الاخ علي الحيدري والاخوة المشاركين والزوار
هذا نصيحة من المسكين راجي دعائكم
الجفور ليس في السطور أنما الجفور في الصدور أهل الله
الاحداث أمره كله إلى الله عالم الغيب والشهادة
معرفة بعض الاحداث بما أطلعه الله إلى أوليائه المصطفين على حسب مقامه وحاله
كلنا نعلم أن بعض أولياء تصيب كشفه ببصيرة نافذة وقلما تخطىء
ونحن المساكين نأخذ الاحتمالات من باب الجائز وليس من باب المحتم أو التأكد
مثالا
الاحداث وحوارات ومسائل وكل منا يطرح دلوه على حسب اجتهاده بما يدور بمستقبل قلنا كل شيء جائز يحدث
لكن الاحداث الذي قررنا قد ترى يكون عكس بما اتفقنا فيه
سؤال هل قرارنا كله قد حدثت في هذا الوقت بالضبط ؟
جوابنا نقول قد حدث بعض
كم نسبة ؟
أقول وليس أهلا لشأن 1%
على سبيل مثال
نما إلى سماعنا من شخص حضر مجلس من الشيوخ الأجلاء قبل وفاته فأن الشيخ قال له هذا الذي وصلت على حسب مقامي المهدي قد ولد وأنك ستدركه والمستمع الآن قد وصل فوق أربعينات وكلام قبل 20 سنة أو أكثر
نرجو من الاخوة أن لا يأخذ هذا الكلام بمحمل جد وكلامهم على الرأس والعين وسلمنا ما قالوا ممكن أحدنا نقول لعامة بهذا الكلام لقالوا لنا أنكم مجانين ونعلم أن باب الولاية كبيرة وهناك مقامات الصديقية الكبرى والصغرى لو قلنا أحد منهم أسأل الله أن يرزقنا الأدب معهم أي أولياء صغار لقالوا ما وصلنا الخبر وجائز أن ينكروا بهذا الكلام
أذن علوم مخفية في صدور أهل الله ما وصل أي إلى أولياء الصغار
فكيف نحن المساكين نخشى نخوض شيئا من الغيب وهي ممنوعة نشره عند أهل الله تأتي غيرة الله تخرجنا من دائرة أهل السعادة والوصل بأهل الله إلى دائرة أهل الشقاوة وحزب الشيطان
والحمدلله نحن في حماية سيدنا محمود صبيح وهو أفهم منا في هذا الأمور وله إذن من قبل وأفهم ما في الجفور