اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm مشاركات: 7388
|
اسمحوا لى أخوتى وأخواتى الكرام أن نفتح سويا بابا جديدا يقربنا من الحبيب المصطفى
الرحمة المهداة _ صلى الله عليه وسلم _
نقترب منه فى كل شىء و أى شىء ، دعونى أبدأ بصلاته _ صلى الله عليه وسلم _
على اعتبار أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
جعله الله لنا نورا فى كل صغيرة أو كبيرة فى حياتنا _ الهم آمين _
و لقد كان مرجعى فى هذا الباب موسوعة (( سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد ))
للإمام محمد ابن يوسف الصالحى الشامى .
جعلنا الله عونا لبعضنا البعض بنور حبيبنا و شفيعنا سيدنا و مولانا محمد _ صلى الله عليه و سلم_
_ فى مواقيت صلاته _ صلى الله عليه وسلم _ الفرائض .
و فيه أنواع :
الأول : فى مواقيتها على سبيل الاشتراك .
روى الإمام أحمد ، ومسلم ، و الترمذى ، عن بريدة ابن الخصيب _ رضى الله عنه _
أن رجلا سأل رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ عن وقت الصلاة ، فقال _ صلى الله عليه
و سلم _ : (( صل معنا هذين اليومين ، فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ، ثم أمره فأقام الظهر
ثم أمره فأقام العصر و الشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ،
ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر ،
فلما كان اليوم الثانى ، فأمره فأبرد بالظهر فأبرد بها و صلى العصر و الشمس مرتفعة أخرها فوق
الذى كان ، و صلى المغرب قبل أن يغيب الشفق و صلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل ،
و صلى الفجر فأسفر بها ، ثم قال : أين السائل عن وقت الصلاة ؟ فقال الرجل : أنا يا رسول الله ،
فقال : (( وقت صلاتكم حين ما رأيتم )) .
و روى الإمام أحمد ، عن جابر ابن عبد الله _ رضى الله تعالى عنهما _ قال : (( كان رسول الله
_ صلى الله عليه وسلم _ يصلى الظهر بالهاجرة ، والعصر والشمس نقية ، و المغرب إذا وجبت
الشمس و العشاء أحيانا و أحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجل ، و إذا رآهم أبطأوا أخر ، و الصبح كان
رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يصليها بغلس )) .
_ للحديث بقية _
( أتمنى رسول الله أن أملى عينى بوجهك الكريم فى الدنيا قبل اللآخرة )
|
|