msobieh كتب:
أما أنا فلا أستطيع مسامحة أي أحد من الخوارج؟
ماذا أفعل مع من قال :" اعدل يا محمد ... ما هذه قسمة أريد بها وجه الله ...
اتق الله يا محمد ..."
كيف أسامح قطام العابدة المعتكفة في المسجد التى جعلت مهرها قتل سيدنا علي بن أبي طالب ؟؟؟
كلهم واحد
كل واحد عقيدته وفكره فكر الخوارج فلا مسامحة معه حتى يتوب
سبحان الله سيدي الشريف وأستاذنا العالم الجليل دكتور صبيح ..نعم سيدي لقد قال فيهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) ..وفي حديث آخر له صلى الله عليه وسلم عن شخصية غامضة وأظن أنه من الخوارج أيضا :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هُودُ بْنُ عَطَاءٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ فِينَا شَابٌّ ذُو عِبَادَةٍ وَزُهْدٍ ، فَوَصَفْنَاهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمَّيْنَاهُ بِاسْمِهِ ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ ذَا ، فَقَالَ : " إِنِّي لأَرَى عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ " فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ ، فَرَدُّوا السَّلامَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجَعَلْتَ فِي نَفْسِكَ أَنْ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنْكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ وَلَّى ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ ؟ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَوَجَدَهُ يُصَلِّي فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، وَقَدْ نَهَيْتَنَا عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ ، فَقَالَ " مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَهُ سَاجِدًا ، فَقَالَ : أَقْتُلُ رَجُلا يُصَلِّي وَقَدْ نَهَانَا عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ " فَجَاءَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : " مَهْ يَا عُمَرُ " قَالَ وَجَدْتُهُ سَاجِدًا ، وَقَدْ نَهَيْتَنَا عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ ؟ " فَقَالَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ : أَنَا ، فَقَالَ : " أَنْتَ تَقْتُلُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ " ، فَذَهَبَ عَلِيٌّ فَجَاءَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْ يَا عَلِيُّ " قَالَ : وَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ ، فَقَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ قَتَلْتَهُ لَكَانَ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ ، وَمَا اخْتَلَفَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَانِ " .
يعني رجل ذو عبادة وزهد وأمر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقتلوه وهو يصلي ..أظن هذا يدل على فظاعة وشدة خطورة هؤلاء القوم على الإسلام والمسلمين ولكن من ناحية أخرى عاتب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنه عندما قتل أحد الكفار عندما بعثه إلى الحرقة بعد أن قال لا إله إلا الله ..والله ورسوله أعلم بنيته ولكن يبدو أنه قالها متعوذا حتى لا يقتل فسبحان الله بين الأمرين ..وأعتقد أن الرجل الأول ذو العبادة والزهد هو أحد رؤوس الخوارج وأحد المفتونين الفتانين
شكرا لك سيدي الشريف على نفحاتكم وأرجو من فضيلتكم التصحيح والتوجيه ..وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم