موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16 ... 59  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2005 11:36 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن المنذر أبو يحيى قال: رأيت مالكاً ومعه كراع من هذه الأكارع التى قد طبخت
قال: فهو يشمه ساعة بساعة
قال: ثم مر على شيخ مسكين على ظهر الطريق يتصدق
فقال: هاه يا شيخ فناوله إياه ، ثم مسح يده بالجدار ثم وضع كساءه على رأسه وذهب
فلقيت صديقاً له فقلت: رأيت من مالك اليوم كذا وكذا
قال: أنا أخبرك كان يشتهيه منذ زمن فاشتراه فلم تطب نفسه أن يأكله فتصدق به.

( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2005 11:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن أبى الفيض بن إبراهيم المصرى ذو النون - سنة خمس وأربعين ومائتين بسر من رأى - قال: رأيت رجلا فى برية يمشى حافياً وهو يقول: المحب مجروح الفؤاد لا راحة له، قد زحزحت الجرحة الدواء، وأزعج الدواء الداء. فاجتمعا والقلب بينهما يجول يرتكض.
فسلمت عليه.
فقال لى: وعليك السلام يا ذا النون.
قلت: عرفتنى قبل هذا?
قال: لا.
قلت: فمن أين لك هذه الفراسة?
فقال: ممن يملكها ليست منى، هو الذى نور قلبى بالفراسة حتى عرفنى إياك من غير معرفة سبقت لى، يا ذا النون، قلبى عليل، وجسمى مشغول، وأنا سائح فى البرية أسير فيها منذ عشرين سنة، ما أعرف بيتاً ولا يكننى سقف يسترنى من الشمس إذا لظت، ويحفظنى من الرياح إذا هبت، ويكلؤنى من الحر والبرد جميعاً، فصف لى بعض ما أنا فيه إن كنت وصافاً.
ثم جلس وجلست.
فقلت: القلب إذا كان عليلا جالت الأحزان والأسقام فيه، ليس للقلب مع ما يجول من أصل الأسقام دواء، وإن يستجلب الأحزان من استجلبها بطول سقمه ليشكوه ويشكو إليه.
فصرخ صرخة ثم قال: مالى وللشكوى? أما لو طالت البلوى حتى أصير رميماً ما تحركت لى جارحة بالشكوى
قال ذو النون: فقلت: طرقت الفكرة فى قلوب أهل الرضا فمالت بهم ميلة فزعزعت الجوى، ودكدكت الضمير، فاختلفا جميعاً فالتويا فعرفنا طريق الرضا منهم بالألفة إليه، فوهب لهم هبة ثم اتحفهم بتحف الرضا، فماجت فى بحار قلوبهم موجة فهيجت منها اللذة لا بل هيجت منها هيجان اللذات، فشخصت بالحلاوة التى اتخذت إلى من أتحفها فمرت تطير من جوف الجوى، فأى طيران يكون أبهى من قلوب تطير إلى سيدها. لقد هبت إليه بلا أجنحة تطير، لقد مرت فى الملكوت أسرع من هبوب الرياح ، ومن يردها وهو يدعوها إليه لقد فتح الباب حين هبت طائرة فدخلت قبل أن تقرع الباب، لقد مهد لها مهاداً فتنزهت فى روح رياض قدسه، فهى له ومعه.
فقال: يا ذا النون زدت الجرح قرحاً وقتلت فأوجعت، يا هذا ما صحبت صاحباً منذ صحبته، أصحبك اليوم.
قلت: فقم بنا.
فقمنا جميعاً نسير بلا زاد.
فلما وغلنا فى البرية وطوينا ثلاثاً فقال لى: قد جعت؟
قلت: نعم.
قال : فاقسم عليه حتى يطعمك?
قلت: لا والذى فلق الحبة وبرأ النسمة لا تسأله شيئاً، إن شاء أطعمك وإن شاء ترك.
قال: فتبسم وقال: امض الآن. فلقد أفيض علينا من أطايب الأطعمة ولذيذ الأشربة حتى دخلنا مكة سالمين، ثم فارقنى وفارقته.


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 30, 2005 11:41 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]جاء رجل من أهل الشام فقال: دلوني على صفوان بن سليم فإني رأيته دخل الجنة.
قيل له: بأي شيء؟
قال: بقميص كساه إنساناً.
فسأل بعض إخوان صفوان صفواناً، عن قصة القميص
فقال: خرجت من المسجد في ليلة باردة وإذا برجل عار فنزعت قميصي فكسوته


( من حلية حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 01, 2005 11:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن الربيع الأعرج قال: أتيت داود الطائي وكان داود لا يخرج من منزله حتى يقول المؤذن: قامت الصلاة فيخرج فيصلي، فإذا أسلم الإمام أخذ نعله ودخل منزله.
فلما طال ذلك علي أدركته يوماً فقلت له: يا أبا سليمان على رسلك.
فوقف لي.
فقلت: يا أبا سليمان أوصني.
قال: اتق الله وإن كان لك والدان فبرهما ـ ثلاث مرات ـ ثم قال في الرابعة ويحك صم الدنيا واجعل الفطر موتك، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم.


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 04, 2005 11:52 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]قال أبو عبد الله الجلاء : خرجت إلى شط نيل مصر ، فرأيت امرأة تبكي وتصرخ ، فأدركها ذو النون
فقال لها: مالك تبكين?
فقالت: كان ولدي وقرة عيني على صدري ، فخرج تمساح فاستلب مني ولدي.
قال : فأقبل ذو النون على صلاته ، وصلى ركعتين ، ودعا بدعوات.
فإذا التمساح خرج من النيل ، والولد معه ، ودفعه إلى أمه .

( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 05, 2005 12:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]مر إبراهيم بن أدهم بقيسارية وقد تعجل ديناراً من الكرم.
فسمع صوت امرأة تصيح.
فقال: ما لهذه؟
قالوا: تلد.
قال: وأى شىء يعمل بالمرأة.
قالوا: يشترى لها طحين وزيت ولحم وعسل.
فصرف ديناره واشترى زنبيلاً وملأه طحيناً واشترى زيتاً وسمناً وعسلاً ولحماً وحمله على رقبته إلى الباب
وقال: خذوا.
قال: فنظر فإذا هم أفقر بيت فى أهل قيسارية وأعبدهم.


(من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 06, 2005 11:42 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19566
كان حبيب العجمى يخدم الحسن البصرى فصنع حبيب طعاماً لإفطارهما
وإذا بسائل فأعطاه جميعه , فقال الحسن : يا حبيب إنك كثير اليقين
قليل العلم فهلا أعطيته النصف ونتقوت بالنصف ؟
فقال : يا سيدى ثوابه لك وأنا استغفر الله , فلما جن الليل وإذا بقارع على
الباب فخرج حبيب فوجد عبداً معه طعام كثير والشتاء ينزل والغلام يبكى
فقال له : ما هذا , قال طعام , قال لى سيدى إن قبله منك الحسن البصرى
فأنت حر لوجه الله , وقد طال على الرق , فقال حبيب : لا إله إلا الله عتق رقبة
وإطعام جائع , ثم دخل على الحسن وقال : يا سيدى إنك كثير العلم قليل اليقين
فقال : يا حبيب تقدمناك وسبقتنا .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 06, 2005 12:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]
عن محمد بن الحسن بن موسى قال: سمعت جدى يقول : بلغنى أن يعقوب بن الليث اعتل بطنه فى بعض كور الأهواز
فجمع الأطباء فلم يغنوا عنه شيئاً
فذكر له سهل بن عبد الله (التسترى )
فأمر بإحضاره فى العماريات
فأحضر
فلما دخل عليه قعد على رأسه وقال: اللهم أريته ذل المعصية فأره عز الطاعة
ففرج عنه من ساعته
فأخرج إليه مالاً وثياباً
فردها ولم يقبل منه شيئاً
فلما رجع إلى تستر قال له بعض أصحابه: لو قبلت ذلك المال وفرقته على الفقراء
فقال له: انظر إلى الأرض
فنظر فإذا الأرض كلها بين يديه ذهباً
فقال: من كان حاله مع الله هذا لا يستكثر مال يعقوب بن الليث


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 07, 2005 12:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]
عن أبى بكر الخياط الصوفى قال: سمعت أبا حمزة* يقول: سافرت سفرة على التوكل
فبينا أنا أسير ذات ليلة والنوم فى عينى إذ وقعت فى بئر
فرأيتنى قد حصلت فيها ، فلم أقدر على الخروج لبعد مرتقاها وطولها
فجلست فيها
فبينا أنا جالس ، إذ وقف على رأسها رجلان
فقال أحدهما لصاحبه: لا نجوز ونترك هذه فى طريق السابلة والمارة
فقال الآخر: فما نصنع?
قال: نطمها
قال: فبدرت نفسى أن تقول : أنا فيها
فتوقفت
فنوديت : تتوكل علينا وتشكو بلاءنا إلى سوانا?
فسكت
فمضيا ثم رجعا ومعهما شىء جعلاه على رأسها غطوها به
فقالت لى نفسى: أمنت طمها
ولكن حصلت مسجوناً فيها
فمكثت يومى وليلتى
فلما كان الغد نادانى شىء يهتف بى ولا أراه: تمسك بى شديداً
فظننت أنه جنى
فمددت يدى ألتمس ما أريد أن أتمسك به
فوقعت يدى على شىء خشن
فتمسكت
فعلاها وطرحنى
فتأملت فوق الأرض فإذا هو سبع
فلما رأيته لحق نفسى من ذلك ما يلحق من مثله
فهتف بى هاتف: يا أبا حمزة استنقذناك من البلاء بالبلاء ، وكفيناك ما تخاف.


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 11, 2005 2:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن أبى العباس الخواص قال: كنت أحب الوقوف على شىء من أسرار سهل بن عبد الله.
فسألت بعض أصحابه عن قوته
فلم يخبرنى أحد منهم عنه بشىء.
فقصدت مجلسه ليلة من الليالى.
فإذا هو قائم يصلى.
فأطلت القيام وهو قائم لا يركع.
فإذا أنا بشاة جاءت ، فرجمت باب المسجد وأنا أراها.
فلما سمع حركة الباب ، ركع وسجد وسلم وخرج وفتح الباب.
فدنت الشاة منه ووقفت بين يديه.
فمسح ضرعها - وكان قد أخذ قدحاً من طاق المسجد- فحلبها ، وجلس فشرب .
ثم مسح بضرعها ، وكلمها بالفارسية .
فذهبت إلى الصحراء ، ورجع هو إلى محرابه .


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 12, 2005 1:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]
عن أبى عبد الله محمد بن أحمد قال: كنت عند سهل بن عبد الله جالساً
فسقطت بيننا حمامة
فجعلت أنحيها
فقال سهل: أطعمها واسقها
فقمت ففتت لها خبزاً ، ووضعت لها ماء
فلقطت الخبز ، وسقطت على الماء
فشربت ، ومضت طائرة
فقلت لسهل: أى شىء هذا الطير?
فقال لى: يا أبا عبد الله ، مات أخى بكرمان فجاءت هذه تعزينى به
قال أبو عبد الله: وأظنه ذكر شاه بن شجاع ، وكان من الأبدال
فكتبت تاريخ اليوم والوقت
فأتى قوم من أهل كرمان فعزونا فيه ، وذكروا أنه مات فى اليوم والوقت الذى سقطت عندنا الحمامة


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 13, 2005 1:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]
قال أحمد بن محمد بن سالم : كنت عند سهل بن عبد الله
ودخل عليه رجل وقال: يا أستاذ أى شىء القوت?
قال: الذكر الدائم.
قال الرجل: لم أسألك عن هذا. إنما سألتك عن قوام النفس.
فقال: يا رجل لا تقوم الأشياء إلا بالله.
فقال الرجل: لم أعن هذا سألتك عما لا بد منه.
فقال: يا فتى لابد من الله.


( من حلية الأولياء )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 1:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]قال أبو سعيد الخراز: كنت فى البادية ، فنالنى جوع شديد ، فطالبتنى نفسى بأن أسأل الله طعاما.
فقلت: ليس هذا من فعل المتوكلين .
فطالبتنى نفسى بأن أسـأل الله صبرا.
فلما هممت بذلك سمعت هاتفا يقول:
ويزعــمُ أنـه مِنّــا قـــريـب***وأنـا لا نُضَيِّـع من أتانـا
ويسألنا القوى عجزا وضعفا***أنّـا لا نـراه ولا يرانـا


( من كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 15, 2005 1:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]قال ذو النون:" رأيت فتى عليه أطمار رثة ، فتقذرته نفسى وشهد له قلبى بالولاية ، فبقيت بين نفسى وقلبى أتفكر .
فاطلع الفتى على سرى .
فنظر إلىَّ .
فقال: يا ذا النون ، لا تبصرنى لكى ترى خلقى ، وإنما الدر داخل الصدف .
ثم ولى وهو يقول:
تهت على أهل ذا الزمان فما *** أرفـــع منــهم لـواحــد رأسـا
ذاك لأنى فتـــى أخـو فـــطن *** أعرف نفسى وأعرف الناسا
فصـرت حــــراً مملـكا مَاكـا *** مُــدَرَّعـاً بالقـــــنوع لباســـا


( من كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 18, 2005 12:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
[font=Arial]عن أبى الحسين المالكى قال‏:‏ كنت أصحب خير النساج سنين كثيرة ورأيت له من كرامات الله ما يكثر ذكره
غير أنه قال لى قبل وفاته بثمانية أيام‏:‏ إنى أموت يوم الخميس المغرب وأدفن يوم الجمعة قبل الصلاة وستنسى فلا تنساه‏.‏
قال أبو الحسين فأنسيته إلى يوم الجمعة فلقينى من خبرنى بموته
فخرجت لأحضر جنازته
فوجدت الناس راجعين
فسألتهم‏:‏ لم رجعوا ؟
فذكروا أنه يدفن بعد الصلاة
فبادرت ولم ألتفت إلى قولهم
فوجدت الجنازة قد أخرجت قبل الصلاة ، أو كما قال
فسألت من حضره عن حاله عند خروج روحة
فقال‏:‏ انه لما احتضر غشى عليه ثم فتح عينيه وأومأ إلى ناحية البيت
وقال‏:‏ قف عافاك الله فإنما أنت عبد مأمور وأنا عبد مأمور ، وما أمرت به لا يفوتك وما أمرت به يفوتنى ، فدعنى امضى لما أمرت به ثم امض لما أمرت به
فدعا بماء فتوضأ للصلاة وصلى ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد ثم مات‏.‏
[hr] هو محمد بن إسماعيل ، يكنى أبا الحسن المعروف خير النساج
من كبار الصوفية من أهل سامرا
سكن بغداد وصحب سريًا وأبا حمزة وتاب فى مجلسه إبراهيم الخواص والشبلى
وبلغ من العمر مائة وعشرين سنة وتوفى فى سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة

( المنتظم فى التاريخ لابن الجوزى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16 ... 59  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط