msobieh كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا , نزله على قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم تنزيلاً، تكريماً وتشريفاً وتفضيلاً. وأشهد أن لا إله إلا هو, الملك الحق المبين. يفعل ما يشاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون , . يختار ويصطفى من يشاء من عباده. وأصلى وأسلم على سر الأسرار ونور الأنوار سيدنا ومولانا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله ، وارض اللهم عن صحابته خاصة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ.
سُئِل النبى صلى الله عليه وسلم عن صومه فغضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. علمنا النبى صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام ، وعلمنا الصلاة والصوم بدقائق أحكامهما ، وتعلمنا منه صلى الله عليه وسلم سائر العبادات. قال صلى الله عليه وسلم :" صلوا كما رأيتمونى أصلى ". لكنه لا يسمح لأحد أن يقول له : كيف تصلى ؟ أو كيف تصوم ؟
هو خير خلق الله، يدلك على كيفية وهيئات الصلاة، أما حاله الشريف فلا يتهجم عليه إلا من لا يعلم قدره الشريف.
فشتان بين صلاة وقيام وصيام وسائر عبادات من أسرى به وعرج به إلى سدرة المنتهى ، من يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه ، ومن هو ليس كهيئتنا كما أخبر ، وبين ابن آدم سواء المحسن أو المسيئ.
سبب الكلام السابق حوار طويل بينى وبين بعض الأحباب والأبناء حول أمور خاصة بشعبان وبليلة النصف من شعبان. لم أكن أتجرأ على الكلام ابتداءً ،
الموضوع خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ومَن الذى يستطيع الكلام عن حال نبى الله صلى الله عليه وسلم . جمهور الأمة المحمدية من أئمة وعلماء وفقهاء وحفاظ تناولوا موضوع شعبان والنصف من شعبان من ناحية أحاديث واردة وفضائل وخصائص مع إثبات خصائص الليلة الشريفة ليلة النصف (إلا ما ندر من العلماء).
الأمة تعلمت كثيرا من الحضرة المحمدية.
ما تعلمناه من الحضرة الشريفة بخصوص شعبان والنصف من شعبان، وما تعلمناه من أهل الله يعجز اللسان عن التعبير عنه.
والأمر داخل نطاق الشريعة لا نخرج عنها بفضل الله، كيف وقد أتى بها خير خلق الله صلى الله عليه وسلم . إلا أن النظر من خلال الحضرة الشريفة ـ إن سمح لك بقدر ـ يختلف تماما عن النظر المجرد.
منذ فترة ـ كما قلت ـ دار الحديث بينى وبين الأحباب بخصوص شعبان وليلة النصف ، وكانت هناك كثير من الأسئلة والاستفسارات والاعتراضات ، فأحببت أن أكتب فى ذلك.
أثناء ذلك وجدت أن كثيرا مما أريد أن أسطره لا يخرج منى بسهولة فى هذا الموضوع بالذات ، حتى أدركت أننى فاتنى أدب معين .
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
هذا الأدب هو فهم ما كان من النبى صلى الله عليه وسلم ،
حيث كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله أو معظمه ، وكان يصوم الاثنين والخميس ،
ولم يقل لأحد من أمته : صم شعبان أو الاثنين أو الخميس ,
ما دل أمته على ذلك ، ولا رغبهم فيه مباشرة،
بل كان يقول صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". ، ولولا إخبار السيدة عائشة والسيدة أم سلمة ما علمنا بذلك، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها : " لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله "
وعن السيدة أم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان.
النبى صلى الله عليه وسلم لم يدل الأمة ابتداء على صيام شعبان. ، ولا عن صيام الاثنين والخميس
, ولا أمر بذلك ، مع أنه دلنا صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء, وست من شوال وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض ، ولولا إخبار السيدة عائشة أيضا وأسامة بن زيد ثم إخبار أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه ما علمنا بصيام الاثنين والخميس.
عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان ويتحرى الإثنين والخميس.
عن أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضى الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخى داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل على فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية وفى هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما".
هذا الأدب قد فاتنى فى بعض الأمور: لا تتكلم ابتداء وانتظر حتى يأذن الله وتسنن بالنبى صلى الله عليه وسلم . لذا بعد استغفار الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم فضلت أن يكون الكتاب كله أسئلة وأجوبة وحوارات على غير طريقة إخراج الكتب السابقة ، وهى كتابة أبواب ثم أحيانا يكون هناك بابا للأسئلة.
msobieh كتب:
هذا الأدب هو فهم ما كان من النبى صلى الله عليه وسلم ،
حيث كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله أو معظمه ، وكان يصوم الاثنين والخميس ،
ولم يقل لأحد من أمته : صم شعبان أو الاثنين أو الخميس ,
ما دل أمته على ذلك ، ولا رغبهم فيه مباشرة،
بل كان يقول صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". ، ولولا إخبار السيدة عائشة والسيدة أم سلمة ما علمنا بذلك، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها : " لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله "
وعن السيدة أم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان.
النبى صلى الله عليه وسلم لم يدل الأمة ابتداء على صيام شعبان. ، ولا عن صيام الاثنين والخميس
, ولا أمر بذلك ، مع أنه دلنا صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء, وست من شوال وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض ، ولولا إخبار السيدة عائشة أيضا وأسامة بن زيد ثم إخبار أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه ما علمنا بصيام الاثنين والخميس.
عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان ويتحرى الإثنين والخميس.
عن أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضى الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخى داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل على فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية وفى هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما".
هذا الأدب قد فاتنى فى بعض الأمور: لا تتكلم ابتداء وانتظر حتى يأذن الله وتسنن بالنبى صلى الله عليه وسلم . لذا بعد استغفار الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم فضلت أن يكون الكتاب كله أسئلة وأجوبة وحوارات على غير طريقة إخراج الكتب السابقة ، وهى كتابة أبواب ثم أحيانا يكون هناك بابا للأسئلة.