بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبى الأمى الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
من الأحداث التى نراها ونعيشها حاليا من هجوم على جيش مصر الباسل تذكرت رؤيا كنت رأيتها فى أول يوم من العشر الأواخر من شهر رمضان فى سنة 2011 م وكانت غائبة عن ذهنى تماما
رأيت أنى وأحد الأحباب انتقلنا الى جزيرة فى مكان مجهول ولكنها تحتوى على تقدم تكنولوجى عالى جدا وأظنه غير متاح لأى أحد وسرنا سويا فى حتى وصلنا الى مكان أشبه بالقصر أو الحصن ودخلنا فيه فاذا بنا فى ممرات وطرق مضاءة بأنوار غير مرئية ومتشابكة فى بعضها لدرجة قد يتوه فيها أى واحد المهم وصلنا لغرفة مغلقة بباب من الزجاج الشفاف ورأيت من وراء الزجاج شابا أسمر اللون مجعد الشعر جالسا على كرسى ويعمل على جهاز كومبيوتر حديث جدا وغريب أيضا لم أرى مثله فى حياتى وعمر هذا الشاب ما بين الثلاثين والأربعين ووقع فى قلبى أن هذا الشاب هو الدجال ويدبر شيئا خطيرا صاحبى تقدم وضغط على أزار فى لوحة مفاتيح بجوارنا فى الحائط فصرخت فيه وقلت له : لا ما لناش دعوة بحاجة هنا فالتفت الينا الدجال ونهض واقفا وبدا الباب الزجاج ينفتح الى أعلى حتى وصل الى مستوى أعلى الصدر وبقى الوجه لم يفتح عنده الباب وفى هذا الوقت كنت قد أخذت بيد صاحبى وجرينا بعيدا عنه وأنا بقول له ياعم احنا مالنا بيه دا الدجال وعدنا من نفس الطريق وكنا نسمع صوت أقدام من ورانا بس الصوت كأنه ماشى بهدوء وثقة عالية وعلى أقل من مهله حتى وصلنا بابا مفتوحا فخرجنا منه فاذا بنا نجد مجموعة من جنود الصاعقة المصرية البواسل يعنى أكثر من 30 واحد واقفين أمام الباب بالسلاح واللبس المموه الخاص بهم مشمرين أيديهم وعضلاتهم مفتولة واضحة القوة وكأنهم فى حالة طوارئ واستعداد لأمر مهم وخطير والواحد فيهم ما شاء الله فى حجم باب كبير فجذبونا بعيدا وقالوا لنا انتوا ايه اللى جابكم هنا وقاموا بسد الباب باحكام شديد جدا ووضعوا عليه أقفالا ومتاريس ضخمة وقالوا لنا الحمد لله انتوا نجيتوا منه
أرجو من مولاناالدكتور محمود صبيح (رضى الله عنه) أن يمتعنا بتفسيراته وتوضيحاته العالية وهل لهذه الرؤيا علاقة بما يحدث الآن فى مصر من حرب على الجيش المصرى
بارك الله فيكم سيدى الشريف وعذرا على الاطالة
_________________ صلى الإله على النور الذى ظهرا............ ..لنا بشهر ربيع الأول أشتهرا . أضاءت الأرض نورا يوم مولده................ ..فأصبح الكون من أنفاسه عطرا . هذا الذى كل من فى الكون يعرفه............ويطرب الصب من معناه إذ ذكرا.
|