مايكل إيفانز، في كتابه، فيما هو أبعد من العراق: الخطوة التالية (2003)، أصر أن العراق والإسلام والمسلمين ممثلي الزمن الراهن لقوى الشيطان، وكما أمر الله، يجب أن يُسحقوا.
فهم يُزعم ارتباطهم ببابل القديمة، المدينة العظيمة ذات مرة التي تحولت إلى شر ومن هنا تم تدميرها.
لقد كان غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003 بالنسبة لإيفانز مقدمة لمجيء هرمجدون، أم المحارق جميعاً.
في كتابه، ركز أيفانز حتى بعمق أكثر على العرب والمسلمين.
فقد قال أنهم يجب أن يُذلوا ويُخضعوا قبل سحقهم وقتلهم اخيراً, وقد افتبس من الكتاب المقدس وقال أن الله بارك إسحق وأحفاده، اليهود، لكنه كان له خطة مختلفة بالنسبة للعرب، أحفاد إسماعيل بن إبراهيم الآخر, واقتبس إيفانز وصف الكتاب المقدس لإسماعيل كـ “رجل وحشي” يده سترفع ضد كل الأشخاص.
ودعى إيفانز محمد “الإرهابي الأول” - لعتة الله على من قال ذلك - طرد وقتل اليهود بسبب عدم إيمانهم به وبسبب تفريخه الإرهابيين المسلمين مع الإسلام.
فالإرهاب، كما ادعى إيفانز في كتابه، نتيجة منطقية للإسلام, لقد قال أن القذافي والخميني وابن لادن وصدام حسين في الأيام المعاصرة هم أتباع محمد والإسلام, فمن زاوية نظر إيفانز، كان الإسلام ولايزال “تجلٍ حاقد لدين حُمل به في قعر الجحيم”.
لقد ساوى إيفانز الإسلام بعدو المسيح، الذي على جميع المسيحيين محاربته بكل الموارد التي تحت تصرفهم.
مايكل إيفانز متحدث صهيوني مسيحي بارز بشكل واسع.
فهو ليس فقط مؤلف ذي أفضل مبيعات؛ هو كما ظهر على BBC وعلى برامج شبكة تلفزيون الولايات المتحدة الكبرى ونشر مقالات في الوول ستريت جورنال و الجيروساليم بوست.
لقد أنشأ فريق صلاة القدس، الذي ضم عند تنصيبه صهيونيين مسيحيين بارزين آخرين، أمثال، فرانكليم جراهام وبات روبرتسن وجيري فالويلو .
كذلك أيضاً نائب الولايات المتحدة ديك أرمي ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.
إيفانز تلقى منحة السفير من الحكومة الإسرائيلية وصار صديق حميم ومستشار للعديد من رؤساء وزراء إسرائيل ورؤساء بلدية القدس .