ألا نلاحظ جميعا أنهم كلما حاولوا تفريق المصريين ازداد المصريون ترابطا ومحبة ومودة فيما بينهم ، وازدادوا هم نبذا وعارا وفضيحة
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ فبعدا لهؤلاء المفسدين الخونة الخوارج - كلاب أهل النار -
وانظروا أحبتي في الله إلى حقيقتهم وقد بينها الله عز وجل للقارئ والأمي الحاضر والبادي وكشف عن معدنهم الخسيس الدنيء لكي لا يكون لأحد حجة في اتباعهم بعد أن فضحهم الله عز وجل على رؤوس الأشهاد
وما هذه التهديدات إلا غيض من فيض خستهم ودناءتهم وخيانتهم وما يكنونه من كره وبغض لمصر - جيشها وشعبها -
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ. فما يضمره الإنسان لابد وأن يظهر على قوله وفعله
أما عن مصر فما زال الله عز وجل يتداركها بلطفه ويتعدها برحمته في كل شدة ظلماء
مدد يارسول الله صلى الله عليك وآلك وسلم
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|