنية غريبة وُجِدَت في الصحراء الأسترالية، مصدرها مجهول. وقد فشلَت جميع محاولات فَتحِها بالآلات والأسلحة، وقد كانت التركيبة المعدنية مجهولة. هل توجد علاقة؟ لم تكُن لومانيا القارة التابعة لليموريا المعروفة أيضاً ب(مو).

إنّ تاريخ لومانيا يعود إلى زمنٍ أبعَد.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

ضاعَت مع الزمان:

ما تبقّى مِن لومانيا التي ضاعَت مع الزمن، هو بعض الآثار التي وجدها العلماء في المحيط الهندي. إنها آثارٌ قديمة جداً لدرجة أنها تحَلَّلَت. وجُلَّ ما نملِكُه هو خرائط وكتابات الدكتور أنجارد المختصة بالأزمنة الغابِرة وبِضع تُحَف فنية قليلة جداً والمعبد الموجود تحت الأرض.

تقول جاين روبرتس، وهي وسيطة لمؤسسة إيدغر كايسي وأمثاله، بأنها تملك معلومات عن لومانيا سوف نشرحها أدناه، على الرغم من أننا لا نملك وسيلة لإثبات ما قالته.

تقول روبرتس:

“لقد كان اللومانيون متطورين علمياً بشكلٍ يفوق التطور التكنولوجي الذي حصل في أميركا في القرن العشرين، وقد عاشوا في مدنٍ تحت الأرض تتَّسِم بشكل المدن المستقبلية. وقاموا بتكوين حقول طاقية حول مدُنهم لأجل حمايتها من الحيوانات الضخمة المخيفة التي كانت متواجدة على الأرض آنذاك (الديناصورات؟)، ولأجل حمايتها من المتوحشين”.

لم يسعى اللومانيون إلى تكوين إمبراطورية كما حدث في أتلانتس في وقتٍ لاحق، إلا أنهم ركّزوا انتشارهم السكاني في ماسكارا مع القليل من المدن الموجودة تحت الأرض في قاراتٍ أخرى. ولم يكُن لدى اللومانيين رغبة في التواصل أو في التأثير بالشعوب المتوحشة البدائية التي كانت تحكم العالم آنذاك. وكانت مداخل هذه المدن الموجود تحت الأرض مُخَبَّئة في ظهور الكهوف الطبيعية. وكانت الأبواب شفافة لأجل أن ترى الناس الموجود في الخارج إلا أنه لم يكن في استطاعة مَن هُم بالخارج أن يروا ما يوجَد في الداخل. وكانت الأنفاق المبنية تحت الأرض تصِل المدن ببعضها بواسطة خطوط حديدية أحادية عالية السرعة.

ويعلَمُ الهنود الهوبيون وسكّان هاواي القدماء والنّاكالز من بورما، جميعاً بأمر القارة المفقودة. توجَدُ آثار معبَد وقُرص شمس تعود لحضارةٍ مفقودة في ماوي، وهي مُخَبَّئة في أعماق الغابات المطيرة الكثيفة عند المنحدر العلوي لإيكي كريتر. تعودُ لحضارةٍ مفقودة تخُصُّ هاواي إلا أنها لم تُذكَر في أيٍّ من كتب التاريخ. إضافة إلى وجود العديد من الآثار الغامضة السابقة لآثار هاواي، في أدغال ماوي.

قُمنا بإجراء مقابلة مع السيدة هيلدرا جايمز، مؤسِّسة بيت ماما للأسماك في ماوي، وهي سليلة عائلة ملكية في هاواي، وكانت المقابلة تدور حول قيامِها ومساعديها بالتحليق فوق الآثار بالهليكوبتر ومشاهدتها لما هو موجود. وقد أجرَينا أيضاً لقاءً مع “سلطة الريادة في العالم” عن تاريخ هاواي، بواسطة السيدة آينِز آشداون والتي تمتلك صورة لآثار إيكي كريتر، كذلك التقينا ميريل فانكهوسر الذي كان سابقاً في إكسيان العالمية في ماوي، والذي اكتشف العديد من الآثار الأخرى في ماوي والذي يؤمن بأنها تعود ل:ليموريا.

عبَدَ اللومريون إله الشمس وأطلقوا اسمَ إمبراطوريتهم بناءً عليه.

الفردوس اللومَري:

تعني الترجمة الحرفية لكلمة ماوي “إله الشمس”. ويُتَرجَم إسم فوهة البركان الشهيرة في ماوي “هاليكالا” إلى “بيت الشمس”. لقد كان معبد الشمس هو مركز الهرم لإمبراطورية الشمس ونقطة ضمن المُخَطَّط الأكبر للكون. وكان ملك الشمس أو “إمبراطور الشمس”، هو الحاكِم المقدس لإمبراطورية الشمس.

وقد كانت مدينة الشمس هي عاصمة كوكب الأرض خلال العصر الذهبي لإمبراطورية الشمس وكانت تُعرَف ب”هاماكوليا”. وفقاً لخريطة عن ليموريا تمّ نشرها في نسخة الأحد من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في ال31 من تموز/يوليو، فإنّ هاماكوليا كانت المحيط الخاصّ بماوي. وقد أظهرَت مو (ليموريا) وهي تمتدُّ من قبالة سواحل كاليفورنيا حتى اليابان، كما وتمتدّ جنوباً من خلال جزيرة الفِصح وتاهيتي.

وِفقاً لجايمس تشارشوورد، فقد كان طول مو يبلغ 5000 ميل، وعرضها 3000 ميل، وكانت فردوساً إستوائياً جميلاً كما جنة عدن. ويقولُ بأنّ عدد الذين غرقوا كان 64 مليون شخص، وأنّها تعود بالزمن لأكثر من 50’000 عام. وتُشَكِّل جُزُر المحيط الهادىء بقايا قِمَم الجبال التابعة للقارة المفقودة. وقد وُجِدَت خرائطٌ مُفَصَّلة ودقيقة عن قارة مو (ليموريا) المفقودة وعن أتلانتس على الألواح الحجرية من حضارة الإنكا إيكا في بيرو من قِبَل الدكتور جافيِر كابريرا، منقوشة في حجر وتمّ تصويرها بواسطة روبرت شارّوكس.

وقد زارت دبلوماسية الأمم المتحدة فاريدا إيزكوفيت ومساعد الأمم المتحدة الرئيس آدم ماليك، ماوي في العام 1972 وقاما بأبحاثٍ عن آثار ليموريا وعن تاريخها، واستنتجا بأنها حقيقية. وقد كان الرقيب ويليارد وانال وهو واحدٌ من السلطات الرائدة في هاواي المختصة بأبحاث ليموريا، وكان من إستخبارات الجيش في أوهايو. وقد أعلن بأنّ آثار مدينة لومرية غارِقة تحت الماء موجودة بين ماوي وأوهايو.

وقد كان هذا الأمر مشروعاً سرياً عالي المستوى في الإستخبارات البحرية في العام 1972.

بروكيون (الشعرى الشامية)، مركز المجرّة:

بروكيون هو الجرم السماوي المركزي في وسط مجرَّتنا. كلّ نجم في مجرَّتنا يدورُ حول هذا الجسم الكروي المركزي. سايروس وفيغا وألفا سنتوري وغيرها من الكرات الشبيهة بالشمس، تمتلك كواكب تدور حولها أيضاً، كما يدورون بأنفسهم حول شمسنا المركزية، بروكيون.

يحتاج نَجمنا الشمسي 26,000 عام ليُكمِل دورة واحدة حول بروكيون: أي سنة مجرية واحدة. يوجَد 12 حقلاً للقوى من الطاقة الكونية يقوم بالإشعاع عِبرَ المجرة من بروكيون. وحينما يُتِمُّ دورة مَجرية واحدة، فإنه يعبُر من خلال كلّ حقل قِوى من ال12 حقل (أشهُر مجرية). وكُلّ شهر مجري يُقَدَّر بحوالي 2,166 سنة شمسية والسنة المجرية تُقَدَّر ب26,000 سنة شمسية.

منذ حوالي سنة مجرية مَضَت، أي 26,000 عام، وُجِدَ العصر الذهبي لإمبراطورية الشمس، وقتها حينما عاشت البشرية في سلام ومحبة وتناغم وانسجام ورخاء يتجاوز كلّ ما بإمكاننا تَخَيُّله. وبينما يدور نَجمنا الشّمسي حول الشمس المركزية، فنحن ندخل أعتاب حقل قوى الدلو، تاركين حقل قوى الحوت. نحن الآن عند مفترق طرق، نشعُرُ بكِلا ذبذبات العصر الراحِل وفجر العهد الجديد.

هذا هو العِلم الكوني ل”مو” بناءً على ما كتَبَ جايمس تشارشوورد ودكتور جورج هَنت ويليامسون، الذي أمضى العشرات من السنين في دراسة الكتابات القديمة العائدة ل”مو”.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

إمبراطورية الشمس:

كانت شمس إمبراطورية الشمس هي الرمز الكوني للطاقات الخَلّاقة الأولى المُشِعّة من الشمس المركزية في مركز الكون، ولِطاقات الزمان والمكان المفيدة الآتية من أبعادٍ أعلى، لمصدر الحياة، للمادة والطاقة. أما الشمس المُصَغَّرة فتُمَثِّل الشمس الموجودة في كلّ كائن بشري، والشّعلة الخفية الأبدية التي وَحَّدَت الإنسان مع خالِقه الكوني. لقد آمَن الشعب اللومري (مو) بأنّ مكان الشمس في الإنسان موجود في العين الثالثة، العين الخَفِيّة داخلنا المُستوية مع أعمق الرؤى فينا.

يقول تشارشوورد بأنّ أغلب الناس في حضارة “مو” قد عاشوا في بيوت ذات أسطُح شفافة. كانوا أحرار من المرض والتوتر وعاشوا لمئات السنين مُطَوِّرين قدراتهم الروحية من خلال ما يُقارب ال40,000 عام من الإختبار والممارسة الجماعية. وقد جمَعَت “مو” صيتاً في علوم التخاطُر والسّفر النجمي والإنتقال من مكان إلى آخر، بمرور قرون عديدة من التطور، ما جعل أدوات النقل الأرضية غير ضرورية.

يقول أغلب الذين كتبوا عن ليموريا بأنّ شعوبها كانت في الأساس نباتية وزراعية وطبيعية وتتمتع بثقافة عضوية تنسجم مع الطبيعة والأرض، مع استخدام القليل من التكنولوجيا العلمية. لقد ركَّزَ اللومريون على التأمُّل وعلى تطوير حِسّ الرؤية الروحي والقوى الروحية.

وكان لدى اللومريين اهتمام نسبي بالتكنولوجيا الأتلانتية ففضَّلوا الإختبار من خلال القوى الروحية لأجل تحريك الأشياء (موضوع تمّ إثباته بواسطة يوري جيلَر خلال بحثه في جامعة ستانفورد عام 1970)، بالرغم من أنهم استخدموا التردُّد الصوتي الفائق، الطاقة الشمسية، طاقة الكريستال، والتحريك عن بُعد لأجل بناء وتحريك الأشياء عن بُعد ونَقلِها أيضاً.

هناك مخطوطات تصِف اختبارات ما قَبل الزواج في ليموريا. (مكتوبة بواسطة رجل اسمه كِرفِ وهو مؤرِّخ). لقد كان الشيوخ الحكماء يطلبون من الرجل والمرأة التخلي عن جميع ممتلكاتهم للكاهن حتى يصبحوا بدون ثياب ولا طعام ولا مأوى ولا أيّ شيء. عندها يتمّ إرسال الرجل والمرأة إلى الغابات لمدّة شهر (28 يوم) بحيثُ يكونوا عُراة. مطلوب منهما أثناء هذا الوقت أن يقوما ببناء مسكَنٍ لهما، وأن يصنعا ثيابهما بنفسِهما، أن يجمَعا طعامهما ويصنعا أدواتهما، وأن يشاركا بعضهما ويقدِّما ما يحتاجاه لبعضهما بدون الدخول في أيّ جدَل أو نقاش أو التعرُّض للآخر بأيّ انعكاس سلبي.

فإنْ نجَحا بالإختبار، يتمّ تزويجهما وتُعاد ممتلكاتهما لهما. وإنْ فَشِلا فإنهما لن يتمكّنا من الزواج.

هِجْرات عِبر الزمن:

هاجَرَ اللومريون من قارة منتصف المحيط الهادىء إلى قارة أتلانتس حيث طَوَّروا ذاك المجتمع (كما قيل) فحَوَّلوه إلى مجتمع في غاية الكمال العِلمي. ويُدهَش الأدب المعاصِر أمام اختراعات تبدو وكأنها خيال علمي. كانت المصابيح تُضاء بتألّق ولمعان لآلاف السنين دون الحاجة إلى صيانة. وقد تحدث الكثير من الكتاب القدماء عن هذا الأمر. وقد كانت هذه المصابيح واحدة من إرث أتلانتس.

وقد كانت بعض من هذه المصابيح النورانية اللامعة لاتزال متألقة متوهجة حينما وجدها المكتشفون الإسبان مشتعلة بشدة في أدغال الأمازون بعد مرور 10,000 عام. (هذه المعلومات مُوَثَّقة في كتُب روبرت تشارّوكس).

وقد وجدَ المؤرِّخون القدماء بأنّ المصابيح المضيئة لا تزال متوهّجة لامعة مشتعلة في مصر (والتي كانت المستعمرة الأتلانتية للأقصر) بعد مُضيّ تسعة قرون على الطوفان. وجدوها في معابدٍ أُعلِنَ أنّ أبوابها كانت تُفتَح وتُغلَق أوتوماتيكياً، وكانت تحرِسُها الروبوتات.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

يُوَثِّق روبرت تشارّوكس النصوص القديمة التي وُجِدَت فيها هذه الإختراعات. ولعلّ ما يُضاهي هذا الأمر هو روعة اكتشاف المدينة المغمورة بالمياه قبالة جزُر البهاما بواسطة خمسة غواصين في العام 1970، ومعها هرَمها الذهبي الملوَّن المَهيب مُحاط بالقِباب، والأبنية المستطيلة، والأدوات المعدنية الغير متعارف عليها، والتمثال الذي يحمل الكريستال الغامضة التي تحوي بدورها سبع أهرامات مُصَغَّرة.

تقوم الكريستال التي استخرجها الدكتور راي براون من المدينة المغمورة بالمياه، بتضخيم الطاقة التي تمُرُّ من خلالها، كما تقوم بِبَثِّ أشعة تُشفي الأمراض، وهي مصنوعة بطريقة غير معروفة لدى العلماء الذين قاموا بتحليلها. لقد وُجِدَت داخل مَخدَع غامِض ومُضاء داخل الهرم الموجود تحت الماء مع آلة تُشبِه بندقية شعاعية مُوَجَّهة نحوها. وأظهرَت صور كيرليان والتي تُسَجِّل إنطباعات تتجاوز حدود رؤيتنا العادية، عَيْناً داخل الكريستال غير مرئية للعين المجردة. ما هي هذه التكنولوجيا التي بإمكانها بناء طريق طويل من الأسفلت المرصوف لمئات الأميال والذي لايزال في حالٍ جيّد رغم مرور أكثر من 10,000 عام عليه؟ لقد وُجِدَ هذا الطريق تحت الماء قبالة الساحل الشرقي بواسطة غواصات آلومينات التي تغوص عميقاً، وكان يحوي أكسيد المغنيسيوم.

إكتشافٌ غامِض آخر تمّ في العام 1977 على أرضية الأطلسي اختصّ بتكنولوجيا غير معروفة. تمّ اكتشاف هرم يبلغ 650 قدم وكان مُضاء بشكلٍ غامض، مع مياه بيضاء متلألئة تحيطُ به تحوَّلَت إلى أخضر غامق، وهو تبايُن صادِم مع لون المياه السوداء في العُمق. تمّ تصوير الإكتشاف بواسطة بِعثة آرل ماراهال. أظهرَت صور التقطها الدكتور ويليام بِل في العام 1985 في قاع الأطلسي بُرجاً يبلغ ستة أقدام، بارِز من زوج قواعد دائرية مثل العتاد مع ضوء غريب مُنبثِق من قعر العمود. هل كانت هذه بقايا الشعلة الأبدية التي تحدث عنها القدماء، مُزَوَّدة بطاقة كونية داخلية بين الأبعاد أُخرِجَت من الغلاف الجوي عن طريق موصِل الكريستال عند قمة الهرم أو الأبراج؟

كما وتمّ إيجاد أهرامات أكبر من أيّ مبنى في العالم قد صُنِعَ في عَصرنا الحديث، اكتُشِفَت في قعر المحيط الأطلسي وفي الصين. كما واكتُشِفَ إحداها في مصر بحيث يُضاهي بصُنعِه ما صنَعَته التكنولوجيا المعاصرة، والتي فشِلَت في أن تُضاهيه بكلّ الأشكال. وتحتوي هذه الأهرامات على إسمنت يعترف علماؤنا بأنه يفوق ما نستخدمه اليوم. تصِف كتابات القدماء الأهرامات بأنها كبسولات زمنية تحوي تاريخ وتكنولوجيا إمبراطورية الشمس واليوم الأخير أتلانتس.

وقد تمّ الكشف عن وجود هرم هائل (10,000 قدم في مياه الأطلسي) مع كريستال متوهجة موجودة عند قمّته. وتمّ هذا الإكتشاف بواسطة بعثة طوني بِنيكس. وقد اكتشفت البعثة كذلك وجود لوح كريستالي غير شفاف هناك، وأعلَنت بأنّه وحين يتم بَثّ الضوء من خلاله، تظهَر للعين نقوشٌ غامضة فتصبح مرئية. كما وتمّ العثور على مزيد من الأهرامات الموجودة تحت الماء قبالة أميركا الوسطى ويوكاتان ولويزيانا حيث عُثِرَ على القِباب في مضيق فلوريدا.

وعُثِر على مبنى رُخامي يماثِل الطراز الإغريقي بين فلوريدا وكوبا. وماذا عن العامود الذي اكتشفه الدكتور زينك في جزر البهاما عام 1957 والذي يُشِعُّ بالطاقة؟ كما وأحضَر زينك أيضاً تُحفاً أخرى من خلال أبحاثه كما وتمّ إجراء لقاء صحفي معه بواسطة ستيف فورزبرغ، وكيل “العقل الدولي”.

وقد تمّ الكشف عن أكثر الإكتشافات إثارة للدهشة في قعر الأطلسي بواسطة طاقم سفينة الإنقاذ تاليا للقبطان رِيِس ميراجا، مِن أسبانيا. قاموا بتسجيل لقطاتٍ على الفيديو لأميال تحوي معابِد ذات أعمدة وأبنية وتماثيل وشوارع واسعة التقويس مع جادّات تتفرع من المركز مثل مكابح العربة إضافة إلى معابد وأهرامات مَهيبة. وهذه المدينة إضافة إلى اكتشاف غيرها كالمدينة التي وُجِدَت قبالة أسبانيا بواسطة بعثة الدكتور ماكسين أشِر وبعدها بعثة البروفسور أكايونوف (وجميعها مُصَوَّرة)، تُظهِر تشابُهاً مُذهِلاً مع الشرح الذي قدّمه أفلاطون عن أتلانتس.

وقد تمّ العثور على أكثر من 30 مكان أثري منفصلين عن بعضهم البعض في قعر الأطلسي منذ العام 1956، إضافة إلى العديد من الخرائط القديمة في المكتبات القديمة تُظهِر أتلانتس وكيف تمّ اكتشاف سلسلة جُزُرها. كانت الجُزُر معروفة بآريان، أوغ، بوسيد وأنتيغوا وكانت الأمة أتلان. وقد قيلَ بأنّ حديقة المدينة أو بوسيد هي عاصمة القارة الممتدة من شمال أفريقيا وأوروبا حتى قبالة ولاية فلوريدا ذات مناخ إستوائي على الشواطىء الشرقية والجنوبية، ومناخ منعش في الشرق والشمال.

امتلكَت أتلانتس في أيام مجدها وِفقاً لأفلاطون وغيره من المؤرخين القدماء، الحكومة الأكثر سلاماً وتطوُّراً في العالم. وقد عَمّ السلام كوكب الأرض لآلافٍ من السنين بوجود شكل من النظام السياسي لم نشهد ما يساويه منذ ذلك الوقت. إنّ جميع المؤرخون المحترمون والمكتشفون القدماء، أمثال ديودوروس وكانتور وبروكولوس ومارسيلينوس وبلوتارخ وهيرودوت (لعلّه يُعتَبَر المؤرّخ الأعظم في الزمن القديم) وتيماجِنوس وإيلينوس وثيوبومبوس، وغيرهم، قد كتبوا عن أتلانتس وآمنوا بأنها حضارة خارقة حقاً ضاعَت مع الزمن.

قد تحدثت جميع الأمم القديمة في الأمريكيتين في كتاباتها عن أتلانتس.

العِلم الأتلانتي:

كيف كانت الحياة في العهد الذهبي لأتلانتس؟ يُخبرنا الكتاب القدماء كيف أنّ الناس كانت تعيش لتبلغ آلاف السنين من العمر، حيث وضع العِلم الكوني حَدّاً لجميع الأمراض، ويخبرونا عن إمبراطورية جمعَت الكثير والكثير من الذهب على مدى 50,000 عام لدرجة أنهم رصفوا شوارعهم به، وغَطّوا معابدهم وأبنيتهم بصفائحٍ ذهبية ولبِسوا ثياباً مَمزوجة بالذهب. لم يكُن الذهب يساوي أي شيء في الإمبراطورية الأتلانتية. لقد كان مجرّد مادة للبناء كما الفولاذ اليوم. قد استخرج الأتلانتيون نظرياً أغلب ذهب العالم واستخدموه.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

كيف كانت الحياة في العهد الذهبي لأتلانتس؟ يُخبرنا الكتاب القدماء كيف أنّ الناس كانت تعيش لتبلغ آلاف السنين من العمر، حيث وضع العِلم الكوني حَدّاً لجميع الأمراض، ويخبرونا عن إمبراطورية جمعَت الكثير والكثير من الذهب على مدى 50,000 عام لدرجة أنهم رصفوا شوارعهم به، وغَطّوا معابدهم وأبنيتهم بصفائحٍ ذهبية ولبِسوا ثياباً مَمزوجة بالذهب. لم يكُن الذهب يساوي أي شيء في الإمبراطورية الأتلانتية. لقد كان مجرّد مادة للبناء كما الفولاذ اليوم. قد استخرج الأتلانتيون نظرياً أغلب ذهب العالم واستخدموه.

لقد ذكرَت الكتابات القديمة وبوضوح في شروحاتها المفصَّلة عن السفن الفضائية والطائرات الهوائية المتقدمة الصنع والتي تواجدت في الأزمنة الأتلانتية.

وتذكُر كتابات فايمانيكا ساسترا القديمة والتي تمَّ اكتشافها في الهند عام1875، تفاصيل عن حجم الآلات الطائرة، كيف كانت تُوَجَّه، كيف كانت مَحمِيّة من العواصف العنيفة والبرق، وكيف كانوا يقومون باستبدال المُحرِّكات بمُحركات الطاقة الشمسية حينما توشِك مؤونة الوقود على النَّفاذ. مصدر الكتابات يعود ل70 مصدر و10 محترفين في الطيران الهوائي في الزمن القديم. النصوص دقيقة ومحدّدة بشكلٍ كبير وهي سهلة الفَهم بالنسبة للعلماء المعاصرين، عدا العديد من المعادن والسبائك التي لم يتعرّفوا عليها بعد.

قد كانت “فيماناس” هي القوارب الطائرة في العصر الذهبي في الكتابات القديمة التي مصدرها آسيا. قد تمَّ وصف أربعة أنواع من ال”فيماناس” بما فيها الآلات الذهبية المخروطية والصواريخ الفضية وسفن الهواء الثلاث وسفُن “ساكونا” التي تمَّ بناؤها على شكل طيور. قد كان هناك 113 نموذج مختلف لهذه الأنواع الأربعة من السفن الهوائية.

ويصِف نَصّ “فايمانيكا ساسترا” القديم وبوضوح، كيف كان يتمُّ تدريب الطيَّار ودروب الرحلات الجوية وأجزاء فردية للآلات الطائرة، كما كان يصف ثياب الطيارين والركاب والطعام الموصى به لأجل رحلة طويلة.

كما وتصِف كتابات تاريخية قديمة من الهند طائرات تعمل بالطاقة مُزَوَّدة بالزئبق. الأمر الذي كان يُعتَقَد أنه لا يُصَدَّق إلى أن اكتشف علماء ناسا بأنّ الزئبق هو نظام دَفع صاروخي متفوِّق. كيف عرف القدماء بشأنِ كوْن الزئبق مناسب للدفع الصاروخي، وكيف عرفوا بشأن مُحَرِّكات الطاقة الشمسية؟

والأكثر روعة هو الأدب القديم من مصر وأمريكا الوسطى وآسيا وفينيسيا وبابل والذي يتحدث عن كيف كانت هذه المركبات الفضائية تسافر إلى كواكب أخرى ثم تعود إلى الأرض، وكيف استخدموا أسلحة على غِرار “حرب النجوم”. وكيف كانت هذه المركبات مَنيعة فلم يستطع البشر تدميرها على الأرض، وكيف أنها كانت تُقاد بواسطة روّاد فضاء تشير لهم اللوحات والمنحوتات القديمة وتُظهِرهم ببدلاتهم الفضائية.

لقد قامَ الأتلانتيون وبكلِّ تأكيد بإرسال مركبات فضائية إلى مستعمراتهم في الأقصُر والشرق الأوسط، في أمريكا الوسطى وآسيا وفقاً لكثير من الكتابات القديمة. وقد ظهرَت هذه الكتابات بمظهَر الخيال العلمي لكثيرٍ من المسيحيين الأوائل الذين عاشوا في زمنٍ بينه وبين الزمن القديم هذا فترة طويلة جداً، لذا قاموا بحَذف هذه القصص من كتب التاريخ خاصّتنا. ورغم هذا فقد صدَّقَ المؤرخون كلّ ما رأوه في السماء. يؤمنُ بعض الباحثون المعاصرون بأنّ النجمة التي ظهرت في وقتٍ لاحق في بيت لحم كانت مركبة فضائية إذ ليس في استطاعة نجمة أن تسافر بلايين الأميال في ساعاتٍ قليلة، والأجسام الغريبة كانت تبدو وكأنها نجوم من على مسافة بعيدة.

وقد كان الأتلانتيون يمتلكون مركبات فضائية كما ال”آزفِنس” في آسيا بآلاتهم الطائرة المُثَلّثة الشكل ذات العجلات الثلاث (التي تمّ وصفها في الريجفدا)، وكما اللومريون وال”أوراوروفا” خاصّتهم (عبارة عن أصداف لؤلؤية قدسية طائرة)، وجميعها كانت آلات قادرة على السفر الكوكبي، وكان في استطاعتها نظرياً الذّهاب إلى المريخ.

- لماذا أرسَل برنامج ناسا الفضائي استطلاعيين قاموا بتصوير المريخ، فالتقطوا صوراً لوجه غامض وأهرامات على المريخ، والتي تمّ نشرها في الصُّحُف المحلية والكبرى عبر الولايات المتحدة في سبتمبر عام 1988؟

- وهل لهذه الأهرامات صِلة بالأهرامات وأبي الهول في مصر القديمة وبأتلانتس من خلال ذات العرق الذي استعمر مصر من أتلانتس؟

- هل كان رواد الفضاء الذين حكموا العالم القديم مرتكزين على أتلانتس؟

الحقيقة هي أنّ الناس الذين عاشوا في الإمبراطوريات القديمة قبل المسيح كانوا يؤمنون بالطائرات القديمة والمركبات الفضائية وبالسَّفَر الكوكبي ببساطة وسهولة كما يؤمن كثيرون اليوم بهذا الأمر وعلى الملأ. لماذا إذاً يرفض الكثير من الناس اليوم بأنّ ما آمنَ به القدماء كان حقيقة لمجرّد أنهم آمنوا بالأمر قبل ألفيّ عام؟

لقد قام العبرانيون والرومان وكهنة العصور الوسطى في فترةٍ لاحقة بحذف حقائق لها علاقة بالطائرات الهوائية، وخريطة نظامنا الشمسي وغيرها من الحقائق تمّ حذفها من كتب التاريخ لأجل أن يُصَوِّروا للناس بأنّ “الأرض هي مركز أو محور الكون وأن لا وجود لكواكب بعد زُحَل، وأنّ الشمس تدور حول الأرض والعالَم مُسَطَّح”، وغيرها من الأكاذيب التي تتضمنها كتب التاريخ خاصّتهم. لقد أثبت كولومبوس ومعه التلسكوبات زيف كتب التاريخ التي تعود إلى العصور الوسطى. تماماً كما تُثبِت الآثار الموجودة في قعر المحيط اليوم بأنّ كتب التاريخ الحالية مُزيّفة.

لقد قيلَ بأنّ القمر كان يوماً جزءاً من الإمبراطورية الأتلانتية. لقد التقطَ أوّل قمر صناعي دارَ حول القمر صورة هرَم قديم عند الجهة المُظلمة من القمر التي تفَحَّصناها، بعدها تمّ حذف هذه الصورة ومنعها عن العامة بواسطة الحكومة الأمريكية، إضافة إلى غيرها من حُطام على القمر. آثار لجُدران وطرقات تمّ إيجادها على القمر بواسطة روّاد فضاء.

ملاحظة: ويليام بلير، هو عالِم آثار مُتخصِّص وتابع لمعهد بوينج للتكنولوجيا الحيوية، قام بتفصيل صورة التُقِطَت بواسطة المِسبار القمري 2 من الطرف الغربي للبحر، وقد أظهرَت الصورة بُنياناً أبيض يُشبه نُصب واشنطن ويُقَدَّر طوله ب639 قدم. وكان هناك هياكل مُشابهة له بالقرب منه. ومن الواضح أنّ تشابُه بُنيانهم المُثلَّث ليس من قُبَيل الصدفة أبداً.

منقول من : أتلانتس تاريخ العصور الذهبية لـ إنْ مار وستيف أومار.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 5:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36034
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الكريم الفاضل الأستاذ سهم النور أبنتى تهتم بقراءة هذه الدراسات لتخصصها أكرمكم الله

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حضارات ضائعة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 07, 2015 1:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14761
مكان: مصـــــر المحروسة

السيدة الفاضلة (molhma) :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بارك الله لكِ فيها وأنبتها نباتاً حسناً ، ونفعها بما تقرأ ورزقها التوفيق في دراستها.

بارك الله فيكِ أختي الكريمة وجزاكِ الله خيراً على مروركِ الكريم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط