ألفية السيرة النبوية

البخاري · **مرسل:** الاثنين يناير 27, 2014 12:31 am

ذكر عدد مغازيه صلّى الله عليه وسلّم

572- سبعا وعشرين اعددنّ الغزوا
أوّلها ودّان وهي الأبوا

573- ثمّ بواط بعد، فالعشيرا
فبدر الأولى، فبدر الكبرى

574- فقينقاع، فالسّويق، غطفان
وهي فذو أمر، فغزو بحران

575- فأحد بعد، فحمراء الأسد
ثمّ بنو النّضير، ثمّ في العدد

576- ذات الرّقاع، ثمّ بدر الموعد
فدومة، فالخندق، اذكر واعدد

577- قريظة، لحيان، ثمّ ذو قرد
ثمّ المريسيع على القول الأسد

578- ثمّ تليها عمرة الحديبيه
فخيبر، فعمرة القضيّه

579- ففتح مكّة، حنين، وتلا
غزاة طائف تبوك، قاتلا

580- منها بتسع: أحد، والخندق
بدر، بني قريظة، المصطلق

581- خيبر، والفتح، حنين، طائف
وقد حكوا عن قول بعض السّلف

582- بأنّه قاتل في النّضير
وغابة، وادي القرى المشهور

البخاري · **مرسل:** الاثنين يناير 27, 2014 12:38 am

ذكر بعوثه وسراياه صلّى الله عليه وسلّم

583- عدّتها من بعث او سريّة
ستّون فالأوّل بعث حمزة

584- لنحو سيف البحر من ناحية
ألعيص، لم يقتتلوا بالجملة

585- فبعثه عبيدة بن الحارث
لرابغ ، أو قبل ذا، أو ثالث

586- بأنّه شيّع كلّا منهما
معا، لذا أشكل ذا وأبهما

587- وكان رمي بينهم لم يعدوا
أوّل من رمى بسهم سعد

588- فبعثه سعدا إلى الخرّار
للعير فاتت، رجعوا للدّار

589- بعث ابن جحش بعده، أو أوّل
لنخلة، فغنموا، وقتلوا

590- في سلخ شهر رجب إنسانا
وأنزل الله به قرآنا

591- أي: يَسْئَلُونَكَ أزالت كربا
وبأمير المؤمنين لقّبا

592- فبعثه عميرا الخطميّا
لقتل عصما؛ هجت النّبيّا

593- فبعث سالم إلى أبي عفك
قتله؛ آذى النّبيّ وأفك

594- فبعثه محمّد بن مسلمه
في رفقة لقتل كعب الملأمه

595- جاؤوا برأسه، فإذ رموه
قال لهم: أفلحت الوجوه

596- فبعثه زيدا إلى القردة
ماء بنجد، بقريب غمرة

597- فحصّلوا مئة ألف مغنما
وأسروا فرات ، ثمّ أسلما

598- فبعده بعث ابن عبد الأسد
لقطن؛ لولدي خويلد

599- طليحة مع أخيه سلمه
قد جمعا حرب نبيّ المرحمه

600- فلم يصل حتّى تفرّق الملا
وغنموا شاء لهم وإبلا

601- يليه بعث ابن أنيس ، العامد
لقتل سفيان، هو: ابن خالد

602- إبن نبيح، كان صوب عرنه
يجمع للنّبي، فلمّا أمكنه

603- إحتزّ رأسه، فلمّا أحضره
دعا له، وخصّه بمخصره

604- فبعثه المنذر والقرّا إلى
بئر معونة، فطابوا نزلا

605- فاستشهد السّبعون إلّا كعبا
هو ابن زيد، كان رزآ صعبا

606- ووجد النّبيّ حزنا، حتّى
قنت شهرا في الصّلاة بحتا

607- يدعو على القاتل حتّى أنزلا
لَيْسَ لَكَ الآية ربّنا علا

608- وبعثه إلى الرّجيع مرثدا
أو عاصم بن ثابت، وأسندا

609- هذا البخاريّ، وفيه خانا
بسبعة منهم بنو لحيانا

610- وأسروا زيدا خبيبا بيعا
وقتلوا ابن طارق صريعا

611- ثمّ الّذي ابتاع خبيبا قتله
كذا بزيد مشتريه فعله

612- وقصدت هذيل رأس عاصم
حمته دبر ، ثمّ سيل عاصم

613- فبعثه محمّد بن مسلمه
للقرظا أصاب منهم مغنمه

614- شاء لهم ونعما أصابوا
بعضهم، وبعضهم هرّاب

615- لم يعرضوا للظّعن، أمر رامه
أميرهم، وأسروا ثمامه

616- فبعثه عكّاشة بن محصن
لغمر مرزوق، مويه لبني

617- أسد على يومين؛ أي: من فيد
فهربوا، وما لقوا من كيد

618- وبعثه أيضا إلى ذي القصّة
محمّدا إلى بني ثعلبة

619- في عشرة، فأحدق الأعراب
بهم، وكانوا مئة، أصابوا

620- كلّهم قتلا سوى ابن مسلمه
جرح جرحا سالما ما أسلمه

621- فبعثه لهم أبا عبيده
لم يجد القوم، وحادوا حيده

622- لكن أصابوا رجلا فأسلما
وغنموا شاء لهم ونعما

623- فبعث زيد لبني سليم
وهم ببطن نخل بالجموم

624- وقد أصابوا نعما وشاء
وأسروا ما الله منهم شاء

625- فبعثه للعيص حتّى أخذوا
عير قريش كلّها ونفذوا

626- وفضّة كثيرة، وأسرى
ممّن مع العير أتوا، والصّهرا

627- صهر النّبيّ زوج زينب استجار
بها، أجارته، وأهل أن يجار

628- فبعثه رابعة إلى الطّرف
ماء قريب من مراض، فانصرف

629- إلى بني ثعلبة أصابوا
أنعامهم، وهرب الأعراب

630- وبعثه خامسة لحسمى
إلى جذام، فأتاهم هجما

631- صبحا على القوم، أصابوا العارضا
وأبه هنيدا المعارضا

632- في قومه لدحية الكلبيّ
فقطعوا طريقه بالقيّ

633- وكان زيد معه خمس مئه
فأخذوا الأنعام والسّبي فئه

634- مئة النّساء والصّبيانا
فجاء زيد من جذام، كانا

635- معه كتاب المصطفى إذ أسلما
له وللقوم فسال المغنما

636- أموالهم مع حريمهم، فرد
كلّا إليهم وافيا بما عهد

637- فبعثه أيضا له مؤمّرا
سادسة لوجهة: وادي القرى

638- به أصيب المسلمون قتلا
وارتثّ زيد من خليط القتلى

639- بعث ابن عوف بعده لكلب
بدومة الجندل، فاز الكلبي

640- أميرهم أصبغ بالإسلام
ومعه ناس من الأقوام

641- وأمر النّبيّ أن يصاهرا
نكح ذاك ابنة ذا تماضرا

642- فبعثه لفدك عليّا
إلى بني سعد بن بكر، أحيا

643- اللّيل سيرا وكمن نهارا
حتّى أتاهم غفلة أغارا

644- فهربوا إذ جاءهم بالظّعن
واستاق أنعامهم غير وني

645- فبعثه زيدا لأمّ قرفه
سابعة فقتلت بعسفه

646- وصحّ في «مسلم» الطّريق
بأنّما أميرها الصّدّيق

647- فبعثه لابن عتيك معه
قوم من الخزرج كي تمنعه

648- لخيبر لابن أبي الحقيق
لقتله أعين بالتّوفيق

649- واختلفوا فقيل: ذا في السّادسه
أو ثالث أو رابع أو خامسه

650- فبعده بعث، ثلاثون رجل
أمير ذاك ابن رواحة البطل

651- لخيبر فقتلوا أسيرا
إبن رزام لا أصاب خيرا

652- ومخرش من شوحط كان معه
فشجّ عبد الله لمّا صرعه

653- فبصق النّبيّ في شجّته
فلم تكن تؤذيه حتّى موته

654- فبعثه كرز بن جابر إلى
العرنيّين الّذين مثّلا

655- بهم رسول الله في القتل، كما
قد فعلوا هم في الرّعاة مثل ما

656- وما رواه ابن جرير كونا
جرير المرسل فاردد وهنا

657- فبعث عمرو بن أميّة إلى
قتل أبي سفيان فيما فعلا

658- من كونه جهّز أعرابيّا
بخنجر ليقتل النّبيّا

659- فلم يطق، فأسلم الأعرابي
وراح عمرو معه صحابي

660- جبّار او سلمة بن أسلما
وقدّر الله له أن يسلما

661- فلم يطيقا قتله، وقتلا
عمرو ثلاثة وأسرا رجلا

662- بعث أبان بن سعيد نجدا
من بعد فتح خيبر قد عدّا

663- ثمّ إلى تربة بعث عمر
نحو هوازن أتاهم الخبر

664- فهربوا لم يلق منهم أحدا
وعاد راجعا لنحو أحمدا

665- بعث أبي بكر إلى كلاب
يعقبه، ومرّ في كتابي

666- بأنّ بعثه إلى فزارة
في «مسلم» قد صحّ مع زيادة

667- فبعثه بشيرا الأنصاري
لفدك، فساق في انحدار

668- شاء لهم ونعما، فأدركوا
أصحابه، فقتلوا وسفكوا

669- وأخذوا أموالهم، وسلما
من بعد ما ارتثّ بشير قدما

670- فبعثه اللّيثيّ غالبا إلى
ميفعة من أرض نجد قتلا

671- قوما وساق نعما وشاء
لهم، ولم يستأسرن من جاء

672- قيل: بها أسامة بن زيد
قتل من نطق بالتّوحيد

673- قال له النّبيّ: هلّا قلبه
شققت عنه؟! هل تحسّ كذبه؟!

674- وفي «البخاري» بعثه أسامه
للحرقات ساق ذا تمامه

675- وسيجيء ذكر ذي الواقعة
من بعد ذكري لبعوث عشرة

676- فبعثه بشيرا الأنصاري
ثانية ليمن والجبار

677- لغطفان، هربوا وقد هجم
أرضهم، فلم يجد إلّا النّعم

678- فساقها، ورجلين أسرا
فأسلما، وأرسلا إذ أحضرا

679- يليه بعث ابن أبي العوجاء
وهو بعيد عمرة القضاء

680- إلى سليم، جاءهم عين لهم
فجاءهم وقد أعدّوا نبلهم

681- ثمّ تراموا ساعة فقاتلا
أصحابه، وهو فقد تحاملا

682- من بعد جرحه إلى أن قدما
على النّبيّ سالما مسلّما

683- فبعث غالب إلى الكديد
إلى بني الملوّح الرّقود

684- شنّ عليهم غارة فاستاقا
نعمهم، وأدركوا لحاقا

685- به، فجاء الله بالسّيل فما
قدّرهم أن يستردّوا النّعما

686- فبعثه ثالثة إلى فدك
أجل مصاب من بها قبل هلك

687- مع بشير، فأصابوا النّعما
وقتلوا في الله قتلى لؤما

688- بعث شجاع بعده إلى بني
عامر بالسّيّ إلى هوازن

689- يسير ليلا، يكمن النّهارا
فسار حتّى صبّح الدّيارا

690- أصاب منهم نعما وشاء
وخمّسوا وقسّموا ما جاء

691- فبعث كعب بن عمير من غفار
لذات أطلاح فحلّوا بالدّيار

692- فوجدوا الجمع كثيرا، قاتلوا
من أعظم القتال حتّى قتلوا

693- إلّا الأمير ابن عمير كعبا
نجا جريحا، كان رزاء صعبا

694- وبعث عمرو وهو ابن العاصي
إلى قضاعة بمرمى قاصي

695- ذات السّلاسل وكان من معه
عدّ ثلاث مئة مجتمعه

696- وبلغ ابن العاص كثر الجمع
أرسل يستمدّ قدر الوسع

697- أرسل له أبا عبيدة ورد
في مئتين، منهما شيخا الرّشد

698- العمران يلحقان عمرا
فلحقوه، ثمّ ساروا طرّا

699- حتّى لقوا جمعا من الكفّار
فهرب الكفّار للأدبار

700- فبعثه أيضا أبا عبيدة
في عدّة، وهم ثلاث مئة

701- وهو الّذي تعريفه جيش الخبط
يلقون عيرا لقريش، ففرط

702- وكان زادهم جراب تمر
فأكلوا الخبط فقد التّمر

703- وفيه ألقى البحر حوتا ميّتا
يدعونه العنبر حتّى ثبتا

704- شهرا عليه الجيش حتّى سمنوا
من أكله، وحملوا، وادّهنوا

705- وفيه قيس بن سعد نحرا
جزائرا للجيش، حتّى ائتمرا

706- عمر مع أميرهم، فمنعا
وجاء سعد فاشتكى من منعا

707- بعث أبي قتادة الأنصاري
بعد إلى خضرة للمغار

708- على محارب بنجد سارا
ليلا بهم، وكمن النّهارا

709- فقتلوا من جاء، واستاقوا النّعم
وأخرج الخمس الأمير، وقسم

710- فبعثه أيضا إلى بطن إضم
حين أراد غزو مكّة وهم

711- وكان في البعث محلّم قتل
عامر أشجع وبئس ما فعل

712- حيّاهم تحيّة الإسلام
قتله؛ فباء بالآثام

713- ونزلت وَلا تَقُولُوا الآيا
ثمّ لقوا النّبيّ عند السّقيا

714- ولابن إسحاق بأن ذي القصّة
لابن أبي حدرد وهو عروة

715- بعثه مع رجلين نحوا
رفاعة ؛ جاء يريد غزوا

716- للمسلمين، مع بطن من جشم
قتله عروة واستاق النّعم

717- فبعثه أسامة بن زيد
للحرقات، وهو ذو ترديد

718- هل كان في السّبع كما قد مرّا
أو في الثّمان كان، وهو أحرى

719- وفيه قتله لمن قد ذكرا
كلمة التّوحيد حتّى أنكرا

720- فبعث خالد لهدم العزّى
فحزّها باثنين حزّا حزّا

721- فبعث عمرو ثانيا، فهدما
سواع، والسّادن عاد مسلما

722- فبعث سعد وهو ابن زيد
هدم مناتهم على قديد

723- فبعث خالد إلى جذيمة
ثانية يدعو لخير ملّة

724- ليس مقاتلا، وكانوا أسلموا
قالوا: صبأنا، وهو لفظ مفهم

725- أمرهم خالد أن يقتّلا
كلّ أسيره، فبعض قتلا

726- وبعضهم أمسك كابن عمرا
وصحبه؛ لم يقتلوا من أسرا

727- قال النّبيّ إذ أتاه الوارد
أبرأ ممّا قد أتاه خالد

728- ودى لهم قتلاهم النّبيّ
ذهب بها إليهم عليّ

729- فبعثه طفيلا الدّوسيّا
لذي الكفين صنما، فهيّا

730- نارا له، ومنشدا في ذلكا:
يا ذا الكفين لست من عبّادكا

731- ميلادنا أقدم من ميلادكا
إنّي حشوت النّار في فؤادكا

732- فبعث قيس وهو ابن سعد
إلى صداء، أمروا بالرّدّ

733- لمّا أتى أخو صداء ، التزما
بقومه، أتى بجمع أسلما

734- فبعثه ضحّاكا الكلابي
لقومه وهم بنو كلاب

735- فبعثه عيينة الفزاري
إلى تميم؛ أجل أخذ الثّار

736- إذ منعوا مصدّق الرّسول
من أخذ ما أمر بالفضول

737- يسير ليلا، يكمن النّهارا
صبّحهم فهربوا فرّارا

738- أسر منهم فوق خمسين ، قدم
على النّبيّ بهم، كما علم

739- فجاء عشر للنّبيّ منهم
من رؤساء قومهم ، فقدّموا

740- عطاردا ، خطب ثمّ كلّما
ردّ لهم أسراهم والمغنما

741- ونزلت: إِنَّ الَّذِينَ المنزل
في (الحجرات) فيهم ليعقلوا

742- فبعث قطبة هو ابن عامر
لخثعم ببيشة في صفر

743- سنة تسع أن يشنّوا الغاره
ففعلوا، وواقعوهم غرّه

744- فكثر القتلى وساقوا النّعما
مع نسائهم فكان مغنما

745- فابن مجزّز والاسم علقمه
وابن حذافة ببعث يمّمه

746- للحبش في جزيرة في البحر
فهربوا، وفيه بدء أمر

747- ابن حذافة لمن كان معه
أن يقعوا في النّار، ثمّ منعه

748- وقال: كنت مازحا، فأخبرا
بذلك النّبيّ قال منكرا:

749- لا تسمعوا ولا تطيعوهم في
معصية، بل ذاك في المعروف

750- بعث عليّ بعده ليهدما
الفلس- بالفاء- وكان صنما

751- لطيّيء، فشنّ غارة على
حلّة آل حاتم ، حتّى ملا

752- أيديهم سبيا وشاء ونعم
وخرّب الفلس جميعا، وغنم

753- أدراعه ثلاثة، ومخذما
مع اليماني ورسوب مغنما

754- وقسم السّبي، وآل حاتم
عزلهم لصاحب المراحم

755- قامت له سفّانة فاستأمنت
محمّدا، فحين منّ أسلمت

756- سافرت الشّام إلى عديّ
بشورها جاء إلى النّبيّ

757- وذكر ابن سعد: انّ المرسلا
في البعث خالد، كما قد نقلا

758- فبعثه عكّاشة بن محصن
ثانية إلى الجباب موطن

759- لغطفان، أو بلي وعذرة
أو بين كلب وبني فزارة

760- فبعثه إلى أكيدر دومة
ابن الوليد خالدا في فئة

761- وقال: يا خالد سوف تجده
وهو يريد بقرا يصّيّده

762- فأرسلت بقر وحش حكّت
قرونها حائطه في ليلة

763- نشّطه ذاك يصيد البقرا
شدّت عليه خيله فاستأسرا

764- أجاره خالد، ثمّ صالحه
على رقيق ودروع صالحه

765- مع رماح وجمال، ورحل
معه إلى النّبيّ بعد ما فصل

766- فبعثه أيضا إلى عبد المدان
أو لبني الحارث نحو نجران

767- أتاهم، فأسلموا، وأقبلوا
معه إلى النّبيّ حتّى وصلوا

768- بعث عليّ بعده إلى اليمن
وهي بلاد مذحج ، ففرّقن

769- أصحابه جاؤوه بالنّساء
وولدهم ونعم وشاء

770- ثمّ دعاهم، لم يجيبوا، فقتل
منهم رجالا نحو عشرين رجل

771- فانهزموا، فكفّ ثمّ إذ دعا
ثانية، أجاب بعض مسرعا

772- فأسلموا، وجمع الغنائما
خمّسها لله، ثمّ قسما

773- بعث بني عبس ، وكانوا وفدوا
له إلى عير قريش فهدوا

774- آخر من بعثه أسامه
لأهل أبنى لم يرم مقامه

775- حتّى قضى النّبيّ قبل سفره
ردّ أسامة بجمع عسكره

776- بعثه الصّدّيق حتّى أرهقا
قاتل زيد وسبا وحرّقا

777- واختلفوا في عدّها ، فالأكثر
عن قدر ما عددت منها قصّروا

778- ولابن نصر عالم جليل
بل فوق سبعين، وفي «الإكليل» :

779- أنّ البعوث عدّها فوق المئه
ولم أجد ذا لسواه ابتدأه

البخاري · **مرسل:** الاثنين يناير 27, 2014 12:46 am

ذكر كتّابه صلّى الله عليه وسلّم

780- كُتَّابُهُ اثْنَانِ وأَرْبَعُونَا
زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَكَانَ حِيْنَا

781- كَاتِبَهُ، وَبَعْدَهُ مُعَاوِيَهْ
اِبْنُ أَبِي سُفْيَانَ كَانَ وَاعِيَهْ

782- كَذَا أَبُو بَكْرٍ، كَذَا عَلِيُّ،
عُمَرُ، عُثْمانُ، كَذَا أُبَيُّ

783- وَابْنُ سَعِيدٍ خَالِدٌ، حنظلة
كذا شرحبيل امّه حسنة

784- وعامر، وثابت بنُ قَيْسِ
كَذَا ابنُ أرقَمَ بِغَيْرِ لبس

785- واقْتَصَرَ المِزّيُّ مَعْ عَبْدِ الغَنِي
مِنْهُم عَلَى ذَا العَدَد المُبَيّنِ

786- وَزِدْتُ مِنْ مُفْتَرِقَاتِ السّيَرِ
جَمْعًا كَثِيرًا، فاضْبِطَنْهُ واحْصُرِ:

787- طَلْحَةَ، والزُّبَيْرَ، وابنَ الحَضْرَمِي
وابنَ رَوَاحَةٍ، وَجَهْمَا فَاضْمُمِ

788- وابْنَ الوَلِيدِ خَالِدًا، وَحَاطِبَا
هُو ابنُ عَمْرٍو، وَكَذَا حوَيْطِبَا

789- حُذَيْفَةً، بُرَيْدَةً ، أَبَانَا
ابنَ سَعِيدٍ، وأبا سُفْيَانَا

790- كَذَا ابنُه يَزِيْدُ بَعْضُ مُسلِمهْ
الفَتْحِ، مَعْ محمّد بن مسلمه

791- عَمْرٌو هُو ابنُ العَاصِ، مَعْ مُغِيرَةِ
كَذَا السّجِلُّ، مَعَ أبِي سَلَمَةِ

792- كَذَا أَبُو أَيُّوبٍ الأَنْصَارِي
كَذَا مُعَيْقِيبٌ هُو الدَّوسِيُّ

793- وابنَ أبي الأَرْقَمِ أَرْقَمَ اعدُدِ
فِيهِم، كَذَاكَ ابنُ سلول المُهتدِي

794- كَذَا ابنُ زَيْدٍ واسمُه عَبدُ الله
والجدّ عبد ربّه بلا اشتباه

795- جهيما العلا؛ أي: ابن عُتبَةِ
كذَا حُصَين بن نُمَيرٍ أَثبِتِ

796- وَذَكَرُوا ثَلاثَةً قَدْ كَتَبُوا
وارْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمُ وانقَلَبُوا

797- ابن أبي سرح، مع ابن خطل
وآخر أُبْهِمَ، لَمْ يُسَمَّ لِي

798- وَلَمْ يَعُد مِنْهُم إِلى الدّينِ سِوَى
ابن أَبِي سَرْحٍ، وبَاقِيهِم غوى

البخاري · **مرسل:** الثلاثاء يناير 28, 2014 9:31 pm

ذكر رسله إلى الملوك صلّى الله عليه وسلّم

799- أَوَّلُ مَنْ أَرْسَلَهُ النَّبيُّ
لِمَلِكٍ: عَمْرٌو هُوَ الضَّمْريُّ

800- إِلَى النَّجَاشِيّ، فَلَمَّا قدِمَا
نَزَلَ عَنْ فِرَاشِهِ فَأَسْلَمَا

801- وَأَرْكَبَ المُهَاجِرِيْنَ البَحْرَا
إِلَيْهِ فِي سَفِينَتَيْنِ طُرَّا

802- زَوَّجَهُ رَمْلَةَ عَمْرٌو قَبْلَهْ
لَهُ وَمَهْرَهَا النَّجَاشِي بَذَلَهْ

803- وَدِحْيةٌ أَرْسَلَهُ لِقَيْصَرَا
وَهْوَ هِرَقْلٌ، فَعَصَى واسْتَكْبَرَا

804- وابن حُذَافَةٍ مَضَى لِكِسْرَى
فمَزَّقَ الكِتَابَ بَغْيًا نُكْرَا

805- وَحَاطِبًا أَرْسَل لِلْمُقَوْقِسِ
فقال خيرا، ودنا لم يوئس

806- أَهْدَى لَهُ مَارِيَةَ القُبْطِيَّهْ
وأخْتَهَا سِيريْنَ، مَعْ هديّه

807- من ذهب وقدح ومن عَسَلْ
وَطُرَفٍ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَنْهَا العَسَلْ

808- وَأَرْسَلَ ابنَ العَاصِ حَتَّى أَدَّى
كِتَابَهُ إِلَى ابنِي الجَلُنْدَى

809- فَأَسْلَمَا، وَصَدَّقَا، وَخَلَّيَا
مَا بَيْنَ عَمْرٍو والزَّكَاةَ، هَدَيَا

810- وَأَرْسَلَ السَّلِيطَ لِليَمَامةِ
لِهُوذةٍ ملك بني حنيفة

811- وأكرم الرَّسُولَ إذْ أنْزَلَهُ
وَقَالَ: ما أحسنَ مَا يدعو له

812- وسال أَنْ يُجْعَلْ بَعْضَ الأمْرِ
لَهُ، فَلَمْ يُعْطَ، قَضَى فِي الكُفْرِ

813- كَذَا شُجَاعُ الأَسْديُّ يَلْقَى
الحارِثَ الغَسانَ مَلِكَ البَلقَا

814- رَمَى الكِتَابَ قَالَ: إنّي سَائِرُ
إِلَيْهِ، رَدّهُ هِرَقْلُ قَيْصَرُ

815- وَقِيلَ: بَلْ أَرْسَلَهُ لِجَبْلَهْ
فَقَارَبَ الأَمْرَ، ولَكِنْ شَغَلَهْ

816- المُلْكُ، ثُمّ فِيْ زَمَانِ عُمَرَا
أسْلَمَ، ثُمَّ ارتَدَّ حَتَى كَفَرَا

817- وابنَ أَبي أُمَيَّةَ المُهَاجِرَا
أَرْسَلَهُ لِحَارِثِ بنِ حِمْيَرَا

818- عَبْدُ كُلالِ أَبُهُ، فَرَدّدا
أَنْظُرُ في أمري، وبعْدُ وَفَدا

819- عَلَى النَّبيّ مُسلمًا، فَاعْتَنَقَهْ
وَفَرَشَ الرِدا له ووَمَّقَهْ

820- وَأَرْسَلَ العَلا؛ أَيِ: ابنَ الحَضْرَمِي
لِمُنْذِرٍ وَهْوَ ابن ساوى الدّارمي

821- كَانَ مَع العَلا أبُو هُرَيْرَةِ
فَانْقَادَ مُنْذِرٌ لخير مِلّةِ

822- وَوَفَدَ المُنْذِرُ عَامَ الفَتْحِ؛ أَوْ
فِي عَامِ تِسْعَةٍ، خِلافًا قَدْ حَكَوا

823- كَذَاكَ قَدْ أرسلْ مُعَاذًا وَأَبَا
مُوسَى إلَى مخَالِفٍ فاقتَرَبا

824- وَقَالَ: يسّرَا ولا تُعَسّرَا
وَبشّرَا طَوْعًا ولا تنفّرا

825- كذا جريرا نَحْوَ ذِي الكلاعِ
وَنَحْوَ ذي عَمرٍو، ونِعَم الدَّاعي

826- دَعَاهُمَا لِمِلَّةِ الإسْلامِ
فَأسْلمَا لله باسْتِسْلامِ

827- وَعَمْرًا الضَّمْرِي إِلى مُسَيْلِمَهْ
فَلَمْ يَؤُبْ عَنْ كِذْبِهِ وَلَزِمَهُ

828- أَرْسَلَ لَهْ كِتَابَهُ مَعْ سَائِبِ
ثَانِيَةً، فَلَمْ يَكُنْ بِالتائِبِ

829- وَبَعْدَهُ عَيَّاشًا أيْضًا أَرْسَلا
إِلى بَنِي عَبْدِ كُلالٍ قَبِلا

830- كُلُّهُمُ كِتَابَهُ، وأَسْلَموا
نَعِيْمٌ الحَارِثُ مَسْرُوحٌ هُمُ

831- وَأَرْسَلَ النَّبِيُّ أَيْضًا إِذْ كَتَبْ
لِعِدَّةٍ، لَمْ يُسْمَ مَنْ بِها ذَهَبْ

832- لِفَرْوَةَ بنِ عَمْرٍو الجُذَامِي
أَفْلَحَ إِذ أَقَرَّ بِالإسْلامِ

833- وَلِبَنِي عَمْرٍو وَهُمْ من حمير
كذا لمعدي كَرِبَ المُشْتَهِرِ

834- وَلأَسَاقِفَ بِنَجْرَان كَتَبْ
كَذَا لِمَنْ أسلم من حدس عرب

835- وابنِ ضِمَادٍ خَالِدِ الأَزْدِيّ
ولابْنِ حَزْمٍ عَمْرٍو الرّضيّ

836- ولأخي تميم اوس كتبا
وهو لدى أولاده ما ذهبا

837- وليزيد بن الطّفيل الحارثي
ولبني زياد بن الحارث

البخاري · **مرسل:** الثلاثاء يناير 28, 2014 9:45 pm

ذكر أولاده صلّى الله عليه وسلّم

838- كَانَ لَهُ ثَلاثَةٌ بَنُونَا
القاسِمُ الذِي بِه يَكْنُونَا

839- بِمَكَّةٍ قَبْلَ النُّبوةِ وُلِدْ
والطّيّبُ الطَّاهرُ وَهْوَ وَاحِدْ

840- وَهْوَ الصَّحِيحُ، واسْمُه عَبْدُ الله
وَقِيْلَ: بَلْ هَذَانِ فَابنَانِ سِوَاهْ

841- والثالثُ ابراهيمُ بالمَدينةِ
عَاشَ بِها عامًا ونصْف سنةِ

842- وَقِيلَ: مع نقصان شهر، وقضى
سنة عَشْرَ، فَرَطًا لَهُ رِضَا

843- وَمَاتَ قَاسِمٌ لَهُ عَامَانِ
وَعِدَّةُ الأولادِ مِنْ نِسْوَانِ

844- أَرْبَعَةٌ: فَاطِمَةُ البَتُولُ
زَوَّجَهَا عَلِيًّا الرَّسُولُ

845- وَزَيْنَبٌ زَوَّجَهَا أَبَا العَاصْ
ابنَ الرَّبيعِ وَافِيًا ذَا إِخْلاصْ

846- بِوَعْدِهِ، وَزَوَّجَ اثْنَتَيْنِ
تَعاقُبًا عُثمانَ ذا النُّورَيْنِ

847- رُقَيَّةٌ وأمّ كُلْثُوم تَلِيْ
وَنِعْمَ ذَاكَ الصّهْرُ عُثْمانُ الوَليْ

848- وَجُمْلَةُ الأوْلادِ مِنْ خَدِيجَةِ
لَكِنَّ إِبْرَاهِيمَ مِن مَارِيَةِ

849- وَلَيْسَ في بَنَاتِه مَنْ أَعْقَبَا
إِلا البتول طاب أمّا وأبا

ذكر أعمامه وعمّاته صلّى الله عليه وسلّم

850- أَعْمَامُهُ: حَمْزَةُ، والعَبَّاسُ
قَدْ أَسْلَمَا وَأُرْغِمَ الخَنَّاسُ

851- زبير، الحارث، جحل ، قُثَمُ
ضِرَارٌ، الغَيْدَاقُ، والمُقَوّمُ

852- عَبْدُ مَنَافٍ ، مَعْ عَبْدِ الكَعْبَهْ
كَذَا أَبُو لَهَبٍ أردِي كَسْبَهْ

853- عَمَّاتُهُ: صَفِيَّةٌ، عَاتِكَةُ
أُمُّ حَكِيْمٍ، بَرَّةٌ، أُمَيْمَةُ

854- أَرْوَى، وَلَم يُسْلِم سِوَى صَفِيَّةِ ... قِيْل: وَمَعْ أروى ومع عاتكة

ذكر أزواجه صلّى الله عليه وسلّم

855- زَوْجَاتُهُ اللاَّتِي بِهنَّ قَدْ دَخَلْ
ثِنْتَا أَوِ احْدَى عَشْرَةٍ خُلْفٌ نَقَلْ

856- خَدِيجَةُ الأُولى تَلِيها سَوْدَةُ
ثُمَّ تَلِي عَائِشَةُ الصّديقَةُ

857- وَقِيْلَ: قَبْلَ سَوْدَةٍ، فَحَفْصَةُ
فَزَيْنَبُ وَالِدُهَا خُزَيْمَةُ

858- فَبَعْدَهَا هِنْدٌ؛ أيِ: امُّ سَلَمَهْ
فَابْنَةُ جَحْشٍ زَينبُ المُكَرَّمَهْ

859- تَلِي ابْنَةُ الحَارِثِ؛ أَي: جُوَيْريَةْ
فَبَعْدَهَا رَيْحَانَةُ المسَّبِيَّهْ

860- وَقِيْلَ: بَلْ مِلْكُ يَمِينٍ فَقَطُ
لَمْ يَتَزَوَّجهَا، وَذَاكَ اضبَطُ

861- بِنْتُ أبي سُفْيَانَ وَهْيَ رَمْلَةُ
أُمُّ حَبِيبَةٍ، تَلِي صَفِيَّةُ

862- مِنْ بَعْدِهَا، فَبَعْدَهَا مَيْمُونَهْ
حِلاًّ، وَكانَتْ كاسمِها مَيْمُونَهْ

863- وَابنُ المُثنَّى مَعْمَرٌ قَد أدْخَلا
فِي جُمْلَةِ اللاتِي بهنّ دخلا

864- بِنْتَ شُرَيْحٍ واسْمُها فَاطِمَةُ
عَرَّفَهَا بأَنَّها الوَاهِبَةُ

865- وَلَمْ أَجِدْ مَنْ جَمَعَ الصَّحَابَهْ
ذَكَرَهَا وَلا ب «أسد الغَابَهْ»

866- وَعَلَّها التِي استَعَاذَتْ مِنْهُ
وَهْيَ ابنَةُ الضَّحَّاكِ بَانَتْ عَنْهُ

867- وَغَيْرُ مَنْ بَنَى بِهَا، أَوْ وَهَبَتْ
إِلى النَّبِيّ نَفْسَها، أَوْ خُطِبَتْ

868- وَلَمْ يَقَعْ تَزْوِيجُهَا، فَالعِدَّةُ
نَحْو ثَلاثِينَ بِخُلْفٍ أثبتوا

البخاري · **مرسل:** السبت فبراير 01, 2014 10:32 pm

ذكر خدّامه من الرّجال والنّساء صلّى الله عليه وسلّم

869- فَأَنَسٌ أَلْزَمُهُمْ لِلخِدْمَةِ
أسماءُ، هِنْدٌ وَلَدَا حَارِثَةِ

870- كَذَا بِلالٌ، عُقْبَةُ بنُ عامِرِ
سَعْدٌ فَتَى الصّديقِ ، مَع ذِيْ مِخمرِ

871- رَبِيعَةٌ، مَعَ ابنِ مَسْعُودٍ، أَبُو
ذَرّ، بُكَيْرٌ، وَلِليْثِ نُسِبُوا

872- وابنُ شريك أسلع، وأربد
كَذَا ابنُ مَالِكٍ والاسْمُ الاسْودُ

873- وابنُ أَخِيهِ الحدرجان جسر
له بخدّام النّبيّ ذكر

874- وَسَابِقٌ، وَسَالِمٌ قَدْ ذُكِرَا
وَقِيلَ: سَلْمَى، واعدُدِ المُهَاجِرَا

875- قَيْسُ بنُ سَعْدٍ، أَيمَنٌ، ثَعْلَبَةُ
كَذَا نُعَيْمٌ أبُهُ رَبِيْعَةُ

876- كَذَا أَبُو السَّمْحِ، أَبُو الحَمْرَاءِ
أَبُو عُبَيْدٍ، وَمِنَ النّسَاءِ

877- مَارِيَةُ اثْنَتَانِ ، مع رزينة
وأمة الله لهذه ابنة

878- صفيّة، وخولة، خضرة
سلمى، وأمّ أيمن بركة

879- وأمّ عبّاس ، كَذا مَيْمُونَةُ
وَفِي المَوالِي ذُكِرت ذِي الخَمْسَةُ

ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم

880- زَيْدٌ، أُسَامَةُ ابنُهُ، ثَوْبَانُ
أَنَسَةٌ، وَصَالِحٌ شَقرَانُ

881- كَذَا أَبُو كَبْشَةَ واسْمُهُ سَلِيْم
أَو أَوْسٌ اسْمَاهُ بِهِ أبُو نَعِيْم

882- كَذَا رَبَاحٌ، وَيَسارٌ، مُدْعَمُ
كَذَا أَبُو رَافِعِ وَهْوَ أَسْلَمُ

883- وَقِيلَ: إبْرَاهِيمُ أَوْ فَثَابِتُ
أَوْ هِرْمِزٌ يَزِيْدُ خُلْفٌ ثَابِتُ

884- وَرَافِعٌ، كَرْكَرَةٌ ، فَضَالَهْ
وَوَاقِدٌ، سَفِينَةٌ، فَزَارَهْ

885- طَهْمَانُ أو كَيسَانُ أو مَهْرَانُ
مَولاهُ أو ذكْوَانُ أو مَروَانُ

886- جَدُّ هِلالِ بنِ يَسارٍ زَيْدُ
حُنَيْنُ، مَابُورٌ، كَذا عُبَيْدُ

887- أَبُو عَسِيبٍ ، وَأبُو عبيد
مع أبي ضميرة سعيد

888- ومن مواليه أبو مويهبه
حَازوا بِهِ فَخرًا عَلَى المَرتَبَةِ

889- وَكُلُّ مَن سُمّي فِيها أَو كُنِي
فَلَم يَزِدْ عَلَيْهِمُ عَبْدُ الغَنِي

890- وَزَادَ بَعضُهُم عَلَيْهِ فِي العَدَدْ
تسعا وأربعين كلّ قد ورد

891- أفلح، مع أَنْجَشَهْ، وَأَسْلَمُ
أَيْمَنُ، بَاذَامُ، وَبَدْرٌ، حَاتِمُ

892- دَوْسٌ، قَفِيزٌ، سَابِقٌ، رُوَيْفِعُ
سَعِيدٌ اثنَانِ ، عُبَيْدٌ، رافِعُ

893- سَنْدَرُ، سَالِمٌ، كُرَيْبُ، غَيْلانْ
كَذَا عُبَيْدُ الله، سَعْدُ، سَلْمَانْ

894- مُحَمَّدٌ هُوَ ابنُ عَبدِ الرَّحمنْ
مَكْحُولُ، نَافِعٌ، نَفِيعٌ ، وَرْدانْ

895- هُرْمُزُ، واقدٌ، يَسارُ، شَمْعُونْ
ضُمَيْرَةٌ، فضالةٌ، وَعَمْرُونْ

896- كَذَا نُبَيْهٌ، وَنَبِيلٌ، وهلال
كذا أبو رافع اخر يُقَالْ

897- أَبُو البَشِيرِ، وأبُو أُثَيْلهْ
أَبُو لَقِيطٍ، وأبو صفيّة

898- كَذا أَبُو الحَمْرا، أَبُو سَلاَّمِ
مَع أَبي هِنْدٍ؛ أي: الحَجَّامِ

899- كَذا أَبو اليُسْرِ، أَبو لُبَابَةِ
كَذا أَبو سَلْمى، مَع ابِي قَيْلَةِ

900- أَما الإمَاءُ فذُكِرْن خَمْسَهْ
فِيمَا مَضَى رَضْوَى ، كَذَا أُمَيْمَهْ

901- رُبَيْحَةٌ ، رَزِينَةٌ، رُكَانَةُ
كَذَاكَ قَيسرُ اختها مَارِيةُ

902- مَيمُونَةُ اثنتانِ ، والبعضُ جَعَلْ
تَيْنِ من الخدّام فيما قد نقل

البخاري · **مرسل:** السبت فبراير 01, 2014 10:55 pm

ذكر أفراسه صلّى الله عليه وسلّم

903- سَكْبٌ، لِزَازٌ، ظَرِبٌ، وَسَبْحَهْ
مُرتَجزٌ، وَردٌ، لَحِيفٌ، سَبْعَهْ

904- وَلَيْسَ فِيها عِنْدَهمْ مِنْ خُلْفِ
والخُلْفُ فِي مَلاوحٍ، والطُّرْفِ

905- كَذاكَ ضِرسٌ ، وشَحَا، مَنْدُوبُ
مِرْوَاحُ، بَحْرٌ، أدْهمٌ، نجيبُ

906- أَبلقُ، معْ مُرْتَجِلٍ، مع يعسوب
سرحان، ذو العقّال، سجل، يعبوب

ذكر بغاله وحميره صلّى الله عليه وسلم

907- بِغَالُهُ خَمْسةٌ، أو فَـــ سِتّهْ
دُلْدُلُ، مع فِضةَ، والأَيْلِيَّهْ

908- وَبغلةً أهدى لهُ الأُكيْدِرُ
وجَاء مِن كِسْرى، وفِيهِ نَظَرُ

909- وَبَغلةً أَهدى له النّجاشي
وهو ب «أخلاق النَّبِيِ» الفَاشِي

910- حِمَارُهُ عُفَيْرٌ، أو يَعْفُورُ
أو فَهُمَا اثنَانِ، وذا المَشْهُورُ

911- وكَونُهُ كَان اسمُهُ زيادا
أو فيزيد منكر إسنادا

912- وثالث أعطاه سعد يسنده
رديفه قيس بن سعد ولده

ذكر لقاحه وجِمالِهِ صلى الله عليه وسلم

913- كَانَتْ لَه لِقاحٌ: الحِنَّاءُ
عُرَيِّسٌ، بغُومٌ، السَّمْرَاءُ

914- بُرْدَةُ، والمَروةُ، والسَّعدية
حَفدةٌ، مهْرَةُ، واليَسِيرةُ

915- رِيَّاءُ، والشّقراء، والصّهباء
عضباء، جدعاء، هما القَصْوَاءُ

916- وَغَيرُهُنَّ، والجِمَالُ: الثَّعْلَبُ
وَجَملٌ أحمرُ، والمُكتَسَبُ

917- غَنِمَهُ في يومِ بدرٍ مِنْ أَبِي
جهلٍ، فأهداهُ إلى البيتِ النَّبي

918- فِي أنفِهِ بِرةٌ؛ أي : مِن فِضهْ
غَاظَ بهِ كُفَّار أهل مكّة

ذكر منائحه وديكه صلّى الله عليه وسلّم

919- كَانَتْ لَهُ مَنَائِحٌ : بَرَكَةُ
زَمزَمُ، سُقيا، عَجْرَةٌ ، وَوَرْشَةُ

920- أطلالٌ، اطرافٌ، قَمَر، مع يمنِ
غوثةُ أو غَيثةُ، بل في السننِ

921- كَانَتْ له مئة شاةٍ غَنَمَا
ولا يُريدُ أن تزيدَ، كلَّمَا

922- وُلِدَ مِنْهَا بَهْمَةٌ، رَاعِيْها
ذَبَحَ شَاةً لا يَزِيدُ فِيْهَا

923- وَكَانَ أيضًا عِندَه ديكٌ لَهُ
أبيض، فالمحبّ قد نقله

ذكر سلاحه صلّى الله عليه وسلّم

924- كان له من الرّماح خمسة
من قينقاع جاءه ثلاثة

925- ورابع له يسمّى: المثويا
والخامس: المثني، بذاك سمّيا

926- أقواسه خمسة: الرّوحاء
وقوس شوحط هي البيضاء

927- وقوس نبع وهي الصّفراء
كذلك الكتوم، والزّوراء

928- كانت له ترس به تمثال
كرهه، فذهب التّمثال

929- كذا الزّلوق للسّلاح يزلق
وترسه الثّالث فهو الفتق

930- أسيافه: الحتف، وذو الفقار
مأثور، العضب، مع البتّار

931- كذاك مخذم، كذا رسوب
والقلعي لم يسم ، والقضيب

932- وقيل: ذا قضيبه الممشوق
كان بأيدي الخلفا يشوق

933- أدراعه سبعة: السّغديّة
ذات الفضول، وكذاك فضّة

934- ذات الحواشي، ما لها كفاء
ذات الوشاح، الخرنق، البتراء

935- كانت له منطقة أديم
فضّة الحلق والإبزيم

936- راياته: العقاب كالنّمراء
مع راية صفراء، مع سوداء

937- كانت له ألوية بيض كذا
أسود، مع أغبر، منها اتّخذا

938- حرابه البيضاء، ثمّ النّبعة
وحربة صغيرة عنزة

939- مغفره: السّبوغ، والموشّح
فسطاطه الكنّ ، كما قد صرّحوا

940- محجنه قدر ذراع يستلم
في حجّه الرّكن به كما علم

941- كانت له هراوة بالنّقل
كذا عسيب من جريد النّخل

942- كانت له مخصرة يختصر
بها، اسمها العرجون فيما ذكروا

943- كان له خفّان ساذجان
أهداهما أصحمة الرّبّاني

944- كذا له أربعة منها أخر
أصابها من سهمه من خيبر

945- له ثلاث من جباب تلبس
في الحرب، إحداهنّ منها سندس

946- أخضر، ثمّ جبّة طيالسه
تغسل للمرضى، وكانت ملبسه

947- ونبله سمّي بالمؤتصله
ومنه ما سمّي بالمتّصله

البخاري · **مرسل:** السبت فبراير 01, 2014 11:14 pm

ذكر أقداحه وآنيته وركوته وربعته وسريره صلّى الله عليه وسلّم

948- أقداحه: الرّيّان، والمغيث
وآخر مُضَبَّبٌ يَغِيثُ

949- بِهِ إِذَا ما مَسَّهُم مِنْ حاج
وقدح آخر مِن زُجاجِ

950- وقَدَح تحتَ السَّريرِ عَيدانْ
يقضي بهِ حاجَتَهُ في الأحْيانْ

951- مَرْكِنُهُ مِنْ شبهٍ، وتَوْرَه
حجَارةٌ، مَنْ نَالَهُ يَميرَهْ

952- رَكوتُهُ كَانت تُسمى الصَّادِرهْ
قَصعتُهُ الغرَّاء ليست قاصِرَهْ

953- كَان لهُ صاعٌ لأجلِ الفِطرةِ
وقَعْبُهُ كَان اسمُهُ بالسَّعَةِ

954- كَانَتْ لَه ربعَةٌ؛ اي: مُرَبَّعَهْ
كجُونَةٍ يُجعلُ فيها أَمْتِعَهْ

955- سِواكُهُ، ومِشْطُهُ، والمُكْحُلَهْ
كذلكَ المِرآةُ، والمِقْراضُ لَهْ

956- كَانَ لَهُ سريرٌ اهدَاهُ لَهُ
أَسعدُ ، وَهْوَ سَاجٌ استَعمَلَهُ

957- مُوشَّحٌ باللّيفِ، ثم وضعا
عَليهِ لَمَّا مَاتَ، ثم رُفِعَا

958- عَلَيْهِ أيضًا بعدَهُ الصّديقُ
كَذَاك أيضًا عُمَرُ الفاروق

ذكر الوفود الّذين وفدوا عليه صلى الله عليه وسلم

959- أَولُ وفْدٍ وفَدوا المَدينهْ
سنةَ خمْسٍ: وافِدوا مُزَينهْ

960- وهَكذا سعدُ بنُ بكرٍ في رَجَبْ
وعامَ سَبْعةٍ: جُذَامٌ وعَقبْ

961- الأَشعريُّونَ، ودَوسُ القَومُ
وفي الثَّمَانِ ألفتْ سُلَيمُ

962- ثَعلَبَةٌ، ثُمَالةٌ ، والحَدَانْ
فِيها، وفِي التاسعِ وفدُ هَمدَانْ

963- كَذا بنو الدارِ، وفيهِ في صَفَرْ
عذرةُ، بعدَها بَلِي، وحِمْيَرْ

964- وَبعدُ في العَاشِرِ وفدُ خَولانْ
وكِنْدةٍ، وغَامِدٍ، وغَسَّانْ

965- وفدُ الرُّهاويينَ، وَفدُ نَجْرَانْ
وَفْدُ صُدَا، والأَزْدِ، مَعْ سلامان

966- بجيلة، وحضر موت، النَّخَعُ
والحَارِثِ بنِ كعبٍ أيضًا أَجْمَعُ

967- وَفِيْهِما مُرةُ، عَبسٌ، أَسدُ
وَفْدُ تَميمٍ فيهمُ عُطَارِدُ

968- بَاهِلَةٌ، وجعدَةٌ، فَزَارَةُ
عَقيلُ ، عبدٌ، أشجعٌ، كِنَانَةُ

969- لقيطُ، بكرٌ، وابنُ عَمَّارٍ قُدَدْ
مَاتَ رُجوعًا، وَكِلابٌ، وَوَفَدْ

970- وَفْدُ ثَقِيفٍ، مَعَ عبدِ القَيْسِ
رُؤاسِ، عامِرٍ، هِلالٍ، عَنْسِ

971- قَشِيرُ، تغلبُ، وبعضٌ مسلم
أمّا النّصارى منهم فالتزموا

972- أَنْ يَمْنَعُوا أَولادَهُم من صِبْغَةِ
في دِينهم، وفد بني حَنِيفةِ

973- ومِن وفودِ اليَمنِ اليَمانِ
وفدُ تجيب، طيّىء، جَيشانِ

974- كَلبٌ، خُشَيْنٌ، ومرادٌ، والصَّدِفْ
وخَثْعَمٌ، سعدُ العَشيرةِ رَدَفْ

975- أزدٌ عُمَانٌ، وزُبيدٌ، اسلَمُ
وبارقٌ، وابنُ حَميدٍ سَالِمُ

976- سعدُ هُذَيمٍ، جَرْمُ، بَهْرا، مهرة
ووفد جعفيّ، كذا جهينة

977- سنةَ إِحدى عَشْرةٍ جاءَ النَّخَعْ
فِي مِئتينِ بعدَ مَن قَبلُ نَجَعْ

978- وَفْدُ السّبَاعِ والذّئَابِ ذكرا
في غابة وغيرها، واستنكرا

ذكر أمرائه صلى الله عليه وسلم

979- أمَّرَ بَاذانَ بِلادَ اليَمَنِ
ثُمَّ ابنَهُ شَهْرًا بِصَنْعا يَمَنِ

980- وابنَ أَبِي أُمَيَّةَ المُهَاجِرا
كِنْدَةَ والصَّدِفْ، فقبل أن سرى

981- لِعَمَلِهْ، قَضَى النَّبيُّ بالمَوت
كَذا زيادُ بنُ لبيد حضر موت

982- كذا أبا مُوسَى زَبيدًا وَعَدَنْ
وَزَمْعِ والسَّاحِل مِن أرضِ اليَمَنْ

983- كَذَاكَ قَد وَلَّى معاذًا الجَنَدْ
كَذَاكَ عَتَّابًا عَلَى خَيرِ بَلَدْ

984- كَذَاكَ قد وَلَّى أَبَا سُفْيَانَا
صَخْرَ بنَ حرْبٍ بَعْدَ ذَا نجرانا

985- كذا ابنه يزيد؛ أي: تَيْماءَ
وابنَ سَعِيدٍ خَالدًا صَنعَاء

986- كَذَاكَ عَمْرًا أَخَهُ وَادِي القِرَى
وحكمًا أَخاهما على قُرَى

987- عُرينةِ ، كَذَاكَ أيضًا أَعْطَى
أَخاهُمَا أبانَ منهُ الخطّا

988- كذلك ابنَ العاصِ عمرًا بِعُمَانْ
كَذا على الطَّائِفِ ولّى عثمان

989- ابن أبي العاصي كذاك ولّيا
محمئة الأخماس ، ثمّ وليا

990- عليّ القضاءَ والأَخْماسَا
بِيَمَنٍ، فَكَانَ فِيه رَاسَا

991- كَذاك أمّر ابن حاتم عدي
في صدقات طيّئ وَأَسَدِ

992- وَغَيْرَهُ مِن أُمَرَاءِ الصّدَقَهْ
تَجْمَعُ مِن قبائل مفرّقه

993- وَأَمَّرَ الصّديقَ في الحَجّ لَدَى
سَنَةِ تِسعٍ، وَعليًّا فِي النّدا

994- أَنْ لا يحُجَّ بعد عَامي مُشْرِكُ
ويقرأ السورةَ، خَابَ المُشْرِكُ

995- أَمَّا الألى أمّرهم في البعث
فذكروا في كلّ بعث بعث

البخاري · **مرسل:** الأحد فبراير 09, 2014 10:35 am

ذكر مرضه ووفاته صلى الله عليه وسلم

996- مَرِضَ فِي العشْرِ الأَخيرِ من صَفَرْ
أَقَامَ فِي شَكْوَاهُ ذاكَ اثْنَي عَشَرْ

997- أَو عَشْرًا، أو أقَامَ أَربعْ عَشْرهْ
أَو فَثَلاثَ عشْرةٍ قَدْ ذَكَرَهْ

998- كَذَا ابنُ عَبدِ البَرّ فِي ربيعِ
فِي يومِ الاثْنينِ لَدى الجَمِيْع

999- وَفَاتُه إِمَّا بِثَانِي الشَّهْرِ
أوْ مُسْتهَلّ، أَو بِثَانِي عَشْرِ

1000- وَهْوَ الذِي أَوْرَدَهُ الجُمهورُ
لَكِن عَلَيْهِ نَظَرٌ كَبِيرُ

1001- لأن وَقفَةَ الوَدَاعِ الجُمُعَهْ
فَلا يصِحُّ كَونُها فِيه مَعَهْ

1002- وَقِيْل: بَل في ثامِنٍ بالجَزْمِ
وَهْو الذِي صَحَّحَه ابنُ حَزْمِ

1003- وَكَانَ ذاكَ عِندما اشتدَّ الضُّحَى
أَو حِينَ زَاغَ الشَّمسُ، خُلْفٌ صرحَا

1004- غَسَّلَهُ عَلِيُّ والعَباسُ
وقُثَمٌ والفَضْلُ، ثُم نَاسُ

1005- أُسامةٌ شَقْرَانُ يَصْبُبَانِ
ألما، فأوس حاضِرُ المَكَانِ

1006- وَقِيلَ: كَان ينقُلُ الماءَ لهُ
وأَنَّ عَمَّهْ لَم يشاهِدْ غَسْلَهُ

1007- غَسِلَ مِن بئْرِهِ بئرِ غَرْسِ
وَلَم يُجَرّدْ مِن قَميصِ اللّبس

1008- يَدْلُكُهُ بِخِرْقَةٍ عَلِيُّ
مِنْ تَحْتِه، وَهْو لَهُ وَلِيُّ

1009- بِالمَاءِ والسّدرِ ثَلاثًا غُسِلا
وفِي ثلاثةٍ ثِيَابًا جُعِلا

1010- وتلكَ بيضٌ من سَحُولِ اليَمَنِ
وَلم يَكُن قَمِيصُهُ في الكَفَنِ

1011- وقَد رَوى الحَاكمُ أنْ قد كُفّنَا
في سَبعةٍ، وبالشُّذوذِ وُهّنَا

1012- ثُمَّ أَتى الرّجالُ فَوجًا فَوجا
صَلُّوا فرادى، ومضوا خروجا

1013- ثمّ النّساء بعدهم، فالصّبية
وَفِي حَدِيثٍ وَبِهِ جَهَالَةُ:

1014- صَلَّى عَليه أَوَّلا جبريل
ثمّت ميكال، فإسرافيل

1015- ثُمَّ يَلِيهم مَلَكُ المَوْتِ، مَعَهْ
جُنُودُهُ المَلائِكُ المُجْتَمَعَهْ

1016- وَقِيْلَ : مَا صَلّوا عَلَيْه، بَل دَعَوْا
وانصَرفُوا، وذَا ضعيفٌ ، ورَوَوْا

1017- عَن مالكٍ : أن عدد الصّلاة
تسعون واثنان من المرّات

1018- وليسَ ذَا متَّصِلَ الاسنَادِ
عن مالكٍ في كُتُبِ النُّقّادِ

1019- وَدفنُه في بقعةِ الوَفاةِ
بِخَبرِ الصّدّيق بالإثبات

1020- ودخل القبر الألى في الغسل
وقيل: لا، أُسامةٍ وخوْلِي

1021- زَادَ ابنُ سعدٍ أيضًا : ابنَ عوفِ
معَ عقيلٍ أَمِنُوا من خوفِ

1022- وَفُرِشَت فِي قَبْرِه قُطَيْفَةُ
وَقِيل: أُخْرِجَتْ، وَهَذَا أَثبَتُ

1023- وَلحَدوا لحْدًا له، ونُصِبَتْ
عَلَيْه تِسْعُ لَبِنَاتٍ أُطْبِقَتْ

1024- وَسَطَّحُوا مَعْ رَشّهم بالماءِ
واشتَركَ الأَنامُ فِي العَزَاءِ

1025- وَذَاكَ فِي ليلةِ الاربعاءِ
أَو قَبلَها بِليلةٍ لَيلاءِ

1026- وَقِيلَ: يومَ الموتِ بالتعجيلِ
صحَّحهُ الحاكمُ في «الإكْلِيلِ»

1027- وَفَسَّر الصّديقُ للصّديقَةِ
منامها أن سقطت في الحجرة

1028- حجرتها ثلاثة أقمارا
ها خير الاقمار أتاك الدَّارَا

1029- صَلَّى عَليه رَبُّنا وسَلَّمَا
وَصَاحِبَيْهِ نُعّمَا وَأَنعَمَا

1030- هُما الضَّجِيعانِ منَ الأَقْمارِ
قَد جَاورا في اللَّحْدِ خَيرَ جَارِ

1031- ثُمَّ عَلَى عثمانَ مع عليّ
وسائر الأصحاب والوليّ

كتبها ناظمها الإمام العالم العلامة الحافظ : عبد الرحيم بن الحسين بن العراقي بالمدينة الشريفة ، وبعضها بالروضة بجوار الحجرة الشريفة .

والحمد لله أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا .

وصل اللهم على سيدنا ومولانا محمد عبدك و نبيك و رسولك وعلى آله و سلم تسليما كثيرا جزيلا دائما مباركا فيه

موقع د. محمود صبيح

ألفية السيرة النبوية

الموجودون الآن