اشترك في: الثلاثاء فبراير 25, 2014 2:44 pm مشاركات: 71
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أستاذ أحمد
كما ذكرت حضرتك الأغنيه تتحدث عن أحداث مصر و بالتحديد في مدينة ممفيس (المدينه المقدسه التي أنشأها مينا موحد القطرين و التي تحمل في نفس الوقت اسم بديل و هو قصر كا و كا في المعتقد الفرعوني هو الروح أو الإله المسئول عن إمداد البشر بالقوه) أما عن المغنيه فهي تتكلم بلسان الدجال (لاحظ العين على شعرها و العين التي تضعها على وجهها في بعض اللقطات ) و إلى الدجال (حمانا و حفظنا الله و وقانا و أعاذنا الله من شر فتنته ) الرجل الذي تتكلم إليه ذو عين واحده، و عينه اليمين مطموسه
و هي تهدد و تحذر من يريد أن يقاوم و عندما أتى إليها أحد الملوك ليقدم القربان كان القربان هو هرم بداخل سله على شكل العين، و هو ما قد يعني إن مصر هي الهدف و الهديه و هي تقول في هذه اللحظه "إنها في يديك، في راحة/قبضة يديك". إعتقادي الشخصي إنها رساله عن مصر و ما يريدون و يخططون له أن يحدث في مصر حفظها الله من كل شر و مكروه و سوء.
أما عن البجاحه فهي شئ أصيل لديهم و هو نوع من أنواع التحدي للبشر و ليست هذه أول مره تتحدث أغانيهم بصوره فجه و وقحه فمثلا من أسوء الأغنيات المشهوره و المحبوبه لكثير من الناس بدون فهم هي تلك ل شاكيرا و إسمها Ojos Así أو "عيون مثل تلك" و فيها تقول : أمس التقيت السماء دون الشمس ورجل دون خجل قديس في السجن و أغنية حزينة دون وجود مالك و التقيت العيون السوداء الخاصة بك و الآن لا أستطيع العيش بدونها أطلب من السماء شيء واحد فقط أن في عينيك أستطيع العيش لقد تجولت في جميع أنحاء العالم بأسره و لقد جئت لأقول لكم شيئا واحدا فقط سافرت من البحرين إلى بيروت ذهبت من الشمال إلى القطب الجنوبي و لم أجد أعين مثل تلك مثل تلك التي لديك
ثم تقول بالعربيه
يا أبو السماء فيك ألرجائي في عينيه أرى حياتي أتي اليك من هذا الكون أرجوك لبي، لبي النداء
و للأسف إمتد هذا المنهج إلى كثير من الأغاني العربيه ذات المعاني و الرموز المعلنه و المخفيه
أسف للإطاله.....
حمانا و حفظنا الله و أعاذنا الله من شر فتنة المسيح الدجال
|
|