في لحظات الانكسار ....
وترصد الاعداء .... ونخر الخونة والعملاء ....
أثبت جند مصر أنهم خير أجناد الأرض .
العالم الموحد ومن خلفه حكومته الخفية وعلى رأسها الأعور الدجال ومعهم إخوانهم خونة الداخل تكالبوا على الجيش البطل في محاولة لكسره في 5 يونية .
ولأن العظماء والأبطال لا يزري بهم ما يفعله حثالات الناس ....
ولأنه جيش مصر .....
فقد هزم الهزيمة ..... وأحبط الإحباط ....
وأعلن في ذروة لحظة الانكسار والتآمر بأن "خير أجناد الأرض" هو أحق بها وأهلها .
فهذه صفحات مضيئة من قلب هزيمة أريد بها كسر جيش مصر البطل .
اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال .
تتشرف المجموعه 73 مؤرخين - بنشر السجل الكامل للمجموعه 39 قتال عبر مذكرات اللواء محسن طه احد ضباط المجموعه 39 قتال .
وهو السجل الوحيد الكامل والامين والشامل لعمليات المجموعه 39 قتال
يرجي الاشاره للموقع وللكاتب عند اعاده نقل الموضوع مره اخري
قصة إنضمام الملازم / محسن طه على
إلي المجموعة (39) قتال
خلال شهر أغسطس 1968وصلت إلى إنشاص حيث مقر وحدات الصاعقة أنباء عن قيام إدارة المخابرات الحربية بضم عدد من الضباط وضباط الصف والجنود المنتقاه للعمل بها فى عمليات خاصة وإنتحارية فى عمق سيناء وكانت أمنيتى أن أوفق ويكون لى شرف الإنضمام إلى هذه الوحدة الجديدة التى كان يقوم بتأسيسها المقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعى.
وخاصة كان لى الشرف فى العبور عندما كنت بوحدتى بالصاعقة وذلك عقب النكسة وكان ذلك فى أوائل عام 68 وكانت المهمة هى إستطلاع منطقة سكة حديد شرق جزيرة البلاح وقد قمت بالعبور بعد أستطلاع دام حوالى ثلاثة أيام من جزيرة البلاح وقد تم العبور من شمال جزيرة البلاح وقد كانت أول عملية عبور وإستطلاع يقوم بها ضابط من الصاعقة وكان هناك عملية أخرى فى نفس التوقيت قام بها زميلى الملازم أول / حسين محمود حسين فى منطقة رأس الحرش.
وقد تولى حسين محمود حسين قيادة وحدات الصاعقة بعد أن ترقى إلى رتبة عميد وذلك عام 1989 .
وقع على الأختيار أنا وجماعة من فصيلتى بالالتحاق بإدارة المخابرات الحربية لأكون أول نواه من الصاعقة البرية تقوم بالإنضمام لمجموعة خاصة يقوم بقيادتها وقتها مقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعى وكان معى مجموعة أخرى تم إنضمامها من الصاعقة البحرية بصفة مستمرة بعد أن كان يتم إستدعاء أفراد منها للقيام ببعض العمليات الخاصة .
وكان يقود هذه المجموعة النقيب إسلام توفيق ومعه كل من الملازم أول/ وسام عباس حافظ والملازم أول / ماجد ناشد .
وكان إختيارى بعد إختبار عملي فى كيفية عبور مانع مائي وعمل كمين على الضفة الشرقية للمانع لداورية إسرائيلية وخطف أسير وفد حضر هذا الأختبار العميد أ.ح/ سعد الدين الشاذلى قائد الوحدات الخاصة وقتها وكان معه بعض من ضباط المخابرات .
ولم أكن أعرفهم فى هذا الوقت .
وبعد إنتهاء البيان العملي الذى قمت به أنا وجنودى عدت إلى الوحدة فقام قائد الوحدة وكان الرائد / محمد محمود جمال الدين باستدعائى وكان حتى هذه اللحظة لم أكن أعرف لم كل هذه التدريبات والاستعدادات والأختبارات .
وفاجأنى قائد الكتيبة بأن أقوم بالتتميم على الأفراد وتشوين المهمات وتجهيز عربة لورى ويتم التحرك فورا .
– فقلت له إلى أين يا فندم فرد على وقال لى بالحرف الواحد "إلى ما وراء الشمس يا بطل" .
فقلت حقيقى إلى أين .
فقال سلم نفسك إلى إدارة المخابرات الحربية وعند وصولك إلى هناك ستعرف كل شئ .
ومعك خطاب مغلق سوف تسلمه إلى مدير مكتب مدير إدارة المخابرات الحربية وكان وقتها لواء أ.ح/ محمد أحمد صادق .